عن خسائر مصر للألومنيوم وأخواتها - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    عن خسائر مصر للألومنيوم وأخواتها


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 20th November 2020, 03:10 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new عن خسائر مصر للألومنيوم وأخواتها

    أنا : المستشار الصحفى




    يتوالى الإعلان عن خسائر شركات قطاع الأعمال في مصر، لاسيما كثيفة استخدام الطاقة، حيث يعاني القطاع الصناعي كثيرا من تكاليف الإنتاج المرتفعة، التي انعكست بصورة واضحة على ارتفاع أسعار المنتجات النهائية، الأمر الذي أدى إلى تكبد الشركات للخسائر وانخفاض ملحوظ في تنافسية الصادرات، وهو الأمر الذي أجمع المصنعون على تبريره بارتفاع أسعار الطاقة التي تحتكر الدولة تقديمها.

    ومؤخراً أعلنت شركة مصر للألومنيوم، وهي واحدة من أكبر شركات إنتاج الألومنيوم في المنطقة العربية، عن خسائر كبيرة تكبدتها في العام المالي الماضي، فطبقا للقوائم المالية للشركة حققت صافي خسارة بلغ 1.7 مليار جنيه مقابل أرباح بقيمة 600 مليون جنيه خلال العام الأسبق، وبررت الشركة التحول إلى الخسارة بأسباب في مقدمتها زيادة تكلفة عناصر الإنتاج وخاصة أسعار الكهرباء التي تشكل 50% تقريبا من جملة التكاليف، بالإضافة الى تراجع سعر المعدن عالميا واضطراب الاقتصادات الدولية.
    وشركة مصر للألومنيوم العريقة هي المحتكر للإنتاج في السوق المحلي، كما أنها تصدر 80% من إنتاجها إلى الخارج، ورغم ذلك اعتادت الشركة الخسائر خلال العشر سنوات الأخيرة، ولم يكن تحقيقها لربح في العام الماضي إلا لأسباب تتعلق بسعر الصرف بعد التعويم، ثم سرعان ما عاودت الخسارة بعد ذلك، خاصة مع رفع الدولة لأسعار الكهرباء أكثر من مرة، كما أنه من الملاحظات على الميزانية الأخيرة للشركة انخفاض الايرادات من 12 مليارا إلى 9 مليارات جنيه فقط، وهو ما يشير إلى تراجع قدرة الشركة على تصريف منتجاتها في الداخل والخارج وهو ما يشير بوضوح إلى مشكلة تسعير منتجات الشركة.
    ومع قرار الولايات المتحدة أحد المستوردين الرئيسيين لإنتاج الشركة غلق الأبواب أمام واردات الألومنيوم من دول العالم، نجد أن مستقبل ربحية الشركة يشوبه الكثير من عدم التفاؤل، خاصة في ظل ضعف الجهود المبذولة لاكتساب مساحات تسويقية جديدة واستثمار الاتفاقات والتكتلات التجارية لا سيما مع السوق الأفريقية الواعدة في تصريف المنتجات، والأهم مع استمرار مشكلة ارتفاع تكاليف الإنتاج.

    وتشير التقارير الاقتصادية إلى أن الشركة تحصل على الكهرباء من الدولة بسعر هو الأعلى في العالم، حيث تشتري الكيلووات بسبعة سنتات مقارنة بسعر عالمي يعادل 3 سنتات، وطبقا لتصريح رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية مدحت نافع فإن كل قرش زيادة في سعر الكهرباء يولد خسائر للشركة بقيمة 50 مليون جنيه، وأن السعر العادل للكهرباء والذي يحقق التعادل بين التكاليف والإيرادات لا يزيد عن 4 سنتات فقط، بما يعني أن الشركة يجب أن تحصل على الكهرباء بسعر أقل من ذلك، حتى تتمكن من تحقيق الأرباح.
    المبالغة الحكومية الكبيرة في تسعير الكهرباء للشركات كثيفة استخدام الطاقة في مصر يفتح الباب للتساؤل حول هدف الحكومة من هذا التسعير، فليس من المعقول أن تهدف إلى التربح من هذه الشركات، فبعد أعوام من تراكم الخسائر من المؤكد توقف النشاط الإنتاجي، مما يهدد عشرات الألاف من العاملين، علاوة على الاضطرار إلى الاستيراد من الخارج لسد احتياجات السوق المحلية، وهو ما يعني المزيد من الضغط على موارد النقد الأجنبي الشحيحة، والتي تعاني عجزا مزمنا، أصبح مرشحا للتزايد، لاسيما مع استمرار تداعيات كورونا وبعد توقعات عودة نسبة لا يستهان بها من العاملين المصريين في الخارج والتي تشكل تحويلاتهم الرقم الأهم من بين موارد النقد الأجنبي للدولة.
    المبالغة في التسعير الحكومي للطاقة لا تتوقف عند الكهرباء فقط، بل تمتد كذلك إلى الغاز الطبيعي وهو أحد مكونات التكاليف الرئيسة لإنتاج الكهرباء، والذي تحتكر الدولة بيعه للشركات بسعر 4.5 دولار للمليون وحدة حرارية، وهو سعر يزيد عن ضعف السعر العالمي الذي يقل عن 2 دولار للمليون وحدة حرارية منذ بداية العام الحالي، وهو الأمر الذي يتسبب في خسائر فادحة للشركات كثيفة استخدام الطاقة مثل الحديد والصلب والأسمنت والسيراميك وغيرها، ومن المنطقي ان الخسائر تقوض أي أمل للمنافسة الخارجية، وبالتالي ربحية الشركات المستقبلية، وربما يتوقف بعضها عن العمل تحت وطأة تراكم الخسائر.
    وزاد من مشكلة سعر الغاز الاتفاقية المبرمة لاستيراد الغاز من الكيان الصهيوني، والتي على الرغم من التكتم على السعر المتفق عليه حتى الآن من الجانب المصري، إلا أن مناقشات سابقة لمجلس النواب الأردني حول اتفاقية أردنية مماثلة لشراء الغاز من الكيان في نفس توقيت الاتفاقية المصرية، انتهت بهجوم حاد من النواب على الاتفاقية للمبالغة الشديدة في السعر والذي حدد بنحو 6 دولارات للمليون وحدة حرارية، أي بثلاثة أضعاف المتوسط العالمي أثناء فترة التعاقد.
    المشكلة الرئيسية التي تواجه الدولة المصرية في تسعير منتجات الطاقة تكمن في ارتفاع أسعار تكاليف الإنتاج المصرية، فمن ناحية توجد التكاليف التمويلية لمشروعات الكهرباء والتي اقترضتها الدولة من الخارج وتحاول حاليا جمع الأموال لسدادها، ومرة أخرى فإن سعر الغاز المستخرج من الحقول المصرية حاليا أعلى من سعر بيعه عالميا، حيث تبلغ تكلفة استخراج المليون وحدة حرارية من حقل ظهر 4 دولارات للمليون وحدة، ويعني بيع الدولة بأقل من هذا السعر للمصانع تحملها للخسارة لا سيما في ظل وجود الشريك الأجنبي وهي الشركات المستخرجة، والتي اتفقت على بيع حصتها للحكومة المصرية.

    كما أن التكاليف تزداد بعد تحميل الفائض الإنتاجي لمحطات الكهرباء الجديدة التي أنشأتها الدولة مع شركة سيمنز الألمانية والتي يفيض انتاجها عن حاجة السوق المحلية، وتضطر الدولة لرفع الأسعار لتعويض التكاليف المهدرة جراء هذا الفائض، والذي حذر منه الخبراء حين الإعلان عن إنشاء تلك المحطات، علاوة على تحميل التكاليف بتكلفة فوائد القروض التي حصلت عليها مصر لإنشاء المحطات، وهو ما يبين مقدار استهانة الدولة بالدراسات المتعلقة بمشروعاتها في ما يتعلق بمدى الحاجة إلى هذا الحجم الكبير من الإنتاج وبجدواه الاقتصادية كذلك، كما يظهر بوضوح الكوارث التي يقع فيها جميع الاطراف الدولة والمصانع والافراد بسبب غياب هذه الدراسات.
    الغريب أن سعي مصر للاعتماد على مصادر الطاقة البديلة مثل إنشاء محطة بنبان للطاقة الشمسية والتي من المقدر أن تنتج حوالي أربعة آلاف ميغاوات بمتوسط تكلفة 10 سنتات للكيلووات مقارنة بتكلفة من 4-6 سنتات في المحطات العالمية، يعني أن هذه المصانع الخاسرة لن تعتمد على هذه المصادر، لأن السعر الحكومي الحالي لتوريد الكهرباء 7 سنتات للكيلووات أقل من تكلفة تلك المحطات، والأكثر غرابة هو تجاهل الحكومة تبرير تلك التكلفة المرتفعة للإنتاج المحلي مقارنة بالعالمي، والتي يعزوها بعض الخبراء إلى الاعتماد على معدات ومحطات متقادمة تكنولوجيا.
    المشكلة الكبرى الآن أن الدولة أصبح لديها تخمة في إنتاج الكهرباء لم تنجح في تصريفه، وتخمة في إنتاج واستيراد الغاز، وكلها بأسعار مرتفعة عن نظيراتها العالمية، وهو ما يضيف أعباء تكاليف ضخمة على المستهلك المصري سواء الأفراد أو الشركات، والمضطرين لدفع أسعار أعلى بكثير من الأسعار العالمية للحصول على المنتج، وفي ظل ظروف اقتصادية عالمية بالغة التعقيد بسبب تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي، فمن المتوقع استمرار خسائر الشركات المصرية كثيفة استخدام الطاقة، ليس لضعف قدراتها الإنتاجية والإدارية والتسويقية، ولكن لتحملها تبعات أخطاء السلطة المصرية الكارثية في مشروعات إنتاج واستيراد الطاقة.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : عن خسائر مصر للألومنيوم وأخواتها     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "فرانس برس": المستشار الألماني يلتقي الرئيس... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 16th April 2024 04:13 AM
    تطوير كاميرات المراقبة لضبط استخدام الهواتف... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 4 16th April 2024 03:04 AM
    متاجر ?Penneys? تخفض أسعار ملابس الأطفال لمساعدة... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 3 16th April 2024 03:04 AM
    توقعات بتحسن الأحوال الجوية مع ارتفاع درجات... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 3 16th April 2024 03:04 AM
    انخفاض حاد في فرص العمل للمحترفين بنسبة 30% مع... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 3 16th April 2024 03:04 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]