انتقادات لـ"فيسبوك" لاستضافتها شبكة للنازيين الجدد*

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

تستضيف شبكتا "فيسبوك" و"إنستغرام" شبكة من العنصريين البيض تضمّ أكثر من 80 ألف متابع وروابط لليمين المتطرف في بريطانيا، تقول صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

وتقدم الشبكة، التي تضم أكثر من 40 موقعاً للنازيين الجدد، سلعاً تشمل رموزاً وملصقات نازية تشيد بكايل ريتنهاوس، المراهق الخاضع للتحقيق بسبب إطلاق النار على اثنين من المتظاهرين ينتميان إلى حركة Black Lives Matter في ويسكونسن في أغسطس/ آب.

ووفقاً لمركز مكافحة الكراهية الرقمية CCDH ومقره لندن، تموّل مبيعات المنتجات حركتين متطرفتين للنازية الجديدة تعملان من أوكرانيا: "كتيبة آزوف" و"شعبة كارهي البشر".

ويُعتقد أن كتيبة آزوف جندت عدداً من ناشطي اليمين المتطرف في المملكة المتحدة للقتال في الصراع في أوكرانيا.

ويواجه رجل بريطاني المحاكمة بتهمة ارتكاب 12 جريمة إرهابية بعد أن عثرت الشرطة عليه وبحوزته مواد متطرفة، بما في ذلك ملابس وأعلام مرتبطة بالكراهية، لكنه ينفي التهم.

يأتي هذا الكشف في وقت تحاول فيه "فيسبوك" إثبات أنها تتصدى لخطاب الكراهية والتطرف.

ومع ذلك، فإن التقرير، الذي شارك في تأليفه التحالف من أجل شبكة أكثر أماناً، يقول إن الشركة قد حُذِّرَت لأول مرة من شبكة النازيين الجدد منذ عامين، وقد نمت كثيراً منذ ذلك الحين.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لـCCDH، عمران أحمد، أن "إدارة "فيسبوك" عرّضت السلامة العامة للخطر من خلال السماح للنازيين الجدد بتمويل أنشطتهم من خلال "فيسبوك" و"إنستغرام".

وأضاف أحمد: "لم يكن هذا النقص في العمل ليمضي من دون أن يلاحظه المتطرفون، الذين يعرفون الآن أن "فيسبوك" تسمح لهم بالتجنيد والتنظيم وجمع الأموال من دون تدخل".

من جانبها، قال متحدث باسم "فيسبوك": "لقد أزلنا المحتوى الذي ينتهك سياساتنا التي تحظر المنظمات الخطرة. نعمل بانتظام على تحسين تقنيتنا للعثور على هذا المحتوى وإزالته بنحو أسرع، وعلى الرغم من وجود المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، فإننا نحرز تقدماً".

وأضاف: "لقد حظرنا أكثر من 250 منظمة من منظمات التفوق الأبيض من "فيسبوك" و"إنستغرام".




مزيد من التفاصيل