بعد عقد مضى .. هل ما زالت الثورات ممكنة؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    بعد عقد مضى .. هل ما زالت الثورات ممكنة؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 30th December 2020, 11:28 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new بعد عقد مضى .. هل ما زالت الثورات ممكنة؟

    أنا : المستشار الصحفى




    مرّ عقد، على العالم العربي، طافحٌ بالأحلام والخيبات، كانت أفراحه قصيرة، لكنها مكثّفة، طوت عار عقود مديدة من الصمت، وحطّمت، إلى الأبد، الصورة النمطية التي اعتاد الآخرون رؤية الشعوب العربية من خلالها، على الرغم من أن الربيع لم يبلغ أوانه بعد، لكنه ظلّ معلقاً أيضاً، فلا الشعوب تريد تجاوزه، ولا الأنظمة أسقطته نهائياً.

    حينما اندلع الربيع العربي، أواخر عام 2010، لم يكن لدى الشعوب العربية بدائل أخرى، بل كانت كل السياقات تؤدّي إلى هذا المسار الوحيد الذي شكّل، في نظر الشعوب العربية، وخصوصا فئات الشباب، العتبة الممكنة للعبور إلى الحداثة، والفرصة الوحيدة للخروج من تحت عباءة أنظمةٍ قروسطيةٍ ألهت الحاكم إلى درجةٍ أصبح معها هو الدولة والدولة هو، فيما كانت ماري أنطوانيت تسكن قصور الحكم العربية، وكان الساسة والمستشارون يهيئون النسخ الجديدة لإدامة صيرورة الاستبداد، فما دامت الظروف ملائمة فلم لا؟

    في نهاية العقد الأول من الألفية الجديدة، وقبل هجوم الربيع العربي، كانت النخب الحاكمة في العالم العربي قد تحوّلت إلى هيئاتٍ للنهب الخالص، وراحت تستعرض رفاهيتها على الملأ، وودّعت الحذر، وانفصلت تماماً عن الشعوب التي تحكمها، اتكأت على جبروت أجهزتها الأمنية، وباتت تأنف حتى من التفكير والتخطيط لحكم هذه الشعوب. زهد معمر القذافي بالحكم، وبنوا له خيمة على مشارف الصحراء ليستمتع بمنظر النوق، فيما انصرف بشار الأسد إلى شراء السيارات الرياضية ولبس أحدث ماركات البيجامات والأحذية الرياضية، وفي مصر لم يعد حسني مبارك يجد ما يفعله، بعد سيطرة نجليه، جمال وعلاء، على مؤسسات البلد.

    ساهمت حالة عدم الخبرة في إدارة الثورات وقياداتها، والافتقاد للرؤية والأفكار، في انتصار الثورات المضادّة

    تولّت الأجهزة السلطانية هندسة المجتمعات العربية على شكل أنساق مرتبطة، بطريقة أو أخرى، بمنظومة فساد واسعة، جرى تصميمها بعناية، فالحصة الأكبر للحاكم وأقربائه، ثم الدائرة التي تدير هذه الحصص، وهي في الغالب من المحظيين والمقرّبين، ثم أولئك الذين يشتغلون في مؤسسات تلك العصبة، وأولئك الذين يشتغلون بالوساطة بين هؤلاء ومن هم خارج هذا التصنيف، حتى باتت المجتمعات مجموعة من الطبقات، لها وظيفة محدّدة، تنمية ثروات الفئة الأولى على حساب كل ما عداهم، وخصوصا القاع الذي بات حفرة كبيرة يطحن ساكنيه بدون رحمة. وهكذا، كان الربيع العربي صرخة ألم مدويّة من أولئك المطحونين في القاع، وصرخة الواقفين على شفير الحفرة، وهم كتل كبيرة من الطبقات المتوسطة، وصرخة الشباب ضد مستقبلٍ بدا أنه بل أفق، عدا عن كونه بلا كرامة.
    لم تنهزم ثورات الربيع العربي إلا نتيجة تدخّل خارجي حاسم

    لم تنهزم ثورات الربيع العربي إلا نتيجة تدخّل خارجي حاسم، فقد انهارت الأنظمة في أغلب بلدان العربي، على الرغم من شيك القمع المفتوح على كل أنماط القتل والتعذيب والاستباحة، حتى التي لم تسقط مباشرة ظلت مترنّحة، ولم ينقذها سوى تدخل خارجي استئصالي، استهدف كتلا اجتماعية وسياسية بدون مراعاةٍ لا لقوانين دولية، ولا لأعراف وقيم إنسانية.

    وبدرجة معينة، ساهمت حالة عدم الخبرة في إدارة الثورات وقياداتها، والافتقاد للرؤية والأفكار، في انتصار الثورات المضادّة. ويلخّص الدبلوماسي والسياسي المصري، محمد البرادعي، هذه الحالة بالقول، "لم تكن لدينا الأدوات ولا المؤسسات"، في حين لم يكن ممكناً "القفز من ستين عاماً من الاستبداد إلى ديمقراطية كاملة". ويوضّح "كنا نعلم ماذا فعلنا، ما لا نريده، لم يكن لدينا متّسع من الوقت لمناقشة حتى ما يجب أن يبدو عليه اليوم التالي. كنا أشبه بمن هو في حضانة أطفالٍ عليه الانتقال منها مباشرة إلى الجامعة".

    على الرغم من ذلك، ظل الربيع العربي العنوان الذي تتلهف قلوب الشعوب العربية له، بدليل أنه على الرغم من كل الألم الذي أنزلته قوى الثورة المضادّة وعملاؤها الخارجيون بثورات الموجة الأولى، إلا أن الربيع عاد وازدهر في السودان والجزائر والعراق ولبنان، وأثبتت الأحداث في أكثر من مكان أن الربيع العربي مرشّح للظهور، حتى في بلدانٍ لم يكن قد ظهر فيها سابقاً.
    يعيد ملايين الشباب العربي الآن إنتاج الثورة في عقولهم وضمائرهم

    وما حدث أن الثورة في العالم العربي ظلت المسار الوحيد الذي من الممكن السير فيه، للخلاص من الأوضاع الكارثية التي تعيشها الشعوب العربية، والفرصة الوحيدة الباقية لفتح آفاقٍ جديدة أمام الأجيال العربية، بمعنى أن الثورة ستظل بمثابة استثمار للمستقبل العربي، وبوليصة تأمين للأجيال في مواجهة نخبٍ هدرت الثروات العربية، ودمّرت أي إمكانية للنمو والتغيير. ويشهد على ذلك أن الأوضاع العربية باتت سيئةً إلى أبعد حد، وليس لدى الثورات المضادّة وداعميها أي بديلٍ عن الفساد والاستبداد، مهمتها الأساسية قمع أي تطلّع للحرية، لتضمن بقاء هذه المجتمعات تحت قبضتها الأمنية، والأهم جعلها تشعر بتأنيب الضمير على تفكيرها بالثورة في يوم مضى.

    الثورة ما زالت ممكنة، بل هي الخيار القادم في عالمنا العربي، فقد استبطنها ملايين الشباب العربي، وهم الآن يعيدون إنتاجها في عقولهم وضمائرهم، لإدراكهم أن التغيير لن يحصل لا بضربة حظ ولا بضربة واحدة. والثورة لا زالت ممكنة، لأنها لم تغادرنا بعد، وإن تمهلت قليلاً. ولعل الوصف الأدقّ للحالة الراهنة ما قالته ليلى سويف أستاذة الرياضيات في جامعة القاهرة ووالدة الناشط المسجون في مصر، علاء عبد الفتاح: إذا كانت "الثورة في اللحظة الحالية مهزومة، فهذا لا يعني أنها ستظل مهزومة".




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : بعد عقد مضى .. هل ما زالت الثورات ممكنة؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أكاديمية هولندية تضرب عن الطعام تضامنا مع جياع غزة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM
    عن العلاقة بين نقد القرآن والحديث والمشاريع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM
    العفو الدولية: استهداف تونس للمحامين يقوّض الوصول... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM
    مقتدى الصدر: "البلد الأمين" هو النجف.. فسر الآية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM
    "الأونروا" تبحث مع اليابان استئناف التمويل عقب... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]