قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الأربعاء في أول إفادة لها، إن إدارة جو بايدن تسعى إلى تعزيز القيود النووية على إيران، موضحة أن ذلك سيكون جزءا من المشاورات المبكرة لبايدن مع نظرائه الأجانب وحلفائه.
وقالت ساكي "أوضح الرئيس أنه يعتقد أنه من خلال دبلوماسية تسعى الولايات المتحدة إلى إطالة وتعزيز القيود النووية على إيران ومعالجة القضايا الأخرى محل الاهتمام. يجب على إيران استئناف الامتثال للقيود النووية الكبيرة بموجب الاتفاق (النووي) من أجل مواصلة ذلك".
وأضافت "نتوقع أن تكون بعض محادثاته المبكرة مع نظرائه الأجانب والقادة الأجانب من الشركاء والحلفاء ومن المؤكد أنكم تتوقعون أن يكون هذا جزءا من المناقشات".
وبذلك تؤكد ساكي ما سبق لفريق بايدن أن سربه في المدة الأخيرة بأن عودة واشنطن إلى التفاوض مع طهران لن يقتصر على الاتفاق النووي، الذي انسحب منه الرئيس السابق، دونالد ترامب، بل ستشمل المفاوضات ملفي الصواريخ الباليستية والدور الإيراني في المنطقة.
من جهة أخرى، ألغى بايدن قرار حظر السفر على المسلمين إلى أميركا، الذي كان ترامب قد اتخذه منذ سنوات. ووقّع بايدن، فور وصوله إلى البيت الأبيض يوم الأربعاء بعد أدائه اليمين الدستورية سلسلة أوامر تنفيذية تهدف إلى إنهاء مفاعيل قرارات عديدة اتّخذها سلفه، ومن بينها وقف عملية مغادرة الولايات المتّحدة منظمة الصحة العالمية وإنهاء الحظر المفروض على دخول رعايا دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتّحدة وتعزيز حماية البيئة وتشديد إجراءات مكافحة جائحة كوفيد-19.
وقال بايدن للصحفيين في المكتب البيضاوي عندما بدأ توقيع مجموعة من الأوامر والمذكرات "لا يوجد وقت للبدء مثل اليوم.. سأبدأ بالوفاء بالوعود التي قطعتها للشعب الأمريكي".
ومن ناحية أخرى، أكد بايدن أن ترامب ترك له "رسالة كريمة جدا" على سطح مكتبه الرئاسي في البيت الأبيض، مضيفا أنه لن يكشف عن محتوى الرسالة، إلا بعد أن يتحدث مع ترامب.

مزيد من التفاصيل