عقبات امام الشراكة التجارية بين بريطانيا وأميركا في عهد بايدن - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    عقبات امام الشراكة التجارية بين بريطانيا وأميركا في عهد بايدن


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 25th January 2021, 04:51 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new عقبات امام الشراكة التجارية بين بريطانيا وأميركا في عهد بايدن

    أنا : المستشار الصحفى




    بينما تبحث بريطانيا عن تقارب سياسي وشراكة تجارية ضخمة مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس جوزيف بايدن، قال محللون إن الإدارة الأميركية الجديدة ربما تطالب بريطانيا بتلبية ثلاثة شروط، وهي الالتزام بمعايير النظافة البيئية حسب ما نصت عليه اتفاقية باريس للتغير المناخي، وفتح حدودها أمام الهجرة والمحافظة على حجم العون الخارجي.

    وربما لن تجد بريطانيا صعوبة في تلبية الشرطين الخاصين بالعون الخارجي وتقليل انبعاث الغازات الملوثة للجو، ولكن الشرط الثالث الخاص بالهجرة ربما سيكون عقبة من الصعب على حزب المحافظين تجاوزها.

    ويرى الخبير البريطاني، بن هاريس كوييني، في تعليقات نقلتها أمس الأحد صحيفة "ديلي أكسبريس" البريطانية، أن قضية الهجرة ستظل خطاً أحمر أمام الحكومة البريطانية وأن أي تنازل عن ضوابط الهجرة سيغضبان التيار المؤيد لبريكست في بريطانيا.

    ويذكر أن قضية الهجرة كانت واحدة من أهم القضايا التي أدت إلى استفتاء بريكست، وما تلاه من عملية انفصال تام عن دول الاتحاد الأوروبي فيما عرف باتفاقية "بريكست" التي نظمت العلاقة الجديدة في التجارة والخدمات والهجرة التي دخلت حيز التنفيذ في بداية العام الجاري.

    وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قد تحدث هاتفياً يوم السبت مع الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، وأكد بايدن أنه يرغب في تعزيز العلاقة الخاصة مع بريطانيا دون تناول قضايا التجارة والاقتصاد، حسب ما ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز".

    ويعد توقيع اتفاقية الشراكة التجارية مع أميركا حجر الزاوية في بناء الفضاء التجاري الجديد لبريطانيا المستقلة عن قوانين الاتحاد الأوروبي. فالاتفاق سيقوي من مركز بريطانيا التجاري والمالي، كما سيعزز موقع لندن بين المراكز المالية العالمية، بسبب الثقل الكبير للمصارف الاستثمارية الأميركية التي تتواجد حالياً في لندن، وربما سيعوض جزءاً من الخدمات المالية التي خسرتها لندن في أوروبا، بعد توقيع اتفاقية بريكست وهروب أصول تقدر بنحو 1.2 ترليون دولار منذ الاستفتاء إلى مراكز أوروبية وعالمية، وذلك وفقاً لبيانات شركة المحاسبة القانونية "إرنست آند يونغ".

    ولم تشمل اتفاقية بريكست الخدمات المالية، وهو ما أدى إلى الإضرار بالبورصة البريطانية التي فقدت تداول أسهم بعض الشركات المهمة، كما خسرت مصارف حي المال البريطاني "جواز المرور التجاري" الذي كان يسمح لها بالتعامل في أدوات المال الأوروبية. ولكن يلاحظ أن بريطانيا نجحت حتى الآن في توقيع اتفاقات تجارية مع 70 دولة تغطي أكثر 900 مليار جنيه استرليني من حجم تجارتها الخارجية، كان آخرها تلك التي وقعتها مع كندا.

    وتتفاوض بريطانيا حالياً لتوقيع اتفاق تجاري مع الهند وربما تؤجل أية مفاوضات مع الصين إلى حين إبرام الاتفاق التجاري الأميركي.

    وهذا يعني أن بريطانيا حققت تقدماً كبيراً في بناء الفضاء التجاري الجديد حتى قبل الانفصال الفعلي عن الكتلة الأوروبية. ولكن تبقى أمام بريطانيا اتفاقية الشراكة التجارية الرئيسية مع الولايات المتحدة التي تعد ثاني أهم شريك تجاري لها بعد دول الكتلة الأوروبية.

    وتغطي اتفاقية بريكست وحدها نحو 660 مليار جنيه استرليني من حجم التجارة البريطانية الخارجية، إذ بلغ حجم الصادرات البريطانية مع دول الاتحاد الأوروبي خلال العام 2019، نحو 294 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل 43% من إجمالي حجم صادراتها، بينما تستورد بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبي نحو 374 مليار جنيه استرليني، أي ما يعادل 52% من إجمالي حجم وارداتها، وذلك حسب بيانات البرلمان البريطاني في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

    وكانت الحكومة البريطانية تعول في توقيع اتفاقية شراكة تجارية واسعة ومريحة، على العلاقة الخاصة التي تربطها مع واشنطن منذ الحرب العالمية الثانية، والصداقة الخاصة التي كانت تربط بين رئيس الوزراء بوريس جونسون والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ولكن خسارة ترامب وصعود جوزيف بايدن للحكم فرض واقعا جديداً على محادثات الشراكة التجارية وربما تأجيلها حتى العام المقبل. وكانت التوقعات البريطانية قبل نتائج الانتخابات الأميركية، تفيد بأن الجانبين سيتمكنان من توقيع الاتفاقية في الربيع المقبل، وذلك حسب التصريحات التي أدلت بها وزيرة التجارة الخارجية البريطانية، ليز تروس.

    ويرى محللون أن إدارة الرئيس جوزيف بايدن ليست راضية عن خروج بريطانيا من عضوية الكتلة الأوروبية خلافاً لإدارة ترامب التي كانت تشجع خروج بريطانيا على ذلك.

    في هذا الشأن يقول السفير البريطاني السابق لدى الولايات المتحدة، كيم داروش: كانت واشنطن تستفيد من النفوذ البريطاني داخل دول الاتحاد الأوروبي عبر تأثيرها في القرارات الأوروبية ولكن بعد بريكست قل هذا التأثير.

    ويضيف داروش في تصريحات نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال": "لا شك أننا خسرنا عاملاً مهماً من العوامل التي تربط علاقتنا بالولايات المتحدة بخروجنا من عضوية الاتحاد الأوروبي".

    وأشار إلى أن واشنطن كانت تتشاور أسبوعياً مع لندن حول القضايا التي تهمها في أوروبا، بدءاً من التشريعات الجديدة المقترحة في بروكسل وحتى علاقة أوروبا مع روسيا.

    ولكن في ذات الشأن، يرى محللون أن خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، لا يعني بالضرورة نهاية للعلاقات الخاصة بين بريطانيا والولايات المتحدة، أو أن عهد التقارب بين واشنطن ولندن قد انتهى، إذ إن التعاون والتنسيق في مجالات الأمن والدفاع والدور الذي ستعلبه بريطانيا في تشكيل التحالف الرأسمالي الليبرالي العالمي الجديد ضد بكين، سيظل مهماً لدى واشنطن.

    وخلافاً لاستراتيجية الرئيس السابق دونالد ترامب التي كانت تعمل على تفكيك "النظام العالمي" القائم وإنشاء تحالف "أنغلو ساكسوني" جديد لبناء العالم على أسس جديدة، فإن استراتيجية الرئيس الحالي جو بايدن تقوم على محاصرة الصين عبر شراكة بين الدول الرأسمالية والديمقراطيات الغربية والآسيوية.

    وبالتالي فإن دور بريطانيا في بناء هذا التحالف سيكون مهماً لنجاح استراتيجية بايدن الجديدة في تشكيل النظام العالمي وتقليل الدور الصيني فيه.

    في هذا الصدد أكد فريق الجديد لإدارة الرئيس بايدن أنه يدعم بريطانيا قوية، ولكن ربما لن تمنح بريطانيا أولوية على باقي الدول الأوروبية مثلما كان في السابق.

    ويرث الرئيس جو بايدن خطة الشراكة التجارية المقترحة بين بريطانيا وأميركا التي اكتملت معظم عناصرها وقطعت شوطاً طويلاً، وأصبحت شبه جاهزة للتوقيع حسب التصريحات التي صدرت في كل من لندن وواشنطن قبل ظهور نتيجة الانتخابات الرئاسية.

    وعلى الرغم من أن أولويات بايدن الداخلية خلال العام الجاري ربما لن تترك له فرصة لمباحاثات التجارة الخارجية، يرى محللون أن اتفاقية الشراكة التجارية البريطانية الأميركية ستولد وإن تم تأجيلها للعام المقبل.

    وربما سيكون على رئيس الوزراء البريطاني منح أيرلندا الشمالية أهمية في سياساته الاقتصادية، إذ يعطي الرئيس جو بايدن أهمية خاصة لأيرلندا في علاقاته مع بريطانيا.

    وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، قال بايدن في تغريدة له على تويتر: "لن نسمح لاتفاقية الجمعة العظيمة (اتفاقية نهاية الحرب الأهلية الأيرلندية) أن تُصبح ضحية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". وحذر من أن إبرام أي اتفاق تجاري مستقبلي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سيكون مشروطاً باحترام هذه الاتفاقية ومنع عودة الحدود الصعبة".

    وربما تكون ترتيبات التجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي الأخيرة، ضمن اتفاقية بريكست الأخيرة مرضية إلى حد ما للجانب الأميركي لأنها ضمنت الحقوق لأيرلندا الشمالية.

    وتتجه بريطانيا لفتح الاستثمارات العالمية في أيرلندا الشمالية عبر إنشاء مجموعة من مناطق التجارة الحرة خلال العام الجاري وتحديداً بعد فترة انتهاء جائحة كورونا.




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    الأسهم الأميركية توسع مكاسبها وإغلاق قياسي جديد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 7 28th March 2024 10:57 PM
    حزب الله: استهدفنا آليات ‏العدو عند دخولها إلى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    المغرب: مسيرات ووقفات ويوم وطني تضامناً مع فلسطين... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 28th March 2024 10:57 PM
    "القيادة الفلسطينية الموحّدة" ليست ترفاً صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 28th March 2024 10:57 PM
    ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟ أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 7 28th March 2024 10:57 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]