أبواب التوظيف مقفلة أمام الشباب الليبي - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    أبواب التوظيف مقفلة أمام الشباب الليبي


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 2nd February 2021, 11:42 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new أبواب التوظيف مقفلة أمام الشباب الليبي

    أنا : المستشار الصحفى




    لا تزال المعسكرات والمقار الأمنية، الوجهة الوحيدة أمام الشاب الليبي، الباحث عن وظيفة وعمل. منذ دخول البلاد في فوضى مسلحة وحروب، اضطرت برامج التنمية إلى التراجع، في ظلّ انشغال الحكومات العديدة التي تحكم البلاد في الصراع مع بعضها. ولم تفلح الحكومة الموقتة، في تنفيذ برامجها الخاصة بدمج المقاتلين في مؤسسات الدولة المدنية، بسبب تزايد مستويات العنف وانتشار السلاح الذي أدى إلى عسكرة الدولة وتحكم أمراء الحرب في مفاصل البلاد.

    ورغم أنّ هيئة شؤون المحاربين، التي أسستها الحكومة، بهدف إعادة دمج المسلحين في المجتمع، أطلقت عدّة برامج، منها برنامج "ايفاد" لتدريس 150 ألف شاب في الخارج، وبرنامج "طموح" الهادف إلى توفير فرص عمل من خلال دعمه لمشاريع صغيرة ومتوسطة للمقاتلين، وبرامج أخرى، إلا أنّها فشلت بسبب الانقسامات بين المسلحين، وانحياز كلّ مجموعة منها لطرف سياسي، في ظلّ تجاذبات برزت منذ العام 2013، بحسب عبد المنعم صويد، المسؤول السابق في هيئة شؤون المحاربين.

    وتزداد وتيرة إقبال الشباب على الانخراط في المجموعات المسلحة، بعد الإعلان عن برامج إعادة تأسيس الجيش الليبي، مطلع عام 2014، وفتح باب التدريب مع حوافز مالية. هذا الأمر أدى إلى تقدم قرابة 14 ألف شاب بطلبات الالتحاق بمختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية، وعلى حدّ تعبير صويد، هي "مليشيات لا تخضع لأوامر أحد سوى أمرائها". ويضيف: "في المقابل، أطلق (اللواء المتقاعد) خليفة حفتر عملية الكرامة شرق البلاد، واندفع مئات الشباب للمشاركة فيها رغبة في الاستفادة من الرواتب الكبيرة التي دفعتها دول إقليمية وقتها لدعم حفتر".

    لكنّ هذه الظاهرة لا يبدو أنها توقفت، بل لا تزال الوحدات العسكرية والأمنية، وجهة الشباب الليبي، بعد أن فقد أمله في الحصول على وظيفة آمنة ضمن تخصصه. وهو ما يؤكده فؤاد بورويلة، الذي انضم عام 2016، إلى تشكيلٍ مسلّح في مدينة اجدابيا. ورغم أنّه انخرط في العمل في إدارة التشكيل المسلح ضمن تخصصه كمهندس للمنظومات المكتبية، إلا أنّه وجد نفسه منخرطاً في القتال بسبب التجنيد الإجباري الذي فرضته المجموعات المسلحة، على كلّ منتسبيها، إبان الحرب بين حفتر ومعارضيه في منطقة الهلال النفطي، وسط البلاد.

    ويتحدث بورويلة عن تجربته لـ"العربي الجديد"، بالقول: " تركت العمل في التشكيل المسلّح، كنت وقتها محتاجاً بشكلٍ كبير للمال والوظيفة. ما تدفعه الكتيبة شهرياً هو أضعاف ما تدفعه لي كموظف في إدارتها، لذا قررت العمل كمسلّح. أما التدريب، فقد كان بحسب التجربة والخبرة خلال أشهرٍ من القتال". ويذكر بورويلة أنّه ليس الوحيد المنخرط في العمل ضمن المجموعات المسلحة بحكم تخصصه، بل هناك العديد غيره كمسعفين ومصورين وإعلاميين، جذبتهم الأموال الكبيرة التي تدفعها المجموعات المسلحة.

    ورغم جهود حكومات البلاد في الحدّ من مظاهر السلاح، إلا أنّها لا تزال في المراحل الأولى من القضاء على الظاهرة، كما يؤكد الضابط في مديرية أمن القربولي التابعة لحكومة الوفاق، عثمان عزيز. ويشير إلى أنّ خطط وزارة الداخلية تسير وفق جدول زمني لدمج المجموعات المسلحة المختلفة في المؤسسات الرسمية سواء الأمنية أو العسكرية. ويعترف عزيز في حديثه لـ"العربي الجديد"، بأنّ الخطط غير كافية لإعادة دمج الشباب المسلّح في العمل المدني. ويؤكد انّ حجم خطر السلاح أكبر من أن تتمكن خطط موقتة من العمل على علاجه.

    وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت وزارة الداخلية عن بدء عمل لجانها لدمج وتأهيل المجموعات المسلحة والمقاتلين، موضحة أن آلياتها تعتمد على تقسيم المجموعات إلى 3 أصناف، يتم خلالها إعادة تدريب صنفين وتسريح أفراد الصنف الثالث، "ولو بالقوة"، وتوفير لهم بالمقابل، الأعمال المدنية، والتدريب المهني والتعليم العالي، وقروض الأعمال الصغيرة، وغيرها من الخطط الأخرى. لكنّ عزيز يشير إلى أنّ توفير الوظائف البديلة للمسلحين يحتاج استقراراً سياسياً يتيح آفاقاً اقتصادية، تعزز اقتصاد القطاع الخاص.

    وينبّه الباحث الليبي في الشؤون الأمنية، الصيد عبد الحفيظ، إلى أنّ النزاع المسلح الحالي لا يزال يخلق الظروف لاستمرار هذه الظاهرة. فالعلاجات التي تقدمها سلطات طرابلس غير ممكن تطبيقها في معسكر شرق البلاد، الذي لا تزال معسكراته تستقبل مئات الشباب الذين أوصدت أبواب التوظيف الحكومي في وجوههم. ويعتبر عبد الحفيظ، خلال حديثه لــ"العربي الجديد"، أنّ ظاهرة العمل كمسلّح أصبحت ثقافة سائدة، بل مرغوبة، تعزز من مكانة الشاب في محيطه ومنطقته. ويرجح أنّ ثقافة المجتمع ونظرتها للمسلّح هي أيضاً من العوامل التي تدفع الشباب للانخراط في المليشيات. ويقترح الباحث الأمني الليبي، بالإضافة للخطط الاقتصادية، إنشاء مراكز تأهيلٍ نفسي لتمكين الشباب من الخروج من دائرة العنف والآثار النفسية التي ترتبت على الحروب ومظاهر التسلح.

    ولا توجد أرقام رسمية لعدد المجموعات المسلحة في ليبيا، ويرجح عبد الحفيظ أن يكون عدد الوحدات قرابة الألف مجموعة، ويقول: "في كلّ الأحوال،عدد الشباب الليبي المسلح كبير جداً"، معتبراً أنّ "قفل باب التوظيف وإضعاف الاقتصاد كان متعمّداً لإجبار الشباب على التوجه إلى السلاح".




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : أبواب التوظيف مقفلة أمام الشباب الليبي     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    تراجع البطالة في السعودية إلى 4.4% في الربع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:28 AM
    المياه تغمر منجما كبيرا للذهب في روسيا بداخله 13... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:28 AM
    روسيا ترسل تحذيرا لمالك تطبيق تلغرام بعد هجوم... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:28 AM
    تركيا وإيران في مواجهة غزة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:28 AM
    شيخ الأزهر وفلسطين في مناهج التعليم المصرية صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:28 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]