قال موقع "واللا" العبري نقلا عنمصادر أمنية إسرائيلية، أن تقديرات الاستخبارات للانتخابات الفلسطينية أنها لنتجري، وأنها "ليست أكثر من لعبة أقدم عليها رئيس السلطة محمود عباس، وتأمل أنتنتهي قريبا".
ولفتت إلى أن موضوع الانقسام من أهمالاستراتيجيات الإسرائيلية، وأكثرها جدوى لإنهاء الحقوق الفلسطينية، ودون تقديم أيتنازلات حتى لو شكلة للفلسطينيين، فلا مصلحة لتل أبيب بمرجعية فلسطينية واحدة عبرمؤسسات السلطة تدير الضفة وغزة وتمثلهم بالتوافق.
وشدد على أن بقاء هذا الموقع، والمفاوضات منأجل المفاوضات هو تؤمن به إسرائيل لتبييض صورتها دوليا، وبلا أي جدوى للفلسطينيين.
وأضاف "يثير قرار إجراء الانتخابات الفلسطينية قلقاً لدى جهاتالتقدير الاستخباري في تل أبيب، وتبعاً لها، صاحب القرار السياسي، الذي يدرك أنإنهاء الانقسام الفلسطيني، في ظلّ تبدُّل الإدارة في واشنطن وبروز اختلاف فيسياساتها عن تلك التي سبقتها، يُولّد تحدّيات سياسية داخلية وخارجية، كان الاحتلالمعفيّاً منها طوال السنوات الماضية".
اقرأ أيضا: عباس يصدر مرسوما لتعزيز الحريات العامة قبل الانتخابات
ورأى أن إسرائيل أمام تحد من نوع آخر، وهومشاركة حماس في الانتخابات، فضلا عن مشاركة تيارات أخرى من فتح، لمنافسة عباس علىرئاسة السلطة، وهي مسألة ليست دعائية بل ترتبط بهوية السلطة نفسها، والخوف عودةالأغلبية لحماس على المجلس التشريعي، والتشويش على الترتيبات الأمنية القائمة بينالجانبين كما كانت في الماضي.
وأشار الموقع إلى أنه "لا يوجد في إسرائيلاليوم من هو معني بالانتخابات الفلسطينية، وهو ما يعني تلقائيا العمل على الحؤولدون تحقيقها، فضلا عن أن عباس غير معني بإجرائها بغض النظر عن الجهة التي ستعملعلى إلغاء الانتخابات، ومن بينها إسرائيل".
وأضاف الموقع: "من المتوقع أن تكونالانتخابات مجرد عرض مسرحي من قبل السلطة، لأن أبو مازن سيكون محكوما بما تشيرإليه استطلاعات الرأي والخشية من خسارة فتح أمام حماس".
واعتبر أن أبو مازن يحاول تخفيف الضغط على كبارالمسؤولين في السلطة، والذين يريدون تحسين وضعهم المستقبلي قبل بعد رحيله، في حين يرىالتقديرات الأمنية تقوم بأن الشارع الفلسطيني غير مهتم بإجراء الانتخابات، وهومشغول بتحصيل قوته اليومي في ظل أزمة كورونا.
مزيد من التفاصيل