الانتخابات بوصفها مشكلة: التأبيد والفَلَسْطنة الناقصة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الانتخابات بوصفها مشكلة: التأبيد والفَلَسْطنة الناقصة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 28th February 2021, 09:40 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new الانتخابات بوصفها مشكلة: التأبيد والفَلَسْطنة الناقصة

    أنا : المستشار الصحفى




    يمكن النظر إلى حالة الارتكاس التي حملت مشروع التحرر الفلسطيني على التراجع، وحركته الوطنية على التشظية وبعثرة الشمل بوصفها تدميراً لعناصر الوعي والجغرافيا واللغة. ذلك أنه لا يمكن للمرويّة السياسية الجامعة أن تكتسب راهنيّتها دون أن تتقلّص "إسرائيل" - روايةً ووجوداً- في تلك العناصر.

    لقد كانت الانتخابات الفلسطينية في عام 2006 مدخلاً للانقسام. فلو لم تحصل لما كانت لدينا في قاموس الخراب السياسي الفلسطيني مفردتان تداولهما الفصيلان "الحاكمان" باسم "الشرعيّة". المفردة الأولى هي: "الانقلاب"، والثانية هي: "الحسم". فاهتزاز شرعية "فتح" بوصفها الأكثر رسمية من جهة، وبوصفها العابرة إلى مسار "أوسلو" بجواز سلطوي جديد ووثائق تاريخية ثورية من جهة ثانية، اعتُبِر دخولاً إلى دائرة الخطر التمثيلي. وعلى المقلب الآخر، اعتبرت "حماس" حسمها لانتخابات "المجلس التشريعي" ذخيرة معنوية كافية لسيطرتها على قطاع غزة في ما سمّته حسماً عسكريّاً موازياً لحسمها في صناديق الاقتراع.

    ولاحقاً لعنصر الوعي الذي آل إلى وعي داخليّ مشوّه، وصل عنصر اللغة إلى آخر مداراته النشطة في تجاوز معنى الخصومة ومفرداتها عبر خطاب الاستقطاب والشرخ والتجريف. ولم يعد للفصيلين "الحاكمين" نيابة عن الاحتلال إلا أنهما ينوبان عنه فقط في تنظيم حياة الناس، وإدارتها، داخل جغرافيات مُقطّعة لا سلطة حقيقية لهما عليها.

    والسؤال الراهن هو: ما معنى الانتخابات الآن؟ هل هي مجرد لازمة ديمقراطية ترفع كشعار للخروج من أزمة لم يعمل الفلسطينيون على تشخيصها أساساً قبل التفكير بمعالجتها؟ وهل تعني تبييض صفحة الانقسام والمنقسمين وإعادة إنتاجه بطرق أخرى أم الدخول في مرحلة سياسية فلسطينية تتلمس وحدة وطنية ما؟ هل تعني إضفاء شرعية جديدة على الطرفين النقيضين بما يضمن تأبيد هذا المسار السياسي؟

    إن نفخ الوهم في السلطة الفلسطينية أحاط الناس بأوهام حولها. فلا هي تجاوزت عتبة السلطة إلى الدولة، ولا تحققت على الأرض بالحد الأدنى من سلطة "الحكم الذاتي". وإذا كان لا بد من "تداول للسلطة" عبر الانتخابات، فأين هذه السلطة بالضبط؟ هل هي الإيجاز الوبائي الذي مثله الناطق باسم حكومتها أثناء جائحة مرضيّة عالميّة؟ أم هي انتفاخ بيروقراطي وظيفي يُسمّي عودة "التنسيق الأمني" نصراً، ويعتبر "أموال المقاصّة" مقدمة لبعث الحياة في أركانه؟ أم هي تلك التي ترفع صور الرئيس التركي (أردوغان) في شوارعها تارةً، وتُرحّب أو تتحالف مع ما يعرف بالتيار الإصلاحي "الدحلاني" تارة أخرى، وتتناسى أنه كان ذريعتها "للحسم"؟

    إن اعتبار الانتخابات مطلباً شعبياً يستبطن استمراراً لحالة الوهم. فليس ما يطلبه الفلسطيني هو التمثيل السياسي من خلال السلطة، إنما التمثيل الوجودي من خلال معادلات سياسية على الأرض.

    ولعلّ انتفاخ طبقات اقتصادية ونفعيّة وأمنيّة، وتحديدها لأدوات العمل السياسي "الممكن" استناداً للتحول الذي أعقب سياسات المانحين، عبر مؤسسات أميركية وأوروبية، ومحاولة خلق النموذج الليبرالي الجديد لفلسطيني لم يعد استهلاكياً فحسب، بل صار يستهلك أدواته النضاليّة لتحقيق الشروط اللازمة لضخ الأموال بغرض الاستثمار والاستهلاك، هو من المحددات التي سترسم شكل الانتخابات في حال حدوثها. تضاف إليها ملامح عودة السياسة الأميركية إلى ما قبل عهد "ترامب"، وبما يعني تكوين رؤية ديمقراطية جديدة في عهد "بايدن" لا تعادي الفلسطينيين على نحو فجّ، إنما تحقن مسألتهم بسياسات خارجية تتسم بالبرود واللاعنف وإطالة فكرة التماس غير المباشر.

    أما "حماس"، فهي تعتقد أن الانتخابات فرصة لتحقيق غايتين: أولاهما، تخليصها من عبء السكان، وحقوقهم المطلبيّة. وثانياً، إعادة تأهيلها كجزء من النظام السياسي الرسمي عبر إقناع حلفائها وممُوليها لها بأنها لن تستطيع الاستمرار دون الانتخابات.

    المحاصصة بوصفها فكرة للتداول الشعبي في مكيدة الإجماع على رفضها، ليست إلا تحصيلاً حاصلاً بغير الانتخابات، وبحصولها تُمنح صكوكاً سياسية وأسهماً تنظيمية لإسباغ الشرعية عليها. ولما كانت لا تمنح من هم في الشتات حقهم في التصويت على سلطة لا تدير شؤونهم، فهل هذا الوجود الفلسطيني اللاغي/المُلغى سيصوّت على معنى هذا التمثيل بالنسبة إليه محمولاً على سؤال قضية تحرير أم عودة أم "حل عادل"؟ وهل ستسمح "إسرائيل" بإجراء انتخابات داخل "القدس العاصمة" أم أنها ستوافق عليها بالاقتراع الإلكتروني سريع الوصول إلى الدولة المنجزة على الورق في "رام الله"؟

    الفَلَسْطَنة الناقصة اجتزاء هُويّاتي، وتعبير -لا إرادوي- عن غياب الإرادة الحقيقية لإنجاز تمثيل سياسي يمكن التعويل عليه. ولذا تبدو الانتخابات مثل قفزات قلقة، بعيدة عن "الشارع" وتحولاته في قضية التمثيل. إذ يغيب عنها الحضور الشاخص للحركة الوطنية، وتغيب الدلالات السياسية وانعكاساتها عن معاني هذا التحوّل منذ الانتخابات الماضية، وضغوطات الواقع الجديد.

    ولعلّ الانتخابات بوصفها انتخابات لم تعد حلاً؛ على العكس: هي المشكلة. ليس لأنها تجري "تحت الاحتلال"، بل لأنّ دورها أن تبقى تحته!






    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بعد عملية رفح.. مسؤول إسرائيلي يكشف "الوجهة... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    فلسطين تعلّق على أوامر محكمة العدل الدولية... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    دراسة: الكلاب تفهم كلام البشر أكثر مما نظن أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    أزمة تجنيد "الحريديم".. طلب جديد من نتنياهو... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    "داعش" يشيد بهجوم موسكو الإرهابي.. وروسيا تتهم... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]