إنقاذ لبنان بين مناعة القطيع والإدراك الجماعي - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    إنقاذ لبنان بين مناعة القطيع والإدراك الجماعي


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 9th March 2021, 12:01 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new إنقاذ لبنان بين مناعة القطيع والإدراك الجماعي

    أنا : المستشار الصحفى




    قال مستشار الرئيس اللبناني وليد خوري، لإحدى الصحف اللبنانية: "إنّ وزير الصحة أنجز كتابًا رسميًا في ما خصّ الاستعداد لشراء لقاح سبوتنيك الروسي، وهناك توقع بأن يصل لبنان إلى مناعة القطيع في غضون عام". وقد بدأ لبنان فعليًا ورسميًا بحملة التطعيم ضد فيروس كوفيد 19، ضمن خطة أعدّتها وزارة الصحة ترتكز على نقطتين: التشجيع على تلقي اللقاح، ولا سيما بعد سلسلة حملات دعت إلى عدم التطعيم، مستندة إلى فكرة المؤامرة الغربية التي أوجدت الفيروس، والآن جاء دور اللقاح، بالمفهومين الطبي والمؤامراتي، أي الإيقاع بالناس. والنقطة الثانية، السير بين الألغام في عملية التطعيم، ولا سيما من جهة مَن المستفيد، ومصداقية المراكز التي يحصل فيها التطعيم، وغيرها من أمورٍ غالبًا ما يقع فيها تتعلق بتقديم الجشع على الانتماء الوطني.
    بالعودة إلى تأكيد المستشار وليد خوري أنّ لبنان يسير على طريق اكتساب المناعة الجماعية بفضل حملة التطعيم ضد وباء كورونا، يبدو أنّ وزراة الصحة لا تضع الفيتو على أي لقاح توافق عليه منظمة الصحة العالمية. لكنّ السؤال: هل يعتمد خلاص لبنان على جديّة التلقيح والوصول إلى مناعة القطيع، كما تأمل دول أخرى، كبريطانيا وفرنسا، بغية تعافي دورتها الاقتصادية، وكي تستعيد الحياة الاجتماعية نشاطها المعتاد قبل تلك الجائحة؟ أم أنّ المشكلة في لبنان أعمق من تشكيل مناعة القطيع، لتصل إلى إعادة تكوين الإدراك الجمعي للمواطنين اللبنانيين، والدفع بمسؤوليهم لتشكيل حكومة بمبادرة داخلية؟

    على الرغم من أهمية الوصول إلى ما تعرف بمناعة القطيع بين اللبنانيين، إلا أنّ المشكلة في لبنان لم تكن متعلقةً في انتشار وباء كورونا

    إبّان ثورة الاستقلال الأميركية ضدّ الاحتلال البريطاني، أشاع الكاتب الأميركي توماس باين أفكاره، ضمن مؤلفه، مفهوم "الإدراك الجمعي" (Common Sense)، والذي كان له بالغ التأثير في إقناع قطاعات واسعة من الأميركيين بتأييد فكرة الاستقلال وتبنيها. وكانت أفكاره تدعو إلى أن يحكم الأميركيون أنفسهم بمعزلٍ عن أي سلطة خارجية، بحيث يكون وضعهم حينها أفضل بكثير من حكومةٍ تهيمن عليهم من الخارج. كما كانت أفكاره تدعو إلى إقامة حكومة متحرّرة من قيود ملك أوروبي جائر ومستغل وظلمه.
    وعلى الرغم من أهمية الوصول إلى ما تعرف بمناعة القطيع بين اللبنانيين، إلا أنّ المشكلة في لبنان لم تكن متعلقةً في انتشار وباء كورونا. صحيحٌ أنّه كان لهذا الوباء الأثر السلبي الأكبر على القطاعات الصناعية والسياحية في لبنان، تمامًا كغيره من البلدان، وخصوصًا أنّه أبطأ النمو الاقتصادي العالمي، ولكنّ المشكلة هنا أعمق من انتشار وباء، وأخطر من نتائجه الكارثية على الوضعين الصحي والاقتصادي. إنها مشكلة بنيوية تكمن في أساس الوعي الوطني والانتماء للخارج، وفي انتظار الحكام مبادراتٍ خارجية تنشلهم من الورطة الحالية ومن انعدام الثقة بين الأفرقاء، ما ينعكس على عدم المقدرة على تشكيل حكومة إنقاذ.
    بقراءة هادئة للواقع، يتخبّط لبنان في أزماتٍ كثيرة قبل انتشار فيروس كورونا، أبرزها عدم مقدرة مسؤوليه على تشكيل حكومة والقيام بإصلاحاتٍ سريعة، أبرزها ترشيد الدعم. فسياسة الدعم التي تفرضها حكومة الرئيس حسان دياب تستنزف ودائع المودعين، إذ يتمّ تهريب السلع المدعومة والمواد النفطية ومشتقاتها إلى الخارج من دون أي رقابة جدّية، فالجدل القائم بشأن مسار التلقيح وما يشوبه من بطء وفوضى ومحسوبيات، في بعض الأحيان، استدعى ردًا من ممثّل البنك الدولي في لبنان ساروج كومار، عبر "تويتر"، بسحب الدعم المخصص من البنك الدولي، ما دعا رئيس اللجنة الوطنية للقاح كورونا عبد الرحمن البزري إلى التهديد بالاستقالة من اللجنة، على خلفية تلقيح نواب في المجلس من دون موافقة من اللجنة الوطنية.
    عوضًا عن انتظار المبادرات الخارجية، والارتهان لمصالح الخارج، على المسؤولين تبنّي فكرة الاستقلال، والحياد عن المشكلات والصراعات القائمة في المنطقة

    تشكيل الحكومة في لبنان متعلّق بتطورات المنطقة، ولا سيما ما ستأتي به المفاوضات المنتظرة بين الأميركي والإيراني بشأن الملف النووي، إضافة إلى مدى جدّية الانفتاح المتوقع للجانب السعودي في ملف الحكومة، ولا سيما بعد عودة سفيرها إلى لبنان، وبدء نشاطاته الدبلوماسية بعد غياب دام أشهر.
    إذاً، لا يجب أن يقل اهتمام المسؤولين في ما يتعلّق بالسباق للوصول إلى مناعة القطيع، أهمية عن الوصول إلى تطبيق أفكار المفكر الأميركي باين عن الإدراك الجمعي. إذ عوضًا عن انتظار المبادرات الخارجية، والارتهان لمصالح الخارج، عليهم تبنّي فكرة الاستقلال، والحياد عن المشكلات والصراعات القائمة في المنطقة، وإعلاء شأن تشكيل حكومة إنقاذ قبل فوات الأوان. أخيرًا، أمام التحدّيات التي تنتظر وزارة الصحة في الالتزام بجدولة توزيع اللقاح، وفي ظلّ الارتهان للخارج، والانهيار الاقتصادي السريع، وفقدان الثقة بين مكوّنات الوطن، قد نصل إلى مناعة القطيع بعد عام، ولكن هل سيبقى وطن؟ أم ينتظر اللبناني المؤتمر التأسيسي لإعادة هيكلة نظامه؟ أم ستكون فكرة التدويل موضوعة رسميًا على طاولة المباحثات؟




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : إنقاذ لبنان بين مناعة القطيع والإدراك الجماعي     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    وسائل إعلام فلسطينية: جيش الاحتلال الإسرائيلي... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 5 28th March 2024 08:02 AM
    الكويت على حدود فلسطين: توثيق سبع سنوات في حرب... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 9 28th March 2024 08:02 AM
    وسائل إعلام فلسطينية: طائرات الاحتلال تشن غارات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 7 28th March 2024 08:02 AM
    أبرز ملفات رئيس الاستخبارات الروسية إلى كوريا... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 9 28th March 2024 08:02 AM
    تفاصيل عملية إطلاق النار قرب بلدة العوجا في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 9 28th March 2024 08:02 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]