العراق بعد 18 عاماً من الاحتلال - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    العراق بعد 18 عاماً من الاحتلال


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 12th April 2021, 12:48 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new العراق بعد 18 عاماً من الاحتلال

    أنا : المستشار الصحفى




    نستذكر، كما كل العراقيين والشرفاء في العالم، جريمة غزو العراق واحتلاله في ذكراها الثامنة عشرة، فرغم كل المزاعم والأكاذيب التي روّجها المعتدي لتبرير جريمته، إلّا أن معظم العراقيين تعاملوا مع مجريات الأحداث منذ وقوعها على أنها احتلال، وأنه لن ينتصر. وفعلاً، أثبتت الأحداث والأيام أن لا صحة لأي من مسوغات الحرب، وباتت عملية احتلال العراق والموافقة عليها مُعيبة للسياسيين الأميركيين، تستوجب الاعتذار للشعب الأميركي عنها عند الترشّح لأي منصب رفيع، وخصوصاً رئاسة الولايات المتحدة. السبب الحقيقي لاحتلال العراق كان تقزيم دوره. ولذلك كانت القوة المفرطة التي استخدمها الغزاة توحي بأن الهدف لم يكن كسب الحرب بين طرفين غير متكافئين تماماً، وإنما تدمير العراق تدميراً كاملاً. ولكي يتحقق ذلك، كان لا بد من وجه آخر للعدوان العسكري المباشر، وإسقاط نظام الحكم القائم، ذاك الوجه ما أطلق عليه "المعارضة العراقية في الخارج"، والتي خصّص لها الكونغرس الأميركي مئات الملايين من الدولارات، وظفت لإنشاء محطات إذاعية ومعسكرات تدريب وسواها، لتهيئة هذه "المعارضة" وإعدادها لتتولى حكم العراق، وبالتالي القيام بواجبات إعادة العراق إلى ما قبل عهد الثورة الصناعية، وحشره في زوايا الظلم والظُلمة والتخلف والحرمان، كما وعد جيمس بيكر وزير خارجية جورج بوش الأب خلال لقائه في جنيف وزير خارجية العراق، طارق عزيز، في 9 يناير/ كانون الثاني 1991.

    كرّست العملية السياسية إنتاج ما سميت الطائفية السياسية في العراق، واعتماد المحاصصة، بوابة واسعة للاستئثار بالسلطة

    جاء الغزاة في مثل هذه الأيام ليُدخلوا العراق، بكل حضاراته وثرواته، في غياهب التخلف وضياع السلطة القادرة على بسط الأمور في البلاد، وإدارة دفّة المعالجات الخاصة بكل مناحي الحياة، فجيء بأسماء لأشخاصٍ وأحزابٍ وتكتلاتٍ كان غرضها الأوحد تمزيق ثوابت شعب العراق الوطنية، وزرع الفتنة والحواجز بين أبناء الوطن الواحد. تؤكد مصادر كثيرة مقتل أكثر من مليونين و400 ألف عراقي خلال سنوات الغزو وأعمال العنف التي أعقبته، وأكثر من خمسة ملايين مهجّر في الداخل والخارج، بالإضافة إلى مئات آلاف من المعتقلين والمغيبين، وهذه الأرقام في تصاعد، والعالم، كل العالم، يتغافل عن ذكرها، أو الإعلام عنها، وكأن العراق بات خارج دائرة التغطية تماماً.
    كرّست العملية السياسية التي مثلتها مجاميع "المعارضة العراقية في الخارج" ما كانت تريده واشنطن، وما اتفق عليه في مؤتمر لندن، ومن قبله اجتماعات أربيل، بإنتاج ما سميت الطائفية السياسية في العراق، واعتماد المحاصصة، بوابة واسعة للاستئثار بالسلطة، وطغيان المصالح والأنانيات الفردية والفئوية، وإحلالها بديلاً للدولة ومؤسساتها، وإطلاق المليشيات الطائفية الولائية لقمع المعارضين ونشر الإرهاب والفوضى، بديلاً عن الأمن والسلم المدني.
    شهدت السنوات الثماني عشرة الماضية مناسبات كثيرة، رفض فيها الشعب العراقي الواقع الفاسد

    لقد تحوّل العراق، خلال عقد ونصف، إلى نموذجٍ لاستفحال الفشل الإداري والفساد في كل مفاصل الدولة، وأدى إلى هدر ثروات العراق الهائلة، وإلى توقف تام لأيٍّ من مظاهر التنمية، وانهيار الخدمات، وتفشّي الأوبئة، وزوال الصناعة العراقية، وضعف الزراعة، وارتفاع معدلات البطالة، وتغيير المناهج الدراسية بما أضعف وبقوة قدرات الأجيال الناشئة على مواكبة التطورات في وسائل التعليم ومواده.
    شهدت السنوات الثماني عشرة الماضية مناسبات كثيرة، رفض فيها الشعب العراقي الواقع الفاسد، أو طلباً لحقوق دستورية وإنسانية، فكانت دائماً هناك اعتصامات واحتجاجات شعبية وتظاهرات وغير ذلك، لكن "انتفاضة تشرين" عام 2019 كانت الأكثر وضوحاً في تأثيرها على مجمل العملية السياسية، فقد قدّم شباب العراق نموذجاً فريداً للوعي المتقدّم، كما أثبت فشل سياسات الترويض والترغيب والترهيب التي مارستها أحزاب السلطة ومليشياتها، فكانت ثورة مجلجلة اضطر العالم للاعتراف بها، بما قدّمه شباب العراق من تضحيات كبيرة بالأرواح وبالدم، وبالحالة السلمية للاحتجاجات التي حاربتها السلطة بكل وسائل القوة المُفرطة.
    العراق اليوم من بين أكثر عشرة بلدان فساداً في العالم، ومدين إلى عدة دول بما يزيد عن 140 مليار دولار

    العراق الذي تهدر طاقاته وأمواله الهائلة بسبب استشراء الفساد وسوء الإدارات بكل مستوياتها، وصل إلى حافة الإفلاس، والغرق في الأزمات الاقتصادية والديون. ويأتي هذا التوصيف غالباً من داخل العملية السياسية العراقية، حتى إن بعضهم يصف حالة الانهيار الاقتصادي في العراق بأنها أخطر وأهم من حالة الانهيار الأمني أو الخدمي، فالعراق اليوم من بين أكثر عشرة بلدان فساداً في العالم، ومدين إلى عدة دول بما يزيد عن 140 مليار دولار، فيما تنهب الزعامات الحزبية السياسية والتكتلات الأخرى عشرات المليارات من الدولارات سنوياً. والأزمة الاقتصادية الحالية ناتجة عن أسباب عدة، جميعها مرتبطة ببعضها، فتدهور قطاعات الصناعة والزراعة أدّى إلى ازدياد هائل في معدل الاستيرادات، بما جعل العراق سوقاً مهمة لصادرات إيران وتركيا والصين، من دون أن يجد المواطن العراقي أي منتج محلي، مهما كانت بساطة إمكانية إنتاجه.
    حلم تحقيق الديمقراطية الموعودة التي رفعتها الإدارة الأميركية قبل الاحتلال والغزو وبعدهما أوجد واقعاً جديداً في العراق، لا هو بالديمقراطي، ولا هو بالديكتاتوري، لأن مشكلة العراق الرئيسة هي قدرة الأطراف الخارجية على التحكّم بمشاهده، حتى أصبح، ولفترات طويلة، بؤرة للمجاميع الإرهابية والمليشيات المسلحة وغير المنضبطة. وقد يكون من المفيد جداً أن يدخل العرب بقوة على خط التأثير على مراكز القوة وصناعة القرار في العراق، لأن هذا الإجراء سيدعم الخط المطالب بعودة العراق إلى محيطه العربي، مع الحفاظ على توازناته الإقليمية والدولية.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : العراق بعد 18 عاماً من الاحتلال     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أزمة تجنيد الحريديم تلقي بظلالها.. "مطلوب 10 آلاف... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 10:27 AM
    60 مليون دولار إغاثة أميركية طارئة بعد انهيار جسر... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 10:27 AM
    رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 10:27 AM
    بفيديو.. بايدن يرد على سخرية ترامب أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 10:27 AM
    بعد 100 عام.. الجيش البريطاني يسمح... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 10:27 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]