معركة الأجندات الخارجية في مأرب - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    معركة الأجندات الخارجية في مأرب


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 29th April 2021, 12:26 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new معركة الأجندات الخارجية في مأرب

    أنا : المستشار الصحفى




    تتباين التحليلات بشأن المعارك المتواصلة، منذ ثلاثة أشهر، في الأطراف الغربية من محافظة مأرب في اليمن، حاصرةً ما يجري في زوايا ضيقة، تتعلق بالأطراف الداخلية للحرب، وقدراتها الذاتية على الحسم، غير أن الوضع الراهن يُبرز منعطفًا جديدًا من منعطفات الصراع بالوكالة لمصلحة أطرافٍ خارجية، في ظل تراجع القضية الرئيسة للحرب عمومًا، وتحكُّم هذه الأطراف بطرق الحل السياسي وأدواته.

    يدرك الحوثيون أن تعارض أجندات الأطراف الخارجية، أو توافقها، لا يضع، بالضرورة، حدًا لطموحهم في السيطرة على مأرب، بل على العكس. وأنه في حال تحقق هذه السيطرة، فإنهم يكونون قد وجهوا ضربةً مميتةً للحكومة المعترف بها دوليًا، أو تؤدّي إلى موتها التدريجي، وهذا ما تعيه هذه الحكومة، لكنها عاجزة عن مواجهة ذلك، بالنظر إلى تفكّك مكوناتها السياسية والعسكرية، ويتجلى الأمر في استماتة قواتها المسلحة، ومجاميع قبلية موالية لها في الدفاع عن مأرب، وتقاعس القوات (مليشيات) المنضوية، شكليًا، تحت مظلتها، بناءً على حسابات خاصة متوافقة مع أطراف خارجية داعمة لها.

    مع اشتداد المعارك في مأرب، خلال الشهر الجاري (إبريل/ نيسان)، كانت مفاوضات فيينا الخاصة بالاتفاق النووي مع إيران تمضي قريبًا من تفاعلاتها؛ حيث تصرّ الولايات المتحدة الأميركية التي لم تشارك، بشكل مباشر، في هذه المفاوضات، على إدراج الفواعل الإقليمية العنيفة التي تدعمها إيران، ومنها الحوثيون، ضمن قضايا أخرى تمثِّل شروطًا للعودة إلى هذا الاتفاق، فيما ترفض إيران ذلك؛ لإدراكها أن ما حققته من نفوذ في اليمن، عبر الحوثيين، يعد مكسبًا إستراتيجيًا ينبغي تعزيزه بتمكينهم أكثر، وليس التخلّي عنهم، على الأقل في الوقت الراهن، وبأي الثمن.

    لا تبدو الإمارات بعيدة عما يجري في مأرب، على الرغم من انسحاب معظم قواتها من عدن

    وبعودة فرقاء مفاوضات فيينا إلى عواصم بلدانهم، صعَّد الحوثيون من هجومهم على مأرب، وأخذت تصريحات المسؤولين الإيرانيين في الظهور والتناقض بشأن وقوفهم بجانب الحوثيين، ولم يكن ذلك إلا من قبيل خلخلة قناعات بعضهم إزاء حقيقة الموقف الإيراني، الداعم للحوثيين طوال الحرب وفي هذه المعركة. وفي سياق ذلك، جاء رد الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندر كينغ، خلال جلسة نقاش في مجلس النواب الأميركي، وضمن تصريحات أخرى لاحقة، إن دعم إيران الحوثيين فتاك وكبير، وأن هجومهم على مأرب يهدّد جهود السلام المبذولة، وينذر بكارثة إنسانية، لكن هذا التباكي لا يبدو بريئًا، فلو كانت الإدارة الأميركية صادقة، لما تراجعت عن تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية في فبراير/ شباط الماضي. وفي الحالتين، ليس المقصود سوى الاستغلال السياسي لمعركة مأرب.

    ويبدو موقف التحالف، كذلك، مريبًا في هذه المعركة؛ إذ في الوقت الذي تستهدف مقاتلاته إمدادات الحوثيين، يضع، في الوقت ذاته، العراقيل أمام سعي القوات الحكومية إلى الحصول المباشر على الذخائر، والأسلحة الثقيلة والنوعية المؤثرة في موازين القوة، بما فيها الطائرات غير المأهولة التي حقق بها الحوثيون ميزة فارقة خلال مختلف المواجهات والجبهات. ليس ذلك فحسب، بل ذهبت السعودية، بوصفها قائدة التحالف، إلى التفاوض، سرًا، مع إيران، عبر أطراف عراقية جمعت بينهما، في بغداد، خلال شهر إبريل/ نيسان الجاري.
    قد تعتقد السعودية أنها، بإطالة معركة مأرب، تضعف نفوذ الأطراف التقليدية التي تتصدّر الميدان السياسي والعسكري

    أدّى تطابق الرؤية السعودية إزاء عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، إلى تطابقٍ مماثل، إلى حدٍ ما، في التعامل مع معركة مأرب، وجعلها معركة استنزافية، لا تفضي إلى طريقٍ قريب النهاية، فإذا ما تمكّن الحوثيون من فرض إرادتهم تحت أي خللٍ قد يعتري الطرف الحكومي، فإن السعودية، وبدعم حلفائها الدوليين، تعتقد أنها لن تعدم الوسيلة لعزل الحوثيين عن إيران. ومن هذه الوسائل الاعتراف بهم، والتعايش الآمن معهم، بوصفهم سلطة حاكمة في شمال اليمن، في مقابل التخلي عن أطماعهم في مناطق الجنوب اليمنية، وتركها تقرّر مصيرها، وهذا التعايش مجرَّب مع النظام الجديد في العراق، بل ومع إيران ذاتها.

    في سيناريو آخر، قد تعتقد السعودية أنها، بإطالة معركة مأرب، ستضعف نفوذ (وقوة) الأطراف التقليدية التي تتصدّر الميدان السياسي والعسكري منذ عام 2011، بناء على حسابات تتعلق بأبعاد ما عرف بثورة الربيع العربي؛ بحيث تعمل على أن تحلّ محلها قوى أخرى تحظى برضاها، وأنها قد تلجأ إلى تحقيق ذلك قسريًا. ولعل ممّا يساعد على ذلك أن معظم القيادات السياسية لهذه الأطراف مقيمة في السعودية بطريقة مقيدة لحريتها، أو في دول أخرى يمكن السيطرة عليها عبر وسائل عديدة.

    لا تبدو الإمارات بعيدة عما يجري في مأرب، على الرغم من انسحاب معظم قواتها من عدن، نهاية عام 2019. وفي أي من السيناريوهات المتوقعة، لا يمكن أن تعارض أي ترتيبات ما دامت ضامنة لمصالحها ومصالح حلفائها الدوليين، خصوصًا بريطانيا، فضلًا عن حلفائها الداخليين الذين لا أثر لهم، من قريب أو بعيد، في جبهات الدفاع عن مأرب.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : معركة الأجندات الخارجية في مأرب     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أزمة تجنيد الحريديم تلقي بظلالها.. "مطلوب 10 آلاف... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 10:27 AM
    60 مليون دولار إغاثة أميركية طارئة بعد انهيار جسر... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 10:27 AM
    رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 10:27 AM
    بفيديو.. بايدن يرد على سخرية ترامب أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 10:27 AM
    بعد 100 عام.. الجيش البريطاني يسمح... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 10:27 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]