واقع الصحافة عربياً - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    لا نستطيع تعديل التوقيع
    (الكاتـب : Zakariya_New ) (آخر مشاركة : AnthonyShock)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    واقع الصحافة عربياً


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 7th May 2021, 12:01 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new واقع الصحافة عربياً

    أنا : المستشار الصحفى




    لا جديد عندما تُظهر تقارير رصدية أن دولاً عربية تحتل مراتب متقدّمة في قائمة أسوأ الدول على صعيد حرية الصحافة. ولا جديد أيضاً عندما يتبين أن الصحافة في هذه الدول تشهد تراجعاً في مستواها، وتعاني صعوبات جعلت صحفا ومواقع عديدة تتجه إلى خانة الإفلاس والإقفال. تنقسم معاناة الصحافة في العالم العربي إلى قسمين؛ الأول تُسأل عنه السلطات، فكلما كانت الأنظمة قمعية وديكتاتورية كانت القيود على الصحافة أشد. محاربة الصحافة جزء من سياسات كتم الأصوات وتدجينها. والأمثلة كثيرة، بدءاً من مصر التي تسجل فيها عمليات اعتقال متواصلة للصحافيين، وإلصاق تهم بهم من قبيل "نشر أخبار كاذبة" و"الانضمام إلى جماعة إرهابية"، مروراً بالأردن الذي ابتكر تهمة "إثارة الهلع حول فيروس كوفيد-19"، وهو الذي يشتهر بتهمة "تعكير صفو العلاقات مع دولة أجنبية" وربطها بقانون منع الإرهاب، والجزائر التي تُكثر أخيراً من استخدام ذريعة "المساس بالوحدة الوطنية"، و"إضعاف الروح المعنوية للجيش"، تماماً كما في سورية التي تعد من أخطر الأماكن في العالم للعمل الصحافي، ولازمة "وهن نفسية الأمة" الخالدة فيها، وصولاً إلى ما يجري في لبنان، وظاهرة التخوين والتحريض الممنهجة، وابتكار دور جديد لمكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية الذي بات متخصّصاً في استدعاء صحافيين وناشطين، فضلاً عن مزاحمته في هذه المهمة من المحكمة العسكرية واستخبارات الجيش، وليبيا حيث خطف الصحافيين وقتلهم. وطبعاً، لا يمكن إغفال ما يتعرّض له الصحافيون الفلسطينيون من الاحتلال والأجهزة الفلسطينية على حد سواء.

    ودائماً ما تحضر فرمانات من قبيل حظر النشر ومضايقات وملاحقات ودعاوى، وحتى اعتقالات. تظن السلطات في الدول العربية أنها بذلك تستطيع منع الوصول إلى المعلومة أو تغطية الحدث، متجاهلة حقيقة أنه في زمن وسائل التواصل الاجتماعي، وتوسع ظاهرة "المواطن الصحافي"، لا يمكن منع انتشار أي حدثٍ أو حجب المعطيات. والأسوأ أنه بينما لا توفر هذه الأنظمة وسيلةً لكتم أصوات صحافيي الداخل، تسارع بنفسها إلى إعطاء المعلومات والتفاصيل الخبرية لوسائل إعلام أجنبية. ولعل في قضية "فتنة الأمير حمزة" في الأردن في الفترة الأخيرة أفضل مثال على ذلك.

    لكن مشكلة الصحافة العربية لا تقتصر على القمع السلطوي. التقييم الواقعي يفرض الحديث أيضاً عن واقع الصحافيين اليوم ودور المال السياسي. وإذا كان التعميم خاطئا، لأنه لا يعكس واقع الحال، إذ يوجد صحافيون يدفعون ثمن إصرارهم على العمل بشفافية وبنزاهة، وهم كثر، وبعضهم يخوض معارك يومية داخل المؤسسات التي يعملون فيها من دون أن يدري عنهم أحد، فإن ذلك لا يمنع من وجود صحافيين مرتهنين، مجرّد أدوات في خدمة سياسيين وسلطات وأحزاب بنوا صحفهم ومواقعهم الإخبارية مقابل رزم من الأموال، يكدّسونها في حساباتهم المصرفية. لسانهم هو لسان حال الحاكم والسياسي، يتحدّثون باسمه، ويهاجمون بأمره، وحتى أنهم يتطوّعون لفعل أكثر مما يطلب من دون أي خجل.

    معضلة أخرى لا تقل أهمية. يتملك الصحافة العربية، تحديداً المواقع التي يفترض أنها تشكل مستقبل الصحافة في العالم على حساب الصحافة الورقية، هاجس البقاء. وهو أمر مفهوم في ظل تكاثرها واشتداد المنافسة في ما بينها، لكن الطرق التي تختارها هي المشكلة. تعيش المواقع تحت وطأة هوس الترافيك، تقيس نجاحها بعدد قرائها أولاً، لا مضمون ما تقدّمه وجودته ومصداقيته. ولا شيء يبشّر أن هذه المعادلة ستتغير، بل قد تنتقل إلى مراحل أسوأ، ما يعني مزيداً من الانحدار في واقع الصحافة العربية.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : واقع الصحافة عربياً     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    فيديو.. إسرائيل تطلق عملية عسكرية واسعة في مخيم... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 19th April 2024 03:10 AM
    تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 19th April 2024 03:10 AM
    تلويح إيران بعقيدة "النووي" يزيد الشكوك بشأن... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 19th April 2024 03:10 AM
    هل قرر بوتين؟.. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 19th April 2024 03:10 AM
    نتنياهو يدعو إلى الوحدة الوطنية لمواجهة "التهديد... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 19th April 2024 03:10 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]