تونس: ظروف سياسية مواتية لتمرير قانون تجريم التطبيع - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    تونس: ظروف سياسية مواتية لتمرير قانون تجريم التطبيع


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 19th May 2021, 10:30 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new تونس: ظروف سياسية مواتية لتمرير قانون تجريم التطبيع

    أنا : المستشار الصحفى




    عادت القضية الفلسطينية من جديد لتصبح إحدى الأولويات الرئيسية للتونسيين، على الرغم من الأزمة السياسية والاقتصادية التي يمرون بها. إذ إنّ الشارع التونسي تابع باهتمام وألم التطورات الأخيرة التي شهدتها مدينة القدس المحتلة قبل أن تتسع رقعة المواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وتتحول إلى حرب مفتوحة ضد قطاع غزة المحاصر براً وجواً وبحراً.

    تعددت مظاهر المساندة السياسية، وعلى الرغم من التضحيات الجسيمة للفلسطينيين والخسائر البشرية والمادية التي تزداد يوماً بعد يوم، فإنّ عموم المواطنين التونسيين يشعرون بفخر وهم يلمسون قدرة المقاومة على الوقوف في وجه الترسانة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، وكأن الطرفين قوتان متوازيتان على الرغم من مرور عشرة أيام من الحرب. هناك إحساس لدى العديد من السياسيين والمثقفين في تونس بأنّ هذا الصمود الفلسطيني، وتعديل موازين القوى الذي فاجأ عموم الإسرائيليين وخاصة جيشهم وقيادتهم السياسية، من شأنه أن يفتح مرحلة جديدة في هذا الصراع الدامي والتاريخي. في هذا السياق، توفّرت الإرادة السياسية لتمرير مشروع قانون تجريم التطبيع في تونس، هذه المرة بتأييد من حركة "النهضة".

    وجدت تونس نفسها في قلب الصراع، وذلك بحكم شغلها مقعداً غير دائم في مجلس الأمن، وهي الدولة العربية الوحيدة في المجلس. لقد حاولت الدفع بهذا الهيكل الهام نحو إصدار بيان يدين على الأقل قصف المدنيين، ويدعو إلى إيقاف العدوان، لكنها فشلت نظراً لإصرار أميركا وحلفائها على عدم المساس بما يصفونه بـ"الأمن الاستراتيجي للحليف الإسرائيلي". وكانت تونس قد تقدمت، في 8 مايو/ أيار الحالي، بطلب لعقد جلسة لمجلس الأمن، في 10 مايو، للتداول بشأن التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في القدس. وأشار بيان لوزارة الخارجية التونسية إلى أنّ "الطلب تم بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، وبدعم من كل من الصين، الرئيس الحالي للمجلس، والنرويج، وأيرلندا، وفيتنام، وسانت فانسنت، وغرينادين، والنيجر (الأعضاء في المجلس)"، وأن نقاش المجلس سيكون "حول انتهاكات إسرائيل في القدس والمسجد الأقصى، واعتداءاتها على الفلسطينيين، وإصرارها على سياساتها التوسعية من مخططات استيطانية وهدم وانتزاع للبيوت، وتهجير للعائلات الفلسطينية، وقضم للأراضي وطمس للهوية التاريخية والحضارية للمدينة المقدسة".

    لن ترحب واشنطن وحكومات غربية عديدة بخطوة تجريم التطبيع

    ووصفت الخارجية ممارسات سلطات الاحتلال بأنها "تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن الدوليين، وتقويضاً للجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة". لكن كان معلوماً أن تحقيق الهدف من هذه الجهود لن يكون أمراً سهلاً في ساحة دولية لا تزال تهيمن عليها عقد التعاطف مع إسرائيل.

    على الصعيد الشعبي، توالت بيانات التنديد بالعدوان والتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي صدرت عن مختلف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني. كما ارتفعت الدعوات لضرورة إرسال الأدوية إلى غزة، إلى جانب تطوع أطباء لتقديم الدعم لزملائهم في القطاع. كذلك، نظّمت مختلف القوى السياسية والنقابية مسيرات وتجمعات مساندة لحق الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم وحقوقهم ومقدساتهم، كان آخرها أمس الأربعاء بدعوة من "الاتحاد العام التونسي للشغل"، وبمساندة من حركة "النهضة".

    لكن الأحداث الخطيرة التي استجدّت على الساحة الفلسطينية هذه الأيام، أعادت الجدل بين أطراف الساحة السياسية والمدنية حول مسألة التصويت لصالح مشروع قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل. هذا المشروع الذي تم طرحه خلال فعاليات المجلس الوطني التأسيسي (2011-2014)، بقي يراوح مكانه من دون التوصل إلى اتفاق لحسمه. وقد قيل يوم طُرح، إن حركة "النهضة" عملت على تأجيله وعدم البت به، نظراً للتداعيات المحتملة التي يمكن أن تنجر بعد أن يصبح قانوناً نافذاً.

    صحيح أنّ "النهضة" والعديد من كوادرها القيادية ينفون مثل هذه الاتهامات، ويذكرون بأنهم اعترضوا على إدراج مسألة تجريم التطبيع في الدستور خلال مناقشات المجلس التأسيسي، لكن المؤكد أنّ خطوة من هذا الحجم تحتاج إلى الكثير من التفكير والعقلانية، وذلك بالنظر إلى الأوضاع الراهنة التي تمرّ بها البلاد. لن ترحب واشنطن وحكومات غربية عديدة بمثل هذه الخطوة، وسبق أن مارست ضغوطاً مختلفة على تونس للحيلولة دون الاقتراب من سياسات المواجهة المباشرة مع تل أبيب. وعادت هذه الضغوط لتنشط من جديد، بعد التصريحات الأولى التي أطلقها الرئيس قيس سعيّد، والتي أعلن فيها أن "التطبيع خيانة"، سواء قبل انتخابه أو بعد توليه رئاسة الجمهورية. وربما هذا ما يفسّر التغيّر الذي طرأ على خطابه لاحقاً، وتجنبه استعمال العبارات نفسها كلما تم التطرق إلى الموضوع الفلسطيني. لعبت فرنسا دوراً أساسياً في هذا الشأن، بعدما عبرت إسرائيل عن انزعاجها من اللغة التي يتحدث بها الرئيس التونسي.
    الأغلبية الواسعة داخل "النهضة" أصبحت متحمسة أكثر من أي وقت مضى لقطع الطريق أمام المطبّعين

    مرت حركة "النهضة" بالمسار الضيّق نفسه. فهي متهمة أكثر من غيرها بكونها حركة دينية، قريبة من "الإخوان المسلمين" ومن حركة "حماس" تحديداً. لهذا حاولت في البداية ألا تتصدر الدعوة إلى تجريم التطبيع، ورفضت أن يتم التنصيص على ذلك في دستور 2014. لكنها اليوم، وفي ظلّ التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية، فإنّ حركة "النهضة" أصبحت مستعدة للتصويت على هذا المشروع، ولم تعد قادرة على رفض ذلك، خصوصاً أن الأغلبية الواسعة داخلها أصبحت متحمسة أكثر من أي وقت مضى لقطع الطريق أمام المطبّعين، حتى لا تتهم بكونها وقفت ضد الإرادة الشعبية، وذلك على الرغم من وجود أصوات داخلها لا تزال تدعو إلى التريّث والتفكير.

    تونس مقدمة على تحوّل هام في سياستها الخارجية، ولن تستطيع القوى الأجنبية الآن تغيير الاتجاه أو الحيلولة دون مرور هذا القانون داخل البرلمان. أما من يتحمل مسؤولية ذلك، فهي بالتأكيد الحكومة الإسرائيلية المتغطرسة، والرافضة الاعتراف حتى بالحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني.




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    دعوى في "العدل الدولية" ضد ألمانيا جراء الدعم... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM
    "أبقار حمراء" ترعى في مستوطنات الضفة.. كيف يخطط... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM
    منافسا أردوغان.. لماذا يخوض أربكان انتخابات لا... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM
    كيف يمكن لاستثمارات الذكاء الاصطناعي أن تغير... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM
    تجنيد الحريديم.. أزمة تكشف هشاشة المجتمع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]