الإمارات وفرنسا... دور سلبي في القارة السمراء - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الإمارات وفرنسا... دور سلبي في القارة السمراء


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 23rd May 2021, 07:50 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new الإمارات وفرنسا... دور سلبي في القارة السمراء

    أنا : المستشار الصحفى




    تمضي الإمارات في محاولات تعزيز حضورها ودورها في القارّة الأفريقية، رافعةً في ذلك مجموعة لافتات متهافتة ووصائية، تستبطن استدعاء قدرة متصوَّرة أكبر مما هو لديها فعلاً.

    وفيما تُحاوِل التنظير لخطواتها بوصفها تصبّ في صالح تنمية القارّة وإرساء الأمن والاستقرار فيها، لا تفتأ المشاكل الأفريقية تتزايد، بإسهام من الإمارات، التي تُقدّم مصالحها، ومصالح حلفائها مثل فرنسا، وخصوصاً الجدد منهم، أي الإسرائيليين، على أيّ اعتبار آخر.

    وتعول الإمارات على اتفاقية منطقة التجارة الحرة بأفريقيا في كسب مزيد من الفرص، حيث تحاول الشركات الإماراتية تمهيد الطريق لبناء العلاقات في سوق القارة. ولكن في الآونة الأخيرة، كشفت التقارير الصحافية حقيقة الشعارات الكاذبة التي تهتف بها الإمارات، وتظهر نوايا أبوظبي الهدامة في القارة السمراء، الأمر الذي دعا حكومات هذه البلدان لتوجيه الاتهامات لها.

    وجهت حكومة الصومال انتقادات شديدة اللهجة إلى الإمارات، على خلفية موقف الأخيرة إزاء الاضطرابات الأمنية التي شهدتها العاصمة مقديشو مؤخراً. كما انتقد وزير الإعلام الصومالي عثمان أبوبكر التصريحات الصادرة من حكومة الإمارات، واعتبر أن أبوظبي تتدخل في الشأن الداخلي للصومال وتسعى لعرقلة الانتخابات، وأضاف أن الإمارات تنتهك القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية بين البلدين.

    للتعاون الإماراتي الفرنسي في القارة السمراء أهداف عديدة، منها السيطرة على الموانئ البحرية والإستفادة من ثروات البلدان عن طريق إستغلال حوجة تلك البلدان مثل السودان

    أما في أثيوبيا، فإن الحكومة راضية تماماً عن الدعم الذي تقدمه الإمارات لها من مساعدات إنسانية وعتاد لتسليح جيشها، لكن خفايا هذا الدعم أبعد من ذلك. حيث تقوم الإمارات بدعم الحكومة الإثيوبية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، عن طريق دعمها مشروع بناء سد النهضة والبدء في تعبئته، الأمر الذي يتعارض مع المصالح المصرية، وقد يقود إلى قيام حرب بين البلدين، ما سيصب في مصلحة أبوظبي، فكلما ساء حال العلاقات بين دول أفريقيا، زادت سلطة ونفوذ الإمارات في القارة.

    وتشق الإمارات طريقها من أثيوبيا إلى السودان، حيث تطمح إلى المزيد من التوسع في نفوذها عبر السيطرة على الموانئ، وتركز في ذلك على موانئ السودان، مستغلةً ما تعانيه البلاد من اضطرابات وأزمة اقتصادية شديدة. فبعد أن تم عزل الرئيس السابق عمر حسن أحمد البشير، أسرعت أبوظبي للإعراب عن دعمها الحكومة السودانية المؤقتة ودعم العسكر لاستخدامهم لاحقاً في الحرب على مصر ونهب ثروات البلاد. وقد حذر كثيرون في السودان من نوايا الإمارات في احتكار موانئ البلاد المُطلة على البحر الأحمر.

    وبالحديث عن الموانئ، يُذكر أن الإمارات استأجرت ميناء عصب لشن هجماتها العسكرية على اليمن بالتحالف مع السعودية وبدعم خفي من فرنسا. كما سعت لاحتكار موانئ جيبوتي من خلال هيئة موانئ دبي التي أرادت أن تصبح لاعباً أساسياً في أنشطة الموانئ في البلاد، لكن رئيس جيبوتي إسماعيل عمر غليه قام بإلغاء الصفقة.

    وتعتبر محاولة الإمارات في جيبوتي بطلب من فرنسا، حيث إن باريس كانت الداعم الأساسي والتاريخي لسيادة جيبوتي، إلا أن الحماية الفرنسية لم تعد كافية في ظل وجود العديد من القوى العالمية المُتنازعة، ما دفعها إلى طلب الدعم من أبوظبي.

    وبالانتقال من غرب أفريقيا إلى شرقها، يمكننا أن نرى بوضوح مدى التعاون بين الإمارات وفرنسا في زعزعة استقرار دول الشرق مثل تشاد وليبيا. ففي ليبيا كانت الإمارات الداعم الأول للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، الذي شن هجوماً عُرف بعمليات الكرامة لتخليص العاصمة الليبية طرابلس من سيطرة "الجماعات المُسلحة" عليها.

    ولكن بعد أن تكبدت الإمارات العديد من الخسائر في ليبيا بعد فشل عمليات الكرامة، بدأت في استخدام مواقعها في الجنوب الليبي لتدريب متمردي جبهة التغيير والوفاق في تشاد، للانقلاب على الحكومة الشرعية التي، في بداية الأمر، كانت مدعومة من فرنسا.

    كما يُعتبر مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي على يد متمردي جبهة التغيير والوفاق مخططاً فرنسياً بدعم إماراتي. فمن المعروف أن فرنسا لطالما كانت موجودة لحماية وجود الرئيس في منصبه، وأحبطت العديد من محاولات المتمردين الرامية للانقلاب عليه. ويُذكر أن فرنسا شنت هجوماً على متمردي التغيير والوفاق في تشاد في عام 2019 لحماية الرئيس التشادي الراحل، حيث دام القصف بالطائرات الحربية مدة ثلاثة أيام.

    وتؤكد بعض المصادر أن هناك الدعم الخفي الذي يتلقاه المتمردون من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تلعب دوراً هداماً في عدة دول أفريقية، أبرزها ليبيا وتشاد المتجاورتان.

    ويرى متابعون للشأن الأفريقي أن الإمارات قامت بالاتفاق مع فرنسا على تغيير مسار القوى والاستراتيجيات الموضوعة، بهدف خلق مزيد من البلبلة والعنف في مناطق النزاع الأفريقية من أجل السيطرة على الموارد العديدة الموجودة هناك، وممارسة التجارة غير القانونية من تهريب البشر والأسلحة والمخدرات من وإلى القارة السمراء.

    فالدعم اللوجستي والعسكري الذي تلقته قوات جبهة التغيير والوفاق في تشاد، تؤكده الأنباء العديدة حول انسحاب مجموعات تشادية مقاتلة من مقرها جنوب ليبيا في منطقة أم الأرانب والجفرة، والتوجه إلى تشاد للمشاركة في الأعمال العدائية ضد القوات الحكومية.

    وشرّع عملية انسحاب المرتزقة التشاديين باتجاه جنوب البلاد قرار مجلس النواب الليبي الأخير بحجة حماية الحدود الجنوبية. ومن المعلوم أن الإمارات تملك قواعد عسكرية في العمق الليبي -مصر على الحدود الليبية- تؤمن الأسلحة والذخيرة لحلفائها وتدعم المرتزقة والمتمردين، وتفرض على اللاعبين السياسيين شروطها.

    للتعاون الإماراتي الفرنسي في القارة السمراء أهداف عديدة، منها السيطرة على الموانئ البحرية والاستفادة من ثروات البلدان عن طريق استغلال حاجتها، مثل السودان، أو عن طريق تأجيج الصراعات وافتعال الحروب الأهلية بدعمها لجميع أطراف النزاع الداخلي في البلدان التي تستهدفها مثل تشاد وليبيا.



    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : الإمارات وفرنسا... دور سلبي في القارة السمراء     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    ملاعب غزّة مراكز إيواء.. رئيس نادٍ يطهو الطعام... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    "كتابة خلف الخطوط" 2: شهود على الإبادة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    مارتن سكورسيزي يقدم مسلسلاً عن القديسين على شبكة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    "سرايا القدس": قصفنا في عملية مع "كتائب القسام"... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير: الاحتلال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]