صكوك مرسي: من الشيطنة للتقديس - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : MauricePromo)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صكوك مرسي: من الشيطنة للتقديس


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 11th June 2021, 08:44 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new صكوك مرسي: من الشيطنة للتقديس

    أنا : المستشار الصحفى




    خلال فترة حكم الدكتور محمد مرسي، رحمه الله، هاجم الإعلام المصري الصكوك الإسلامية بضراوة وترصد، وتعامل معها وكأنها "رجس من عمل الشيطان"، وأنها الخطيئة الكبرى في حق الاقتصاد المصري، وأنها أداة مالية مشبوهة واختراع إخواني لم يعرفه العالم وأسواقه وقطاعه المالي من قبل، وأنها أداة مدمرة للاقتصاد حيث يتم عبرها رهن أصول الدولة وممتلكاتها، ومنها قناة السويس والأهرامات، لجهات خارجية تسعى للسيطرة على مقدرات وثروات المصريين، وإغراق البلاد كذلك في وحل الديون الضخمة، وإرهاق الموازنة العامة والأجيال المقبلة بأطنان من الديون، وأن الصكوك عودة لحكم الخديوي إسماعيل والاستعمار الاقتصادي والتبعية للخارج.

    وقتها لم تترك وسائل الصحف والفضائيات وغيرها من وسائل الإعلام نقيصة وإلا وألصقتها بالصكوك، بل إن الإعلام اتهم نظام الحكم في ذلك الوقت بأنه يسعى إلى أسلمة الاقتصاد، وإلباس الاقتصاد عمامة الإسلام ورداء الأزهر الشريف، وتندر وقتها كتاب كبار ومثقفون وأدباء معروفون أمثال علاء الأسواني على الصكوك حينما أطلقوا عليها "صكوك بلحية إسلامية ونقاب".

    بل إن أحزابا وقوى سياسية ذات مرجعية إسلامية، مثل حزب النور، هاجمت بقوة مشروع الصكوك الذي عرضته حكومة مرسي على الجهات التشريعية في ذلك الوقت وتحمست له باعتباره من الأدوات المالية المهمة في العالم التي تساهم في تنويع مصادر التمويل، في بلد يعاني أزمة مالية مثل عجز الموازنة العامة للدولة وتراجع الموارد الدولارية، كما تلعب الصكوك دورا في جذب الأموال والاستثمارات الخارجية، خاصة الخليجية المستثمرة في البنوك الغربية، وإعادة الأموال والمدخرات المصرية المودعة في بنوك إسلامية خارجية، كما أنها تساعد في سد الفجوة التمويلية للبلاد، وهي أداة أفضل عشرات المرات من ألية القروض الخارجية التي عادة ما يكون الحصول عليها مصحوبا بشروط وإملاءات كما هو الحال حاليا مع قروض صندوق النقد والبنك الدوليين.

    كما أن الصكوك، من وجهة نظر حكومة مرسي، كانت بديلا أفضل من قروض صندوق النقد الذي كان وقتها يشترط عليها تطبيق برنامج تقشفي حاد من أبرز ملامحه تعويم الجنيه المصري وزيادة الأسعار والضرائب والرسوم وتحرير سعر الوقود وإلغاء دعم رغيف الخبز والكهرباء مقابل الحصول على قرض تقل قيمته عن 5 مليارات دولار.

    ببساطة شهد العام الذي حكم فيه الدكتور محمد مرسي شيطنة للصكوك الإسلامية عبر التوسع والمبالغة في الحديث عن مساوئها ومخاطرها التي كانت موجودة فقط في عقل مروجيها ومطلقي الشائعات والساعين إلى الانقلاب على التجربة الديمقراطية التي شهدتها البلاد بعد ثورة 25 يناير العظيمة، بل وتم تأليب الرأي العام على الحكومة وقتها عبر التأكيد على أنها أقرت مشروع قانون الصكوك رغم تأكيد مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر مخالفته للشريعة، وأن إقرار قانون الصكوك هو أحد أبرز ملامح أخونة الدولة، وأن نظام الحكم يسعى لإلغاء البنوك التجارية التقليدية وتعميم تجربة البنوك الإسلامية كما يحدث في باكستان وأفغانستان والسودان.

    وفي عام 2015 تم بقرار جمهوري إلغاء العمل بمشروع قانون الصكوك الذي مررته حكومة الدكتور مرسي رغم كل هذا الهجوم الشرس والتشويه المتعمد، ومنذ ذلك الوقت دخلت الحكومات المصرية المتعاقبة في ماراثون لا يتوقف للاقتراض من الشرق والغرب وبأسعار فائدة عالية وبشروط مجحفة، والنتيجة حدوث قفزة في القروض الخارجية لترتفع إلى 130 مليار دولار بنهاية العام الماضي 2021 مقابل نحو 46 مليار دولار في العام 2014، كما استدانت الحكومات المتعاقبة مليارات الدولارات عبر طرح سندات في الأسواق الدولية بأسعار فائدة مبالغ فيها تمثل إرهاقا شديدا للمالية العامة وموازنة الدولة خاصة مع زيادة أعباء وحجم الدين العام عاما بعد آخر لدرجة أن تلك الأعباء باتت تقترب من قيمة إيرادات الدولة في عام، وتلتهم الأموال المخصصة لدعم السلع وسداد الأجور وتمويل الاستثمارات العامة ومشروعات البنية التحتية.

    الآن تحولت صكوك مرسي "الشيطانية" إلى ملاك رحيم بأجنحة بيضاء يرفرف على الاقتصاد ويحنو على الموازنة العامة التي تعاني من عجز حاد وجفاف بعض مصادر النقد الأجنبي مثل السياحة، وتعالج الفجوة التمويلية التي تعاني منها البلاد، وأخيرا وجدت الحكومة الحالية ضالتها في الصكوك التي تحولت إلى أداة مالية عظيمة تأخرت كثيرا في إصدارها رغم مزاياها الضخمة حيث سبقتنا إليها الحكومات الخليجية والأوربية والآسيوية على حد سواء، وكيف أن بلدا مثل بريطانيا وألمانيا وغيرها من دول العالم المتقدمة اقتصاديا تلجأ إلى هذه الآلية في حال جمْع أموال من الأسواق والمستثمرين.

    بل إن دولة مثل الإمارات تصنف على أنها الثانية عالميا والأولى خليجيا في إصدار الصكوك في بعض السنوات، وتتبادل المرتبة مع السعودية، كما تعتمد دول مثل الكويت وقطر وماليزيا وإندونيسيا وتركيا على الصكوك في تدبير السيولة الدولارية.

    يترجم اهتمام الحكومة المصرية المفاجئ بالصكوك ما أعلنه وزير المالية محمد معيط، الأسبوع الجاري، من استعداد مصر لدخول سوق التمويل الإسلامي عبر طرح صكوك سيادية لأول مرة، وذلك بعد إقرار البرلمان مشروع قانون الصكوك التي سيتم إصدارها وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية.

    وبعد أن كان الإعلام المصري يهاجم بشدة هذه الآلية المالية في عام حكم مرسي ويقلل من حجمها وتأثيرها في الأسواق العالمية، ينقل هذه الأيام عن وزير المالية قوله إنّ مصر، بصدور قانون الصكوك، تدخل سوق التمويل الإسلامي لأول مرة، والذي يصل حجم إصدارات الصكوك به إلى 2.7 تريليون دولار.

    السؤال هنا: من المسؤول عن ضياع فرصة استفادة مصر من آلية الصكوك الإسلامية التي تقول الأرقام إن 80% من حائزيها غير مسلمين، وإنها باتت تلعب الدور الأكبر في تمويل المشروعات الكبرى سواء المتعلقة بالبنية التحتية كالطرق والكباري وشبكات الكهرباء أو المشروعات الإنتاجية كالمصانع، وإن أوروبا تستحوذ على 20% من أصول صناديق الاستثمار الإسلامية وعلى 13% من الصكوك، وإن العديد من المراكز المالية الأوروبية باتت تتسابق على إصدار هذه الآلية المالية المهمة، وإن بريطانيا تسعى لأن تكون العاصمة الأولى في العالم المصدرة للصكوك؟




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : صكوك مرسي: من الشيطنة للتقديس     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بايدن متعهدا بحماية الاحتلال: إيران تريد محو... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 03:12 AM
    دراسة جديدة تستخدم بوصلة الهاتف الذكي لقياس نسبة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 03:12 AM
    داود أوغلو يكشف عزمه توجيه رسائل إلى زعماء العالم... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 03:12 AM
    أردوغان والحزم من أجل غزة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 03:12 AM
    تسعون ثانية قبل منتصف الليل النووي! صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 03:12 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]