تل أبيب: لن نسمح بقوات هجومية مصرية على الحدود.. ومعهد "الأمن القومى الإسرائيلى" يصدر - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > إتفاقية كامب ديفيد

    إتفاقية كامب ديفيد ما لها وما عليها

    إتفاقية كامب ديفيد

    تل أبيب: لن نسمح بقوات هجومية مصرية على الحدود.. ومعهد "الأمن القومى الإسرائيلى" يصدر


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 1st August 2012, 08:44 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي تل أبيب: لن نسمح بقوات هجومية مصرية على الحدود.. ومعهد "الأمن القومى الإسرائيلى" يصدر

    أنا : د. يحي الشاعر




    تل أبيب: لن نسمح بقوات هجومية مصرية على الحدود..
    ومعهد "الأمن القومى الإسرائيلى" يصدر دراسة خطيرة
    نحذر من رد أمريكى قاس ضد القاهرة فى حال إلغاء "كامب ديفيد"


    الأربعاء، 1 أغسطس 2012 - 12:53



    السادات وبيجين وكارتر خلال توقيع كامب ديفيد
    كتب: محمود محيى

    أكد معهد "بحوث الأمن القومى الإسرائيلى" خلال دراسة خطيرة له عن مستقبل اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل وكذلك كل الاتفاقيات التى وقعتها إسرائيل مع بعض الدول العربية، أن تل أبيب لن تسمح بقوات هجومية مصرية على الحدود المصرية، موضحا أن أى خطوة مصرية أحادية الجانب لإلغاء العلاقات الدبلوماسية ستعتبر خرقاً واضحاً للمعاهدة وسيتخذ الكونجرس حينها خطوات قاسية ضد مصر، مضيفة بأن تقييد القوات المصرية فى سيناء يعد مصلحة حيوية لإسرائيل.

    وكشفت الدراسة التى تجاوزت الـ 14 صفحة وأعدها مدير المعهد الخبير الاستراتيجى عوديد عيران أن الثورات السلمية التى اجتاحت العالم العربى هزت العديد من المسلمات التى سادت الشرق الأوسط وفى شمال أفريقيا، وأحدثت تغييرا سياسيا عميقا وأصبح لها قدرة كامنة على تغيير وجه المنطقة مما أنعكس على أمن إسرائيل.

    وركزت الدراسة على تأثير هذه الثورات على علاقات إسرائيل مع جيرانها العرب وعلى الاتفاقات الرسمية بين إسرائيل وجيرانها، والاتفاقيات التى بقيت صامدة على مدى سنوات عديدة، مشيرة إلى أنه يوجد بين إسرائيل وجيرانها أربع اتفاقات قائمة حتى اليوم وهى اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسوريا عام 1974، ومعاهدة "كامب ديفيد" للسلام بين إسرائيل ومصر عام 1979، وإعلان المبادئ لاتفاق انتقالى لحكم ذاتى مع الفلسطينيين عام 1993، ومعاهدة السلام مع الأردن عام 1994.

    وأوضحت الدراسة أن الثورات فى العالم العربى طرحت علامات استفهام حول فرص بقاء واستمرار هذه الاتفاقات والقدرة على الصمود فى وجه ضغوط القوى السياسية التى عارضتها فى الماضى بل ورفضت الاعتراف بإسرائيل، فقبل الانتفاضة كان تطبيق الاتفاقات يخضع على نحو شبه مطلق لتفكير الحكومات العربية ذات الصلة، أما الآن فقد أُضيف إليها عامل مؤثر جديد وهو "الشارع العربى"، مشيرة إلى أن الهجوم على السفارة الإسرائيلية فى القاهرة فى التاسع من شهر أغسطس عام 2011 كان أكثر من مجرد اقتحام لمبنى السفارة، حيث رمز الى برود العلاقات الرسمية بين مصر وإسرائيل أكثر مما كانت عليه فى الماضى.

    وركزت الدراسة الاستراتيجية فى جزء كبير منها على معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية، موضحة أن تلك المعاهدة كفيلة بأن تكون حالة اختبار أولى لتأثير الثورات فى العالم العربى وأنها تعمل كورقة اختبار لباقى الاتفاقات، وبالتالى فان هذا الدراسة بحثت بشكل مطول فى هذا الاتفاق، انطلاقا من الافتراض بأن هناك حكومات عربية أخرى ستسير فى أعقاب سلوك النظام الجديد فى مصر على نفس النهج.

    وأشارت الدراسة إلى أن معاهدة السلام الإسرائيلية – المصرية وقعت فى عام 1979 بمنتجع "كامب ديفيد" فى واشنطن بحضور رئيس الولايات المتحدة، وأقرها البرلمانان المصرى والإسرائيلى، وأعاد الجانبان المصادقة عليها وأودعت فى الأمم المتحدة، واعتبرت من حينها محاولة للتوازن بحذر بين مطالب ومصالح الطرفين.

    وقالت الدراسة الأمنية الإسرائيلية إن المعاهدة تمثل اتفاقا دوليا بين الجانبين، وبالتالى فإنها تخضع لأنظمة القانون الدولى فى كل ما يتعلق بتفسير وتطبيق المعاهدات، وهذه الأنظمة تقرر شرطا بموجبه أى تغيير للنظام لدى طرف أو الطرفين، فإن هذا لا يؤثر على سريان مفعول الاتفاق، أى أن المعاهدات تعتبر ملزمة للدول المشاركة، وليس فقط الحكومات أو الأنظمة القائمة فيها، فضلا عن ذلك فإن أحد بنود معاهدة السلام يكاد لا يكون قابلا للتغيير ألا وهو ترسيم الحدود، وما إن تم التوصل إلى توافق على الحدود، فإنها تبقى سارية المفعول إلا إذا تم تغييرها باتفاق جديد، حتى لو كان الحديث يدور عن اتفاق جديد جاء فى أعقاب خرق أحد الطرفين الموقعين للمعاهدة، ودخولهما فى حرب، وفضلا عن ذلك فإن الحدود تبقى سارية المفعول أيضا إذا غيرت الدول المشاركة فى الاتفاق، وليس فقط الأنظمة فيها بل وحتى مجرد وجودها، أى بمعنى أن الدولة الجديدة ترث حدود الدولة السابقة، وبالتالى فإن الحدود الإسرائيلية المصرية ستبقى مرسمة مثلما قررت فى معاهدة السلام، ولا يهم ما يحصل للمعاهدة نفسها.

    وأضافت الدراسة أن الطرفين فى المعاهدة أحرار فى إجراء تغييرات متفق عليها فيها، ولكن كل عمل أحادى الجانب من شأنه أن يعتبر خرقا لها، وتتعاطى المعاهدة الإسرائيلية – المصرية مع "العلاقات الطبيعية" بين الطرفين، بما فى ذلك العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية، مشيرة إلى أن البنود العملية فى المعاهدة لا تتعاطى مع "علاقات ودية" فقط بل مع "علاقات طبيعية".

    وأوضحت الدراسة أن الملحق الثالث للمعاهدة يشرح بتفصيل أكبر ماذا يعنى تعبير "العلاقات الطبيعية"، فهو ينص على "علاقات الجيرة الطيبة" و"التعاون فى دفع السلام، والاستقرار والتنمية فى المنطقة إلى الأمام" وواجب "الامتناع عن الدعاية المعادية من الواحد ضد الآخر"، مضيفة بأن السؤال المطروح هنا هو هل تحتاج مصر فى ظل وجود نظام حكم إسلامى لتغير معاهدات السلام مع إسرائيل لقطع علاقاتها معها، مجيبة فى الوقت نفسه أنها عملياً لا تحتاج إلى تغيير فى معاهدة السلام كى تفعل ذلك، حيث إن مصر إذا طلبت مثلاً تغييرا رسميا فى معاهدة السلام مع إسرائيل كإلغاء العلاقات الدبلوماسية، لا شك أن إسرائيل سترفض حتى التفكير فى ذلك.

    وأكد الدراسة أن أى خطوة مصرية أحادية الجانب لإلغاء العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ستعتبر خرقاً واضحاً للمعاهدة، وتوجد احتمالية عالية فى أن يتخذ الكونجرس الأمريكى عندها عدة خطوات قاسية ضد مصر، زاعمة بأن الأساس القانونى لذلك هو الالتزام الرسمى الذى أخذته الولايات المتحدة على عاتقها تجاه إسرائيل، وبموجبه فى حالة الخرق، أو التهديد بالخرق للمعاهدة مع مصر، فإنها "تتشاور مع الطرفين بالنسبة للخطوات التى ينبغى اتخاذها من أجل وقف أو منع هذا الخرق"، وهذا التزام أعطته الولايات المتحدة أيضا لمصر.

    وقالت الدراسة إن الشروط فى المعاهدة بالنسبة لتقييد القوات المسلحة المصرية فى سيناء تطرح مسائل أكثر تعقيداً، فقد كان لإسرائيل مصلحة حيوية ألا تكون فى سيناء قوات مصرية ذات قدرة هجومية، ترابط على مسافة قريبة من الحدود مع إسرائيل، والمعاهدة بالفعل تتضمن هذا المبدأ، ولكن فى الوقت نفسه فإنه مصاغ بحيث لا يبدو كمقيد للسيادة المصرية فى سيناء، وأن هذا التوازن تحقق من خلال منح إذن للمصريين بأن يحتفظوا بقوة هامة فى غرب سيناء، بما فى ذلك فرقة واحدة من سلاح مشاة، بالإضافة إلى 22 ألف جندياً مصرياً، وعدد من المدرعات والمدفعية والصواريخ المضادة للطائرات، وأيضاً يمكن لمصر أن تحتفظ بعدد معين من وحدات حرس الحدود فى وسط سيناء، وفى المناطق القريبة من الحدود مع إسرائيل، وعدد غير محدود من الشرطة المدنية.

    وقد أتاح هذا الأمر إعادة شبه جزيرة سيناء إلى السيادة المصرية الكاملة، وتشكلت فى سيناء قوة متعددة الجنسيات من المراقبين الدوليين الـ MFO ومهمتها هى المراقبة والإشراف على القوات، دون أن تمتلك أى صلاحيات عملية أو تنفيذية.

    ووافقت إسرائيل من جانبها على ذلك، وتقييد القوات الدولية فى قطاع بعرض 10 كم فى الطرف الإسرائيلى من الحدود، وللمرة الأولى فى تاريخ إسرائيل سمحت لقوة متعددة الجنسيات بالرقابة على "أرض إسرائيلية".

    وقالت الدراسة إن معاهدة السلام الإسرائيلية – المصرية تشترط صراحة بأن الطرفين متفقان على عدم طلب انسحاب هذه القوات التابعة للأمم المتحدة، بحيث إن طلبا أحادى الجانب من مصر بطرد هؤلاء المراقبين سيشكل خرقاً هاماً للمعاهدة، إضافة إلى ذلك تقرر هذه الاتفاقية أن هذه الإجراءات الأمنية "كفيلة بأن يعاد النظر فيها، بناء على طلب أحد الطرفين، واجتياز تعديل بتوافق متبادل بين الطرفين".

    ولما كان طرفا المعاهدة يمكنهما دوما أن يعيدا النظر بكل الشروط التى تقررت فيه "بالتوافق المتبادل"، فإن هذا البند يشير بوضوح إلى أنه من المتوقع إمكانية أن تكون العلاقات بين إسرائيل ومصر فى المستقبل قريبة وودية بحيث لا تكون حاجة إلى أى ترتيبات أمنية، وكما هو معروف فإن مثل هذا الوضع لم ينشأ، والترتيبات الأمنية للمعاهدة حيوية اليوم أكثر مما كانت فى 1979، حسب ما جاء فى الدراسة.

    وأوضح معهد الأمن القومى الإسرائيلى أنه بإضافة إلى ذلك فإن كل تغيير فى الترتيبات الأمنية يستوجب من الطرف الإسرائيلى إقرار الكنيست، والمحاولة لتغيير الترتيبات الأمنية فى المعاهدة يمكنها بالتالى أن تكون حساسة من ناحية سياسية داخلية، زاعمة بأن إسرائيل قد أظهرت فى الماضى مرونة فى تفسير كلمتى "شرطة مدنية" فى سيناء ووافقت على مرابطة عدد أكبر من "شرطة الحدود" شبه العسكرية بجوار حدودها.

    وقالت الدراسة إن الانتخابات الأخيرة فى مصر انتهت بانتصار جارف للحزبين اللذين يمثلان "الإخوان المسلمين" والحركة السلفية النور"، مؤكدة بأنه لا شك فى أن الإخوان المسلمين سيقيمون الحكومة الجديدة وإن لم يكن واضحا من سيختارون كشركاء فى الائتلاف، كما ليس واضحا ماذا سيكون عليه توزيع القوى حسب الدستور المصرى الجديد وماذا سيكون دور البرلمان الجديد، بما فى ذلك بالنسبة لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

    وأضافت الدراسة أن التصريحات الصادرة عن زعماء الإخوان المسلمين منذ بداية الثورة عام 2011 تشير إلى توتر بين الميل الإيديولوجى لتحرير مصر من الالتزامات التى فى المعاهدة وبين الآثار السياسية والاقتصادية لمثل هذه الخطوة.

    ونقلت الدراسة الإسرائيلية عن نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين" الدكتور رشاد بيومى قوله فى مقابلة تليفزيونية طويلة سابقة عن آرائه فى هذا الموضوع قوله:" نحن نحترم الاتفاقات الدولية ومسائل سياسية مركزية، مهما كانت، ولكن فى كل ما يتعلق بزاوية النظر الموضوعية والأكاديمية، فانه من حق كل طرف من الطرفين أو أى طرف آخر، النظر والبحث فى الاتفاقات القائمة وفقا للظروف والمطالب، واتفاقات كامب ديفيد لم تطرح على الإطلاق على الشعب أو البرلمان بطريقة مناسبة، بل فُرضت من فوق، وأحد أهم البنود فى هذه الاتفاقات كان إقامة دولة فلسطينية، جميل ولكن هيا نسأل: أين هى هذه الدولة الفلسطينية؟".

    وقالت الدراسة الإسرائيلية إنه بعد اتهام بلاده ببيع الغاز لإسرائيل بجزء من خمسة عشر جزءاً من سعره الحقيقى، قال بيومى: "كل هذا يجب أن يطرح على الشعب، ومن حق الشعب أن يعيد النظر فى هذه الاتفاقات، واضح أننا لا نقبل اتفاقات كامب ديفيد على الإطلاق ولكن إعادة تقويمها ومعالجتها يجب أن تتم حسب القانون".

    وأضافت الدراسة الأمنية أنه فى غضون بضعة أسابيع سيجد الإخوان المسلمون أنفسهم وراء مشاكل الحكم بكل المسئولية التى ينطوى عليها ذلك، فالمشاكل الاقتصادية الهائلة لمصر تضاعفت وتفاقمت منذ المقابلة مع البيومى، وقد انعكس الأمر فى نبرة التصريحات التى صدرت فى وقت لاحق، ومحافل رسمية وصحفيون أمريكيون كانوا شهودا على الهزة الأرضية السياسية التى وقعت فى مصر، وزاروا منذئذ القاهرة بوتيرة أعلى مما فى الماضى، معظمهم التقوا فى محافل رسمية بالإخوان المسلمين وبأعضاء برلمانيين انتخبوا لتوهم، موضحة أن أحدهم روى لمجلة الـ "نيوز ويك" الأمريكية بأن "للبرلمان الحق فى تغيير كل ما أُقر دون موافقة الجمهور، ولكن التغيير لا يعنى بالضرورة الإلغاء".

    وقالت الدراسة إنه تعقيبا على هذه التصريحات وعلى تصريح آخر لبيومى، على أن المعاهدة مع إسرائيل ليست ملزمة وأن الإخوان المسلمين لم يوقعوا عليها، قالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأمريكية فى استعراضها اليومى للصحفيين فى أحد اللقاءات الصحفية السابقة: "كانت لنا وعود أخرى من الحزب بالنسبة لالتزامه ليس فقط بحقوق الإنسان، بل وأيضا بالالتزامات الدولية التى أخذتها الحكومة المصرية على عاتقها"، وعندما طُرحت أسئلة متكررة فى موضوع المعاهدة قالت: " لقد التزموا تجاهنا بالنسبة لهذه الأمور وكما قلت سنحاكم هذه الأحزاب حسب أفعالها".

    وأوضحت الدراسة أن هذا التصريح للناطقة بلسان الخارجية الأمريكية هو دليل على الجهود التى تبذلها الولايات المتحدة لضمان بقاء أعمدة كل مسيرة سلمية مستقبلية، خاصة فى الأماكن التى ترغب فيها فى أن تؤدى دوراً مركزياً، والسؤال هو هل ستنجح جهود الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه فى مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" قال رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان "إن الإخوان المسلمين سيحترمون اتفاقات كامب ديفيد ومعاهدة السلام من العام 1979، وهذا التزام دولة، وليس مجموعة أو حزب، ونحن نحترمه".

    وأضافت الدراسة الإسرائيلية أنه ليس واضحا إذا كان حزب النور، الذى يمثل السلفيين فى مصر، سيكون جزءا من الحكومة المصرية فى المستقبل، ولكن توجد أهمية لموقفه من معاهدة السلام مع إسرائيل، مشيرة إلى أن هناك تصريحا رسميا نشر فى موقع الشبكة للحزب فى 25 فبراير2011 تحت عنوان "بيان حزب النور حول معاهدة السلام والتطبيع مع الكيان الصهيونى"، قالت عنه إنه كان غامض ومشروط وهو يضع علاقات مصر مع الدول العربية والإسلامية، وكذا علاقاتها مع الفلسطينيين، فى الأولوية الأولى ويذكر أن المعاهدة مع إسرائيل وقعها نظام مصرى دكتاتورى وأنه توجد حاجة لتغييرها بوسائل قانونية، إضافة إلى ذلك، يشدد البيان على أن حزب النور يعارض بشدة كل تطبيع وحوار مع "الكيان الصهيونى".

    وقالت الدراسة العبرية إن الاستنتاج المحتم من هذه التصريحات هو أن على إسرائيل أن تُعد نفسها لطلب مصرى لمفاوضات معادة على الملحق العسكرى لمعاهدة السلام من عام 1979، وإذا كانت مطالب مصر معقولة، فستتصرف إسرائيل بحكمة إذا ما وافقت عليها، قوات مصرية أخرى فى سيناء يمكنها أن تخفض وضع الفوضى السائد هناك اليوم، وفضلا عن ذلك، فإن الحصول على مصادقة متجددة لمعاهدة السلام من حكومة الإخوان المسلمين سيحقق مكاسب سياسية كثيرة تتجاوز علاقات مصر وإسرائيل فى كل الأحوال، واجب على الولايات المتحدة أن تواصل جهودها للحفاظ على المعاهدة ومنع المس بها وتدهور العلاقات الإسرائيلية – المصرية كنتيجة لمطالب مصرية مبالغ فيها لتغييرها، فالمساعدات الأمنية السنوية من الولايات المتحدة لمصر، العلاوة الأخيرة بمليارى دولار، والدور العظيم لنفوذ الولايات المتحدة فى المؤسسات المالية الدولية ستؤثر بلا شك على موقف الحكومة المصرية الجديدة من معاهدة السلام مع إسرائيل.


    ...
    ........
    ...

    - يتبع -



    د. يحي الشاعر

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة د. يحي الشاعر 1 1469 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 513 25th February 2024 01:03 PM
    ستبقي غــزة حـــرة إن شــاء ألله غزة العزة د. يحي الشاعر 1 310 7th February 2024 06:27 AM
    من هم المسؤولون عن "ملفات حرب غزة" في إدارة... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 231 29th January 2024 01:31 PM
    "اجتماع أمني سري" لدول عربية بشأن مستقبل غزة بعد... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 181 29th January 2024 01:24 PM

    قديم 1st August 2012, 08:45 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر







    ....
    .....
    .....

    وفيما يتعلق بمعاهدة السلام الإسرائيلية الأردنية قالت الدراسة الإسرائيلية إن معاهدة السلام الإسرائيلية الأردنية تأتى ضمن صنف المعاهدات مع مصر، ويوجد بها اتفاق شامل وقع بين الجانبين فى هذه المعاهدة أيضا وضع قيود على نشر القوات، وكذلك تسويات إقليمية فى منطقة وادى عربة و"نهرايم"، قد يُعاد النظر فيها فى المستقبل.

    وأشارت الدراسة إلى أن المعاهدة تواجه معارضة قوية فى الأردن منذ أن وقع عليها، ويشارك فى المعارضة أجزاء واسعة من السكان الفلسطينيين ورجال الدين والاتحادات مهنية، مثل المعارضة التى واجهها الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك ومن قبل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مضيفة أن الملك حسين وبعده نجله الملك عبد الله الثانى، ألغيا تماما الدعوات لإلغاء المعاهدة وطرد السفير الإسرائيلى.

    وأوضحت الدراسة أن المنظمات الأردنية المشاركة فى الاحتجاجات ضد الحكومة فى الأردن منذ بداية 2011 لم تجعل المعاهدة مع إسرائيل مسألة مركزية فى مطالبها، هذا الأمر كفيل بأن يتغير ولاسيما إذا نجح المصريون فى تغيير معاهدتهم مع إسرائيل، أو إذا طرأ تدهور جدى فى العلاقات الإسرائيلية – الفلسطينية، وفى هذا السياق توجد أهمية للعلاقات الوثيقة لجبهة العمل الإسلامى (القوة السياسية الأكبر فى الأردن) مع جماعة "الإخوان المسلمين" فى مصر.

    وأضافت الدراسة الإسرائيلية مثلما فى حالة مصر، فإن موقف الأردن من معاهدة السلام مع إسرائيل ستُمليه بقدر كبير مصالح استراتيجية حيوية، نظرة أمنية بعيدة المدى، ومسائل المياه، والعلاقات مع الولايات المتحدة والدور الذى يراه الأردن لنفسه فى القدس، وأن كل ذلك يُملى عليه الحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل، حتى وإن كان تطبيقها جرى فى مستوى منخفض فقط.

    وقالت الدراسة إن نجاح الملك عبد الله فى صد الضغوط لإلغاء المعاهدة سيكون منوطا بالتطورات فى المسيرة السياسية الإسرائيلية – الفلسطينية، ومساهمة إسرائيل فى الاقتصاد الأردنى، والتعاون فى مواضيع المياه، الطاقة والبنية التحتية، وكذلك مشاريع اقتصادية مشتركة، ستشكل حاجزا يحمى المعاهدة فى وجه الضغوط التى تمارس عليها.

    وأضافت الدراسة أن قرار حكومة إسرائيل بشق سكة حديد للقطارات بين البحر المتوسط والبحر الأحمر كفيل، إذا ما تضمن المشروع ميناء العقبة الأردنى، بأن يزيد النشاط الاقتصادى فى الأردن وأن يساعد فى إسكات بعض من الأسس المناهضة لإسرائيل فى الحكومة.


    وفيما يتعلق بالاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والفلسطينيين، قالت الدراسة إن سلسلة اتفاقات "أوسلو" منذ 13 أبريل 1993 تمثل صنفا آخر من الاتفاقات بين إسرائيل وبين حركة "منظمة التحرير الفلسطينية"، وأن اتفاقات لاحقة لاتفاقات أوسلو، مثل الاتفاق على قطاع غزة ومنطقة أريحا 1994 والاتفاق الانتقالى بين إسرائيل والفلسطينيين فى 1995 طُبقت جزئيا فقط، مضيفة أن فترة الخمس سنوات التى تقررت فى هذه الاتفاقات كشرط لتحقيق حل شامل انتهت منذ زمن بعيد، وحاول الطرفان عدة مرات استئناف المفاوضات بينهما، ولكن دون نجاح، وهى الآن توجد فى حالة جمود نسبى.

    وفيما يتعلق بالاتفاقات بين إسرائيل وسوريا، قالت الدراسة إن اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسوريا، الذى وقع فى عام 1974، هو الاتفاق الثنائى الذى صمد لفترة زمنية طويلة للغاية بين إسرائيل وبين كل دولة مجاورة أخرى، الاتفاق مرتبط بموضوع وحيد، وليس فيه أى آلية تسمح للطرفين الموقعين عليه بإدارة حوار حوله، وحتى التوتر بين إسرائيل ولبنان، بما فى ذلك الحربان اللتان خاضتهما إسرائيل هناك عام 1982و2006 لم يمس به، وامتنع الطرفان عن خرقه وعن مواجهة مباشرة بينهما فى هضبة الجولان.

    وقالت الدراسة الإسرائيلية إن النظام السورى يقاتل حاليا ضد المعارضة فى بلاده، والتى على الرغم من أكثر من 10 آلاف قتيل وعدد أكبر من الجرحى الذين سقطوا منها، لا يبدى أى مؤشر على التنازل، والسؤال إذا كانت هذه الانتفاضة ستسقط نظام بشار الأسد هو سؤال افتراضى وحتى لو حصل الأمر، فسيستغرق النظام السورى الجديد زمناً طويلاً كى تستقر الدولة المتنوعة من ناحية دينية "60 % من السكان هم سنة و40 % هم أكراد ومسيحيون ودروز وعلويون"، وتوجد احتمالية عالية أن تتنازل الحكومة السورية الجديدة عن العلاقات الخاصة مع إيران، بل وربما تقطعها تماما، ويمكن أن تتخذ موقفاً مشابهاً من منظمة حزب الله أيضاً.

    وأوضحت الدراسة أنه على حكومة تل أبيب أن تتبنى نهجاً ديناميكياً تجاه الثورات فى العالم العربى وأن تبحث فيها عن الفرص، من زاوية نظر إسرائيل، حيث إن تغيير النظام فى سوريا هو تطور إيجابى يشكل تغييراً استراتيجياً دراماتيكياً، وإن كان اليوم افتراضياً فقط.











    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 1st August 2012, 08:53 PM imatinib غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    imatinib
    Colonel
     





    imatinib has a reputation beyond reputeimatinib has a reputation beyond reputeimatinib has a reputation beyond reputeimatinib has a reputation beyond reputeimatinib has a reputation beyond reputeimatinib has a reputation beyond reputeimatinib has a reputation beyond reputeimatinib has a reputation beyond reputeimatinib has a reputation beyond reputeimatinib has a reputation beyond reputeimatinib has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : imatinib





    برأيي هذه ضوضاء مصدرها ان اعصابهم تعبانه

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 1st August 2012, 09:01 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imatinib
    برأيي هذه ضوضاء مصدرها ان اعصابهم تعبانه


    لأ ....

    الموضوع ، أعمق من ذلك ...

    أقترح عليك ، أن تقرأ ما تم نشره ، بالنسبة لضرورة تغيير البنود التي تتعلق بسيادة مصر علي سيناء .. وغيير خط الحدود الحالي ، بحيث تسيطر مصر ( علي المضايق) في وسط سيناء ..ز وهذا اقل مطلب ...

    كما أتصح بقرائة ، التقييم والتحليلي ، لكثير من بنود إتفاقية كامب ديفيد ... علاوة علي نصوص الإتفاقية نفسها




    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 5th August 2012, 09:24 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    !For Medical Professionals Only





    يرفع ، نظرا لما حدث اليوم الأحد علي الحدود وقتل الإرهابيين لجنود مصريين




    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 5th August 2012, 09:25 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    محافظ شمال سيناء ينفى أى تواجد لعناصر "القاعدة"

    الثلاثاء، 31 يوليو 2012 - 14:41
    اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء
    (أ.ش.أ)

    أكد اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء اليوم الثلاثاء أنه تم وقف تصدير الغاز إلى إسرائيل بناء على قرار إلغاء اتفاقية تصديره فى أبريل الماضى.

    ونفى المحافظ أى وجود لعناصر تنظيم القاعدة فى محافظة شمال سيناء، مؤكدا أنه لا صحة للادعاءات التى تناقلتها بعض وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية حول وجود تلك العناصر أو معسكرات تدريب لها، مشيرا إلى أنه دائم التجوال فى جميع مناطق المحافظة، ولم يشهد أى معسكرات أو تدريبات لعناصر جهادية أو تواجد لتنظيم القاعدة كما يشاع.

    وقال المحافظ إن ما أثاره البعض عقب التفجير الأخير لخط الغاز يوم 22 يوليو الجارى عن إعادة تصدير الغاز إلى إسرائيل غير صحيح بالمرة، مشيرا إلى أن سبب الاشتعال هو وجود بواق من الغاز فى الخط.

    وحول تداول أحد الفيديوهات عن تبنى جماعة "أنصار بيت المقدس" لعملية تفجير خط الغاز الأخير، قال المحافظ إنه لأول مرة يسمع عن هذه الجماعة، لافتا إلى أن من فجر الغاز فى المرة الأولى هو من فجره فى المرات التالية والمرة الأخيرة أيضا.

    وحول ما تردد عن إقبال الفلسطينيين على شراء الأراضى والعقارات برفح والشيخ زويد والعريش وغيرها، أكد المحافظ أنه لا توجد ظاهرة تدل على ذلك أو وثائق رسمية تؤكده، مضيفا أنه قد تم التعامل مع هذا الموضوع باهتمام شديد، كما تم إخطار الجهات السيادية للتحقق منه وهو محل اهتمام ودراسة من جميع الأجهزة المعنية.

    وأشار إلى أن المرسوم بقانون الصادر لتنمية سيناء قد حدد شروطا ووضع الضوابط الكفيلة بعدم تملك الأجانب لأراضى سيناء، وأنه يتم التعامل مع المستثمرين المصريين على أرض سيناء مقابل بدل الانتفاع المحدد المدة، ويتم أخذ جميع الاشتراطات لعدم التصرف فى الأراضى بالبيع أو التنازل للغير لتلافى ذلك.



    وليست هذه المرة الأولي ، فكعادته .... ينفي ... لتأتي الأحداث ، لتثبت ... كذب أخباره وتضليل تصريحاته ....


    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 6th August 2012, 01:18 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    الصحف الإسرائيلية: ترجيح بأن تطالب مصر بنشر مزيد من القوات فى سيناء لمواجهة التهديدات الإرهابية.. باراك: حادث سيناء منبه لمصر.. و"جانتس" يتفقد موقع الهجوم الإرهابى ويشيد بأداء الجيش الإسرائيلى

    الإثنين، 6 أغسطس 2012 - 12:20
    إعداد ريم عبد الحميد


    الإذاعة الإسرائيلية:
    جانتس يتفقد موقع الهجوم الإرهابى ويشيد بأداء الجيش الإسرائيلى
    قالت الإذاعة الإسرائيلية، إن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلى، الجنرال بنى جانتس، قام صباح اليوم، الاثنين، بتفقد مكان الحادث الإرهابى الذى وقع على الحدود المصرية الإسرائيلية، والتقى جانتس الضباط والجنود الذين شاركوا فى عملية التصدى "للمخربين"، على حد وصف الإذاعة.

    وأشاد جانتس بأداء قوات الجيش، مشيراً إلى أنهم تصرفوا بشكل ناجح لإحباط المحاولة الإرهابية.

    من ناحية أخرى، أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلى، يواف مردخاى، أن قوات الأمن حصلت على إنذار استخباراتى مسبق عن احتمال وقوع اعتداء فى سيناء، مما سمح لها بإجراء الاستعدادات اللازمة لإحباط أى محاولة تسلل إلى إسرائيل.

    ونفى مردخاى التقارير التى تحدثت عن تعرض منطقة معبر كرم أبو سالم لإطلاق عشرات القذائف الصاروخية وقذائف الهاون مساء أمس، الأحد، وقال إن هذه المنطقة لم تتعرض إلا لإطلاق قذيفة صاروخية واحدة.


    هآارتس
    هآارتس: هجوم سيناء غير معتاد فى جرأته وهو الأكبر من قبل جماعة جهادية ضد أهداف مصرية وإسرائيلية
    نشرت الصحيفة تحليلاً حول مدى تأثير هجوم سيناء على علاقة إسرائيل الضعيفة بالأساس مع النظام الجديد فى مصر.

    وقالت فى البداية وتحت عنوان "هجوم سيناء يثبت أن الإرهابيين الإسلاميين يستهدفون المصريين والإسرائيليين"، إن الحادث الإرهابى الذى وقع مساء أمس، الأحد، واستهدف مركزاً للجيش المصرى ومحاولة اختراق الحدود الإسرائيلية هو أكبر هجوم يتم تنفيذه فى سيناء من قبل عملاء الجهاد العالمى ضد هدف مصرى وآخر إسرائيلى.

    وفى الأشهر الأخيرة، كانت هناك تقريباً حوادث يومية بين الجيش المصرى والعناصر المسلحة للجماعات الجهادية، وكانت هناك تقارير متكررة عن تعرض الجنود المصريين لإطلاق نار من قبل هؤلاء المتشددين الذين ينتمون إلى خلايا لها صلة بالقاعدة وقادمة من كل أنحاء الشرق الأوسط.

    وتتابع الصحيفة قائلة، إن هناك تقارير تتحدث عن تواجد للقوات القاعدة فى سيناء قادمة من اليمن والعراق وسوريا ودول عربية وإسلامية أخرى. وهذه الجماعات مدعومة من قبل البدو، ولا يمكن استبعاد أن بدو سيناء شاركوا فى التخطيط لعملية الأمس وتنفيذها.

    من ناحية أخرى، فإن جماعات إراهبية متعددة أخرى فى قطاع غزة تساعدهم وتهرب الأسلحة والبضائع إلى القطاع.

    ووصفت الصحيفة هجوم سيناء بأنه غير معتاد فى جرأته، وقالت إنه من الواضح أن الجماعة التى قامت بتنفيذه أرادت أولاً أن تسبب خسائر كبيرة بين الجنود المصريين، وردع الجنود الذين يخدمون فى المنطقة، ويبدو أن ضرب إسرائيل كان هدفاً ثانوياً.

    ورأت الصحيفة أن التحدى الذى يواجه قوات الأمن المصرية والإسرائيلية هو احتمال استمرار مثل تلك الهجمات بسبب الوضع الأمنى فى سيناء والغياب شبه الكامل لأى عقبات حقيقية تمنع الهجوم.

    وتلفت هآارتس إلى أن وجود الجيش المصرى ضعيف فى سيناء، وزعمت أنه ربما لا يكون قادته مستعدين لاتخاذ خطوات صارمة ضد جماعات الجهاد العالمى فى سيناء خوفاً من أن يتهم الجيش بالتعاون مع إسرائيل.

    والسؤال الذى يبقى بعد الهجوم الذى تم أمس، هو مدى تأثيره على العلاقات المصرية الإسرائيلية، فى ضوء ضعف علاقة تل أبيب بالحكومة الجديدة فى مصر.

    وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس محمد مرسى قال مؤخراً، إنه لا يريد أن يكون هناك انطباع بالتعاون مع إسرائيل، ولا يريد أن يقوى من العلاقات الأمنية معها، خوفاً من أن يكون الرأى العام المصرى ضد هاتين الخطوتين.

    إلا أن مرسى، كما تقول هآارتس، ربما لا يجد خياراً سوى الانضمام لقيادة الجيش المصرى من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية فى سيناء التى أصبحت تمثل تهديداً حقيقياً لمصر.

    وترى الصحيفة الإسرائيلية، أنه من غير الواضح الكيفية التى سترد بها مصر، وما إذا كانت ستواصل تجنب التعامل مع الإرهابيين، إلا أن الرأى العام، على ما يبدو، سيطالب باتخاذ إجراءات عقب هجوم سيناء.

    ويظل تأثير هذا الهجوم على الوضع الأمنى بين إسرائيل وغزة غير واضح، فحتى الآن، لا يبد أن حماس أو أية جماعة أخرى فى القطاع مهتمة بالتصعيد مع إسرائيل.


    يديعوت أحرونوت:
    باراك: حادث سيناء منبه لمصر ودعوة لها لأخذ زمام المبادرة
    نقلت الصحيفة تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، التى أعرب فيها عن أمله أن يكون الهجوم الإرهابى الذى وقع مساء أمس، الأحد، على الحدود المصرية الإسرائيلية منبهاً لمصر، ويشجعها على أن تأخذ زمام المبادرة وتقضى على العناصر الإرهابية فى شبه جزيرة سيناء.

    وتحدث باراك أمام لجنة الدفاع والشئون الخارجية عن تفاصيل الهجوم الذى وقع بالأمس، فيما اعتبره موقع عرب 48 خرقاً للرقابة العسكرية، وقال إن مجموعة اعتبرها من "الجهاد العالمى" نشطت فى سيناء قرب معبر كرم أبو سالم وسيطرت على موقع مصرى مع حلول ساعات الظلام.

    وأضاف أن المجموعة سيطرت على شاحنة ومدرعة صغيرة وتحركت باتجاه الحدود، السياج الغربى، وقال إن المركبة تحركت أولاً وانفجرت قرب السياج الحدودى، وبعد ذلك عبرت المدرعة السياج.

    وتابع باراك قائلا، إن قوة عسكرية إسرائيلية صغيرة ودبابة كانت قبالة المدرعة، فى حين قامت طائرة بقصف المدرعة، بعدها هبط شخصان من المدرعة وهربا فأطلقت عليهما قوات الجيش النار وقتلتهما، مشيراً إلى وجود 6 جثث أخرى فى الموقع.

    وامتدح باراك، فى هذا السياق، أداء الجيش وقيادة الجنوب العسكرية، وكذلك امتدح الشاباك، باعتبار أن ما حصل منع وقوع عملية أكبر.

    من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلى يوآف مردخاى قوله، إن الجيش يحافظ على علاقة جيدة مع مصر، كما يحافظ على استمرار التنسيق معها.


    جيروزاليم بوست:
    ترجيح بأن تطالب مصر بنشر مزيد من القوات فى سيناء لمواجهة التهديدات الإرهابية
    رجحت الصحيفة أن يطالب الرئيس محمد مرسى بنشر مزيد من الجنود المصريين فى سيناء، بعد الهجوم الإرهابى فى رفح الذى أودى بحياة 16 من الضباط والجنود المصريين، قبل أن يقوم منفذوه بمهاجمة إسرائيل. واعتبرت الصحيفة أن هذا الهجوم يمكن أن يكون نقطة تحول للقاهرة فى قتالها على مستقبل سيناء.

    وقالت الصحيفة، إن إسرائيل كانت تحذر منذ سنوات بأن جماعة جهادية عالمية من كافة أنحاء الشرق الأوسط، إلى جانب فلسطينيين من قطاع غزة، يستخدمون سيناء لإطلاق هجمات داخل إسرائيل، وقد زاد هذا بشكل كبير منذ سقوط حسنى مبارك.

    وحتى الآن، ولأن الهجمات كانت تستهدف إسرائيل وحدها، لم يفعل المصريون شيئاً تقريباً بشأنها، والآن فإن هذا ربما يتغير. وهذا على الأقل ما تأمله إسرائيل فى أعقاب هجوم سيناء، رغم أن الأمر سيستغرق أسابيع، ما لم يكن أشهر، لتحديد ما إذا كان هناك تغيير سيحدث، على حد قول الصحيفة.

    وتشير الصحيفة إلى أن الهجوم كان متطوراً، ولكنه كان أيضاً طموحاً للغاية، ويبدو أنه نُقل مباشرة من أحد أفلام هوليوود، باقتحام قاعدة للجيش المصرى وقتل 16 من الجنود وسرقة مدرعتين واقتحاد الحدود الإسرائيلية بهما.

    ويدل هذا الهجوم على أن الإرهابيين لا يخافون من مصر، ويرغبون فى قتل المصريين، وهم فى طريقهم لقتل الإسرائيليين.

    وتمضى جيروزاليم بوست قائلة، إن تحقيق الجيش الإسرائيلى سيركز على تحديد هوية منفذى الهجوم، ويبدو أن بعضهم على الأقل من بدو سيناء، فى حين أن الآخرين ربما يكونوا فلسطينيين من قطاع غزة، ويعتقد الجيش الإسرائيلى أن الجناة جزء من جماعات جهادية أكبر تعمل داخل سيناء، وتمثل تهديداً ليس لإسرائيل فقط ولكن لمصر أيضاً.

    وأوضحت الصحيفة أن الحادث يعنى أن إسرائيل تواجه حقائق على حدودها مع مصر تصبح مماثلة بشكل أكبر للوضع فى حدودها مع غزة، حيت تحاول عدة جماعات أن تهاجم إسرائيل.

    وتوقعت الصحيفة أن تطلب مصر من إسرائيل أن تسمح بانتشار فرق عسكرية إضافية فى سيناء، حتى تستطيع أن تواجه التهديد الإرهابى المتزايد هناك، وستكون إسرائيل فى موقف صعب، لو وافقت، فإنها بذلك تسمح للإخوان المسلمين أن ينشروا مزيداً من الجنود فى منطقة يفترض أنها تكون منزوعة السلاح، ولو رفضت فإنها ستمنح مرسى مخرجاً من أن يضطر لأن يفعل شيئاً




    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 6th August 2012, 01:20 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 8
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    مرسى يتعهد بفرض السيطرة الكاملة على سيناء






    الإثنين، 6 أغسطس 2012 - 02:08







    الرئيس مرسى




    تعهد الرئيس محمد مرسى بفرض السيطرة الكاملة على سيناء حيث شنت مجموعة مسلحة مساء الأحد هجوما على نقطة لحرس الحدود المصريين قرب معبر كرم أبوسالم الحدودى مع إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 16 عسكريا مصريا.



    وقال مرسى فى كلمة بثها التليفزيون إثر اجتماع عقده مع القيادات العسكرية والأمنية فى البلاد إن "قوات الأمن ستفرض السيطرة الكاملة على سيناء وملاحقة الذين اقترفوا هذا الجرم".









    سيكون ، لهذا التعهد "العلني" ، عواقبه الديبلوماسية السريعة ... سواء من أمريكا التي ستطالب ، بتعهد مقابل ، لإحترام إتفاقية كامب ديفيد .. أو من إسرائيل ، التي ستستغل هذا التصريح ، من أجل "إستعطاف" العالم ، لتأييدها ، لأنها مهددة في ديارها ...



    ومرة أخري .. يتسرع د. مرسي ..ز الذي يجعلنا ، نعتقد ، بأنه لا زال يظن ، بأنه "ليس رئيس الجمهورية المصرية" .. ولكن رئيس حزب الإخوان ، وأنه لا ينتظر ، أن يكون لكل تصريح منه ... وقعه البعيد وردود فعله ...



    كفانا .. تصريحات "تشدقية" .. ولنعمل ... حتي نسترجع سيناء ، أولا ... ( بالمفاوضات) .. التي تبدأ أولا ، بتغيير البنود ، التي تحدد من سيادة مصر علي أراضيها ... ووقع عليهم أمور السادات ووافق عليهم برلمانه "مجلس الشعب" ...



    ليس هكذا يا د. مرسي .... وسنتمسك بتعهدك .. الذي أردعو الله ، أن لا يكون "كلام" ... مثل موضوع محطات الكهرباء ... و تعهدات الــ 100 يوم ....







    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 6th August 2012, 01:20 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 9
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    ليلة مصرية حزينة بعد مقتل 16 من خير أجناد الأرض.. الرئيس يتعهد بالسيطرة الكاملة على سيناء.. والداخلية: مجموعات متخصصة لكشف ملابسات الحادث.. وأدمن "العسكرى": نُقسم بالله إننا لمنتقمون




    الإثنين، 6 أغسطس 2012 - 09:39



    جانب من أحداث رفح

    بعد ليلة حزينة عاشها الشعب المصرى حزناً على مقتل 16 ضابطاً مصرياً وإصابة 7 آخرين، قتلتهم يد غادرة أثناء تناول إفطارهم فى نقطة حدودية برفح، توالت ردود الأفعال من الرئاسة المصرية والجيش ووزارة الداخلية، وأكد الجميع على الرد بقوة على مرتكبى هذا الجرم الشنيع فى حق خير أجناد الأرض.

    وتعهد الرئيس محمد مرسى بفرض السيطرة الكاملة على سيناء، حيث شنت مجموعة مسلحة، مساء الأحد، هجوماً على نقطة لحرس الحدود المصريين قرب معبر كرم أبو سالم الحدودى مع إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 16 عسكرياً مصرياً.

    وقال مرسى، فى كلمة بثها التليفزيون، إثر اجتماع عقده مع القيادات العسكرية والأمنية فى البلاد، إن "قوات الأمن ستفرض السيطرة الكاملة على سيناء وملاحقة الذين اقترفوا هذا الجرم".

    وأكد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، أنه تم تشكيل مجموعات عمل من المتخصصين على مستوى عالٍ من أجهزة المعلومات والأجهزة المتخصصة بوزارة الداخلية للتوجه الفورى لموقع الأحداث بسيناء لكشف الملابسات والخلفيات التى أحاطت بهذا الحادث الذى وصفه بـ"الإرهابى"، وذلك لسرعة تحديد أبعاد الحادث والتوصل لكل من شارك أو تعاون مع مرتكبيه.


    وأضاف وزير الداخلية، فى أعقاب انتهاء اللقاء الذى جمعه والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية منذ قليل، فى تصريحاته التى بثها الموقع الرسمى لوزارة الداخلية، أن وزارة الداخلية ضباطا وأفرادا تتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء الذين سقطوا ضحية الحادث الغادر بأرض سيناء، وتمني عاجل الشفاء للمصابين في هذا الحادث والذين من بينهم اثنان من رجال الشرطة كانا برفقة زملائهم جنود القوات المسلحة ويجرى علاجهم حاليا.

    وفى بيان شديد اللهجة حمل اسم "نُقسم بالله إننا لمنتقمون".. قال أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة: فى لحظة تناول الإفطار يوم 17 رمضان امتدت يد الإرهاب الآثم لتغتال 16 جنديًا مصريًا وتصيب 7 آخرين.. ولكن سيدفع الثمن غاليا كل من امتدت يده طيلة الشهور الماضية على قواتنا فى سيناء.

    أضاف الأدمن: عاد الإرهاب ليطل بوجهه القبيح مرة أخرى على مصر، ولكن هذه المرة فى ثوب جديد وهو مهاجمة القوات المصرية التى تقوم بالتمركز فى سيناء معتمدة على قلة خبراتهم؛ لأنهم من عناصر الشرطة المدنية المصرية، فتلطخت أيديهم بدماء إخوانهم المصريين فى هذا الشهر الكريم.

    واستطرد الأدمن قائلا: هؤلاء لا دين لهم ولا ملة وإنما هم كفرة فجرة، أثبتت الأيام أنه لا رادع لهم إلا القوة وسيدفع الثمن غاليا كل من امتدت يده طيلة الشهور الماضية على قواتنا فى سيناء، سيدفع الثمن غاليا أيضا كل من تثبت صلته بهذه الجماعات أيا كان وأيا كان مكانه على أرض مصر أو خارجها.

    وأشار الأدمن إلى أن من يبحث عن الطرف الثالث لعل الرؤية واضحة الآن، والمخطط بات واضحا للجميع، ولا عذر لمن لا يفهمون، لقد صبرنا وثابرنا كثيرا نتيجة الأحداث الداخلية وعدم الاستقرار، ولكن هناك خطا أحمر غير مسموح بتجاوزه وحذرنا منه مرارا وتكرارا ولن ينتظر المصريون طويلاً ليروا رد الفعل تجاه هذا الحدث، نحن لسنا ضعفاء أو جبناء أو نخشى المواجهات، ولكن من الواضح أنه لم يعد يفهمنا الجهلاء ذوو العقول الخربة التى تعيش عصور الجاهلية، نحن راعينا حرمة الدم المصرى ولكن ثبت اليوم أنهم ليسوا مصريين.

    واختتم الأدمن قائلا: "رحم الله شهداءنا الأبرار.. وإن غدا لمنتقمون"، عاشت مصر.. وعاش شعبها.. وعاشت قواتها المسلحة.

    وأكد مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق، أن العناصر التى ارتكبت الهجوم المسلح على كمين القوات المسلحة المصرية على حدود مصر برفح، هى عناصر إرهابية تسعى إلى إحداث أزمة عنيفة لاحتلال سيناء، مضيفاً أنهم يقدمون بهذه الأعمال الإجرامية حجة للصهاينة لاستغلال ما جرى فى مواجهة مصر، مشيرا إلى أن من لا يستطيع أن يحمى مصر لا يستطيع أن يحمى سيناء.

    وشدد بكرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على أن ما حدث هو مخطط صهيونى لعودة إسرائيل إلى سيناء وتهجير الفلسطينيين إلى الأراضى المصرية بسيناء، قائلاً: إن ما حدث اليوم يجعلنا نتساءل عن الدولة المصرية، التى تركت سيناء أسيرة للانفلات الأمنى والعنف، مضيفاً أن الذى قتل الجنود المصريين هى جماعات تكفيرية وتقف وراءها قوى تستهدف نشر الفوضى وتنفيذ المخططات الصهيونية عل أرض مصر.

    وأضاف: "الغريب فى الأمر هو أن الدولة المصرية قامت بإعداد أكثر من خطة لمواجهة الانفلات الأمنى، إلا أن تلك الخطط تم تعطيلها أكثر من مرة بسبب تردد القيادة فى اتخاذ القرار المناسب والحاسم لمواجهة هذا الانفلات، وكأن سيناء لم تعد تعنينا، ولذلك تركناها فريسة لهذه العناصر التى تقوم على تنفيذ مخططات صهيونية.

    وشدد بكرى، على أن إسرائيل كانت على علم بالمخطط، وكانت طرفا فاعلا فى تلك المؤامرة، مستشهداً فى ذلك بالتحذيرات التى وجهتها إسرائيل لرعاياها على الحدود قبل يومين بالبعد عن منطقة سيناء.

    واستنكر بكرى، دور الأجهزة الأمنية المصرية تجاه الحادث، قائلاً: فعلى الرغم من تحذيرات إسرائيل لرعاياها، إلا أن الجهات الأمنية المصرية بدلاً من أن تتخذ إجراءاتها لمواجهة هذه التحركات، راحت تسخف من المخاوف التى نشرتها إسرائيل، مؤكداً أن ذلك جعل سيناء الآن فى قبضة هذه العصابات، وهو الأمر الخطير الذى ينذر بكارثة كبرى، متسائلاً: ترى ماذا سيفعل الرئيس والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والجهات الأمنية المصرية؟.

    وقال بكرى، بعد تلك الأحداث نشعر بأن هناك ضعفا فى الإرادة واتخاذ قرار، مضيفاً أقولها بكل صراحة، لن يستطيع أن يحمى مصر من لا يستطيع أن يحمى سيناء، وأن غير القادرين على ذلك عليهم أن يفسحوا المجال لغيرهم لمواجهة حالة التخبط والانهيار الأمنى الذى تعيشه البلاد.

    وطالبت الإعلامية جميلة إسماعيل الدكتور محمد مرسى بضرورة مراجعة اتفاقيات كامب ديفيد قائلة "دماء المصريين مدنيين أو عسكريين تناشدك فورا لمراجعة بنود كامب ديفيد"، وتحديدا فيما يخص الحقوق المصرية المهدرة فى تأمين سيناء، وذلك تعليقا على استشهاد عدد من الجنود المصريين فى رفح جراء حادث الهجوم الذى وقع مساء أمس الأحد.

    وقالت إسماعيل عبر تغريدة لها بموقع تويتر "الرئيس مرسى: دماء المصريين مدنيين أوعسكريين تناشدك وفورا: مراجعة اتفاقيات كامب دفيد فيما يخص حقوقنا المهدرة فى تأمين سيناء وإعداد القوات الهزلية".

    كما طالب الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون البرلمانية، بضرورة إعادة النظر فى الترتيبات الأمنية فى سيناء حتى تسترد مصر كامل هيبتها على كل شبر من أراضيها، وذلك تعقيبا على حادث الهجوم الذى استهدف قوات حرس الحدود فى رفح.

    وقال محسوب عبر تغريدة بموقع تويتر "ما حصل برفح يعبر عن حاجتنا لإعادة النظر فى الترتيبات الأمنية بسيناء، فالدولة المصرية يجب أن تسترد هيبتها كاملة على كل شبر من أرضها".





    هو والجميع يعلمون ، أن ذلك التصريح ، ما هو إلا كلام للتهدئة ، ولا يمكن تحقيقه إطلاقا ، إلا في حالتين

    الأولي : الأسلوب السلمي ... وهو "التنفاوض" مع إسرائيل وأمريكا من أجل تعديل بنود إتفاقية كامب ديفيد ، التي تحد من سيادة مصر علي أراضيها في سيناء ... وغير ذلك أيضا ....

    الثانية : الأسلوب الحربي ، وهو يعرف ، أن ذلك التصريح "يذكرنا ، بما نوه به جمال عبد الناصر خلال أيام شهور مايو ويونيو 1967 ، والتي إنتهت ، بهجمة مفاجئة علي القوات المصلاية والمطارات والطائرات وقاذفات القنابل في القواعد الجوية المصرية" .. والتي إنتهت بنكسة وهزيمة فادحة ... لا يمكن إنكار ، دور أمريكا فيها ... وتدعيمها لإسرائيل بكافة المعلومات والبيانات الحساسة ، اللازمة لتحقيق النصر ، بل أيضا ، بتدعيم "فني وتقني" للتشويش علي الرادارات وموجات اللاسلكي الخاصة بالقوات المسلحة ... ونشاطات الجواسيس لكل من إسرائيل وأمريكا

    ويعرف ، أن أوباما ، قد تعهد لإسرئايل بحمايتها ... ويعرف أنه يوجد معاهدات تضامن وإتفاقيات عسكرية بين أمريكا وإسرائيل ... ويعرف ، بأن إسرائيل ، يوجد بها أضخم "مخزن" للمعدات والدبابات والذخيرة والطائرات الحربية الأمريكية ، التي كانت قد إشتركت في حرب العراق وإحتلاله ...وأن تلك المعدات ، سنصبح تحت تصرف القوات الإسرائيلية ، فور ظهور أي بوادر أو "معلومات" عن إقتراب حرب معصر

    يجب علي د. مرسي ، ان يتسم ، بالواقعية والنظرة البعيدة وأن يلاحظ ويراعي ، بأن تصريحاته "التهديدية" لإسرائيل ، سيكون لهم عواقب "سلبية" علي مصر ...

    ويجب عليه أن يراعي دائما ، بأن "التصريحات للشعب المصري" .. يجب أن ةتتميز بالواقعية والمسئولية الملقاة علي أعتاقه ، وأنها تختلف ، عن "الخطب في إجتماعات الجماعة وحزبها " ... التي يمكنه التفوه بما يريد ، ويصبغهم ، بعاطفية وتعبيرات ، وهو ما تقوم به كثير من التجمعات الحزبية ، في المنطقة ، وبشكل عام ، بحيث تقترب أحيانا في حدودها من "الغوغائية الديماجوجية" ...

    لا نريد "التهور" في التصريحات ، من أجل الحصول علي "تصفيق" و "تأييد" مهزوز ، لموقف ، الذي علي ما يبدوا للجميع ، أنه "ضعيف" و "مرتبط" ليس فقط بالجماعة والإخوان المسلمين ، ولكن أيضا بــ "المجلس الأعلي للقوات المسلحة" الذي يمثل قيادات القوات المسلحة والجيش المصري




    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 6th August 2012, 04:11 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 10
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    وزير الخارجية: مراجعة كامب ديفيد أمر سابق لأوانه فى تلك اللحظة

    الإثنين، 6 أغسطس 2012 - 16:27




    محمد كامل عمرو وزير الخارجية
    كتبت ميريت إبراهيم

    قال محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، إن الحديث حول مراجعة اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل يعد أمراً سابقاً لأوانه فى تلك اللحظة، موضحا أن الجهات المعنية فى مصر تركز جهودها الآن على معرفة ملابسات الحادث الإجرامى الذى أودى بحياة 16 شهيداً من الجنود والضباط بقوات حرس الحدود المصرية فى منطقة رفح.


    وأضاف "عمرو" فى تصريحات صحفية له أنه تلقى عدداً من الاتصالات من جانب وزراء خارجية العديد من الدول، قدموا خلالها تعزيات شعوبهم ودولهم إلى مصر فى هذا الحادث الأليم، من بينهم وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة الذى حرص على نقل تعازى العاهل الأردنى والحكومة والشعب الأردنى لمصر فى هذا الحادث الأليم.






    يا له من جهل "عجيب" ....بمحتوي وشروط وخلفيات وتطورات تلك الإتفاقية

    مصر لها الــــحـــــــق .... ولا تنتظر ، المناسبة ....

    مصر يجب أن تـــتـــحـــرك .... وليس أن تـــنـــتـــظــــر



    يسقط وزير الخارجية المصري


    أفيقي يا مـــصـــــر







    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    لن نسمح بقوات هجومية مصرية, الحدود.., إسرائيل :, ومعهد "الأمن القومى الإسرائيلى"

    تل أبيب: لن نسمح بقوات هجومية مصرية على الحدود.. ومعهد "الأمن القومى الإسرائيلى" يصدر

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »
    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    تل أبيب تخرق اتفاقية "كامب ديفيد" مع القاهرة.. وتستبدل قوات "حرس الحدود" المنزوعة الس د. يحي الشاعر إتفاقية كامب ديفيد 16 3rd June 2011 09:54 PM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]