"صيف الغرق" في أنهر العراق - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : MauricePromo)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    "صيف الغرق" في أنهر العراق


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 26th June 2021, 11:04 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new "صيف الغرق" في أنهر العراق

    أنا : المستشار الصحفى




    يزداد قلق العراقيين من قصد أبنائهم الأنهر مع أصدقائهم هرباً من حرّ الصيف وانقطاع الكهرباء. فمعدلات الوفيات غرقاً مرتفعة، ولا يكاد يمر يوم من دون إعلان غرق شخص أو اثنين، ما دفع بعض الآباء إلى استخدام كل الوسائل الممكنة لمنع أولادهم من السباحة في الأنهر، لكن من دون جدوى. يعرف موسم الصيف في العراق بـ "موسم الغرق" الذي يسبب حوادث تصيب عائلات كثيرة في أنهر أو بحيرات أو سواقٍ لريّ المزارع. وتتجاوز درجات حرارة الصيف الـ 50 درجة مئوية أحياناً، ولا تلبي المسابح الخاصة الاحتياجات، خاصة أنها غير مجانية بخلاف الأنهر والبحيرات والسواقي.
    ورغم أن فصل الصيف العراقي يبدأ بين مايو/ أيار ويونيو/ حزيران، لكن ارتفاع درجات الحرارة في العالم بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، جعل إبريل/ نيسان من بين أشهر الصيف، إذ يبدأ عشاق السباحة بممارسة هواياتهم في أي مكان متاح. ومع انطلاق "موسم السباحة"، يعيش الأهالي هواجس أن تبتلع المياه أبناءهم. يقول الستيني هادي الزوبعي، الذي لا يتردد في ممارسة هواية السباحة في نهر الفرات القريب من سكنه بمحافظة الأنبار حتى في فصل الشتاء، لـ "العربي الجديد": "النهر صديقي الحميم، وقد تعلمت السباحة فيه مع إخوتي وأقاربي، لكنني لا أستطيع حصر عدد أبناء قرى منطقتنا وزوارها الذين غرقوا في هذا النهر، وربما تجاوز الرقم الأربعين، علماً أن كثيرين أُنقذوا أيضاً حين كانوا على وشك الموت". ويعزو الزوبعي الذي يرافق أحفاده الثلاثة الى النهر للإشراف على إتقانهم مهارات السباحة، أسباب الغرق بمجازفة الصغار والشبان في السباحة بأماكن خطرة في النهر، أو لمحاولتهم قطع النهر بالعرض، متجاهلين عدم امتلاكهم اللياقة والخبرة في مجاراة تيار المياه، وأيضاً عدم قدرتهم على السباحة في شكل يسمح بنزولهم الى النهر، "وأنا أعتبر بالتالي خوف الأهالي من ذهاب أولادهم للسباحة أمراً طبيعياً نتيجة حالات الغرق الكثيرة التي نشهدها موسمياً".

    ومن أجل حمايتهم من الغرق بالتزامن مع تلبية رغباتهم في ممارسة السباحة، يدفع أهالٍ كثيرون اشتراكات شهرية للمسابح الخاصة كي يقصدها أبناؤهم. وهو ما تفعله رنا جاسم التي تؤكد لـ "العربي الجديد" أنها تحاول الحفاظ على حياة أولادها عبر منعهم من السباحة في النهر. تقطن رنا على مسافة قريبة من نهر دجلة في العاصمة بغداد، حيث يأتي عشرات من الشبان والمراهقين والصغار من أحياء أخرى لممارسة السباحة، لكنها ترفض نزول أولادها إلى النهر، "لأنني لا أريد أن أفجع بغرق أحد أولادي، على غرار ما حصل لعائلات كثيرة. وقد شاهدت أفراداً من هذه العائلات يأتون الى النهر للبحث عن أولادهم وهم في حالة خوف شديد من غرقهم، علماً أن أولاداً كثيرين يترددون على النهر للسباحة من دون علم عائلاتهم".

    بالتأكيد، تشكل المسابح الخاصة أو تلك التابعة للأندية والفنادق الحلّ الأنسب والأكثر أماناً للأهالي الذين يستطيعون رؤية أبنائهم أمام عيونهم، لكن عددها قليل مقارنة بالكثافة السكانية داخل المدن، كذلك إن مرتاديها يدفعون مبالغ مالية لدخولها، ما يوجد معضلة أخرى بالنسبة إلى الفقراء وأصحاب الدخل المحدود، ويصبح النهر الملاذ الحتمي الوحيد لأبنائهم.
    يقول الشاب غزوان الذي يبعد بيته مسافة نصف ساعة سيراً فقط عن نهر دجلة لـ "العربي الجديد": أهرب خلسة إلى النهر برفقة أصدقائي، وجميعنا مراهقون لا تتجاوز أعمارنا الـ 16". يضيف: "كدت أن أغرق مرتين، وأنقذني شبان كانوا يسبحون قربي، لكن الحادثين لم يُضعفا تصميمي على السباحة في النهر في كل صيف. عائلتي فقيرة، ولا تستطيع تأمين بدل ممارستي السباحة في مسبح قرب دارنا، لذا أتسلل إلى النهر خلسة، رغم أن والدي يخشى عليّ من الغرق".
    واللافت أن شرطة الأنهر تنقذ كثيرين موسمياً. ويوضح علي التميمي، أحد عناصر الجهاز الشرطة النهرية، لـ "العربي الجديد" أن "الأنهر ليست آمنة في كل الأماكن، إذ تختلف الأعماق بين مسافات متقاربة فيها، ما يؤدي أحياناً إلى فقدان أشخاص توازنهم، خاصة أولئك الذين لا خبرة كبيرة لديهم".
    ويُشير التميمي إلى أن "هناك يافعين يوجدون دائماً على أطراف الأنهر لمراقبة الصغار والمراهقين وهم يسبحون، والتدخل لإنقاذهم إذا تعرضوا لخطر الغرق، لكنهم يؤدون في كل الأحوال مهمة تطوعية لحماية الأولاد، وقضاء وقت في الطبيعة".

    ويعتبر مشروع "إروائي" لري مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية شمال بغداد موقعاً مهماً لممارسة سكان القرى القريبة السباحة، وبينهم أسعد عبود الذي اعتاد السباحة في سواقي مشاريع الري منذ أن كان طفلاً، لكنه في الفترة الأخيرة تجنب الذهاب إلى المشروع بسبب قلقه على ولديه. وهو أوضح لـ "العربي الجديد" أن "حالات غرق عدة حصلت في سواقي مشاريع الريّ، ما يجعلني أخشى على مصير ولديّ اللذين يسبحان جيداً، لكن جميع الصغار يمزحون مع بعضهم داخل الماء، ما قد يسبب الغرق، علماً أنني لا أستطيع منعهما من السباحة التي توفر ملاذاً لهما من الحرارة وتمنحهما فرصة إفراغ طاقاتهما وتكسبهما منافع صحية. وعموماً، لا مكان أفضل من مشروع الري للسباحة، لأن قريتنا تبعد نحو 20 كيلومتراً عن أقرب مسبح مجهز".




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : "صيف الغرق" في أنهر العراق     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    السيسي وملك البحرين يدعوان لهدنة بغزة وقبول عضوية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 05:25 AM
    195 يوما على العدوان | ضغوط إسرائيلية هائلة ضد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 05:25 AM
    حريق في سفينة تابعة للبحرية الأمريكية في أثناء... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 05:25 AM
    حلم 145 مليار دولار.. هل تستطيع مصر مضاعفة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 05:25 AM
    مؤلف "آيات شيطانية" يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 05:25 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]