جنرال إسرائيلي: يجب عودة السرية في معركتنا ضد إيران

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

شدد جنرال إسرائيلي على وجوب أن تعمل "إسرائيل" على عودة "السرية" التي تتميز بها "المعركة ما بين المعارك"، من أجل توسيع حرية العمل ضد إيران ومنع التصعيد.

وعبر جنرال احتياط قائد سلاح البحرية الإسرائيلي الأسبق، أليعيزر تشايني مروم، عن مخاوفه من "استئناف المعركة البحرية بين إسرائيل وإيران" بعد حادثة استهداف سفينة "CSAV TYNDALL" التي كشف عنها السبت الماضي، والتي تعود ملكيتها لشركة "Zodiac Mari" ومالكها "إيال عوفر".

وذكر في مثال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن هذه "المعركة وقعت على مدى نحو سنتين في عدة جبهات، وحاولت إسرائيل منع نقل الوقود الإيراني لسوريا منعا لانتقال الأموال إلى حزب الله، والتي تدفع لإيران لقاء الوقود المنقول"، منوها إلى أن "هذه المعركة التي بدأت سرية، انتقلت رويدا رويدا لمستويات علنية أكثر، وعلى مدى السنة الأخيرة بدأت تظهر أنباء عن وجودها أكثر فأكثر".

ولفت مروم، إلى أن "إيران بدأت تضرب سفنا بملكية إسرائيلية، كرد على نشاط سلاح البحرية الإسرائيلي، وهكذا وجدنا أنفسنا في ذروة معركة بحرية تصاب فيها سفن من الجانبين".

ونوه إلى أن "المعركة ما بين المعارك"، تتميز أولا وقبل كل شيء بأعمال سرية لا يتم تبني المسؤولية عنها وتتيح للطرفين مجال النفي، وهكذا، يكون الطرف المهاجم لا يؤكد أنه هاجم والطرف المستهدف يكون قادرا على أن يحتوي الهجوم ويتعايش معه بسلام".

ورأى الجنرال، أنه "عندما تصبح المعركة جدية وعلنية أكثر، ويبدأ تنقيط الأنباء وإحاطات الخلفية العميقة عن أعمالنا، وإضافة إلى ذلك عندما تسرب إدارة جديدة في واشنطن لوسائل الاعلام الأمريكية وتدعي بأن إسرائيل هي التي هاجمت؛ فإننا نخرج عن حدود السرية، ونتيجة لذلك، فإنه لا يتاح لنا مجال للنفي، وتصبح المعركة علنية وليست مجدية لإسرائيل بالضرورة".

وأكد أن "معركة بحرية ضد السفن التجارية غير مجدية إسرائيل، وستجعل من الصعب جدا سير النشاط التجاري لأصحاب السفن الإسرائيلية في العالم".

وأضاف: "كانت الهجمات الإيرانية حتى الآن بشكل عام مقنونة في ظل الرغبة لإصدار الإشارة وليس لتفاقم النزاع، ومن الجدير بعد حادثة السفينة الأخير، أن تفكر تل أبيب قبل أن ترد".

ونبه قائد سلاح البحرية الإسرائيلي الأسبق، إلى ضرورة أن "تعود إسرائيل إلى قواعد المعركة ما بين المعارك، تلك القواعد الأساسية كمعركة سرية مع مجالات نفي للطرفين، وأقل ما يكون من الهذر، وبهذه الطريقة نوسع حرية العمل لدينا ونمنع التصعيد"، بحسب تقديره.



اقرأ أيضا: "هآرتس": عباس يحاول إجراء تغييرات.. تنحية اشتية وتنصيب فياض





مزيد من التفاصيل