وكتب مؤيدو المعارض، البالغ من العمر 57 عاماً، على صفحته في "تويتر": "حكم على فيكتور باباريكو بالسجن 14 عاماً في معتقل يخضع لرقابة أمنية مشددة".
وأدين باباريكو بتلقي رشاوى "بكمية ضخمة" وبتبييض أموال، على ما أوضحت منظمة "فياسنا" غير الحكومية البيلاروسية، مؤكدة صدور الحكم. وصدر الحكم عن المحكمة العليا، ما يمنع باباريكو من استئنافه.
????????? ??? ?????????? ??????? ???????? ? 14 ????? ??????? ?????????? ??????.
?????? ???????? ???????????? ?? ?????????? ???? ??????????????? ?? ??????? ????, ?????? ??? ?????? ???????????????? ?? ????????. ??? ? ????? ????? ???????? ? ????????.
?????????! pic.twitter.com/mRcP9QWaUb
— ?????? ???????? (@viktar_babaryka) July 6, 2021
وكان المعارض والمصرفي السابق يُعتبر عند توقيفه الخصم الأكثر جدية للوكاشينكو في الانتخابات الرئاسية. وذكر صحافي مستقل حضر الجلسة، أنه حكم عليه كذلك بدفع غرامة، وحظرت عليه ممارسة مهام إدارية.
ويؤكد الاتهام أنّ باباريكو ارتكب هذه المخالفات حين كان على رأس مصرف "بلغازبرومبنك"، الفرع البيلاروسي لمصرف مملوك لمجموعة الغاز العملاقة الروسية "غازبروم".
كما حُكم على سبعة موظفين سابقين في المصرف أقروا بذنبهم وأدلوا بشهادات ضد باباريكو، بعقوبات بالسجن لفترات تراوح بين ثلاث وست سنوات، بحسب الصحافي المستقل.
وأثارت إعادة انتخاب لوكاشينكو، الصيف الماضي، حركة احتجاجية غير مسبوقة، امتدت عدة أشهر وشارك فيها عشرات آلاف المتظاهرين. وكانت أقرب مستشارة للمعارض ماريا كوليسنيكوفا واحدة من ثلاث نساء تولين قيادة الاحتجاجات بعد توقيف عدة مرشحين معلنين، وهي اعتقلت إثر رفضها الخروج إلى المنفى. أما المعارضتان الأخريان سفيتلانا تيخانوفسكايا وفيرونيكا تسيبكالو، فغادرتا البلاد.
وصدر الحكم على باباريكو في وقت تجري فيه ملاحقات كثيرة، تستهدف معارضين ومنظمات غير حكومية وصحافيين.
وكان باباريكو قد أعلن في نهاية يونيو/حزيران خلال محاكمته أنه "يمكن بناء بلد بقيم إنسانية حيث يتم احترام الفرد"، مؤكداً أنه يؤمن بـ"بيلاروسيا سعيدة ونزيهة ومنفتحة".
(فرانس برس)

مزيد من التفاصيل