هل تركيا سعيدة بتهاوي عملتها؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    هل تركيا سعيدة بتهاوي عملتها؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 7th July 2021, 11:11 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new هل تركيا سعيدة بتهاوي عملتها؟

    أنا : المستشار الصحفى




    من الاحتمالات التي يجب عدم إغفالها عند بحث مسألة أسباب تهاوي سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار هو أن هذا التراجع قد يكون " مهندساً ومداراً" من قبل الإدارة التركية، أو على الأقل على هوى صانع القرار، رغم التكلفة السياسية والاقتصادية الباهظة للتراجع من تضخم الأسعار وتآكل المدخرات المحلية واهتزاز ثقة المستثمرين.
    ولذا غضت الحكومة التركية الطرف، ولو مؤقتاً، عن التراجع المستمر لليرة خلال الفترة الأخيرة، وهو تحول جذري إن تحقق وأستمر.
    فقبل سنوات كانت تلك الحكومة تملأ الدنيا صراخا باستهداف عملتها ومحاولة إضعافها والمضاربة عليها من قبل قوى إقليمية ومصارف غربية تناصب الدولة العداء كما كانت تردد في تصريحاتها، وصاحب ذلك تخبطاً في إدارة الأزمة وتداخلاً بين وزارة المالية والبنك المركزي، بل وتعارضاً في القرارات في بعض الأوقات.

    الحكومة التركية باتت تتعامل ببرودة أعصاب شديدة مع التراجع الأخير في قيمة الليرة، وتوقفت عن استخدام كلمات منها أن الليرة خط أحمر، أو مهاجمة المصارف الغربية

    لكن في الفترة الماضية تعاملت حكومة تركيا بواقعية مع قضية تهاوي العملة، بل ودفعت بسياسات محددة في اتجاه تراجع سعر الليرة وإضعافها عبر الحديث المتواصل عن ضرورة خفض سعر الفائدة على الودائع رغم الضغوط التي تتعرض لها العملة المحلية، وعزل أردوغان ثلاثة من محافظي البنك المركزي خلال فترة زمنية لا تتجاوز العامين، ومحاولة الرئاسة التركية التدخل في إدارة السياسة النقدية خاصة المتعلقة باتجاهات أسعار الصرف والفائدة ومستوى وتركيبة الاحتياطي الأجنبي، وعزل وزير المالية، براءت ألبيرق، وبعدها عزل رئيس الصندوق السيادي.
    الملاحظ أن الحكومة التركية باتت تتعامل ببرودة أعصاب شديدة مع قضية التراجع المستمر في قيمة الليرة، وتوقفت عن استخدام مصطلحات منها أن الليرة خط أحمر، أو مهاجمة المصارف الغربية وبنوك الاستثمار العالمية التي تترصد بعملتها كما كانت تقول.

    وباتت تركز على كيفية الاستفادة من هذا التراجع وتحويله إلى أمر في صالح الاقتصاد، وذلك بعد أن اقتنعت أن الدول قد تُضعف عملاتها وقت الأزمات الاقتصادية بدلا من أن تقويها، وأن هذا التراجع في صالح الاقتصادات الوطنية بشرط الاستفادة منه وإدارته باحترافية.
    لأن القواعد الاقتصادية تقول إن تراجع العملة المحلية يلعب دورا مهما في زيادة إيرادات الدولة من النقد الأجنبي خاصة من أنشطة رئيسية مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات الأجنبية وتحويلات المغتربين، بشرط أن تستغل الحكومة هذا التراجع وتديره باحترافية.
    ولنا في التجربة الصينية عبرة إذ دخلت في سنوات سابقة في حرب عملات مع الولايات المتحدة مع إصرارها على إضعاف عملتها، اليوان، لزيادة صادراتها الخارجية وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
    صادرات تركيا في النصف الأول من العام الجاري تتجاوز 105 مليارات دولار، وتخطط الوصول بالرقم إلى 200 مليار دولار بنهاية العام، وهذا الرقم هو الأعلى في تاريخ البلاد

    تركيا استغلت أزمة التراجع الحاد في قيمة العملة المحلية وإغلاق الدول حدودها وأسواقها واقتصاداتها بسبب تفشي كورونا في تحويل منتجاتها الى سلع جذابة ورخيصة تغزو الأسواق العالمية وتدر عليها مزيد من الموارد الدولارية.
    كما نجحت في زيادة إنتاج قاعدتها الصناعية وتنويع الصادرات لتلبية الطلب المتزايد على السلع في الأسواق العالمية، واستغلال لحظات توقف حركة الطيران والشاحنات في العالم بسبب القيود التي فرضتها الدول بسبب الجائحة.
    وكانت النتيجة حدوث قفزة في قيمة صادرات تركيا في النصف الأول من العام الجاري حيث تجاوزت 105 مليارات دولار، وتخطط للوصول بهذا الرقم إلى 200 مليار دولار بنهاية العام الجاري. وهذا الرقم المحقق هو أعلى أرقام الصادرات في تاريخ البلاد سواء على أساس شهري أو ربع سنوي أو نصف سنوي.

    هناك مدرستان للتعامل مع واقع وأسعار العملات المحلية، مدرسة تقليدية ما زالت تتعامل على أن عملة الدولة خط أحمر يجب الدفاع عنه وتقويتها مقابل الدولار مهما كلف ذلك الاقتصاد من موارد، ومهما استنزف احتياطي النقد الأجنبي، وأخرى تعمل على إضعاف عملتها الوطنية بهدف زيادة ايراداتها من النقد الأجنبي ودعم احتياطياتها الدولارية، والصين وغيرها من اقتصادات دول العالم المتقدم تنتمي إلى المدرسة الثانية، والبنك المركزي الأوروبي لا يحبذ سياسة اليورو القوي كما قال ماريو دراغي الرئيس السابق للبنك.
    وحبذت الإدارة الأميركية في بعض الأوقات سياسة "الدولار الضعيف"، وهو ما عبر عنها وزير الخزانة الأميركي في عهد دونالد ترامب، ستيفن منوشين، حينما قال في 24 يناير 2018 إن الدولار الضعيف يُدعم اقتصاد بلاده. بل إن باراك أوباما قال أمام قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في يونيو 2015 إن الدولار القوي يمثل مشكلة.

    وفي ذروة تصاعد وتيرة الحرب التجارية بين واشنطن وبكين في أغسطس 2018 تعمدت الصين تخفيض قيمة عملتها اليوان التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عشر سنوات، مما دفع الولايات المتحدة إلى تصنيف الصين بأنها "تتلاعب بالعملة".




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : هل تركيا سعيدة بتهاوي عملتها؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    القناة 12 الإسرائيلية: رئيس الموساد كان يعتقد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:39 PM
    شادي رياض لـ"العربي الجديد": سأعمل جاهداً لأكون... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:39 PM
    وهبي الخزري يرفض العودة إلى منتخب تونس صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:39 PM
    مراسل "العربي الجديد": قصف عنيف من الطيران الحربي... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:39 PM
    رئيس الموساد يتهم نتنياهو بعرقلة التوصّل إلى صفقة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:39 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]