ويأتي هذا الإعلان بعد اعتذار سعد الحريري عن عدم تشكيل الحكومة أمس الخميس. وقالت الوزارة في بيان إن ماكرون سينظم المؤتمر في الرابع من أغسطس/ آب بالتعاون مع الأمم المتحدة "استجابة لحاجات اللبنانيين الذين يتدهور وضعهم كل يوم".
وتصاعدت مباعث القلق في صفوف اللبنانيين القابعين في أسوأ أزمة معيشية منذ انتهاء الحرب سنة 1990 مع الجنون الذي أصاب الدولار، الذي قفز متجاوزاً عتبة 20 ألف ليرة للمرة الأولى، ومسجلاً في وقت لاحق 22 ألفاً، إثر اعتذار الحريري.
ويتخوف اللبنانيون اليوم من تداعيات اعتذار الحريري على الساحة اللبنانية اقتصادياً وأمنياً ومعيشياً، ولا سيما في حال لم يصر إلى تسمية بديل عنه وتكليف اسم جديد لتشكيل الحكومة، في ظلّ الخلافات القائمة حول اختيار الخلف، على اعتبار أن هناك صعوبة في إقناع شخصية تحظى بتأييد محلي ودولي وعربي، وقادرة على اجتياز كل المطبات بعد اعتذار السفير اللبناني لدى ألمانيا مصطفى أديب أولاً، واليوم الحريري.

مزيد من التفاصيل