يالدا وصدّيقة في بيروت: نساء أفغانستان لن يعدن إلى الوراء - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    يالدا وصدّيقة في بيروت: نساء أفغانستان لن يعدن إلى الوراء


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 25th August 2021, 04:40 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new يالدا وصدّيقة في بيروت: نساء أفغانستان لن يعدن إلى الوراء

    أنا : المستشار الصحفى




    لبنان جحيمٌ على الأرض. هذا ما يتّفق عليه الآن مواطنوه والمقيمون فيه، ومن يتابعون أخباره من بعيد. لكنّ الجحيم درجات. هذه ليست بلاغة، وإلا ما كانت طالبتان جامعيتان ستشعران هذه الأيام بأنّهما أكثر أماناً في بيروت من عاصمة بلدهما. الجحيم درجات، وجحيم يالدا نجاح وصدّيقة شوكوري اسمه طالبان.

    وصلت يالدا نجاح (19 عاماً)، وصدّيقة شوكوري (21 عاماً)، من كابول إلى العاصمة اللبنانية قبل ثلاثة أشهر. إلى الآن، لم تسنح لهما الفرصة لاستكشافها، رغم أنّهما تقيمان في حرم "الجامعة الأميركية في بيروت"، إذْ لديهما منحة مموّلة من الحكومة الأميركية، ضمن برنامج "التعليم من أجل القيادة في الأزمات"، جزءٌ منه منحة أكاديمية، وجزءٌ آخر استثمار هادف في مستقبل المرأة في أفغانستان.

    ربما يقول البعض إنّ يالدا وصدّيقة محظوظتان هذه الأيام، فهما بعيدتان عن حركة طالبان آلاف الكيلومترات. لكنْ، إنْ كان الحاضر آمناً، إلى حدّ ما، فكيف سيكون المستقبل؟ تسأل الطالبتان نفسيهما، في محلّ إقامتهما، حيث تقضيان النهار في مطالعة أخبار وطنهما، والاطمئنان على عائلتيهما: هل سنتمكّن من العودة إلى أفغانستان لخدمة شعبنا؟ ما مصيرنا إنْ عُدنا؟ ماذا سيحلّ بنا بعد التخرّج؟ ماذا عن صديقاتنا والجارات والقريبات، وجميع نساء أفغانستان، اللواتي جاهدن في السنوات العشرين الماضية لنيل أبسط الحقوق، وأوّلها حقّ التعلّم؟

    ثلثا السكان في أفغانستان دون 30 عاماً، ما يعني أنّ معظم النساء في البلد حالياً لم يَعِشْ تحت حكم طالبان. معظمهنّ لم يَعِشْ تجربة المنع من التعلّم والعمل، ومن حظر الخروج إلّا برفقة محرم. لكنهنّ سمعن قصصاً كافية لبثّ الرعب في قلوبهنّ. كما أنّه، في السنوات الماضية، لم تتوقّف حركة طالبان عن ممارساتها القمعية في المناطق التي تسيطر عليها، أو تتمتّع بالنفوذ فيها، فتُهدّد النساء، وتهاجمهنّ في الحياة العامة، وكذلك النساء العاديات، اللواتي يعملن خارج بيوتهنّ.

    ثلثا السكان في أفغانستان دون 30 عاماً، ما يعني أنّ معظم النساء في البلد حالياً لم يَعِشْ تحت حكم طالبان

    عندما حكمت طالبان، فرضت رؤيتها المتطرّفة للشريعة الإسلامية، فمنعت النساء من العمل، ومن الخروج من دون مرافقة محرم، كما منعت تعليم البنات. من آثار هذه السياسات، أنّ النساء الأفغانيات أصبحن يعانين من أدنى متوسّط عمر مُتوقّع عند الولادة، وأدنى معدّلات معرفة القراءة والكتابة، وأعلى معدّل وفيات الأطفال في آسيا، وزيادة كبيرة في التسوّل والدعارة عمّا كان عليه الوضع قبل صعود طالبان، وفقاً لتقرير "منظمة الأمم المتحدة للأطفال" (يونيسف)، عام 1999.

    رغم زعم الحركة الآن أنّها أصحبت أكثر انفتاحاً واعتدالاً، وأنّها ستحترم حقوق النساء، لا تعكس التقارير الميدانية هذه الادّعاءات: صحافيات وموظّفات في المصارف تحدّثن عن منعهنّ من العمل. فنانات وقاضيات وعاملات في الشأن العام يختبئن، أو يهربن إلى خارج البلد. سابقاً، كان هناك رهان كبير على تحوّل الحركة إلى الاعتدال أكثر، بعد سيطرتها على كابول ومركز الحكم في أفغانستان. لكنّ هذا الرهان كان خاسراً في نهاية تسعينيات القرن الـ20، ومطلع الألفية الجديدة. ليس هناك ما يدلّ الآن على نجاحه.

    بالنسبة إلى صدّيقة، التي تُجهّز نفسها لدراسة إدارة الإعمال، الخطر مُضاعف. هي ليست فقط أفغانية تُصرّ على حقّها في التعلّم والعمل، بل أيضاً ابنة مجتمع الهزارة، الذي يتبع المذهب الشيعي. اضطُهدت أقلية الهزارة بوحشية عندما كانت طالبان في السلطة بين عامي 1996 و2001، بما في ذلك مذبحة قُدِّر عدد ضحاياها بنحو ألفي شخص، عام 1998. يشعر عديدون من الهزارة، الذين يُقدّر عددهم بما بين 10 و20 في المائة من سكّان البلد، بالقلق، حين يتذكّرون الماضي، رغم تأكيدات قيادة طالبان بأنّ الحركة تغيّرت.
    اضطُهدت أقلية الهزارة بوحشية عندما كانت طالبان في السلطة بين عامي 1996 و2001

    لكنْ، مع اجتياح طالبان لأفغانستان، هذا الصيف، قبل هجومها الخاطف الذي بلغ ذروته بسقوط كابول، وجد تحقيق أجرته "منظمة العفو الدولية" أدلة على مقتل تسعة رجال من الهزارة، ما أثار مخاوف من إراقة مزيدٍ من الدماء. ذكر التقرير أنّ "باحثين ميدانيين تحدّثوا إلى شهود عيان، قدّموا روايات مروّعة عن عمليات القتل"، التي وقعت أوائل يوليو/ تموز، في محافظة غزنه: "قُتل ستة رجال بالرصاص، وتعرّض ثلاثة للتعذيب حتى الموت، بينهم رجل خُنق بوشاحه، وقُطّعت عضلات ذراعه".

    قال أحد الشهود إنّ القرويين سألوا المقاتلين عن سبب ارتكابهم مثل هذه الوحشية ضد الناس، فكانت إجابة أحد المقاتلين أنّه "في وقت النزاع، يموت الجميع". وقعت عمليات القتل قبل أنْ تصدر طالبان عفواً شاملاً في كابول هذا الأسبوع، واعدةً بعدم ارتكاب أعمال قتل انتقامية، وبتوفير السلامة لجميع الأفغان. يصعب معرفة ما يحدث في معظم أنحاء البلد، لأنّ خدمة الهاتف المحمول مقطوعة في أماكن عدة، كما هرب صحافيون عديدون، واختبأ آخرون. لكنْ، لم ترد تقارير عن هجمات واسعة النطاق على الهزارة منذ يوم الأحد الماضي. يوم الخميس، وفّر جنود طالبان الأمن في كابول، مع إحياء رجال الهزارة ذكرى عاشوراء، وهذا يوم شيعي مُقدّس.

    تقول صدّيقة إنّها لم تشعر يوماً بالأمان. هي من محافظة غزنه. لم تكن تعلم، هي وأفراد عائلتها، إنْ كانوا سيعودون إلى منزلهم عند مغادرته صباحاً أو لا، قبل انتقالهم ـ في السنوات الماضية ـ إلى كابول.

    تُشير صدّيقة إلى أنّ "السبب الوحيد الذي دفع أهلي إلى قبول مغادرتي البلد للدراسة، خوفهم من طالبان. حين كنتُ أحدِّث والدتي عن السفر للدراسة قبل 5 سنوات، كانت تُعارض بشدّة. منذ العام الماضي، تغيّر الوضع". من طفولتها، تتذكّر مشاويرها بين كابول وغزنه، ومرورها على نقطة تفتيش تابعة لطالبان. تصف الدقائق التي لا تتجاوز الخمس عند هذه النقطة بـ"فيلم رعب".

    يالدا تتجهّز لدراسة العلوم السياسية في "الجامعة الأميركية في بيروت". تقول لـ"العربي الجديد"، إنّها لا تثق بتصريحات مسؤولي طالبان بشأن تغيّر مقاربة الحركة للحقوق والحريات في البلد. تُشدّد على قلقها على جميع الأفغانيات. تسأل: "ما الذي تعنيه طالبان في حديثها عن العفو والسلام؟ هل يعني السلام أنّ الحرب وأيام التفجيرات انتهت؟ هذا ليس سلاماً، ولن أقبل به. يجب الالتزام بحماية النساء والفتيات، ومنحهنّ حقوقهنّ. قد تقول طالبان إنّها لن تمنع تعلّم الفتيات. لكنّها بدأت أصلاً بوضع العراقيل، حين تتحدّث عن فصل الذكور عن الإناث. نعرف جميعنا معنى ذلك، وسط الأزمة الاقتصادية، وقلّة عدد الفتيات في المدارس مقارنة بالذكور".
    يالدا نجاح: لا يُمكننا النضال من أجل حقّ واحدٍ عشرات المرات

    تضيف بالدا: "كنّا ندرس من أجل بلدنا. لكنّ الجميع يائسون الآن في أفغانستان وخارجها. دفعونا مُجدّداً إلى اليأس. صديقاتي في البلد يسألن أنفسهنّ الآن: لماذا نتعلّم، وما الفرق، بعد سيطرة طالبان؟ إنهن مُحقّات في مخاوفهن هذه. مع ذلك، علينا نحن الجيل الجديد أنْ نكون أقوياء كفاية كي لا نستسلم. العلم سلاحنا". وتؤكّد أنه "علينا أنْ نكون صادقات مع أنفسنا، وأن نأخذ أدوارنا على محمل الجدية. لا يمكن أنْ تُعطى النساء أدواراً رمزية كي تُصدّر طالبان صورة مضيئة عن نفسها إلى العالم".

    تضيف: "لا يُمكننا النضال من أجل حقّ واحدٍ عشرات المرات. لا يمكنهم أنْ يثبّتونا مكاننا ويعيدونا إلى الموقع نفسه كلّ مرة". وتستعير من حملةٍ، عملت عليها حين كانت في بلدها: "نساء أفغانستان لن يعدن إلى الوراء".




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    تونس ـ "حملة قمع لتفكيك القوى المضادة" تمهيدا... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM
    تركي الفيصل يصف موقف إعادة تصنيف واشنطن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM
    دبلوماسي إسرائيلي: هذا سر تعطش نتنياهو لمواجهة لن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM
    جيش الاحتلال يعترف باستهداف مقر "أطباء بلا حدود"... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM
    واشنطن تطلب مشاركة جنرالاتها في التخطيط لعملية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]