الغارديان: أفغانستان كانت أسوأ "إذلال" لبريطانيا منذ السويس - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الغارديان: أفغانستان كانت أسوأ "إذلال" لبريطانيا منذ السويس


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 9th September 2021, 11:30 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb الغارديان: أفغانستان كانت أسوأ "إذلال" لبريطانيا منذ السويس

    أنا : المستشار الصحفى





    نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للمؤرخة تشارلوت رايلي، قالت فيه إن الانسحاب من أفغانستان والانهيار اللاحق للبلاد على يد طالبان يعتبر "أكبر فشل في السياسة الخارجية لبريطانيا منذ السويس" وفقا لتوم توغندهات، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم التي استجوبت وزير الخارجية دومينيك راب هذا الأسبوع.



    هذ القياس، الذي استخدمه العديد من الأشخاص الآخرين بعد كارثة كابول، يعود إلى أحداث عام 1956. وقد استخدم كثيرا على مدى العقود التي تلت ذلك. بالطريقة نفسها التي رأيناها هذا الأسبوع، فإن أولئك الذين استشهدوا بها يرون في السويس على أنها إذلال وطني كارثي - ومع ذلك، فإنهم في الوقت نفسه، يظهرون نقصا معينا في الوعي حول دور بريطانيا في العالم.


    كانت هناك إشارات إلى السويس في هانسارد [سجل تقارير البرلمان] في أواخر الستينيات حول تورط بريطانيا في حرب بيافرا. كان هناك المزيد من تلك الإشارات في عام 1982، عندما ناقش النواب ما يجب القيام به بعد غزو الرئيس الأرجنتيني، الجنرال غاليتيري، جزر فوكلاند؛ ثم زيادة هائلة [في الإشارة إلى السويس] بعد قرار توني بلير دعم غزو العراق عام 2003، ولا يبدو أن هناك تراجعا في هذا التوجه.


    منذ غزو العراق، تمت الإشارة إلى أزمة السويس بشكل متكرر بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي: وصف جو جونسون، عندما استقال من منصب وزير في نوفمبر 2018، عدم وجود صفقة انسحاب مواتية بأنه "فشل في إدارة الدولة البريطانية على نطاق لم يسبق له مثيل منذ أزمة السويس".


    حدثت أزمة السويس عندما تآمرت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل لغزو مصر بعد أن قام زعيمها جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس التي كانت مملوكة لمساهمين بريطانيين وفرنسيين. لكن كلا من أمريكا والاتحاد السوفييتي اعترضا بشدة على الغزو. لذلك، فإنه على الرغم من انتصارها العسكري، كانت الدول الغازية موضع إدانة دولية وهزيمة سياسية.


    يمكن استدعاء السويس بطرق مختلفة: عندما أُجبر بوريس جونسون على فرض إغلاق ثانٍ في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعرب أحد أعضاء البرلمان من حزب المحافظين عن غضبه من أن "هذه قد تكون السويس الخاصة به". في هذا السياق، كانت المقارنة فعلا تتعلق برئيس الوزراء آنذاك، أنطوني إيدن، وحقيقة أن الأزمة أدت إلى سقوطه. (السويس دائما ما تدور حول إيدن، ولا تتعلق أبدا بوزير الخارجية آنذاك، الذي غالبا ما يجد الناس صعوبة في تذكر اسمه وهو سلوين لويد: ربما يكون هذا أمرا مبشرا لدومينيك راب).


    تحمل أزمة السويس مثل هذا القلق للمؤسسة البريطانية لأنها أصبحت اختصارا تاريخيا للانحدار البريطاني بعد الحرب. هناك فهم شائع بأن السويس كانت نقطة التحول في القوة البريطانية: فقد انتقلت البلاد من الانتصار على ألمانيا في عام 1945، وهي إمبراطورية يبلغ عدد سكانها 800 مليون نسمة، ومقعد على طاولة الناتو والأمم المتحدة، إلى فقدان إمبراطوريتها وعدم العثور على دور جديد حقيقة، كما أوضح وزير الخارجية الأمريكي حينها دين أتشيسون.


    يُنظر إلى السويس على أنها نقطة رئيسية في تراجع الإمبراطورية البريطانية لأن القناة كانت جزءا مهما من البنية التحتية الإمبراطورية - ما سمح بالعبور من بريطانيا إلى الهند دون الإبحار حول رأس الرجاء الصالح - ويرجع ذلك جزئيا إلى أن فهم الشعب البريطاني للتاريخ الإمبراطوري مشوش إلى حد ما (كانت مصر مستقلة عن المملكة المتحدة منذ عام 1922).



    في الواقع، كانت مناهضة الاستعمار تتطور كحركة طالما كانت الإمبراطورية موجودة وأصبحت شبه القارة الهندية مستقلة بعد الحرب العالمية الثانية وبقيت بريطانيا تتشبث، في كثير من الأحيان بعنف، بمستعمراتها في جميع أنحاء العالم حتى الستينيات. فلم تكن السويس نقطة التحول التي يتخيلها الناس.


    ومع ذلك، فإن السويس صادمة لأنها تمثل اللحظة التي اضطرت فيها بريطانيا لقبول أنها لم تكن قوية كما كانت في السابق. بعبارات بسيطة، اضطرت الأمة إلى الاختيار بين إمبراطوريتها وعلاقتها بأمريكا. حاولت اختيار الأول، لكن تم تذكيرها بالقوة بأن أمريكا تملك جميع الأوراق (هددت أمريكا، بقيادة الرئيس آيزنهاور، بتدمير الاقتصاد البريطاني من خلال بيع سندات الإسترليني التي تملكها أمريكا).


    ولكن على الرغم من الإحساس بأن قناة السويس أضرت بشدة بالعلاقة "الخاصة" الأنجلو أمريكية، إلا أنها في الواقع انتعشت مرة أخرى في الستينيات والثمانينيات. وتمكن البريطانيون من مقاومة الضغط الأمريكي في سياقات أخرى مثل الرفض المتكرر لإلزام القوات البريطانية بحرب فيتنام. ولا يمكن ربط إذعان بريطانيا في غزو العراق تاريخيا بأزمة السويس.


    ربما يكون الجانب الأكثر إثارة للقلق في أزمة السويس بالنسبة للمؤسسة البريطانية هو شعور ضبابي بفقدان الاحترام. قبل الغزو، تواطأت بريطانيا سرا في بروتوكول سيفر مع فرنسا وإسرائيل. وتبين أن الرجال في القمة هم دجالون ومحتالون. وعلى الرغم من أن زعيم حزب العمال، هيو جيتسكيل، عارض التدخل العسكري، إلا أن استقالة إيدن لم تصبح حتمية إلا بعد أن تبين أنه ضلل البرلمان بشأن الطريق إلى الحرب.



    كانت الطبيعة الخفية للغزو هي التي دمرت سمعته. (وبالمثل، كانت الحكومة الأمريكية غاضبة من البريطانيين جزئيا لأن أفعالهم جعلت من الصعب إدانة الغزو السوفييتي للمجر في نفس الوقت تقريبا).



    إن الشعور بأن بريطانيا كانت في يوم من الأيام أمة شريفة يقودها رجال شرفاء، وأن أزمة السويس هي التي قوضت هذه السمعة، له جاذبيته، ويكاد ينجح كحجة إذا تم تجاهل كل السلوكيات المخزية السابقة لبريطانيا، ليس أقلها في إمبراطوريتها.


    يبدو أن راب لا يتفق مع كل هذه المقارنات. ورد على توغندهات يوم الأربعاء، قبل إعادة صياغة المقارنة كمحاولة لتعلم الدروس من الكارثة الحالية: "أجد صعوبة في التشبيه بالسويس". يحب السياسيون الادعاء بأنهم يتعلمون دروسا من الماضي. ومع ذلك، فإنه لا يصلح التاريخ كخلاصة وافية من الأمثلة التي سيتم تطبيقها على المستقبل، كما أن تجريد الأحداث من سياقها التاريخي يجعلها بلا معنى على أي حال.


    إن استدعاء أزمة السويس لا يعني في الحقيقة تعلم دروس جديدة. بدلا من ذلك، فإن الأمر يتعلق بالإشارة إلى فكرة معينة عن ما يعنيه أن تكون بريطانيا في العالم، وبناء تاريخ للسياسة الخارجية البريطانية التي ارتكبت فيها الأمة خطأ واحدا فقط، لم يسبق لأي حدث منذ ذلك الحين التغلب عليه في كارثيته أو عاره. إنه خيال مريح.





    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بابا الفاتيكان يغسل ويقبّل أقدام سجينات في روما... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:16 AM
    قائد بـ"كتيبة جنين" يظهر بعد إعلان استشهاده.. ردة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:16 AM
    كوريا الشمالية تكشف تفاصيل زيارة رئيس استخبارات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:16 AM
    البنك المركزي اليمني يحذر من طباعة الأموال من قبل... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:16 AM
    حرب غزة في يومها الـ175| قصف على مخيم جباليا... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:16 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]