ملائكة "طالبان" تحوم فوق رؤوسنا - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    ملائكة "طالبان" تحوم فوق رؤوسنا


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 16th September 2021, 12:51 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new ملائكة "طالبان" تحوم فوق رؤوسنا

    أنا : المستشار الصحفى




    "الثورة" الإسلامية الإيرانية سبقت حركة طالبان بإنزال النساء الإيرانيات في كَنَف الملالي. وبقيت، نسبياً، محدودة النطاق، بسبب أقلويتها المذهبية. ومع ذلك، كانت حركات إسلامية أخرى، خارج السلطة، وذات ثقل مذهبي سنّي، تجرّ النساء إلى أحضان الملالي والشيوخ. إذن، قبيل هذه، وبعيد تلك، كان يمكنك أن تلاحظ التراجع في حقوق النساء، على المستوى العملي، أكثر من الخطابي، أو البحثي. وكان ثمّة مقاومة للإثنين، بما تسمح به البيئات الضيقة والواسعة، وبما هو متوفر لديها من أدوات تفكيرٍ أو قولٍ أو نشر.

    أما الآن، فقد اكتمل العقد، مع تحوّل "طالبان" إلى سلطةٍ حاكمة، صار للأصوليتَين، الشيعية والسنية، مرجعية ثابتة في دولةٍ، لها نموذجها الصاعد أو الثابت. وخلفهما امرأة ملفْلَفة بالسواد، كنعجة مرصودة للذبح أو للصفقات. طبعاً في قولي هذا شيء من المبالغة. ربما لتصوّر ما سيؤول إليه مصير النعجة هذه، لو بقيت على حالها من التسليم. ذلك أن عشرات الأحداث الصغيرة، غير المؤثرة على الأكبر منها، حصلت في الآونة الأخيرة. وهي من ثمار مناخ عام: صعود "طالبان" في أفغانستان، ورسوخ قوة سلطة الملالي الإيرانية. اخترتُ منها حدثَين قليلَين، مصري ولبناني:

    في مصر، تذكير بفضيحة خالد يوسف العائدة إلى ثلاث سنوات: شريط فيديو يتسرّب إلى الملأ، وفيه خالد يوسف يمارس الجنس مع شابتَين، هما منى فاروق وشيماء الحاج، كان وعدهما بمنحهما أدواراً في أفلامه المقبلة. ومفهومٌ، وباعتراف الشابتين، انه هو الذي أعدّ العدّة لتصويرهما. وقتها كان للمخرج المشهور موقف معارض لتسليم جزيرتَي تيران وصنافير المصريتَين إلى العربية السعودية. هو نفسه الذي أخرج "تظاهرات الملايين" لتصعيد عبد الفتاح السيسي، ولطرد الإخوان المسلمين، فكان حنق السلطة منه شديداً، انتقمت منه أجهزتها بأن روَّجت الفيديو، وبأوسع نطاق. ما دفع يوسف للهروب إلى فرنسا. أما الشابتان، فأحيلتا إلى النيابة العامة التي وجهت لهما تهمة "التحريض على الفسق"، بعدما اعترفتا بـ"ممارسة الرذيلة" في الشريط، و"ممارسة الجنس الجماعي مع آخر".. فأصابتهما وصمة العار الأبدية. بلغتا الحضيض المعنوي. وقُضي نهائياً على مستقبلهما المهني، والشخصي أيضاً.

    ثمّة تراجع في حقوق النساء، على المستوى العملي، أكثر من الخطابي، أو البحثي

    الآن، عاد خالد يوسف إلى القاهرة، مكلّلا بأوراق غار وضعها على جبينه. ترحيبٌ يليق بأبطال عادوا ظافرين من جهاد. وكلمة واحدة تردّدت على لسان المخرج: إنه يبغض "الإخوان المسلمين"، وهذا فعل إيمانٍ تعويذي، يعني بالنسبة للحاكم أن المخرج عاد إلى بيت الطاعة، فكان ظهوره على الشاشات، محمولاً على الأكتاف، بانتصاره "على المصير"، وبمشاريع سينمائية جديدة وأشياء من هذا القبيل. ومن بين المستقبِلين المهلِّلين لعودة المخرج إلى حضن الوطن، قيادات من اليسار، ومن الثورة، وإعلاميون، وجميعهم معادون لـ"ظلامية الإخوان المسلمين"...

    ثم مقال لكاتب "علماني"، "نقدي"، أو هكذا يقدّم نفسه. "يتعاطف" مع الشابتَين، بنوع من الشَفَقة، ثم يدينهما، ويبرئ المخرج بطل الفضيحة، بلغةٍ لا تخلو من الخبث "التنظيري"، إليكَ بعض مقاطعها: "سيكون من غير المنصف تحميل خالد يوسف ذنب ما جرى للشابتَين. يمكن لومه على خياراته السياسية (...). ربما يمكن لومه أيضاً على عودته (...) ، لقبوله تسوية (...) مقابل العودة لممارسة نشاطه الفني في مصر (...). لكن، ومرّة أخرى، لا يمكن لومه على ما لحق بشريكتَيه في الفيديو، فهذا سيكون بخساً لمأساتهما، عبر شخْصنة الإتهام، وحصره في شخصه، في حين إن ما يلزم هو الإشارة، بوضوح، إلى أن ما حدث لهما تقف وراءه منظومةٌ ذكوريةٌ شاملةٌ تتداخل مع منظومة القمع والفساد السياسيين. منظومة، في سياق مناوراتها الضحلة، وصراعاتها على إثبات النفوذ والولاء، لا ترى في النساء سوى أدواتٍ ووسائل، والأسوأ مجرّد خسائر جانبية". .. كما ترى، الكاتب "النقدي" ليس بحاجة إلى أن يكون "إخوان مسلمين" كي يقف ضد النساء .. إنه فقط يتنسّم نسيم العبودية، محْتمياً بالعبارات الفضْفاضة إياها، من نوع "منظومة ذكورية"، أو "منظومة القمع" أو "منظومة الفساد".
    الوزيرات الست في الحكومة اللبنانية السابقة، يتغلب غيابهن على حضورهن

    ونسيم العبودية ذاته يهب في الهواء اللبناني. وقد حصل شيء يشبهه، وإنْ بنغمة مختلفة، ففي الوقت الذي سقطت فيه النساء في بئر الداخل والحياة البدائية التي تستلزم جهودا إضافية خارقة في العمل المنزلي، فوق الجهد المطلوب لدراية الماء والكهرباء والفقر الطارئ ..

    في هذه الوضعية التراجعية على مستوى الحياة اليومية، والنساء فيها أكثر المتضرِّرين، وبعد أكثر من سنةٍ من الأخذ والردّ، تخرج علينا التشكيلة الوزارية الجديدة، خالية من النساء، إلا واحدة، لحقيبة هامشية (تنمية إدارية). وحملة ليس معروفاً من أطلقها، ولكنها راجت ولقيت استحساناً وترويجاً في مواقع التواصل. موجّهة للوزيرات السابقات: "يلا (هيّا)... إلى المطبخ!".

    علينا الاعتراف هنا بأن الوزيرات الست في الحكومة السابقة، يتغلب غيابهن على حضورهن. لا نعرف عنهن شيئاً يُذكر، حتى على مستوى الكلام المعْلوك الذي يجيده أربابهن. واحدةٌ فقط عُرفت بحسنها وجمالها، وطبيعة حقيبتها، الإعلام، فحفظنا صورتها. وزيرة واحدة في الحكومة الجديدة، بعد ست وزيرات في التي سبقتها...!

    وإمعاناً بالتردّي والتراجع، لم تنْطق الجمعيات النسوية والنسائية بكلمةٍ واحدة. لا في أثناء العام الذي دار فيه تأليف الحكومة، ولا بعيده .. كما درجت أن تفعل سابقاً للمطالبة بـ"إشراك النساء"، في مجلس الوزراء الجاري تشكليه. أو للاحتجاج على "عدم إنصاف النساء في الحقائب الوزارية".
    مع تحول "طالبان" إلى سلطةٍ حاكمة، صار للأصوليتَين، الشيعية والسنية، مرجعية ثابتة في دولةٍ، لها نموذجها الصاعد أو الثابت

    ما سمحَ بمتابعة الدعوة إلى العودة إلى الأعمال المنزلية، بل الموت من أجلها، في تصريح الرجل الذي عُيِّن لتوه وزيراً للشؤون الاجتماعية، وبنبرة مؤنِّبة، قدّم "الحل": على اللبنانيات أن يقلّدن الصينيات. أن يسْتغنينَ عن حفاضات الأطفال الورقية، ويعُدن إلى "الحفاضات القماش". "كيف" تسأل المذيعة؟ فيشرح الوزير: بسيطة .. ان يغسلن حفاضة القماش، ينْشرنها، يكْوينها، ويطْوينها! هذه التراجعات "الضئيلة" تشكّل جواً، مناخاً، تأثيراته غير مرئية. أقوى من الاقتصاد، ومن الإرادة والرؤية. لكن مكوِّناته تتراكم شيئاً فشيئاً، لتصبح مشكلة عند النساء، هي تماماً عكس سابقتها من المشكلات: قبل هذا العهد الظلامي الجديد، المقنَّع، الزاحف، كان السؤال المطروح: كيف يمكن لمجتمعاتٍ متخلفةٍ أن تتطوّر حياة نسائها عن طريق قيم غربية يحملها الغازي الغربي، أو المهيمن الغربي، أو وكلاؤه المحليون، أو نخبة ثقافية تلقّت قيمها من الغرب، وتعلمت في مدارسه وأتْقنت مناهجه؟

    أما الآن، فالسؤال هو: كيف يمكن لمجتمعاتٍ تلقّت نساؤها كل هذه التأثيرات الغربية العميقة، وتحولت حياتهن عن حياة أمهاتهن وجداتهن، ومنذ مائة عام، في المدرسة، خصوصا، حيث خرجت المتعلمات والطبيبات إلخ ... كيف يمكن أن تعدنَ شرقاً، ليس إلى قبلها مباشرة، إنما قبلها بمئات الأعوام؟




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : ملائكة "طالبان" تحوم فوق رؤوسنا     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    الأسهم الأميركية توسع مكاسبها وإغلاق قياسي جديد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    حزب الله: استهدفنا آليات ‏العدو عند دخولها إلى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    المغرب: مسيرات ووقفات ويوم وطني تضامناً مع فلسطين... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    "القيادة الفلسطينية الموحّدة" ليست ترفاً صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟ أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]