العراق: تجدد المحاولات السياسية لتعطيل الحكومة الإلكترونية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    العراق: تجدد المحاولات السياسية لتعطيل الحكومة الإلكترونية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 17th September 2021, 04:01 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new العراق: تجدد المحاولات السياسية لتعطيل الحكومة الإلكترونية

    أنا : المستشار الصحفى




    يواجه مشروع الحكومة الإلكترونية في العراق مشاكل غير تلك الفنية المتعلقة بضعف البنى التحتية التقنية في الدولة، وتعثّر تحديث البيانات الخاصة بمؤسسات ودوائر الحكومة والتي يعود بعضها إلى ما قبل خمسينيات القرن الماضي، إذ يقرّ مسؤول عراقي بمحاولة جهات سياسية وحزبية تعطيل المشروع نظراً إلى أنها مستفيدة بطرق مختلفة من العمل البدائي للدولة العراقية، ولا سيما في ما يتعلق بالفساد المالي والإداري والوظائف الوهمية التي يتقاضى فيها مسؤولون وسياسيون امتيازات مالية شهرية لصالحهم.
    وفرضت جائحة كورونا على العراق تحديات صعبة للغاية بدت في دول أخرى غير موجودة أو خفيفة، بسبب استمرار اعتماد البلاد على التعاملات الورقية في عموم مؤسسات الدولة والدوائر الحكومية والمصارف والبنوك، وصولاً إلى المدارس والجامعات التي اضطرت للإغلاق مرات عدة بسبب تعذر التعليم الإلكتروني عن بعد.

    سعي الحكومة للتضييق على عمليات الفساد المالي والتزوير، من بين الأسباب التي تدعوها لاعتماد مشروع الحكومة الإلكترونية

    والشهر الماضي، قال الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي حميد الغزي إن العراق تلقى عروضاً عدة من دول متطورة في مجالات التكنولوجيا، للمساهمة في مشروع الحكومة الإلكترونية، مشيراً إلى أنّ "المشروع يحظى باهتمام واسع من حكومة مصطفى الكاظمي، وهو من المشاريع الحيوية والاستراتيجية"، وتحدث عن أن "المراحل الأولى من مشروع الحكومة الإلكترونية ستكون عبر تداول الوثائق الرسمية بين الوزارات والأمانة العامة لمجلس الوزراء".

    وإلى جانب المعاناة اليومية للعراقيين في ما يتعلق بمراجعة الدوائر الحكومية والوقوف في الطوابير لساعات طويلة، واضطرارهم للسفر من محافظة إلى أخرى، ودفع مبالغ مالية على شكل رشى للموظفين والمسؤولين من أجل تمرير معاملاتهم، فإن ظاهرة تسريب الوثائق الرسمية، والأمنية منها على وجه التحديد، باتت أبرز ما يؤرق الحكومة ويسبب أزمات سياسية مختلفة بين وقت وآخر. كذلك، فإن سعي الحكومة للتضييق على عمليات الفساد المالي والتزوير، من بين الأسباب التي تدعوها لاعتماد مشروع الحكومة الإلكترونية.

    من جهته، اعتبر مسؤول حكومي عراقي في بغداد، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، أن مشروع الحكومة الإلكترونية في العراق "سيكون أحد أهم الإصلاحات في الدولة في السنوات الأخيرة"، موضحاً أن "المشروع وعلى الرغم من إقراره منذ عام 2014، إلا أنه تعرض لنكسات عدة، ساهمت في إيقافه وتفكيك اللجان العاملة عليه، غير أنه من المفترض مع نهاية العام الحالي، أن يكون المشروع واقعياً على الأرض عبر منظومة عمل كاملة ومحمية وبقاعدة بيانات ضخمة".

    وتحدث المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن وجود "جهات سياسية وحزبية ساهمت في تعطيل المشروع سابقاً، وتحاول الآن عرقلته بطرق مختلفة، كونه يهدد مصالحها، ومنها عمليات الفساد المالي والتربح والتزوير واستغلال الناس عبر إنجاز معاملاتهم لقاء مبالغ مالية، أو توظيف ذلك في إطار أهداف انتخابية". ورجح أن يساهم المشروع في "الكشف عن عشرات آلاف الوظائف الوهمية التي تستنزف شهرياً مليارات الدنانير، كمرتبات تذهب لجهات متنفذة في وزارات الدفاع والداخلية والعمل والشؤون الاجتماعية وفي الحشدين الشعبي والعشائري، ولجهات في إقليم كردستان العراق، ومؤسسات أخرى، إذ ستكشف قاعدة البيانات الذكية الأسماء الوهمية، وأيضاً من يتسلم أكثر من مرتب بوقت واحد من جهات مختلفة".
    مسؤول حكومي: من المفترض مع نهاية العام الحالي، أن يكون المشروع واقعياً على الأرض

    وفي السياق ذاته، قال عضو البرلمان العراقي عباس الزاملي إن "المضي نحو الحكومة الإلكترونية سيكون واقع حال، حتى مع وجود من يحاول عرقلة المشروع خصوصاً من الجهات المتضررة منه"، موضحاً في حديث مع "العربي الجديد"، أن "الحكومة الإلكترونية تعني السيطرة على المنافذ الحدودية والجمارك وواردات العراق والضرائب، فالأمر لا يتعلق فقط بالخدمات الخاصة بالمواطنين"، وأكد أن "المشروع قائم ومستمر حتى إنجازه، إلا أن إكماله أيضاً يعتمد بالدرجة الأساس على الأوضاع المالية في البلاد".

    بدوره، اعتبر الخبير في الشأن السياسي العراقي، وعضو اللجنة الاستشارية في رئاسة البرلمان السابق محمد الربيعي، أن مشروع الحكومة الإلكترونية "وعلى خلاف كل دول العالم، أهمية إنجازه تتعلق أيضاً بجانب سياسي وليس فقط بالجانب الخدمي". وأضاف في حديث مع "العربي الجديد"، أن "الحكومة الإلكترونية ستقطع الطريق ليس على الجهات المتربحة من بدائية التعاملات العراقية التي تتم ورقياً وتكون عرضة للتزوير والتلاعب والإخفاء والتحايل، وهذه الجهات في العادة سياسية أو تابعة لفصائل مسلحة، بل ستكون بداية لمنح الدولة العراقية بعداً سيادياً أكبر. إذ يمكن حالياً لأي زعيم فصيل مسلح أو سياسي، الدخول إلى أي دائرة حكومية وإنجاز أي معاملة مخالفة للقانون بفعل السطوة والنفوذ، بينما في الحكومة الإلكترونية سيكون هناك نظام إلكتروني لا يمكنه قبول تمرير أي معاملة بغير الشروط الموضوعة داخله". ووصف الربيعي الحكومة الإلكترونية بأنها "ستعزز هيبة مؤسسات الدولة الحكومية أمام قوى اللادولة".
    الربيعي: الحكومة الإلكترونية ستعزز هيبة مؤسسات الدولة الحكومية أمام قوى اللادولة

    من جهته، اعتبر عضو البرلمان السابق عدنان الدنبوس أن "مشروع الحكومة الإلكترونية يمثل إنجازاً مهماً في حال تحقق"، موضحاً في حديث مع "العربي الجديد"، أن هذا المشروع "سيقضي على نسبة كبيرة جداً من الفساد الإداري والمالي، لأن الحكومة الإلكترونية ستزيل الحلقات الوسيطة بين المواطن والمؤسسات"، وأكد أن "الأحزاب والجهات المستفيدة من الفساد، ستعمل بالطبع على عرقلة المشروع". ولفت إلى أن المشروع "سيؤدي إلى إنهاء الروتين والفساد في المؤسسات، وبالتالي تقليل عدد الوزارات والموظفين والتخصيصات المالية"، موضحاً أن "التوظيف في العراق خلال السنوات الأخيرة لم يكن يعتمد على الكفاءة، بل على أسس حزبية تتعلق بالدعايات الانتخابية، حتى أصبحت الوظائف خارجة عن إطارها الصحيح". وبيّن أن "الفساد تسبب بوجود عدد كبير من الموظفين الفضائيين الذين تذهب مرتباتهم إلى أطراف سياسية". و"الفضائيون" تسمية تطلق في العراق على الموظفين الوهميين الذين توجد أسماؤهم في مؤسسات الدولة، لكنهم غير موجودين في الواقع، وتذهب مرتباتهم إلى جهات سياسية.

    وعام 2014، نظمت السلطات العراقية مؤتمراً أطلقت خلاله مشروعاً تحت اسم "حكومة المواطن الإلكترونية" بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، في أول إعلان عن عزم العراق على التوجه نحو الحكومة الإلكترونية، لكن المشروع تعثر مرات عدة ولم يكتمل. وخلال عام 2019، في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، تم تعطيل عمل اللجان العاملة على المشروع ضمن الأمانة العامة لمجلس الوزراء، قبل أن تقوم حكومة الكاظمي الحالية بإعادة الروح للمشروع وتسريع خطوات إنجازه.




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "مقاومة الاستعمار والأبارتهايد": على امتداد المدن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان وصول... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    مراسل "العربي الجديد": جيش الاحتلال يطلق عدداً من... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    كسوف كلي نادر للشمس في 8 إبريل يفتح شهية العلماء صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    بعد إصابتهم في التوقف الدولي.. الأندية الأوروبية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]