النظام المصري في مرمى النقد الأميركي: المعونة في خطر - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    النظام المصري في مرمى النقد الأميركي: المعونة في خطر


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 27th September 2021, 04:56 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new النظام المصري في مرمى النقد الأميركي: المعونة في خطر

    أنا : المستشار الصحفى




    خلال اللقاء مع مجلس العلاقات الخارجية الأميركي (سي أف آر- مركز أبحاث أميركي)، والذي كان يُفترض أن يحضره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حال سفره إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، واجه وزير الخارجية ?المصري سامح شكري، يوم الجمعة الماضي، أسئلة صعبة وانتقادات حادة للمواقف المصرية المختلفة المتعلقة بملفات تهمّ صنّاع السياسة الخارجية الأميركيين، لا سيما على مستوى مستقبل الاقتصاد المصري في ظلّ الهيمنة العسكرية على الأنشطة الصناعية والتجارية والإنتاجية المختلفة، بالإضافة إلى ملف حقوق الإنسان. كما خرجت خلال اللقاء، استفسارات أخرى بشأن رؤية مصر لمستقبل العلاقات مع روسيا وتركيا وقطر ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك مستقبل التعاون في شرق البحر المتوسط في ظلّ الاهتمام الأميركي المتزايد، وبصفة خاصة من بعض أعضاء المجلس، بمجال الطاقة في تلك المنطقة، وما قد تلعبه من دور في التصدي لطموحات موسكو.

    جرى استفسار حول عدم الجدّية في إشراك القطاع الخاص في المشاريع المرفقية المختلفة

    وقالت مصادر دبلوماسية مصرية لـ"العربي الجديد"، إنه على الرغم من أن هذا اللقاء الذي نظمته شركة "براونستين هيات" (المستشار الإعلامي لمصر في الولايات المتحدة) ضمّ عدداً محدوداً من أعضاء المجلس بسبب جائحة كورونا، كما لم يحضره عدد من أعضاء المجلس الديمقراطيين، إلا أن الأعضاء الجمهوريين تحدثوا أيضاً عن بعض النقاط السلبية تجاه النظام المصري، مدفوعين بشكاوى واقعية من بعض كبار المستثمرين ورجال الأعمال.

    الملاحظة الأولى كانت على تأخر وعدم جدّية النظام المصري في ما وعد به نهاية عام 2019 من طرح شركات القوات المسلحة في البورصة، ضمن برنامج الطروحات الحكومية المقتصرة حتى الآن على شركات قطاع الأعمال العام وبعض الشركات المملوكة للهيئات الاقتصادية، واستمرار الهيكلية الغامضة لجميع شركات الجيش، فهي ليست مؤسسة كشركات مساهمة من الأصل وغير خاضعة لأي نوع من الرقابة الفعلية. كما جرت ملاحظات حول عدم الجدّية في إشراك القطاع الخاص المحلي والدولي في المشاريع المرفقية المختلفة التي ينفذها الجيش المصري والشركات الحكومية، واقتصار أعمال المستثمرين على المقاولات الصغيرة والتوريدات وغيرها من الأنشطة غير الإنتاجية.

    وجاءت الملاحظة الثانية على الموضوع نفسه، وتتعلق بمدى حاجة الجيش المصري للمعونة الأميركية ذات القيمة المالية التي تضاءلت بمرور الزمن، وبين كونه قادراً على تحقيق أرباح ضخمة من أنشطة تشهد تضييقاً مستمراً على المستثمرين الأجانب، ومنهم الأميركيون، في ظلّ إصرار السيسي على سياسته الاستراتيجية في تنويع مصادر التسليح، وعقد صفقات مع روسيا والدول الأوروبية.

    وكان مرجع ثالث الملاحظات، شكاوى من انسحاب بعض رؤوس الأموال الأميركية والأوروبية من مشاريع بأنشطة مختلفة في مناطق عديدة في الصعيد المصري والصحراء الغربية وقناة السويس، بسبب ما وصفوه بتضييق الجيش على بعض الأنشطة، وعلى رأسها مصانع الإسمنت والأسمدة ومحطات الطاقة الشمسية وشركات الشحن والتفريغ والصناعات الغذائية، خصوصاً بعد دخول الجيش بثقله في جميع تلك الأنشطة. وبحسب المصادر، فإن أعضاء المجلس علموا من بعض التقارير التي بُنيت على شكاوى المستثمرين، وجود اشتراطات غير قانونية تمّ إجبارهم عليها، مثل تعيين عسكريين سابقين كمديرين تنفيذيين، والسماح لبعض هيئات الجيش بالمشاركة في النشاط، وهي الأمور التي سبق لبعض السفارات الأجنبية في القاهرة أن وجّهت استفسارات للحكومة بشأنها خلال العامين الماضيين. أما الملاحظة الرابعة في الموضوع ذاته، فتخص العلاقة بين الدولة والمستثمرين بشكل عام في المناطق السياحية، بعد انتشار ظاهرة تخصيص الأراضي في المناطق السياحية المطلة على البحر الأحمر للجيش، واحتمالات انعكاس ذلك على الأنشطة الخاصة ببعض الشركات الأجنبية المالكة للمنتجعات.
    يسود الخلاف حالياً في واشنطن حول مدى استحقاق مصر للمعونة الأميركية

    وذكرت المصادر أن خطورة طرح هذه المسائل في تلك اللقاءات، تكمن في أنها تعبّر عن حوار مستمر في أكبر مراكز صنع القرار الأميركية حول إعادة هيكلة المعونة لمصر، في ظلّ الخلاف القائم حالياً حول مدى استحقاق مصر لها، والضغوط التي تتعرض لها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لأخذ منحى آخر في التعامل مع هذا الملف خلال العام المقبل، بعد تحفظها فقط على مبلغ 130 مليون دولار من معونة العام الحالي (وافقت على 170 مليون دولار)، الأمر الذي يعكس تراجع اهتمامها بالملفات محل الخلاف، وعلى رأسها حقوق الإنسان، على عكس ما كان متوقعاً.

    وأصدر السيسي عام 2015 قراراً جمهورياً، يعتبر مفصلياً في تكريس قوة الجيش الاقتصادية، منحه صراحةً من خلاله، صلاحية "تأسيس الشركات بكافة صورها، سواءً بمفرده أو بالمشاركة مع رأس المال الوطني أو الأجنبي"، وذلك بهدف تجهيز وإعداد مدن ومناطق عسكرية، والقيام بجميع الخدمات والأنشطة التي من شأنها تحقيق أهدافه وتنمية موارده، وذلك بواسطة جهاز وزارة الدفاع المختص ببيع الأراضي والعقارات المملوكة للدولة التي تخليها القوات المسلحة. وبذلك امتلكت المؤسسة العسكرية بشركاتها وقطاعاتها الإنتاجية كلّ مفاتيح احتكار مجالات الاستثمار في سيناء مستقبلاً، بما تحظى به من مزايا تنافسية مطلقة، بالمخالفة لتعهدات السيسي السابقة بتوسيع إشراك المستثمرين المحليين والأجانب، التي ترجح المصادر بعد الدفع بهذا القانون أنها "كانت موجهة كرسالة للخارج لتخفيف الضغوط على مصر في ملف اقتصاد الجيش، الذي يسبب للسيسي حرجاً في علاقاته بالولايات المتحدة والأوروبيين وكذا دول الخليج".

    وفي يوليو/تموز الماضي، كشفت "العربي الجديد" إقامة شركة "?يكا" للإسمنت، المساهم الرئيسي في شركة إسمنت سيناء منذ عام 2003، دعوى ضد الحكومة المصرية أمام مركز تسوية منازعات الاستثمار التابع للبنك الدولي "إكسيد"، تطالب فيها بتعويض مالي كبير جرّاء ما وصفته بالتضييق على مصالحها ودفعها للتخلي عن أسهمها ليستحوذ عليها الجيش بحجة "الحفاظ على الأمن القومي المصري". كما منعت الشركة من ممارسة صلاحياتها القانونية، بدعوى تعارض تملكها لحصّة الأكثرية من المؤسسة مع قانون محلي يحظر تمليك الأجانب أراضي شبه جزيرة سيناء. وقال مصدر حكومي مصري إن اهتمام الجيش والاستخبارات بالاستحواذ على المشاريع الاقتصادية الناجحة بشكل عام، وفي سيناء وقطاع مواد البناء بشكل خاص، يعود إلى تعليمات من السيسي بإحكام السيطرة والرقابة على هذين القطاعين، الجغرافي والفني، لا سيما بعد صدور القانون 127 لسنة 2020 بتعديل قانون التنمية المتكاملة لشبه جزيرة سيناء، والذي تضمن نقل تبعية جهاز تنمية سيناء بالكامل من رئاسة مجلس الوزراء إلى وزارة الدفاع.






    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    ملاعب غزّة مراكز إيواء.. رئيس نادٍ يطهو الطعام... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    "كتابة خلف الخطوط" 2: شهود على الإبادة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    مارتن سكورسيزي يقدم مسلسلاً عن القديسين على شبكة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    "سرايا القدس": قصفنا في عملية مع "كتائب القسام"... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير: الاحتلال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]