هذه العودة في تونس إلى الشوارع - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    لا نستطيع تعديل التوقيع
    (الكاتـب : Zakariya_New ) (آخر مشاركة : AnthonyShock)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    هذه العودة في تونس إلى الشوارع


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 1st October 2021, 12:04 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new هذه العودة في تونس إلى الشوارع

    أنا : المستشار الصحفى




    ربما لم يكن أكثر المراقبين خيالا يتوقع التسارع الحادث حاليا في المشهد التونسي، منذ إعلان الرئيس قيس سعيّد عن إجراءاته الرئاسية يوم 25 جويلية (يوليو/ تموز) الماضي. وقد بدأ المشهد السياسي التونسي في حالة حراك متسارعة، لا يمكن توقع نتائجها على الأقل في المدى المنظور.

    كان الفصل 80 من الدستور التونسي المعلق الأداة التي استند إليها الرئيس لتجميد البرلمان وحلّ الحكومة وإلغاء هيئات دستورية، وكان المتوقع أن يكون الأمر مرتبطا بمدى زمني واضح، إلا أنه تحول لاحقا وبعد شهر إلى أجل غير مسمى، أو كما عبّر عنه المرسوم الرئاسي "إلى إشعار آخر". وهكذا أُسقط في يد بعض القوى الحزبية والمنظمات الاجتماعية التي كانت تتوقع أن الأمر يتعلق بمجرّد إعادة تنظيم للمشهد، والتخلص من شوائب الفساد، لتكتشف أن وضع الاستثناء سيصبح هو الأصل، وأن الوضع الدستوري الطبيعي أصبح من قبيل السراب هذا الذي يُطلب فلا يُدرك. ومن هنا، بدأت تظهر بيانات ومواقف لقيادات حزبية وشخصيات مدنية تناهض المنحى الذي أصبحت تسير البلاد فيه. وكان التعبير الأولي لهذا الرفض هو نزول الجمهور إلى الشارع يوم 18 سبتمبر/ أيلول، ولم يكن الأمر بترتيبٍ من أحزاب ولا قوى سياسية، بقدر ما هو تعبيرٌ عن توافق بين ناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي، وجزء مهم من الشارع المستاء مما يجري في البلاد.

    كان رد رئاسة الجمهورية على تحرّكات الشارع المناهضة لتوجهاتها غاية في الحدّة، في صورة خطاب نعت المتظاهرين بالمخمورين

    كان رد رئاسة الجمهورية على تحرّكات الشارع المناهضة لتوجهاتها غاية في الحدّة، وجاءت في صورة خطاب نعت المتظاهرين بالمخمورين، وشكّك في دوافعهم ونواياهم بشكلٍ فتح الباب نحو مزيد من توتر المشهد العام، ولتتسارع الأحداث نحو إعلان مراسيم جديدة تحل محل دستور الثورة، وتمنح كل الصلاحيات والسلطات التنفيذية والتشريعية لرئيس الجمهورية، ولا يتم الاحتفاظ إلا بفصول قليلة من دستور 2014 الذي أصبح واقعيا ملغى ولا أثر له. وقد أفضى هذا التوجه إلى تغيير مواقف قوى حزبية كثيرة كانت تؤيد إجراءات الرئيس بتحفّظ إلى إعلان معارضتها له، ونعني هنا تحديدا حزب التيار الديمقراطي. وهكذا إذا استثنينا حركة الشعب، ذات التوجه القومي التي تؤيد كل الإجراءات السلطوية، فلا تكاد تجد حزبا سياسيا برلمانيا أو معبرّا عن تيار له وزنه من اليمين إلى اليسار يؤيد الإجراءات التي صادرت الدستور، وعادت إلى سقف الحكم بالمراسيم والقرارات الفردية.
    تبدو تونس، وهي تدخل الشهر الثالث من حكم الإجراءات الاستثنائية، أكثر إنهاكا في ظل أزمة سياسية واقتصادية حادّة، وحالة انقسام مجتمعي غير مسبوق

    يعود الاحتكام إلى الشارع، وإذا كانت المجموعات القليلة التي تظاهرت، يوم السبت 25 سبتمبر، تأييدا للرئيس، قد ظهرت في حالةٍ من التشنج والعنف اللفظي، وصولا إلى حرق دستور البلاد، والتحريض على المعارضين، والدعوة إلى التعسّف، وإغلاق باب الحقوق والحريات، فإن تظاهرة يوم الأحد 26 سبتمبر المعارضة لإجراءات الرئيس، وما يسميه منظموها انقلابا، جاءت تحمل رسائل عديدة، أولها أن الشارع التونسي لا بزال قادرا على إعادة تعبئة نفسه، والخروج للتعبير عن تطلعاته. وإذا كانت حالة من الترقب قد سادت الشهر الماضي (سبتمبر/ أيلول) في ظل نوع من الدهشة التي أصابت الأحزاب والقيادات السياسية، فإن ناشطي المجتمع المدني وشباب مواقع التواصل الاجتماعي كانوا الأكثر قدرةً على إعادة تجميع صفوفهم، والدعوة إلى التحرّك في الشوارع. وما ينبغي أن يدركه الجميع أن لا أحد في تونس يمكنه أن يتحدّث باسم الشعب، أو أن يدّعي أنه الممثل الشرعي الوحيد له، ففي مقابل مؤيدي الرئيس، يوجد الشارع الآخر الذي يعيد تنظيم صفوفه، وأعاد جمع شخصياتٍ سياسيةٍ كانت تعمل معا ضد استبداد زين العابدين بن علي، ثم فرّقتها مصالح السياسة بعد الثورة، وها هي اليوم تعود لتتقارب، فنجد مشهد المعارضين يضم زعيم حزب العمال، حمّة الهمامي، والرئيس السابق، المنصف المرزوقي، وأحمد نجيب الشابي وعصام الشابي من الحزب الجمهوري، وغيرهم، بالإضافة إلى الحراك في أوساط المحامين والقضاة والقوى المدنية المختلفة.

    تبدو تونس، وهي تدخل الشهر الثالث من حكم الإجراءات الاستثنائية، أكثر إنهاكا في ظل أزمة سياسية واقتصادية حادّة، مضافا إليها حالة انقسام مجتمعي غير مسبوق، وهو أمرٌ يدعو كل الأطراف إلى مزيد التعقّل والحكمة، لأن مزيدا من التأزيم وإثارة الصراعات الجانبية لن يكون إلا مدخلا للفوضى. وهل يُعقل أن مشكلات اقتصادية حادّة ومديونية مرتفعة وتوترا اجتماعيا وهجرة غير نظامية ومشكلات في التعليم وتفاوت التنمية بين الجهات يكون حلها عبر أزمات دستورية وصراعات سياسية وتعبئة الشوارع المتقابلة!؟ يبدو أن تونس مرشّحة لمزيد التطورات المتسارعة، حيث لا يمكن توقع ما ستكون عليه الأمور في مقبل الأيام.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : هذه العودة في تونس إلى الشوارع     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    مصادر "العربي الجديد": الدعوة إلى قمة عربية في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th April 2024 09:21 PM
    لجنة العدالة: مصر ترهب ناشطين مع الأمم المتحدة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th April 2024 09:21 PM
    ميدفيديف: الغرب قرر تصفية زيلينسكي صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th April 2024 09:21 PM
    إصابة مرعبة للاعب في مباراة بالدوري المصري صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th April 2024 09:21 PM
    "رويترز" عن البنتاغون: وزير الدفاع أوستن تحدث إلى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th April 2024 09:21 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]