جيران السودان: دعوات للتكامل الاقتصادي وإطفاء التوترات - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    جيران السودان: دعوات للتكامل الاقتصادي وإطفاء التوترات


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 1st October 2021, 10:23 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new جيران السودان: دعوات للتكامل الاقتصادي وإطفاء التوترات

    أنا : المستشار الصحفى




    تحيط بالسودان سبع دول هي جنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا وأفريقيا الوسطى وتشاد وليبيا ومصر، فيما يفصلها البحر الأحمر عن السعودية. الحدود مستقرة نسبياً مع غالبية الدول الحدودية ويتخلل الهدوء توترات متقطعة، فيما تتزايد الدعوات لتحقيق نوع من التكامل الاقتصادي عبر مشاريع تنموية للمناطق الحدودية.

    عدد من الدراسات يؤكد أنه يمكن العمل على تمايز كل دولة لتطوير أسس الترابط الاقتصادي. بعض الباحثين يشير إلى أنه يمكن الانطلاق من الحدود المصرية السودانية لإنشاء منطقة اقتصادية حرة، تتكامل فيها الأدوار وتلتقي فيها المزايا المصرية والسودانية من خلال المشروعات المشتركة.

    ويؤكد البعض الآخر على أن الفكرة الأخيرة من الممكن أن تمتد إلى كافة الحدود السودانية الأخرى، بما يمكّن الخرطوم من أن تصبح رمانة الميزان في السوق الأفريقية والعربية. يقول الباحث والمتابع للشأن السوداني خالد البلولة لـ “العربي الجديد" إن "السودان والدول المحيطة به تمتلك موارد طبيعة لم تستغل نتيجة ضعف الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي".

    ويشرح أن "السودان يمتلك أطول حدود مشتركة مع دولة جنوب السودان في شريط السافنا الغني، وثاني حدود الأكثر ثراء في الموارد غير المستغلة في الشريط المرتبط مع إثيوبيا". ويضيف أن "دولة جنوب السودان تعاني من التوترات، بالتالي كل المشاريع التي كان من المتوقع إطلاقها توقفت، وفقدت كل من جوبا والخرطوم سوقاً كبيرة".

    ويتابع أن "خمس ولايات سودانية محاذية لدولة الجنوب لم تستطع إيجاد سوق بسبب التوترات الأمنية، ما نشّط تجارة التهريب".

    جوبا وإثيوبيا

    يعتبر الشريط الحدودي بين السودان وجنوب السودان من بين أغنى المناطق في العالم نتيجة للثروة الحيوانية واعتدال المناخ طوال فترات العام تقريبا وتوافر المياه لشهور طويلة، بالإضافة إلى الأنهار والجداول والخيرات الموسمية والنفط والثروات المعدنية المطمورة في باطن الأرض. ويرى محللون أن مجموعة من الضرورات تحتم على الدولتين بناء علاقات اقتصادية وتجارية بينهما، ما قد يحقق مكاسب اقتصادية تحسن المستوى المعيشي المتدهور في البلدين.

    ويقول المحلل ستيفن لوال من جنوب السودان لـ “العربي الجديد" إن هنالك عدداً من المشروعات المشتركة بين الدولتين في مجال الزراعة والمعادن والنفط، إلى جانب مصاف نفطية كان الهدف منها أن تعود بعائدات كبيرة على البلدين. ويلفت إلى وجود مشاريع وأنشطة اقتصادية تم تجميدها حتى قبل انفصال دولة الجنوب في العام 2011، من ضمنها مشروعات دعم الوحدة بين السودان والجنوب ومشروع كهرباء أعالي النيل بمدينة "الرنك".

    ويؤكد الخبير الاقتصادي السوداني هيثم فتحي أن الخرطوم وجوبا يمكنهما أن يخلقا سوق عمل مفتوحا للشباب، كما أن التبادل السلعي بين الدولتين يخلق أسواقا وقطاعات جديدة يمكنها أيضا أن تمتص البطالة. في المقابل يمتد الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا بمسافة 260 كيلومتراً، والمناطق الحدودية تعتبر من الأراضي السودانية الأكثر خصوبة، إلا أنها غير مستثمرة نتيجة التوتر بين البلدين.

    ويرى خبراء ومتخصصون في الشأن الأفريقي أن أزمة الحدود بين إثيوبيا والسودان تفرض على الدولتين ضرورة بناء تكامل اقتصادي بينهما، استناداً إلى القواسم المشتركة بين الشعبين. وتعتبر الحدود بين إثيوبيا والسودان من أكثر المناطق الساخنة في أفريقيا بسبب عدم الترسيم، ما جعلها تظل قضية معلقة لفترة طويلة، حتى باتت ورقة ضغط للحكومات المتعاقبة في الدولتين وقت الخلافات، وحلقة وصل وتداخل ثقافي واقتصادي في أوقات السلم.

    ويقول المختص في الشأن الإثيوبي والسوداني محمد حامد جمعة لـ “العربي الجديد" إن عملية التكامل الاقتصادي بين البلدين تمثل الخيار الأفضل لأنه سيكون المدخل المناسب لتجاوز حالة التوتر، شريطة أن يتم ذلك عبر اتفاق قانوني للاحتكام إليه وترسيم الحدود بين البلدين، وإلى حين ذلك يمكن تنظيم مشروعات شراكة خاصة في الزراعة والتجارة الحدودية.

    ويشدد على أهمية التعاون بين المستثمرين في البلدين والولايات الحدودية مع تمثيل السكان المحليين. ويتفق معه المحلل والمتابع للشأن السوداني الإثيوبي عبد المنعم أبو إدريس ويلفت لـ “العربي الجديد" إلى أن أنسب منطقة للتكامل هي الحدود السودانية الإثيوبية.

    ويضيف أنه ليس هنالك خيار اخر نسبة لوجود أراض زراعية شاسعة في السودان وقوى بشرية في إثيوبيا كلها تبحث عن تفعيل السوق وتوفير فرص العمل. ويضرب إدريس المثل بالنموذج الأوروبي الذي ارتبط بمصالح مشتركة بعد سنوات من الاقتتال.

    تفاهمات مع مصر وتشاد

    يعتبر مختصون من السودان ومصر أن الاتفاق على المناطق المتنازع عليها أصبح ضرورياً، وسط احتمال تقاسم القاهرة والخرطوم الثروات المعدنية والوقود الغنية في "مثلث الحلايب".

    وهذا المثلث المتنازع عليه بين البلدين، يقع عند البحر الأحمر، وتزيد مساحته عن عشرين ألف كيلومتر مربع، ويعتقد المعنيون في البلدين أن هذا المثلث غني بالموارد المعدنية والخامات المختلفة?.? ويقول السفير علي يوسف، رئيس جمعية العلاقات السودانية المصرية، لـ "العربي الجديد" إن المعالجات المبنية على التوافق تعتبر أفضل الحلول، فإذا اتفق البلدان على المناطق المتنازع حولها يمكن أن تصبح مساحات "تكاملية".

    ويضيف السفير أن هذا الحل يتطلب إرادة سياسية من البلدين وترتيبات مبنية على هذا الأساس. وتربط السودان ومصر حدود طولها 1273 كيلومترا، مع إمكانية تنمية المعابر البرية، وإمكانية ربط البلدين بالسكك الحديدية وتعزيز النقل النهري. وتعتبر الجغرافيا المشتركة أرضية خصبة لزيادة الحركة التجارية لما يصب في صالح البلدين.

    كذا، وقع كل من السودان وتشاد عدداً من الاتفاقيات المشتركة في وقت سابق، أبرزها اتفاقية القوات المشتركة السودانية التشادية والتجارة والاستثمار، واعتزم البلدان على تنفيذ الاتفاقيات المبرمة التي في مقدمتها طريق الإنقاذ القاري وخط السكة الحديد والمنطقة الحرة في كل من "الجنينة السودانية" "وأسنقا التشادية". واتفق البلدان على استئناف تجارة الحدود وتوقيع اتفاقية لتطوير التجارة البينية بين البلدين وتسهيل وتبسيط إجراءات تجارة الترانزيت والعبور بالنسبة للسلع والبضائع التشادية القادمة من ميناء بورتسودان.

    ويقول المحلل الاقتصادي أحمد خليل لـ “العربي الجديد" إن السودان بحاجة الى تفعيل التعاون الاقتصادي مع تشاد كونها مدخلا إلى دول غرب أفريقيا "المغلقة"، خاصة بعدما اتفقت الحكومتان على إنشاء قوة دفاع مشتركة لتامين الحدود بينهما.

    ويؤكد أن التفاهم بين البلدين يعود بالنفع والفائدة إلى المنطقة التي تتداخل فيها القبائل الحدودية وينتشر فيها التهريب والتجارة غير المشروعة.




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    ما هي أكثر الدول تعرضا للهجمات السيبرانية في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM
    تشكيك استخباراتي بقدرة الاحتلال على تدمير حركة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM
    10 ملايين دولار مكافأة أمريكية مقابل معلومات عن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM
    زوجان أمريكيان يساعدان في رصد العلامات التجارية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM
    ما حجم موازنة مصر بعد ضم "الهيئات الاقتصادية"... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]