الليرة التركية ... هل فلت عيارها؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الليرة التركية ... هل فلت عيارها؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 14th November 2021, 04:30 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new الليرة التركية ... هل فلت عيارها؟

    أنا : المستشار الصحفى




    مع استمرار تهاوي الليرة التركية وتجاوز سعر الدولار حاجز عشر ليرات لأول مرة منذ سنوات طويلة، فإن هناك عدة أسئلة تطرح نفسها على السطح، وقد لا تجد لها إجابة في ظل غموض الوضع في سوق الصرف الأجنبي بتركيا، وعدم مصارحة الحكومة بحقيقة ما يحدث، واستمرار تدخل مؤسسة الرئاسة في إدارة البنك المركزي والتأثير على السياسة النقدية، وظهور شائعات من وقت إلى آخر بحدوث إقالات في صفوف قيادات البنك المركزي، بمن فيهم محافظ البنك.
    من بين تلك الأسئلة: هل ستواصل الليرة تهاويها، ولماذا هذا التهاوي أصلا رغم تحسن مؤشرات الاقتصاد التركي وتحقيق البلاد معدلات نمو هي الأعلى في العالم والثاني بين اقتصادات الدول الكبار؟

    معركة تهاوي الليرة باتت في قلب المعركة السياسية والتراشق بين الأحزاب داخل تركيا، وإحدى أدوات المعارضة في الهجوم الشرس على أردوغان

    وهل صحيح أن الحكومة تتعمد استمرار هذا التهاوي بهدف زيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، خاصة من قطاع حيوي مثل الصادرات الذي تتجاوز إيراداته 200 مليار دولار، وكذا من قطاع السياحة، كما يقول محسوبون على الرئيس التركي؟
    أم أن هناك من يتلاعب بالليرة لأسباب سياسية عدة، منها دفع أردوغان لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، أو التأثير على شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم في انتخابات 2023 التي بدأت مرحلة التسخين من الآن؟
    أو أن الضغط على الليرة التركية يأتي من قبل بعض الأطراف الخارجية بهدف دفع حكومة أردوغان للعودة مجددا إلى سياسة التوسع في الاقتراض الخارجي واللجوء إلى صندوق النقد الدولي، وهو الفخ الذي أفلتت منه الحكومات المتعاقبة على حكم تركيا التي ترفض التعامل مع تلك المؤسسات؟ وبالتالي حرق الرئيس التركي أمام شعبه، خاصة أن صندوق النقد يأتي ومعه سياساته التقشفية وشروطه المجحفة، ومنها رفع الأسعار والضرائب وتعويم العملة وخفض الدعم.

    من بين الأسئلة المطروحة كذلك: ما هي الأدوات المتاحة أمام الحكومة التركية للتعامل مع أزمة تهاوي الليرة، خاصة مع تأثيراتها الخطيرة على المستهلك وتضخم الأسعار وتكلفة الإنتاج؟
    وهل تستطيع الحكومة أصلاً وقف هذا التهاوي مع زيادة كلفة الواردات، خاصة بند الوقود "بنزين وسولار وغاز وغيره" الذي قفز مع الزيادات الأخيرة في سعر النفط والغاز الطبيعي؟ أو مع زيادة كلفة الاقتراض الخارجي، خاصة مع زيادة سعر الفائدة على الدولار والعملات الرئيسية؟
    ولماذا لم تلجأ الحكومة لسلاح احتياطي النقد الأجنبي لوقف تهاوي الليرة، خاصة أن تركيا تمتلك احتياطيا ضخما يتجاوز 120 مليار دولار، إضافة إلى أطنان من الذهب.
    غموض حول أسباب عدم لجوء الحكومة التركية لسلاح الاحتياطي الأجنبي الضخم البالغ أكثر من 120 مليار دولار في الدفاع عن العملة

    وهل سيرفع أردوغان يده عن البنك المركزي، وبالتالي، تتم زيادة سعر الفائدة على العملة المحلية لمحاربة التضخم والمحافظة على قيمة الليرة، أم سيواصل تلك السياسة، وبالتالي يصر البنك المركزي على خفض سعر الفائدة مخالفا بذلك المعايير العالمية؟
    أخيرا: هل تهاوي قيمة العملة يعني انهيار اقتصاد الدولة، وأحد مظاهر الإخفاقات الاقتصادية للحكومة القائمة، كما يردد البعض، خاصة مع حالة اقتصاد قوي مثل الاقتصاد التركي الذي يصنف ضمن اقتصادات مجموعة العشرين الأقوى عالميا؟
    وهل صحيح أن العملة مثل العلم ترمز إلى هيبة الدولة واحترامها، وأن قيمة العملة من احترام الدولة كما قال أردوغان نفسه، ولذا يتم التعامل معها باعتبارها خطاً أحمر لا يجوز الاقتراب منها والمساس بها؟

    المؤكد هنا أن معركة تهاوي الليرة التركية باتت في قلب المعركة السياسية والتراشق بين الأحزاب داخل تركيا، وأصبحت إحدى أدوات المعارضة في الهجوم الشرس على أردوغان، وهذا أمر خطر في حد ذاته.

    وأن السبب في استمرار التهاوي لا يكمن فقط في المؤامرات الخارجية والعوامل النفسية، كما يقول المدافعون عن أردوغان وسياساته الاقتصادية، وإنما هناك أسباب سياسية واقتصادية حقيقية وراء هذا التراجع ذكرتها في مقالات سابقة.
    والمؤكد أيضا أن التهاوي المستمر للعملة التركية يخلق حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والمالي في البلاد، وفي ظل وجود هذه الحالة، فإن من الصعب على أي حكومة وضع خطط طويلة الأجل، أو حتى قصيرة ومتوسطة الأجل، لمكافحة تضخم الأسعار والبطالة والفقر وجذب الاستثمارات الخارجية وخفض تكلفة الإنتاج وتشجيع الصناعة، وهذا يربك المشهد الاقتصادي كله.
    هل سينجح أردوغان في التغلب على أزمة الليرة الحالية وهو الذي نجح في معارك سياسية واقتصادية أكثر ضراوة وأشد خطرا؟

    السؤال: هل سينجح أردوغان في التغلب على أزمة الليرة الحالية وهو الذي نجح في معارك سياسية واقتصادية أكثر ضراوة وأشد خطرا؟ منها الانقلاب العسكري في العام 2016، ومعركة كورونا، وتصفير ديون تركيا لدى صندوق النقد الدولي.
    وقبلها، نجح في تحويل دولة مفلسة ومتعثرة إلى واحدة من أقوى الاقتصادات العالمية، وأحد أعضاء مجموعة العشرين التي تضم الاقتصادات الكبرى.

    كما أعاد الاعتبار للعملة التركية التي كان الطن منها يساوي دولارا واحدا من خلال حذف الأصفار كما تم في بداية العام 2005 حيث تم حذف 6 أصفار، وكانت التعامل اليومي يتم بالمليون ليرة.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : الليرة التركية ... هل فلت عيارها؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    اتهامات جديدة تلاحق تونالي في قضية المراهنات صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM
    توقيف طالب ينشط في قضية مستحقات الجامعة اللبنانية صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM
    ربع رائع لمؤشرات الأسهم الأميركية.. ومستويات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM
    السودان: "الدعم السريع" تختبر الحكم عبر "إدارة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM
    جنود إسرائيليون ينشرون لقطات لهم بملابس داخلية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]