انتحار مراهقين في الصين - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    انتحار مراهقين في الصين


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 24th November 2021, 10:51 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new انتحار مراهقين في الصين

    أنا : المستشار الصحفى




    أعاد انتحار تلميذ في الثانوية العامة قبل فترة قصيرة، الحديث عن ظاهرة انتحار المراهقين في الصين إلى الواجهة. وكان لين وانغ (16 عاماً) قد ألقى بنفسه من نافذة الفصل في مدرسة ثانوية في مقاطعة سيتشوان جنوب غربي البلاد، ما أدى إلى وفاته على الفور. وأظهرت تحقيقات الشرطة أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية وحالة اكتئاب لفترة طويلة. وبحسب دراسة حديثة صادرة عن الأكاديمية الصينية للعلوم، فإن 24 في المائة من المراهقين يعانون من اضطرابات نفسية، والانتحار يعد أحد الأسباب الخمسة الأولى للوفاة لدى الفئة العمرية ما بين 10 و18 عاماً. وأرجع باحثون ارتفاع نسبة الانتحار بين المراهقين إلى شعورهم بانعدام القيمة وتدني احترام الذات، بالإضافة إلى الإحساس بالذنب وفقدان الثقة والقلق الدائم، نتيجة اضطراب العلاقة بين الآباء والأبناء، وانشغال أولياء الأمور وانهماكهم في تأمين الاحتياجات المعيشية، وبالتالي غياب الرعاية والرقابة الأسريتين اللتين تعززان الثقة بالنفس لدى الأبناء.
    وكانت السلطات الصينية قد بذلت جهوداً حثيثة منذ مطلع العام الجاري للحدّ من هذه الظاهرة، وأطلقت قبل أيام حملة لتحسين خدمات الرعاية الصحية داخل المدارس. كما حثت وسائل الإعلام المحلية على تجنب بث الأخبار السلبية، وكذلك توخي الحذر في تناول موضوع الانتحار على اعتبار أن التغطية الإعلامية غير الملائمة قد تشجع المراهقين على القيام بالمثل.

    ثقافة جيل
    وحول أسباب وتداعيات انتحار المراهقين على المجتمع الصيني، يقول أستاذ علم النفس في مركز "دا شينغ" للصحة النفسية، وو جيانغ، لـ "العربي الجديد": "هناك مجموعة من العوامل النفسية، وتأتي في مقدمتها الاضطرابات التي رافقت فترة الحجر الصحي خلال جائحة كورونا". يضيف أن بقاء ملايين التلاميذ والطلاب، وخصوصاً المراهقين منهم، داخل غرفهم ومنازلهم لأسابيع عدة في تجربة هي الأولى من نوعها بالنسبة إليهم، ولّد شعوراً بالعزلة والاكتئاب، واستمر هذا الشعور حتى بعد رفع إجراءات الحجر. ويعزو الأمر إلى عدم وجود برامج تأهيل للتعامل مع الأطفال وتهيئتهم نفسياً قبل الانخراط مجدداً في المجتمع.

    وبالإضافة إلى غياب برامج التأهيل، يتحدث عن نقص كبير في عدد الأطباء النفسيين على مستوى البلاد، مستنداً إلى أرقام صادرة عن رابطة الصحة الوطنية تظهر أن لكل مائة ألف شخص في الصين، يوجد 0.04 طبيب نفسي، مشدداً على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين دعم الصحة النفسية للمراهقين.
    كما يتحدث وو جيانغ عن عوامل أخرى لها علاقة بالتحول الذي شهدته الصين خلال العقود الماضية، مشيراً إلى أن هجرة العمالة باتجاه المدن الصناعية خلفت ملايين الأطفال في القرى والأرياف من دون رعاية أسرية، وعززت شعورهم بالوحدة والكآبة، ما دفع العديد منهم إلى إيذاء أنفسهم وإنهاء حياتهم بأيديهم. ويرى أن عدم الاستجابة السريعة لمتطلبات هؤلاء قد ينعكس سلباً على المجتمع، فيصبح الانتحار ثقافة جيل وأداة للاحتجاج والتمرد على الواقع المرير.

    مسؤولية الدولة
    ويحمّل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، مسؤولية اتساع ظاهرة الانتحار للحكومة، بسبب سياساتها الساعية إلى تعزيز مكانة الدولة اقتصادياً على حساب الصحة النفسية لجيل كامل. ويقول البعض على موقع "ويبو" (المعادل الصيني لموقع تويتر)، إنه "على مدار عقود عدة، لم نكن سوى روبوتات مبرمجة للإنتاح، حتى أننا نسينا كيف نتعامل كبشر، وكيف تكون لدينا أسرة وأطفال نجتمع على مائدة واحدة". ويكتب آخر: "بعد انتحار لين (الطفل الذي ألقى بنفسه من نافذة الفصل)، بتّ أخشى على طفلي أكثر من ذي قبل، خصوصاً أن لديه جميع مسببات الانتحار، فأنا لست سوى والد سيئ، تركته وحيداً، لأن الدولة لم توفر لي فرصة العمل بالقرب منه".

    إلى ذلك، يرى مراقبون أن إجراءات الدولة الأخيرة لتحسين الصحة النفسية لدى المراهقين جاءت متأخرة كثيراً، فضلاً عن أنها ليست ناجعة للحد من هذه الظاهرة التي هي نتاج تراكم سياسات اقتصادية مجحفة لم تأخذ في الاعتبار القيم الاجتماعية والأخلاقية. ويرى هؤلاء أنّ حرمان العمالة من التمتع بمزايا التأمين الصحي في المدن الصناعية الكبرى، وتكاليف التعليم الباهظة بالنسبة للأبناء، دفع هؤلاء إلى ترك أطفالهم في القرى حيث تعد الخدمات الطبية والتعليم دون المستوى، ما ولّد شعوراً بعدم المساواة في دولة ترفع راية الاشتراكية، وأدى إلى تدهور الحالة النفسية لدى جيل كامل وجد نفسه وحيداً أمام مجتمع لا يشعر به ولا ينصت إليه.
    في المقابل، يقول لو يانغ، وهو باحث في جامعة تيانجين الوطنية، إن عدم المساواة في ما يتعلق بموارد التعليم والخدمات الطبية، لا يقلل من الجهود التي تبذلها الحكومة لدعم برامج الصحة النفسية. يضيف في حديثه لـ "العربي الجديد"، أن الصين تتبع سياسة رفيعة المستوى في هذا المجال، وقد تكون في موقع الريادة على مستوى العالم لناحية حجم الخطط والبرامج. لكن ذلك ليس كافياً ما لم تتضافر الجهود سواء على مستوى الأسر أو المدارس، معتبراً أن بناء علاقة أكثر انفتاحاً وشفافية بين الآباء والأبناء وبين الطلاب والمدرسين، من شأنه أن يدعم هذا التوجه ويحد من ظاهرة الانتحار بين المراهقين، وإن كانت الطريق لا تزال طويلة وشاقة، على حد قوله.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : انتحار مراهقين في الصين     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "عربي21" تفتح ملف تهجير المصريين من بيوتهم بدعوى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM
    بايدن يخسر حتى دعم موطنه الأصلي.. كيف تؤثر غزة في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM
    قبيل لقاء نتنياهو.. أهالي أسرى الاحتلال: الحكومة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM
    مليار وجبة طعام تهدر سنويا.. ومئات الملايين... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM
    حزب الله يستهدف مستوطنات ومقر قيادة لجيش... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]