احتكارات تهدد صحة العراقيين: شبكات متنفّذة تتحكم بأسعار الأدوية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    الماسونية - نشأتها وخفاياها
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : Veronaoqr)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    احتكارات تهدد صحة العراقيين: شبكات متنفّذة تتحكم بأسعار الأدوية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 27th November 2021, 04:22 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new احتكارات تهدد صحة العراقيين: شبكات متنفّذة تتحكم بأسعار الأدوية

    أنا : المستشار الصحفى




    في ظل التصاعد المستمر في أسعار الأدوية في العراق، وفرض شبكات يرتبط أغلبها بجهات حزبية متنفذة بالدولة سيطرتها على توريده وتوزيعه، والتحكم بأسعاره، يؤكد مسؤولون عراقيون عجز وزارة الصحة عن وضع حلول لهذا الملف الإنساني.

    خلال العام الجاري، ومع تسجيل أسعار الدواء قفزات كبيرة بسبب تأثير ارتفاع أسعار صرف الدولار، وتفشي وباء كورونا، وغير ذلك من أسباب، سجلت العديد من حالات الوفاة داخل مستشفيات بغداد والمحافظات الأخرى، بسبب عجز المرضى عن شراء الدواء من السوق السوداء بسبب ارتفاع سعره.
    وعلى الرغم من ذلك، فإن حلول ومعالجات الوزارة لهذا الملف بقيت خجولة، ولم تتجاوز الحديث عن خطط ووعود فقط، ووفقا لمسؤول صحي عراقي، فإن "الوزارة تتابع الملف ولديها خطط للسيطرة عليه، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، وقد نفذت عدة حملات على أصحاب الصيدليات، خاصة في العاصمة بغداد، وحددتهم بأسعار معينة لأنواع من الأدوية، إلا أن الحملات لم تؤثر على الأسعار بشكل كبير"، مبينا لـ"العربي الجديد" أن "الملف من الملفات المتراكمة في البلاد، ولسنوات طويلة، وأن الاعتماد على توريد الأدوية يتم بالأساس على تجار الأدوية وفقا للاحتياج المطلوب".
    وأشار إلى أن "هذا الاعتماد على التجار أفقد الوزارة القدرة بالسيطرة على الأسعار، وحتى على نوعيات الأدوية التي تورد كميات كبيرة منها من مناشئ رديئة غير مطابقة للشروط الصحية"، مبينا أن "الوزارة الحالية لديها خطط إصلاحية، تركز على توسيع الاستيراد الحكومي، وتطبيق نظام إصلاحي يتعلق بتوفير الأدوية المجانية في المستشفيات والمراكز الصحية، لكنها تحتاج إلى وقت وإلى تخصيصات مالية كبيرة للتنفيذ".
    ومع حديث الوزارة عن حملات مراقبة وتدقيق الأسعار في الصيدليات، إلا أن نحو 70 بالمائة من الأدوية في العراق يوضع في خانة الأدوية غير المُسعرة، وهي بالغالب المستوردة من مناشئ أوروبية وغربية مختلفة، فيما الأخرى مسعرة كونها مستوردة وفقا لاتفاقيات وعقود مع وزارة الصحة ببغداد.

    وبسطت مافيات مرتبطة بأحزاب السلطة في البلاد، ومنذ سنوات عدّة سيطرتها على ملف الأدوية والتجارة به، وأكد النائب في البرلمان، عامر الفايز، أن ملف الأدوية أصبح خطيرا للغاية ويحتاج إلى معالجات سريعة، وقال لـ"العربي الجديد" إن "الملف تسيطر عليه مافيات تتحكم باستيراد الأدوية ومن ثم بتوزيعها على أصحاب المذاخر والصيدليات، مستغلة غياب المتابعة من قبل الجهات المسؤولة، الأمر الذي أتاح لها فرصة التحكم بالأسعار كما تريد من دون أي مراعاة للمواطن".
    وشدد على أن "الملف يتطلب اليوم عملا جديا من قبل وزارة الصحة والحكومة، لا مجرد حديث عن وضع خطط من دون تنفيذ، وعلى الحكومة أن تخصص أجهزة رقابية خاصة لمتابعة الملف، بداية من الاستيراد وحتى بيعه للمواطن، وأن تكون هناك محاسبة قانونية شديدة للمخالفين وعدم المجاملة بهذا الملف"، محملا وزارة الصحة والجهات الحكومية الأمنية والرقابية "المسؤولة عن الملف وإدارته ومحاسبة المخالفين".
    وأشار إلى موضع صناعة الأدوية في العراق، مؤكدا أن "هناك مصانع عراقية كانت منتجة في البلاد خلال الفترة السابقة، وكانت تحقق جزءا من الاكتفاء الذاتي، لكنها اليوم ضعيفة جدا وتحتاج إلى الدعم الحكومي ووضع الخطط المناسبة لزيادة إنتاجها، بما يدعم السوق المحلية بجزء من احتياجاته لبعض الأدوية".
    نقابة الصيادلة العراقية انتقدت خطط الوزارة بالسيطرة على الملف، وأكدت أن ملف الأدوية لا يمكن السيطرة عليه، من خلال حملات المتابعة والتفتيش على الصيدليات، وقال عضو النقابة سامر الخالدي، لـ"العربي الجديد"، إن "خطط الوزارة للسيطرة على أسعار الأدوية فاشلة جدا، وإنها تركز دائما على متابعة الصيدليات فقط. نعم قد تكون هذه الخطوة جزءا من الحل، لكنها لا تمثل الحل كله".

    وأوضح أن "الملف يحتاج خططا شاملة، بداية من عقود التوريد، وتحديد نوعيات الأدوية، وتغطية حاجة المستشفيات من الأدوية المجانية عبر إعادة العمل بنظام توزيع أدوية الأمراض المزمنة بالمجان في العيادات الشعبية، ودعم قطاع صناعة الأدوية بالبلاد، فضلا عن السيطرة على الفساد داخل الوزارة وخاصة بملف عقود الأدوية، ومن ثم تشكيل فرق رقابية وتفتيشية على الصيدليات لضبط أسعارها".

    وأكد أن "الصيدليات تمثل الحلقة الأخيرة برفع الأسعار، ولا ننكر أن هناك استغلالا من قبل الكثير من الصيادلة، لكن التجار هم من يتحكمون أولا وآخرا بأسعار الأدوية بالسوق".
    وشدد على أنه "من دون وضع خطة متكاملة فلا يمكن أن نتحدث عن إمكانية السيطرة على أسعار السوق المحلية"، محملا وزارة الصحة "مسؤولية ذلك".
    وتدخلت "هيئة النزاهة"، وهي هيئة رقابية مستقلة، تعمل على متابعة ملفات الفساد، ولمرات عدة، على خط الفساد بملف الأدوية، وكشفت عن ملفات فساد داخل الوزارة.
    والأسبوع الفائت، أعلنت الهيئة في بيان لها ضبطها "كميات كبيرة من الأدوية الفاسدة التي أدخلت إلى محافظة ذي قار، بعد أن تم التلاعب بتاريخ انتهاء صلاحياتها، كما تم ضبط ملفات فساد بشراء أجهزة طبية بمحافظة ميسان احتسبت بأسعار تزيد كثيرا عن أسعارها الحقيقية".

    وتعد مشكلة أسعار الأدوية من المشاكل التي يعاني منها أغلب العراقيين، الذين لا تسعفهم إمكاناتهم المادية بتوفير الدواء والمستلزمات الطبية الأخرى، في وقت تعاني فيه المستشفيات العراقية من نقص حاد بالأدوية، ويتحمل المراجعون كلفة شراء الأدوية من الصيدليات الخارجية، بمبالغ عالية جدا.
    وشهدت أسعار الأدوية خلال العام الحالي في العراق ارتفاعا كبيرا، عقب إقرار السلطات المالية في البلاد قرار خفض قيمة الدينار أمام الدولار من 1200 دينار للدولار الواحد إلى 1450، لكنه الآن فعليا 1480 ديناراً للدولار بسبب المضاربة التي تشهدها سوق العملات الأجنبية في بغداد.




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    تحديات اللغة تواجه الأوكرانيين في الحصول على فرص... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 07:39 PM
    الحكومة تدرس إنهاء السفر بدون تأشيرة من جنوب... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 07:39 PM
    هيئة الشرطة تطالب بتعزيز حماية الأطفال في الرعاية... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 07:39 PM
    تعرف على شروط الحصول على دفعة لمرة واحدة تصل إلى... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 07:39 PM
    الحكومة تخصص 100 مليون يورو لبناء أكثر من 1000... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 07:39 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]