سعر الفائدة المنخفض يشعل التضخم العالمي - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : MauricePromo)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    سعر الفائدة المنخفض يشعل التضخم العالمي


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 6th December 2021, 04:40 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new سعر الفائدة المنخفض يشعل التضخم العالمي

    أنا : المستشار الصحفى




    ضربت موجات ارتفاع الأسعار أرجاء العالم، وشكلت تحديات كبرى تواجه شعوب الدول النامية ومن بينها العربية التي ترزح أغلبيتها حول خط الفقر، خاصة بعد الزيادات القياسية في أسعار السلع الغذائية الرئيسية والتي هددت بسقوط مئات الملايين من الأفراد تحت خط الفقر، تزامناً مع تغيرات مناخية حادة وحالات من الجفاف، وعودة لبروز مشاهد المجاعات التي اختفت تقريبا خلال العقدين الماضيين.

    وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ملايين البشر قد يعانون من نقص غذائي بسبب ارتفاع أسعار الغذاء، وأن 270 مليون نسمة حول العالم مهددون بالجوع في العام الحالي، وأن الأمر ربما يأخذ منحنى أكثر حدة في العام القادم، لا سيما في ظل وجود الثلاثية المدمرة التي تدفع المزيد من البشر إلى الجوع والبؤس والتي تتمثل في الصراعات والمناخ وفيروس كورونا، وانضم إليها مؤخراً ارتفاع الاسعار.

    وتشير النظرة السريعة لأزمة ارتفاع الأسعار حول العالم بأصابع الاتهام إلى أزمات سلاسل الإمداد والتوريد، والتي تفاقمت في أعقاب تداعيات فيروس كورونا، خاصة بعد معاناة جميع مراحل السلسلة من الاختناقات الحادة، بداية من شح الحاويات الكافية وبروز ما أطلق عليه حرب الحاويات، ومروراً بعدم كفاية أعداد السفن لتلبية الاحتياجات المتزايدة لنقل البضائع، وعدم قدرة البنية التحتية في الموانئ للتجاوب مع الزيادات القياسية في حركة النقل، وأخيرا أزمة عدم كفاية عدد سائقي الشاحنات في العديد من دول العالم.

    ويشير العديد من التحليلات إلى أن السبب الرئيس لأزمة التضخم هو السياسات النقدية وتلال الأموال التي ضختها دول العالم المتقدم في شرايينها الاقتصادية في أعقاب أزمة كورونا، والتي أضافت قدرات شرائية كبيرة للشركات والأفراد، وهو ما أدى إلى تكدس المدخرات، مع تواصل حالة الغلق العام ومنع النشاطات التي يمكن خلالها إنفاق هذه الأموال.

    وظهر أثر ذلك مباشرة في تزايد معدلات الادخار في معظم الدول الأوروبية بنسب تفوق كثيرا معدلات ما قبل أزمة كورونا، حيث ارتفعت المبالغ التي يتم ادخارها في الاتحاد الأوروبي بنسبة 25% خلال فترة الوباء، بينما ارتفعت 30% في الولايات المتحدة.

    وتسببت حزم الإنعاش المالي المبالغ فيها سواء للأسر أو للشركات بموجات طلب كبيرة، دلل عليها قفزات غير مسبوقة في الأرقام القياسية لمبيعات التجزئة في الولايات المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي، وتعاظم تأثير تزايد الطلب على التضخم في ظل انخفاض معدلات الإنتاج بسبب الإغلاقات الطويلة، وهو ما يثبت أن التضخم سببه الرئيس عدم التناسب بين حجم الأموال المتاحة وكميات السلع المعروضة.

    من الواضح أن هناك إصراراً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الإبقاء على معدلات الإنفاق المرتفعة من خلال انتهاج سياسة معدلات الفائدة المنخفضة.

    وبدا ذلك جلياً من خلال رفض كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة رغم التضخم الذي تشهده أوروبا، وتصريحها بأن الزيادة ضررها أكبر من نفعها، وهو ذات النهج الذي انتهجه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الذي ثبت مؤخراً سعر الفائدة عند حدود الصفر تقريبا.

    وبرر الفيدرالي التثبيت بأنه يرى أن التضخم العالمي المرتفع حالياً، تشكل كنتيجة لعوامل مؤقتة، كما أكد أن الاقتصاد الأميركي سيتأقلم مع اختلالات العرض والطلب وأن التضخم سينحسر، مشيرا إلى أنه مع انحسار إصابات "كوفيد- 19"، من المنتظر أن يرتفع النمو الاقتصادي في الربع الأخير من العام الجاري.

    وحذت بعض البنوك المركزية حول العالم وفي مقدمتها المركزي الياباني حذو الفيدرالي الأميركي والمركزي الأوروبي، إذ لجأت إلى خفض الفائدة إلى مستويات تاريخية متدنية، وبعضها نزل بالفائدة إلى ما دون الصفر، كما لجأت إلى أدوات أخرى لضخ السيولة، تفاوت حجمها من بلد إلى آخر بحسب قوة الاقتصاد والإمكانات المالية المتاحة، وكان ذلك بهدف تشجيع الاستهلاك وتمكين الشركات من الاستمرار بالعمل والحفاظ على الوظائف.

    عموما تشير الصورة العريضة الحالية لتصرفات البنوك المركزية حول العالم إلى تفضيل سعر الفائدة المنخفض الأمر الذي يعني بوضوح تفضيل بقاء القوى الشرائية المرتفعة وتجاهل نقص العرض بأسبابه المختلفة، مما سيؤدي إلى المزيد من تأجيج حمي التضخم والذي بات من الواضح استمراره على الأقل خلال النصف الأول من العام القادم، لا سيما في ظل عودة دراماتيكية لتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الدول المتقدمة، بعد تعثر عمليات الفرض القانوني للتلقيح حتى الآن كنتيجة لضغوط شعبية متزايدة.

    هل العالم مقبل علي أزمة اقتصادية، سؤال مهم فقد أثارت موجات التضخم المتنامي الكثير من القلق حول مستقبل الاقتصاد العالمي خلال العامين القادمين، وهو الأمر الذي حذر منه العديد من الاقتصاديين حول العالم، باعتبار أن التضخم يأكل الفوائض المالية ويهدد مستويات الاستثمار، وأن اللعب بورقة الفائدة المنخفضة مخاطرة غير مأمونة قد تدفع للركود العالمي.

    وهو نفس التوجه لتقرير صدر مؤخراً عن مصرف "دويتشه بنك" الألماني أطلق من خلاله تحذيرات من حدوث أزمة اقتصادية عالمية قريباً أو في عام 2023 بسبب الآثار السلبية المحتملة للتضخم، محذراً من خطط عدم تشديد السياسات النقدية ومواصلة السياسات التحفيزية، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في ركود ضخم، وانطلاق سلسلة من الضوائق المالية في أنحاء العالم، لا سيما الأسواق الناشئة.

    عموما ورغم اختلاف وجهات النظر حول تفسير الأوضاع الاقتصادية العالمية، فإننا نشهد وبوضوح تنامياً متسارعاً للفقاعة التضخمية، وتغافلاً عن حالة التوجس داخل أسواق المال ومجتمعات الاستثمار، وتهويناً من مخاطر معدلات الفائدة المنخفضة، والتي تسببت في الابتعاد المستمر عن نقاط التوازن بين العرض والطلب العالميين، وكلها أمور تهدد بحالة ركود محتمل وبقوة، ولن تكون المشكلة حينئذ تطور الركود ودخول الاقتصاد العالمي إلى نفق الكساد المظلم، بل ستكمن المشكلة الكبرى في نجاعة الإجراءات النقدية وقدرتها على امتصاص السيولة الزائدة وترشيد الإنفاق، والحفاظ على مستويات الإنتاج والنمو.

    وللأسف فان الدول النامية ومن بينها الدول العربية متضررة في كل الأحوال، فاستمرار الوضع الحالي بسياساته التيسيرية سيؤجج معدلات التضخم التي تلتهم القوى الشرائية لأناس ينفقون ما يزيد عن ثلثي دخلهم على الغذاء.

    كما أن رفع أسعار الفائدة إن حدث، فسيكون متأخراً وسيتسبب في انكماش الاقتصادات المتقدمة وبالتالي النامية، وهو ما سيدفع الإنسان الفقير ضريبته كاملة في كل الأحوال.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : سعر الفائدة المنخفض يشعل التضخم العالمي     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "البروباغندا" والحرب في الشرق صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 03:52 AM
    سيناريو الحرب مع إيران: إسرائيل تتخبط مالياً مع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 03:52 AM
    التضخم يثير ذعراً اقتصادياً في إسرائيل صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 03:52 AM
    العقوبات الأميركية لا تبدل سلوك نظام الأسد صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 03:52 AM
    كتيبة البراء بن مالك... دور متزايد في السودان... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 18th April 2024 03:52 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]