أين يتجه سعر النفط؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    أين يتجه سعر النفط؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 9th December 2021, 07:52 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new أين يتجه سعر النفط؟

    أنا : المستشار الصحفى




    على الرغم من قرار (أوبك +) أخيرا بزيادة إنتاج النفط اليومي بمقدار 400 ألف برميل (أو أقل من نصف في المئة من مجموع إنتاج "أوبك" وحدها)، فإن الأسعار هبطت يوم السبت الماضي إلى 66,26 دولاراً للبرميل، حسب أسعار مؤشّر غرب تكساس (WTI)، وإلى 69,88 دولاراً لسعر مزيج برنت، ولأول مرة دون السبعين دولاراً منذ أسابيع.

    ويُعزى السبب الرئيسي لهبوط سعر النفط الخام إلى ارتفاع حصيلة الإصابات بالمتحوّر الجديد للفيروس كوفيد – 19. وبحسب المصادر الطبية الأميركية والأوروبية ومنظمة الصحة العالمية، فإن متحوّر "أوميكرون" الجديد سريع الانتشار، ولن يحول إغلاق الحدود دون انتشاره.
    وفي ظل نقص المعلومات عن هذا المتحوّر وتقدير خطورته، وعن مدى نجاعة المطاعيم المتداولة في تحديد عدد الإصابات، ومدى خطورته على صحة المصابين، الأطفال خصوصا، سيلجأ العالم إلى الحذر والمنع، حتى تتجلّى الصورة بشكل أكبر.
    وبافتراض أن الدول سوف تتخذ إجراءات محلية لتحديد الحركة، وإجراءات خارجية تحول دون دخول مواطني الدول الأخرى، خصوصا مَن صنفت بالحمراء، إلى أراضيها، فسوف يقلّ الطلب على النفط. والنقص في الطلب سيكون له أثر أكبر من أثر مجموع الأسباب التي بُنيت عليها قبل "أوميكرون" التوقعات بزيادة الطلب على النفط.
    ولكن مؤسسة "غولدمان ساكس" المصرفية الاستثمارية الأميركية ما تزال تسلك سلوكاً عدائياً (bullish). وفي تقرير لإيرينا سلاف يوم الجمعة الماضي (3 ديسمبر/ كانون الأول الجاري)، تؤكد المحللة أن تقريراً لوكالة "بلومبيرغ" يقول إن معدّل سعر النفط سوف يبلغ 85 دولاراً عام 2023.

    ويُعزى السبب إلى أن منتجي النفط من الصخر الزيتي سيبقون متمسّكين بسلوكهم الحذر والمحافظ إزاء التوسّع في إنتاج النفط، فهم ينتجون بكلف على الحافّة، وأي تراجع في سعر النفط سيكبّدهم خسائر كبيرة إن هم توسّعوا في الإنتاج، وأدّى هذا التوسّع إلى زيادة العرض وخلق فائض نفطي عند النقطة المرنة في أعلى منحنى الطلب، ما يسبّب هبوطاً في سعر النفط بنسبةٍ أعلى من نسبة الزيادة في المعروض منه.
    أما السبب الآخر لتوقع ارتفاع أسعار النفط فيعود، حسب التقرير، إلى قدرة الإنتاج لدى منظمة أوبك، والتي ستواجه تحدّي الزيادة في الإنتاج، بحسب اتفاقها مع دول خارج "أوبك"، وعلى الأخص روسيا.
    وإذا نجحت الدول في الضغط على "أوبك" من أجل زيادة الإنتاج بمقادير تتجاوز اتفاقها مع دول من خارج أوبك، فإن تلك الدول سوف تزيد الإنتاج مثل "أوبك"، حتى لا تخسر أسواقها، ما سيؤدي إلى انخفاض كبير في الأسعار، ما يقلل من إيرادات مجموعة أوبك بشكل كبير.

    التناغم الذي جرى بين موقفي السعودية وروسيا في مجال كميات النفط وأسعاره قد عاد بفوائد واضحة على الطرفين. وفي ضوء بعض التطوّرات المتوقعة، سيصبح تمسّك البلدين بهذا التعاون ضرورة لكليهما أكثر منه خياراً لتحسين الأسعار.

    هذه التطورات والمعضلات التي تواجهها منظمة أوبك ليست جديدة. ولكن من الواضح أن التناغم الذي جرى بين موقفي السعودية وروسيا في مجال كميات النفط وأسعاره قد عاد بفوائد واضحة على الطرفين. وفي ضوء بعض التطوّرات المتوقعة، سيصبح تمسّك البلدين بهذا التعاون ضرورة لكليهما أكثر منه خياراً لتحسين الأسعار.
    وفي المقابل، ما يزال عام 2023 بعيداً، وقد تحدُث خلال الأشهر المقبلة، والتي تفصلنا عن ذلك العام تطوّراتٌ وأحداثٌ مثل زيادة الطاقة الإنتاجية لكل من العراق وإيران، ومع أن المفاوضات النووية بين إيران (والخمسة+1) قد اصطدمت بحائط الممانعة للدول الخمس، ومنها الولايات المتحدة التي لا تشارك مباشرة في التفاوض، وبحائط ما سمّيت عروض إيران الغامضة وغير الواضحة لرفع العقوبات الاقتصادية عنها، وإذا حصل أي انفراج في هذا الأمر، فإن قدرة السعودية على فرض إرادتها على "أوبك" ستقل، ولن تستطيع انتزاع قرارٍ يرضي روسيا. ولهذا من الممكن أن تنهار الأسعار.


    ولكن على ما يبدو، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل، والآن الدول الأوروبية وحتى منظمة الطاقة الذرية، ترى أن موقف إيران ينطوي على تسويف، وقد توقف التفاوض. فالأمر والحالة هذه مفتوحٌ على كلا الاحتمالين، وعندما تتنبأ بلومبيرغ وغولدمان بأن السعر عام 2023 سيبقى مرتفعاً، فإن المحلل يستطيع أن يقول إن هاتين المؤسستين الماليتين المؤثرتين في أسواق المال والذهب والسندات والأسهم، تراهنان على أن حلاً لمعضلة الطاقة النووية الايرانية لا يظهر في أفقهما، أو على الأسوأ إنهما لا يريدان لهذا الحل أن ينتهي بهذه الطريقة.
    والبديل الواضح، والذي يبدو أنه يكتسب أنصاراً أكثر، هو ضرب المفاعلات النووية الإيرانية بجهد عسكري مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وإذا كانت بعض الدول العربية النفطية ترى في هذا الحل مدخلاً فعالاً لحل مشكلاتها في المنطقة، فإنها سوف تبارك ذلك.
    وإذا قرّرت فرنسا أن تشارك في هذا الجهد في ضوء أحداث لبنان، وسعي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لتحسين فرص حزبه في الانتخابات المقبلة، فإن أي حربٍ ستكون طويلة الأجل، وذات تشويش كبير على تدفق النفط، ما سيرفع أسعاره إلى فوق المائة دولار.
    المنطقة لا تحتاج أي حروبٍ جديدة تجعل الجيران أعداء لعقود طويلة مقبلة، فإن سعر النفط قد لا يرتفع إلى 85 دولاراً، بل سيبقى في حالة صعود إلى فترة قد تمتد شهورا.

    ولكن في غياب هذا السيناريو الرهيب، لأن المنطقة لا تحتاج أي حروبٍ جديدة تجعل الجيران أعداء لعقود طويلة مقبلة، فإن سعر النفط قد لا يرتفع إلى 85 دولاراً، بل سيبقى في حالة صعود إلى فترة قد تمتد شهورا.

    ما توقعته المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، في مؤتمر صحافي عقدته يوم السبت الماضي، بعد انتهاء الاجتماعات المشتركة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، أن المتحور أوميكرون سيفرض على صندوق النقد الدولي إعادة النظر في تقديراته للنمو الاقتصادي الدولي عام 2021. وقد توقع الصندوق في شهر أكتوبر/ تشرين الأول أن يصل معدل النمو العالمي خلال العام الحالي إلى حوالي 5.9%، وحوالي 4.9% للعام المقبل (2022). وقالت إن هبوطا بسيطا سيحدث هذا العام، ولا ندري كم سيكون العام المقبل.
    وذكرت أن الاقتصاد الأميركي الذي يعاني من معدّلات تضخم مرتفعة قد لا يحقق المعدلات المتوقعة منه، إذا لم تتحسّن معدّلات إيجاد فرص العمل. وحيث إن للاقتصاد الأميركي آثاراً إيجابية على الاقتصاد الدولي، فإن معدل النمو العالمي سوف يهبط.
    وقد يكون تضافر أثر كل من أوميكرون والاقتصاد الأميركي ليس كبيراً على تراجع معدلات النمو المتوقعة، ولكن هذا سيعني نمواً أقل في الطلب على النفط. ولكن هل سيكون هذا التراجع كافياً للحد من ارتفاع أسعار النفط عام 2023؟
    سؤال يبقى قيد البحث والتحليل.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : أين يتجه سعر النفط؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    والد لويس دياز يكشف رغبة ابنه في اللعب لريال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 12:29 PM
    جبهة لبنان | "حزب الله" يستهدف مواقع إسرائيلية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 12:29 PM
    البيت الأبيض يتبنى قواعد جديدة لتنظيم أدوات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 12:29 PM
    بايدن وترامب يقومان بحملتين انتخابيتين في نيويورك صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 12:29 PM
    الشعوب لبعضها صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 12:29 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]