FP: هل تعلم المستبدون من الأسد كيفية الإفلات من العقاب؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    FP: هل تعلم المستبدون من الأسد كيفية الإفلات من العقاب؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 16th December 2021, 08:30 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb FP: هل تعلم المستبدون من الأسد كيفية الإفلات من العقاب؟

    أنا : المستشار الصحفى





    قالت مجلة "فورين بوليسي" إن الأمور تبدوجيدة بالنسبة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، فقد تحدث معه الملك عبد الله الثانيوزاره وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد والتقى مدير المخابرات السعودي خالد بن عليالحميدان مع نظيره السوري حسام لوقا في القاهرة.


    وأشارت المجلة في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أنه وبعد 10أعوام على قمع الأسد للتظاهرات السلمية بالقوة، يبدو أن التيار يسير لصالحه، لافتةإلى أن الطريقة التي استعاد فيها رضى العالم من جديد تثير التساؤلات.

    وشددت على أن الحرب التي جرت في سوريا، هيالأكثر توثيقا في التاريخ وبوجود إثباتات عن استخدامه الأسلحة الكيماوية. إضافةإلى الدعم الدبلوماسي الذي قدمته الصين وروسيا لنظام الأسد في مجلس الأمن بالأمم المتحدةوالدعم العسكري الروسي والإيراني، وبدونه كان الجيش السوري الذي فقد نصف قواته عام2013، سينهار.

    واستفاد النظام من فشل التدخل العسكري فيأفغانستان والعراق وليبيا، مع أن هذه الحروب حدثت في ظل ظروف مختلفة. لكنها سوابقتم استحضارها لرفض خيار التدخل وحتى قبل مطالبة المعارضة السورية به.

    وقالت المجلة: "بناء على هذه السوابق يمكنفهم عدم التحرك العسكري ضد الأسد، لكن العملية الدبلوماسية الزاحفة، من الصعبتفسيرها أو تبريرها".

    ورغم التوقعات أن يسير بشار على خطى والده حافظالأسد، في انتظار تغيير الآخرين لمواقفهم، إلا أن هناك استثناءات لهذه السياسة،والتي حدثت في عام 1990 عند انهيار الاتحاد السوفيتي ومواجهة تهديد وجودي، وكذلكعام 1990 عندما هددت تركيا بتدخل عسكري بعد عدم قدرتها على تحمل دعمه لحزب العمالالكردستاني المصنف لديها تنظيما إرهابيا ومنحه الملجأ الآمن على أراضيها.

    وأضافت المجلة: "إلا أن النظام بالغ فيالقمع خلال العقد الأخير من الحرب، فهجومه الكيماوي عام 2013 والذي قتل فيه أكثرمن 1400 شخص كان خرقا للخط الأحمر وانتهاكا للمعايير الدولية وترك تداعيات أبعد منسوريا. وكانت هذه الأزمة كافية لأن تجبر الأسد على التنحي عن السلطة، لكنه انتظرمرورها وتجاهل الالتزامات المفروضة عليه من كيري- لافروف عام 2016 والتي طالبتهبالتخلي عن برامجه الكيماوية، وخلافا لهذا صعد من الحرب واستمر في استخدام السلاحالكيماوي".

    وأشارت إلى أن لعبة الانتظار التي مارسها الأسديمكن فهمهما عبر نظرة أنصاره إليه باعتباره "أقل الضررين"، وهي نظرة ظلتقائمة ما بين 2013 وحتى هزيمة تنظيم الدولة، وهو التنظيم الذي جعل الناس ينسونمذابح الأسد والتعذيب في السجون وإن كان على قاعدة أوسع. وعندما يقدم النظام نفسهعلى أنه لاعب عقلاني مستعد للدخول في حوار استراتيجي، فإنه يستطيع الانتظار حتىتنجلي موجة التركيز السلبية.

    ونبع نجاح النظام من إقناعه اللاعبين الدوليينبأنه مهتم بإدارة البلاد فقط وأن العنف ضروري ولو كان مفرطا من أجل الحفاظ علىالبلد. ونجح النظام بسبب تمسك اللاعبين الدوليين بالأماني واستعدادهم لتصديقه. فقدافترضوا أن الأسد سيتعامل بشكل بناء عند نقطة ما وبدون ضغط خارجي. والخيار بالنسبةلهم هو بين الأسد والفوضى أو بين الأسد وتنظيم الدولة وأن عملية الانتقال السياسيستحصل بتعاون الأسد فقط.

    ومنذ اندلاع الاحتجاجات عام 2011، ركز النظامجهوده الدبلوماسية، وبشكل رئيسي على الأمم المتحدة، إما لأنه لا يثق برجاله أوبسبب القيود المفروضة عليهم للسفر. وطالما اتسمت السياسة السورية الخارجيةبالتشعب. ومن أجل التعامل معها بجدية، استخدمت عائلة الأسد عددا من الأساليب، فقدأقام حافظ الأسد، وعلى مدى سنين علاقات مع لاعبين من غير الدول، من فلسطين، لبنان،تركيا، العراق والأردن والذين يمكن تفعيلهم لتعزيز فرصه الدبلوماسية واستمر هذا معابنه بشار، فنقل الجهاديين إلى العراق عام 2003 والسنوات اللاحقة والاغتيالالسياسي لرئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري أهم مثالين موثقين حتى الآن.

    ولأنالنظام يريد أن يتم التعامل معه كقوة مهمة للاستقرار في المنطقة، فإنه وبطريقةمتناقضة ظاهريا يعمل على زعزعة الاستقرار، ويحصل على نتائج. ونجحت الإستراتيجية فيلبنان، وعبرت عدة إدارات أمريكية عن استعداد لغض النظر عن اختراق النظام للجهاديينونقلهم للعراق من أجل استهداف القوات العراقية. ومن بين جيران سوريا، استطاعتإسرائيل ولمدى محدود وتركيا الدفاع عن نفسيهما.

    ومثل بقية الأنظمة الديكتاتورية، كان الأسدمستعدا للتساهل مع المعارضة الداخلية، طالما ظلت صغيرة ومنقسمة وعملت ضمن معاييرمقبولة. لكنها تصبح تهديدا له عندما تتحول إلى حركة ثورية سلمية بمطالب حقيقيةللتغيير السياسي وتقدم بديلا سلميا، وعليه فقد تحرك بقسوة لقمعها. ففي عامي 2011و2012 اغتال النظام ممثلين جذابين للحركة السلمية مثل إبراهيم قشوش وغيث مطر،متجاهلا عن قصد الجهاديين الذين استطاعوا استخدام الإفراج عنهم من السجون وتوسيعشبكتهم. فمهما كانت البدائل عن الأسد، ديمقراطية الرؤية وناشطين بنوايا حسنة فإنهمواجهوا المحو أو تشويه سمعتهم على الأقل. ونجحت هذه الإستراتيجية جيدا مع"الدفاع المدني" أو "الخوذ البيضاء".

    وكان القصد من هذا هو خلق التشويش وزرع الرعببين المراقبين، من أنه لا يوجد رجال طيبون بين المعارضة، بحيث يتساءل الدبلوماسيونوالساسة والبقية فيما بينهم بأنهم ربما يضحون بالاستقرار من أجل بدائل سيئة. وتماستخدام حوادث إرهابية غامضة في سوريا ولبنان وتركيا لتخويف المراقبين من البديلالقادم.

    وقالت المجلة "ففي سلسلة من الهجماتالإرهابية بمدينة ريحانلي التركية، كان لدى المدانين فيها علاقات مع النظامالسوري. وكان من السهل على الأسد استخدام شبكة الظل لتخويف لبنان الذي احتله حتىعام 2005. وفي 2012 اعتقل الوزير السابق ميشيل سماحة بتهمة محاولة وضع 20 قنبلةأثناء زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى شمال لبنان. وكان الغرض تصويرالهجوم على أنه محاولة مسلمين ضد مسيحيين، ونقل عن سماحة قوله هذا ما طلبهبشار".

    وأضافت: "وقف خلف هذه المؤامرة علي مملوكالمنسق لعدد من أجهزة الأمن السورية والمستشار الأمني للأسد. ولو نجحت لحرضت علىاللاجئين السوريين في لبنان ولأدت إلى حرب طائفية. وكان خلفها رسالة إلى الحكومةاللبنانية: لو ذهبنا فستذهبون أيضا. وبدأ النظام بالتعويل على القوة العسكرية منحزب الله، فالجيش كان في حالة يرثى لها بدون معدات وقوى بشرية بسبب الانشقاقات،ولهذا اعتمد على الشبيحة وقوات النمر لتنفيذ المذابح وعلى حزب الله المنظم فيميادين المعارك".

    ورفض الأسد تخفيف الضغوط على حزب الله الذي بنىصورته بأنه حركة مقاومة لإسرائيل، وبات يواجه سخطا في قواعده حول قراره القتال فيسوريا. ولم ير الكثيرون أي معنى للقتال والموت من أجل الأسد، هذا إذا أضفنا السخطالعام من وجود أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان.

    ولم تكن محادثات جنيف واللجان الفرعية سوىمسرحا للمسؤولين السوريين كي يتسوقوا في أوروبا. وعبر المبعوث الدولي الصبور غيربيدرسون عن خيبة أمله من نتائج الاجتماعات.

    ومن جانب آخر، استخدم النظام المساعداتالإنسانية كسلاح، في حلب الشرقية حتى عام 2016 والغوطة الشرقية حتى عام 2018 حيثرفض تلبية مطالب الأمم المتحدة بوصول المواد الغذائية للمحاصرين، وسمح بوصول عددمحدود من الشاحنات وقام بقصف المواطنين الذين كانوا ينتظرون في أماكن التوزيع. وهوما يدعو إلى الخوف: فالدبلوماسية التي تتكيف مع نزعة الأسد القتالية هي رخصةلتوسيع انتهاكات حقوق الإنسان.

    ومما يدعو للقلق الشديد أن اللاعبين الذينيدعمون حملة التقارب مع الأسد لا تهمهم حقوق الإنسان. وهناك سبب وراء إصلاحالعلاقات وبخاصة الدول الجارة، وهو أنها تحاول خلق ذريعة لدفع اللاجئين لديها للعودة إلى بلادهم. وهي بالضرورة لا تهتم بأمنهم وتفترض خطأ أن النظام مستعدلاستقبالهم.

    وأخبر سياسي لبناني كان يحاول في عام 2017التفاوض مع السوريين على عودة اللاجئين المثيرين للمشاكل من بلاده: وما الذي يدعوكللافتراض أننا نريد عودتهم؟ وأكدت السلطات اللبنانية أن نسبة 20% من السوريينالمسجلين كلاجئين حصلوا على تصريح من النظام للعودة. وهناك سبب آخر للتقارب، وهوأنه بخلق هذه الدول موجة تطبيع مع النظام فإنها ستستفيد من مال الإعمار الغربيلسوريا.

    مع أنه ليس من الواضح إن كان الغرب مستعداللاستثمار، فقد التزم الاتحاد الأوروبي بشرطه وهو أنه لا مال للإعمار بدون تحركاتجدية للتسوية. وحتى الصين التي لم تقيد نفسها بشروط لم تظهر بعد استعداد للاستثمارالواسع مع أنها دخلت في مفاوضات مع النظام.

    وبالنسبة للدول التي طبعت العلاقات لم تلتزمبعد بما تعهدت به ماليا وهو دعم الاقتصاد والتعاون التجاري. وكل الدول المطبعة هيديكتاتورية تتعاطف مع ديكتاتور مثلها يواجه ثورة. ولكونها مستبدة فهي تفهم الأسدولهذا تتردد في تقديم معونات مادية له. والديكتاتور الذي يواجه أزمة يطمح للحصولعلى دعم من يعتقد أنهم سيخسرون لو سقط وسيكسبون لو بقي، مثل إيران التي ستخسرتأثيرها الإقليمي وروسيا التي تقدم سوريا لها فرصة استعادة موقعها بالمنطقة.

    وقالت المجلة: "والآن وقد عاد الأسد للوقوفعلى قدميه، فقد رجعت قوى الوضع الراهن، فالإمارات وبقية الدول المستبدة معجبةبالأسد لأنه أضاف فصلا إلى كتاب نجاة المستبدين: كيف تنجو من كل شيء. ويتعلمالآخرون دروس الإفلات من العقاب كما أشارت قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي.وبالنسبة للدول الديمقراطية التي تريد نظاما دوليا قائما على حكم القانون فسورياهي مثال يدعو للقلق".

    وختمت بالقول: "فالمحاسبة على جرائم ضدالإنسانية أو البحث عن الاستقرار يجب ألا تكون خيارا. كما أن توقع النظام لكي يغيرسلوكه من نفسه، مع أنه لم يستجب لأي مبادرة، ليس تفكيرا واقعيا أوبراغماتيا، بل هوتعلل بالأماني. ولعبة انتظار الأسد لم تعد دفاعية. فهو يقضي وقته ويداه ملطختانبالدماء لكي يراها الجميع، أما بقية الديكتاتوريين فيتعلمون منه كيفية الإفلات منالعقاب، وهذا أمر غير مبشر بالخير".

    https://foreignpolicy.com/2021/12/15...kely-comeback/



    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    قانون الشركات في بريطانيا: ما المستجدات التي طرأت... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:06 PM
    اللاجئين في بريطانيا يمكن أن يضيفوا المليارات إلى... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:06 PM
    War on Gaza: We were lied into genocide. Al... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:06 PM
    Jordan: Thousands of protesters surround Israeli... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:06 PM
    Mysterious airstrip built on strategic Yemeni... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:06 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]