علي كريم عبيد: المخرج ليس إعلامياً والمنصّات توفّر المُشاهدة لكثيرين - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    علي كريم عبيد: المخرج ليس إعلامياً والمنصّات توفّر المُشاهدة لكثيرين


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 28th December 2021, 04:14 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new علي كريم عبيد: المخرج ليس إعلامياً والمنصّات توفّر المُشاهدة لكثيرين

    أنا : المستشار الصحفى




    يُقيم علي كريم عبيد، الممثّل وكاتب السيناريو والمخرج العراقي، في ألمانيا. تخرّج من "أكاديمية الفنون الجميلة"، جامعة بغداد مخرجاً مسرحياً، ثم غادر إلى ألمانيا طالباً. فيلمه القصير الأول، "حسن في بلاد العجائب"، عُرض في مهرجانات سينمائية عدّة. ثمّ أنجز فيلماً قصيراً آخر؛ "أبراهام"، عُرض في مهرجاني Odense وInterfilm.

    تتناول أفلامك موضوعاً يكاد يكون واحداً: الحرب على الإرهاب، وتداعياتها. ألا تعتقد أنّ هناك مواضيع أخرى مهمّة تستحق المعالجة؟
    حقيقة، أفلامي القصيرة تركّز على العنف بصورة عامة، مع اعتبار أنّ الإرهاب أحد أكثر وجوهه دموية. أشير إلى أنّي كنتُ منتمياً إلى الجماعة العراقية "لا عنف"، وحاولت أنْ أعكس التوجّه اللاعنفي، خصوصاً في فيلمي الأول، "حسن في بلاد العجائب"، الذي يُبيّن كيف ينشأ العنف عند الأطفال من خلال الألعاب.
    أعتقد بوجود مواضيع كثيرة أخرى، بدليل أنّ فيلمي القصير الجديد يبتعد كلّياً عن العنف والحرب، إذْ يتطرّق إلى موضوع سلب التكنولوجيا لوظائفنا. سأنتهي قريباً من عمليات ما بعد الإنتاج.

    في أفلامك خروج عن المألوف الذي درج عليه زملاؤك الشباب، من حيث التقريرية والمباشرة في إظهار مأساة الحرب، حدّ الوقوع في فخّ التقارير الإخبارية التي تبثّها الفضائيات. هل وجدت في ذلك ضرورة معيّنة؟
    ليست ضرورة، بقدر ما أنّه بديهيٌّ بالنسبة إليّ. المخرج السينمائي ليس صحافياً وليس ناشطاً في مجال حقوق الإنسان، ليوصل أفكاره إلى المتلقّي بتقريرية أو بكليشيهات. السينما عالمٌ لا متناه، ومنفتح على كلّ المفاهيم بشتّى أنواعها. لذلك، أرى من واجبي كوني مخرجاً أنْ أجعل المتلقّي يُفكّر أبعد، بطرح أفكار خارجة عن المألوف، وتُثير القلق في داخله.
    أدرك تماماً وعي المتلقّي، وأحبّ استفزاز مسلّماته. لذلك، أبتعد عن التقريرية والمباشرة وتقديم أجوبة مقولبة له. أفلامي أسئلة لا أعرف أجوبتها، ولو عرفت لما صنعتها. لذا، أبحثُ مع المتلقّي عن أجوبة مع انتهاء الفيلم نهاية مفتوحة، تتقبّل تأويلات عدّة. ينتهي الفيلم، وتبدأ الأسئلة.

    أعرف أنّك منشغل الآن في فيلمٍ طويل. ماذا عن فكرته وموضوعه؟
    إنّه "المترجم العربي"، ويتحدّث عن حسن، الشاب المسرحي العراقي، الذي ترك الحرب الأهلية تشتعل في بغداد، بعد حصوله على منحة دراسة في برلين لإكمال دراسة المسرح. يبدأ حسن حياة جديدة هناك، بعيداً عن الحروب التي عاشها في العراق، وعن كل شيء يكرهه فيها. عزل نفسه، وابتعد عن كلّ ما يذكّره بالماضي. كلّ شيءٍ جرى بحسب ما خطط له. لكنْ، بعد التخرّج، لم يجد عملاً في اختصاصه كممثل مسرحي. بحسب القانون الألماني، يتوجّب عليه العودة إلى العراق. الاستثناء الوحيد الذي يُبقيه في ألمانيا، يتمثّل في عمله مترجماً، بين العربية والألمانية، مع اللاجئين العرب في دائرة الهجرة. بعدها، تبدأ قصص اللاجئين، التي يترجمها حسن، بجرّه إلى الماضي الذي هرب منه دائماً.
    هذه فكرة الفيلم، باختصار. الباقي تُشاهده في الفيلم، المنتج بشكل مشترك بين العراق وقطر وألمانيا والسعودية وفرنسا. يُعالج الفيلم كيف بدأت أوروبا تتحوّل سياسياً إلى حيوان إقليمي. هذا النوع من الحيوانات لا يقبل الآخر في الأقاليم التي يُسيطر عليها، لإيمانه بأنّها له وحده، لا يُشارك أحداً بها.
    للأسف، أصبحنا سياسياً كهذه الحيوانات، لا نقبل الآخرين في دولنا، ونبني جدراناً لصدّهم، لأنّنا مؤمنون بأنّ دولنا أقاليم لنا وحدنا فقط.

    هل سيكون الفيلم في السياق نفسه لأفلامك القصيرة؟
    لا أتمنى ذلك، لأنّي أحاول مواكبة تطوّر الأحداث حولي. من جهة أخرى، تختلف آلية صنع فيلمٍ طويل عن آلية صنع فيلمٍ قصير، كما تعلم.



    هل ستتعامل مع فريق عمل عراقي في جديدك هذا؟
    فريق العمل سيكون ألمانياً، ومن دول أوروبية أخرى. البعض عمل معي في أفلامي القصيرة، والبعض الآخر أعجبت بعمله عند مُشاهدتي أفلاماً عمل فيها.

    هل ساعد وجودك في ألمانيا على إنجاز هذا المشروع، إنتاجاً وتمويلاً؟
    بالتأكيد، خصوصاً أنّ الجزء الأكبر من تصويره سيكون في برلين. من ناحية أخرى، السوق الأوروبيّة لصناعة الأفلام مُتقدّمة كثيراً عن العالم العربي. هناك محاولات مهمّة في المنطقة العربية لدعم السينما، كـ"معهد الدوحة للأفلام" الذي بدأت منه بعد حصولي على دعم تطوير السيناريو، ومشاركتي في ورشة كتابة الأفلام في الدوحة، مع كتّاب ومُدرّبين عالميين. كذلك، هناك "الهيئة الملكية للأفلام" في الأردن، و"مهرجان البحر الأحمر" في السعودية. كلّها تجارب مهمّة. لكن، نطمح إلى مزيد من الدعم، خصوصاً في العراق، لأنّ صناعة الفيلم المستقلّ عملية حسّاسة وطويلة جداً.

    ما رأيك بالمشهد السينمائي في العراق، وتوجّه الشباب، بهذا الشكل، إلى فنّ السينما؟
    لا يوجد مشهد سينمائي عراقي واضح المعالم، بل محاولات فردية للمخرجين أنفسهم. بالنسبة إلى الأفلام القصيرة، يُمكن تقبّل هذا الأمر. لكنّ الفيلم الطويل، كما ذكرتُ، عملية صعبة للغاية، والمخرجون العراقيون يحتاجون إلى الدعم، خاصّة الحكومي. كلّ دول العالم، بما فيها دول جوار العراق، تخصّص من ميزانياتها، كلّ سنةٍ، مبالغ لصنع أفلامٍ طويلة، إلاّ في العراق. هناك محاولات، لكنها خجولة. نطمح إلى نهضة سينمائية، على غرار قطر والأردن والمغرب.



    ما أبرز المعوقات التي تواجه السينما العراقية؟
    أهمّ المعوقات الدعم المالي، وتطوير الخبرات السينمائية العراقية. أعرف شباباً طموحين في العراق، لكنّهم يفتقرون إلى الدعم والتجربة. السينما صناعة، وكلّ صناعة تحتاج إلى كوادر وطاقات لإدارتها. ما يحزّ فيّ أنّ في العراق شباباً واعين ومتحمّسين سينمائياً، لكنّهم يفتقرون الى البيئة الصحيحة. أتمنّى أنْ يتغيّر الوضع السينمائي العراقي قريباً.

    ما تأثير منصّات العرض الإلكتروني على السوق السينمائية العالمية؟
    تُشجّع المنصّاتُ الناسَ على عدم الذهاب إلى السينما، ما يؤثّر سلباً على شبّاك التذاكر، وكلّ عملية صناعة الأفلام. لكنْ، من جهة أخرى، تساعد أناساً كثيرين في دول غير مستقرّة أمنياً على مُشاهده الأفلام في منازلهم. هذا شيءٌ إيجابي. سورية واليمن مثلاً: بسبب الحروب وصعوبة الأوضاع، لا يستطيع أحدٌ الذهاب إلى السينما. لكنّ المنصّات توفّر لهم مُشاهدة الأفلام في منازلهم.
    أعتقد أنّ مستقبل السينما يعتمد على هذه المنصّات، خصوصاً أنّها مرتبطة كثيراً بالتطوّر التكنولوجي، ما يُعطيها أولوية لدى الناس. تقبّلها سيكون واقع الحال.




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    تطوير كاميرات المراقبة لضبط استخدام الهواتف... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 16th April 2024 03:04 AM
    متاجر ?Penneys? تخفض أسعار ملابس الأطفال لمساعدة... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 16th April 2024 03:04 AM
    توقعات بتحسن الأحوال الجوية مع ارتفاع درجات... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 16th April 2024 03:04 AM
    انخفاض حاد في فرص العمل للمحترفين بنسبة 30% مع... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 16th April 2024 03:04 AM
    وزير البيئة: قضية المناخ ستكون المحور الرئيسي في... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 16th April 2024 03:04 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]