جدل فرضية "الثورة الملوّنة" في كازاخستان - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    جدل فرضية "الثورة الملوّنة" في كازاخستان


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 9th January 2022, 12:40 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new جدل فرضية "الثورة الملوّنة" في كازاخستان

    أنا : المستشار الصحفى




    لا يعني مصطلح "الثورة الملوّنة" أو "الثورة المصنوعة" الذي استخدمه الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لوصف الأحداث الجارية في كازاخستان أن "الثورة" مفبركة بشكل كامل، أو أن جميع من اشتركوا فيها كانوا مجرّد ممثلين في عمل درامي، كما أن المصطلح لا يدافع، بالضرورة، عن فساد السلطات وتجاوزاتها، لكنه يهدف إلى القول إن الاحتجاجات التي تستند، ظاهرياً، على أسباب موضوعية قد يتم التلاعب بها، بحيث تصبّ نتائجها في صالح جهاتٍ خارجية حرفت مسارها. وهناك أمثلةٌ كثيرة لتلوين الثورات، لعل أوضحها وأقربها ما أطلق عليها اسم الربيع العربي، الأحداث التي انطلقت لأسباب موضوعية، واكتسبت تعاطفا شعبيا كثيرا داخل العالم العربي وخارجه قبل أن تنتهي، في غالب أمثلتها، إلى أوضاع أجمع الناس على أنها أسوأ بكثير اقتصادياً وسياسيًا وحقوقياً.

    هذه الخلفيات، والتدخل الغربي الفج في كل حراك شعبي بهدف "مساعدة الباحثين عن الحرية والديمقراطية"، جعل كثيرين يتساءلون عمّا إذا كانت احتجاجات كازاخستان مدعومة غربياً من أجل تأجيج صراع وإنتاج توتر في البلد الشاسع (تاسع أكبر دولة في العالم) الغني بالموارد، والذي يتمتع بموقع استراتيجي، وله حدود مع كل من روسيا والصين. وقد تقرّر فيه ارتفاع مفاجئ في أسعار الغاز مع بداية العام، وإذا أضفنا إليه وجود احتقان وسخط شعبي يرجعان إلى شعور كثيرين بالظلم والغبن الاجتماعي، فإن تصاعد الاحتجاجات يبدو مبرّراً. وفي المقابل، يقول رأي إن هذه الاحتجاجات ليست عفوية.

    يشكّك مراقبون كثيرون في نزاهة الطريقة التي أوصلت الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف إلى السلطة

    وفق منطق المؤمنين بفرضية "الثورة الملونة"، مقصودٌ بهذه الاحتجاجات، بالدرجة الأولى، روسيا، خصوصا وأن أهدافها تصاعدت لتصل خلال يومين إلى حد المطالبة بتغيير النظام، بعد أن سيطر المحتجون على مبان حكومية، ونجحوا في إيقاف حركة مطار مدينة ألماتي. أهم ما يستند إليه هذا المنطق توقيت هذه الاحتجاجات، فعلى الرغم من نسبة الفقر العالية والتضخم المرتفع والاتهامات الشعبية للطبقة الحاكمة بالفساد وسوء الإدارة، إلا أن كازاخستان، التي يصعب وصفها بالبلد الديمقراطي، ويشكّك مراقبون كثيرون في نزاهة الطريقة التي أوصلت الرئيس الحالي إلى السلطة، ظلت محافظة على هدوئها واستقرارها.

    هل من المصادفة أن تتزامن هذه الاحتجاجات مع اقتراب الحوار الروسي الأميركي في قمة العاشر من يناير/ كانون الثاني، وأن تأتي في وقت وصل فيه التوتر مع الاتحاد الأوروبي إلى مداه، خصوصا بعد أزمة اللاجئين التي فجرتها بيلاروسيا، حليفة روسيا، وأزمة المناوشات الحدودية مع أوكرانيا؟ يقول أصحاب فرضية "الثورة الملونة" إن الدول الغربية استغلت الأحداث أخيرا من أجل صناعة تغيير يقود إلى إيجاد حليف جديد في كازاخستان ضمن مخطط "تطويق روسيا" الذي تحاول الدول الأطلسية خنق الدولة الروسية من خلاله، وتقاومه الأخيرة بكل ما أوتيت من قوة، وإنْ بتدخلها العسكري، كما حدث في أوكرانيا وجورجيا سابقاً.

    ربما يكون لفت متابعي الأحداث إلى مشهد إسقاط تمثال الرئيس نزارباييف الذي يوصف بأنه "مؤسس الدولة" بطريقة تشبه، إلى حد كبير، الطريقة التي تم بها إسقاط تمثال الرئيس العراقي المعزول صدّام حسين عقب الغزو الأميركي في العام 2003. ذلك المشهد الرمزي الذي جاب العالم كان الغرض منه إيصال رسالة أن حقبة قديمة انتهت، ويبدو أن الثوار في كازاخستان أرادوا تكرار المشهد لإيصال الرسالة ذاتها.
    تعلم الدول الأطلسية أن الدخول في حرب أو مواجهة مباشرة مع روسيا أمر مكلف

    تعلم الدول الأطلسية أن الدخول في حرب أو مواجهة مباشرة مع روسيا أمر مكلف، فالطاقة الروسية مهمة لأوروبا والجيش الروسي، وإن كان في قدراته أقل شأناً من مقدّرات حلف الناتو، إلا أن في وسعه القيام بالكثير باستخدام ما يملكه من عتاد، وبما يحظى أيضاً به من حلفاء وأصدقاء. لهذا السبب، ظلت الدول الأوروبية خصوصا تستعمل سلاح "التحييد"، والذي يشمل، إضافة إلى الضغوط الاقتصادية، توسيع نطاق المنطقة التي تفصلها عن الحدود الروسية، عبر إغراء الدول المجاورة بأن تكون جزءاً من الاتحاد الأوروبي، أو أن تتمتع بعلاقة خاصة معه، وهو الإغراء الذي نجح في الحالة الأوكرانية، وإنْ كنا نرى أنه نجح فقط من الجهة الأوروبية التي استخدمت أوكرانيا بقعة حاجزة، في حين لم تستفد أوكرانيا كثيراً من تلك العلاقة، حتى أنه يصعب الوثوق في وقوف الأوروبيين معها إزاء أي تهديدٍ بشكل يتجاوز الضغوط والعقوبات الاقتصادية.

    توضح الأحداث أيضاً، وطريقة تعامل السلطات مع المحتجين الأهمية التي باتت القيادات الأمنية توليها للإنترنت في أكثر من بلد من بلدان العالم الثالث. في الأحداث الإثيوبية، وفي تظاهرات السودان، وأخيراً في تظاهرات ألماتي، أكبر مدن كازاخستان، لجأت السلطات إلى قطع الإنترنت الذي يعتبر عاملًا حاسماً في التنسيق بين المحتجين وفي تبادل المعلومات. يتهم الإنترنت، وبشكل خاص وسائل التواصل الاجتماعي، من أنظمة كثيرة، بأنه يستخدم وسيلة للتخطيط والتشجيع على أعمال العنف، خصوصا أن بإمكانه أن يربط المحتجين في الداخل مع محرّضين من الخارج.
    وقع المحتجون، وهذا مؤسف، في فخ الثورات الكلاسيكي، وسيجعلهم يشعرون بأن الأمور باتت خارج سيطرتهم وتصوراتهم

    برز أيضا في الأحداث دور منظمة معاهدة الأمن الجماعي (مقرّها موسكو وترأسها أرمينيا حالياً) كتحالف قادر على تغيير المعادلات الجيوسياسية في المنطقة، وذلك بعد أن وافق "مجلس أمن" المنظمة على إرسال قوة لحفظ السلام إلى كازاخستان. تجمع المنظمة التي تبدو وكأنها تهدف إلى إيجاد توازن مع حلف الناتو دولاً كانت جزءاً من الاتحاد السوفييتي السابق. وتظهر المنظمة على الساحة الدولية كنسخة حديثة من "حلف وارسو"، وتهدف إلى توفير الحماية للأعضاء والتكاتف إزاء أي اعتداء "خارجي". على الرغم من أن التهديد داخلي، فإن الجيش الروسي لم يتأخر في التدخل من أجل منع الدولة من السقوط أو التوجه إلى مصير مجهول، استجابة لطلب الرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، ووفق مهمة أُعلن أنها تقتصر على تأمين المنشآت. ذلك أن موسكو تبدو مقتنعة بأنها المستهدف الأول من تصعيد المحتجين الذي لم يبدُ لها مبرّراً، خصوصا بعد أن وعد الرئيس توكاييف بتنفيذ جميع المطالب، وعمل على إعفاء الحكومة واعتقال بعض المسؤولين، معتبراً أن زيادات الأسعار الأخيرة لم تكن مبرّرة.

    بغض النظر عن صحة فرضية "الثورة الملوّنة"، فالواضح أن المحتجين، وهذا مؤسف، قد وقعوا في فخ الثورات الكلاسيكي، والذي سيجعلهم يشعرون قريباً بأن الأمور باتت خارج سيطرتهم وتصوراتهم. اليوم، وبعد أن أعطى العنف الذي صاحب الاحتجاجات المبرّرات الكافية للتدخل العسكري الروسي، فإنه تبقى للثوار خياران: أن يحظوا بمساعدة أكبر من الدول الغربية، وهذا مستبعد في السياق الحالي، ويؤدي، إن حدث، إلى تنصيب حكومة قد تكون معادية لروسيا، لكنها ستكون أيضاً ليبرالية، بمعنى أنها ستكون معادية لتطلعات الشعب الاجتماعية الذي ينشد حياة أكثر عدالة. أن يتوسع التدخل الروسي بشكل يجعله ينجح في استمالة البلاد بشكل أكبر تجاه تعزيز الشراكة الاقتصادية والعسكرية مع موسكو. ومن المهم الإشارة هنا إلى أن كازاخستان كانت تحاول إحداث توازن عبر الدخول في شراكات اقتصادية، وحتى عسكرية، مع الولايات المتحدة ومع دول أوروبية. لكن اليوم نظن أن الرئيس توكاييف سيقترب أكثر من روسيا التي ظهرت بمظهر الحليف المخلص، خصوصا إذا ما ثبت له أن الغربيين كانوا يتآمرون عليه، ويعملون على إزاحته.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : جدل فرضية "الثورة الملوّنة" في كازاخستان     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    اعتقال أربعة أشخاص على خلفية حريق في فندق بغالواي... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 03:15 PM
    زيادة حادة في الملاحقات القضائية ضد طالبي اللجوء... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 03:15 PM
    تعليق خدمات DART في الجنوب خلال عطلة عيد الفصح... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 03:15 PM
    تقرير يحذر: مخاطر الإرهاب والنزاعات المسلحة... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 03:15 PM
    زيادات الأسعار تنتظر المستهلكين اعتبارًا من يوم... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 03:15 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]