صينيان يعلنان خطوبتهما بعدما علقا معاً خلال الإغلاق العام

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

كان صينيان في موعد غرامي حين أعلنت سلطات بلدهما عن إغلاق عام لمكافحة تفشي "كوفيد-19". وبعد أيام من القرار الرسمي الذي تسبّب بحجرهما تحت سقف واحد، أعلنا خطوبتهما.

إذ قصدت تشاو شياو تشينغ (28 عاماً)، المتحدّرة من مقاطعة شنشي شمالي الصين، منزل زوج مستقبليّ محتمل، منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعدما التقت به مرّة ونصحها أقرباء لها بالزواج منه.

مع اقتراب بلوغ سنّ الثلاثين، يلجأ الكثير من الصينيين غير المتزوّجين إلى عائلاتهم وأصدقائهم لكي يساعدوهم في إيجاد شريك للزواج. وقالت تشاو شياو تشينغ الإثنين، لوسيلة الإعلام المحلية "جيمو نيوز": "لم أكن أخطّط لقضاء الليلة في منزله" في مدينة شيانيانغ، "لأن ذلك محرج بعض الشيء".

غير أن السلطات المحلية فرضت إغلاقاً عاماً وحجراً منزلياً بعد رصد إصابات بـ"كوفيد-19"، في الوقت نفسه الذي كانت تشاو شياو تشينغ في منزل الرجل، فوجدت نفسها عالقةً معه تحت سقف واحد.

وبعد أسبوع فقط من سكنهما معاً، عقدت تشاو شياو تشينغ خطوبتها على الشاب، بدفع من والديه. وأوضحت الشابة التي تبيع التفّاح عبر الإنترنت: "نتفق جيداً... أقوم بعمليات البيع وأنا في منزله. وهو دائماً إلى جانبي حتى في الأوقات المتأخرة من الليل. أنا متأثّرة جداً".

وفيما اعتبر البعض أن علاقات الحب من هذا النوع مُبهرة، رأى آخرون في قرار الخطوبة خطوة متسرّعة. وكتب أحد مستخدمي الإنترنت: "بعد عام أو عامين، ستتعبان من بعضكما، وستتطلّقان. رأيت الكثير من هذه الزيجات السريعة". وكتب آخر، متوجّهاً إلى تشاو شياو تشينغ: "يجب أن تفكّري جيدًا بكل هذا".

وانتشرت قصة مواعدة غرامية أخرى على الإنترنت في الأيام الأخيرة. إذ وجدت امرأة تدعى وانغ نفسها زميلة سكن لرجل في شقّته، بعد فرض إغلاق عام في مدينة زينغشو (وسط). غير أن الحب من النظرة الأولى لم يحدث، إذ اشتكت المرأة من أن الرجل كان "صامتاً مثل جذع الشجرة".

(فرانس برس)





مزيد من التفاصيل