MEE: كيف غيّرت حرب أوكرانيا علاقة تركيا مع روسيا؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    MEE: كيف غيّرت حرب أوكرانيا علاقة تركيا مع روسيا؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 19th May 2022, 12:27 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb MEE: كيف غيّرت حرب أوكرانيا علاقة تركيا مع روسيا؟

    أنا : المستشار الصحفى





    نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني مقالا لمدير للبحوث في معهد أنقرة، الخبير السياسي التركي طه أوزهان، تحدث فيه عن تغير شكل العلاقة بين بلاده وروسيا، بعد غزو أوكرانيا.



    وقال أوزهان إن الحرب الروسية في أوكرانيا أخلت بالتوازن الجيوسياسي الإقليمي والدولي، متحدثا عن عديد الحسابات الخاطئة للرئيس فلاديمير بوتين خلال شهور الحرب الماضية.



    ولفت أوزهان إلى أن تركيا أثبتت للغرب أنها غير محسوبة على المعسكر الروسي، مشيرا إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بأنقرة بسبب الحرب الأوكرانية.



    واستشرف الكاتب مزيدا من التعقيد في العلاقة بين موسكو وأنقرة، لا سيما أن نطاق الحرب قد يمتد إلى البحر الأسود.



    وتاليا ترجمة "عربي21" الكاملة للمقال:



    على مدى ثلاثة شهور، حطمت حرب روسيا على أوكرانيا البلد وأخلت بالتوازن الجيوسياسي الإقليمي والدولي. لقد انتهج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سياسة عدوانية خطيرة تنطلق من أوهام تقوم على إعادة قراءة التاريخ وإعادة النظر في موقع موسكو من العالم.


    في حقبة ما بعد الاتحاد السوفياتي، عملت موسكو على تصدير القلاقل إلى مختلف الأراضي المحاذية لروسيا وما بعدها: الشيشان، أوسيتيا، أبخازيا، شرق أوكرانيا وسوريا. إلا أن ما قامت به من أعمال حتى الآن لم يستثر الكثير من رد الفعل الدولي. لم تكن تتوقع موسكو أن يقدم الغرب دعماً عسكرياً علنياً لأوكرانيا، ولا أن تتردد الصين في دعم روسيا، التي باتت إلى حد كبير وحيدة، تتجه نحو كارثة تكتيكية واستراتيجية.

    من وجهة نظر تركيا، جاءت الحرب الروسية الأوكرانية في وقت صعب، فعلى النقيض مما عليه حال الأطراف الثلاثة الأخرى، ما فتئت تركيا تخوض مواجهات عسكرية مباشرة وغير مباشرة مع روسيا منذ عام 2015 عندما أسقطت تركيا طائرة حربية روسية فوق الحدود التركية السورية. منذ ذلك الوقت اكتسبت أنقرة بعض معرفة بالتكتيكات العسكرية والجيوسياسية الروسية.

    ما من شك في أن هيمنة روسيا على البحر الأسود في الشمال والاحتفاظ بوجود لها جنوب تركيا في سوريا سوف يشكل تهديداً خطيراً بالنسبة لأنقرة. كما أن التداعيات الاقتصادية للحرب كبيرة، وذلك أن خسائر تركيا التجارية مع روسيا وأوكرانيا آخذة في التراكم، بالإضافة إلى أن احتمال توسع دائرة الصراع في البحر الأسود يؤرق أنقرة بشكل كبير.

    في نفس الوقت، ثمة هوة واضحة بين تحليل موسكو للغزو الروسي لأوكرانيا وبين تحليلات بقية دول العالم لمجريات الأمور. فعندما شن الروس عملية الغزو في شهر فبراير / شباط، كانوا واثقين بأن عرباتهم العسكرية سوف تتقدم دون أن تنكشف أو تواجه بأي عراقيل تذكر مما يكسبهم نصراً سريعاً. وكون موسكو لم تحسب بشكل صحيح مدى ما ستواجهه قواتها من مقاومة في أوكرانيا، والتي يشكل الروس ثلث سكانها وتعتبر ثاني أكبر بلد في أوروبا من حيث المساحة، لا يبشر بخير لروسيا ولقدرتها على تخليص نفسها من شباك هذا الصراع بدون أن تتكبد خسائر كبيرة.



    اقرأ أيضا: 10 شروط لأنقرة وخطوات لإعاقة انضمام فنلندا والسويد للناتو

    الإمساك بالعالم رهينة

    كان بوتين يعلم جيداً أن حرباً بين روسيا، القوة النووية والمنتج الرائد للغذاء والطاقة، وأوكرانيا سوف تكون لها تداعيات عالمية وإقليمية. لربما كان يقصد الإمساك بالعالم رهينة من خلال استغلال مصادر الطاقة الروسية ومعادنها الخام وتوريداتها الغذائية. وبذلك برزت روسيا كتهديد خطير للنظام العالمي، سواء من خلال ما تشنه من عمليات غزو تغلب عليها الرعونة، ورفع منسوب تدفق اللاجئين وزيادة معدلات التضخم العالمية أو من خلال التهديد بشن حرب نووية. ونظراً لفقدانها البصيرة إزاء ما يمكن أن يصدر عن العالم من رد فعل، فقد أثبتت موسكو أنها فاعل غير راشد فيما يصدر عنها من تصرفات على الساحة الدولية.

    وعلى الرغم من أن تركيا وجدت نفسها في وضع صعب إلا أن أنقرة تصرفت إزاء ذلك كله بحنكة وحكمة، إذ تبنت مقاربة متوازنة من اللحظة الأولى لاندلاع الحرب. فقد وفرت الوساطة التركية لأنقرة حيزاً زمانياً وحيزاً جيوسياسياً في نفس الوقت أثناء المرحلة الأولى من الأزمة، ولعلها تقوم بهذا الدور من جديد خلال الأيام والأسابيع القادمة.

    كما شكل إغلاق أنقرة مجالها الجوي في وجه الرحلات الجوية العسكرية الروسية المتجهة إلى سوريا خطوة كبيرة كذلك، سوف يُنظر إليها باعتبارها رسالة هامة لجميع الأطراف المعنية. فحتى وإن كانت تركيا لا تشارك في العقوبات ضد روسيا، فإنها تتخذ موقفاً تجاه ما يجري بطرق مختلفة.

    لقد تأثر اقتصاد تركيا سلباً بالحرب، فبالإضافة إلى التضخم العالمي، تشكل روسيا وأوكرانيا نسبة كبيرة من تجارة تركيا الخارجية. تصدر تركيا لروسيا ما قيمته 5 مليار دولار وتصدر لأوكرانيا ما قيمته 2 مليار دولار سنوياً، بينما تتجاوز واردات تركيا من روسيا 28 مليار دولار وتتجاوز وارداتها من أوكرانيا 4 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، يشكل السياح الروس والأوكرانيون ما يقرب من ربع عدد السياح الذين يقصدون تركيا كل عام، إذا يتردد عليها الملايين منهم سنوياً. أما في الأجواء الحالية، فلا مفر من أن تتلقى السياحة ضربة كبرى في عام 2022.

    تحالف هش

    من الناحية الجيوسياسية، لم تزل أنقرة تواجه عدداً من التحديات خلال السنوات الأخيرة والمتعلقة بتدخل روسيا في سوريا والتهديد المتزايد للإرهاب. كما أن المحاولة الانقلابية الفاشلة في عام 2016 عقدت الحسبة السياسية التركية. ومع وصول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، والذي أذن بدخول العالم مرحلة من عدم اليقين، بدأت تركيا في إبرام تحالف هش مع روسيا، وذلك على الرغم من تعارض المصالح الجيوسياسية للبلدين.

    استمر هذا التحالف الحساس على الرغم من الصدامات المتكررة بين القوات الروسية والتركية في ساحات المعارك التي تجري بالوكالة – في نفس الوقت الذي تنتاب علاقات تركيا مع أوروبا والولايات المتحدة، وكذلك دورها في الناتو، توترات متزايدة، حيث كان أحد التكاليف الملموسة التي تكبدتها تركيا هي إخراجها من برنامج المقاتلة إف 35، التي كانت بالغة الحيوية بالنسبة للأمن التركي بعد أن أبرمت تركيا صفقة مع موسكو لشراء نظام الدفاع الجوي إس 400.

    كما ساهمت روسيا من خلال تدخلها العسكري في سوريا في الدفع بأعداد كبيرة من اللاجئين إلى داخل تركيا، ناهيك عن أن الوضع الأمني المتردي في منطقة البحر الأسود يفاقم من الأخطار التي تهدد استقرار تركيا، مما يستدعى من أنقرة تقييماً دقيقاً ورداً حذراً.

    من خلال إجراء وساطة ناجحة بين روسيا وأوكرانيا – وعلى الرغم من عدم تحقق نتائج ملموسة حتى الآن – فقد أثبتت أنقرة للغرب أنها لا تحسب على المعسكر الروسي، وأثبتت لبوتين في نفس الوقت أنها لا تنحاز بلا شرط أو قيد إلى جانب الغرب. لم يزل رد فعل واشنطن حتى الآن صامتاً إلى حد ما. إلا أنه إضافة إلى الآلية الاستراتيجية الأمريكية التركية التي أطلقت في شهر إبريل / نيسان، فقد أكدت الولايات المتحدة مؤخراً أن بيع طائرات إف 16 إلى تركيا سوف يعزز وحدة الناتو على المدى البعيد.

    لم يزل الوضع القائم على الأرض منذ غزو روسيا لأوكرانيا يوفر فرصة لأنقرة لإعادة ترتيب علاقاتها مع روسيا والانتقال إلى مرحلة ما بعد التحالفات القائمة حالياً بحكم الأمر الواقع. فمن المؤكد أن الوقائع الجيوسياسية الجديدة سوف تضع مزيداً من الضغوط على روسيا في سوريا بما يعود بالفائدة على تركيا. في نفس الوقت، تعزز تركيا من موقعها الجيوسياسي من خلال تحسين علاقاتها مع الغرب.

    وبينما تتصدع التحالفات الروسية وتصبح موسكو بشكل متزايد عبئاً على البلدان الشريكة لها، فلا مفر من أن تتطور علاقاتها مع أنقرة. واستخداماً لما تتميز بها من كونها عضواً في الناتو من أجل الحيلولة دون سقوط البحر الأسود تحت الهيمنة الروسية، ومن خلال اتخاذ خطوات من شأنها تقليص عدم اليقين فيما يتعلق بالأوضاع على حدودها الجنوبية، فإن بإمكان تركيا ترشيد علاقاتها مع روسيا بينما تمضي قدماً في بناء أرضية مشتركة مع الغرب.

    مساعي دول الشمال للانضمام إلى الناتو

    تحقيقاً لهذه الغاية، تحتاج أنقرة إلى استخدام قدراتها على القيام بمناورات دبلوماسية حساسة. فالعلاقات الجيوسياسية الحالية تشير إلى أن تصلب روسيا سوف يستمر وسوف تستمر كذلك حرب الغرب بالوكالة. يجب أن تكون مشاركة تركيا متعددة الطبقات ومتعددة المراحل. لقد ساعد تحرك الرئيس رجب طيب أردوغان نحو لعب دور الوسيط في إكساب تركيا نقاطاً في المجال الدبلوماسي، وفي إكسابها ثقة جميع الأطراف. ثم جاء إغلاق أنقرة لمجالها الجوي في وجه الرحلات العسكرية الروسية إلى سوريا ليشكل خطوة جريئة أخرى.

    يوجه أردوغان رسالة واضحة إلى جميع الأطراف المعنية بالأزمة بين روسيا وأوكرانيا، يذكرهم من خلالها بأن تركيا جزء من الناتو. ولكن الآن، وفي تحول غير متوقع، نجده يتخذ موقفاً معارضاً لانضمام كل من السويد وفنلندا للناتو، وهي معارضة قد تحبط مساعيهما في الحصول على العضوية.

    وهذا الأسبوع، استمر بوتين وأردوغان في الحديث عن توسيع الناتو، حيث بدل بوتين من موقفه من خلال الإعلان أن انضمام كل من السويد وفنلندا إلى التحالف العسكري "لا يشكل تهديداً مباشراً لروسيا". في نفس الوقت، كان أردوغان يعيد التأكيد على معارضته لانضمامهما. وعلى الرغم من أن من حق تركيا الشرعي استخدام قضية العضوية في الناتو من أجل إجراء مقايضة دبلوماسية، إلا أن تصريحاته كان يكتنفها قدر من الغموض.

    تعلم أنقرة أن توسيع موسكو لرقعة نفوذها جنوباً يعتبر بحد ذاته مصدراً محتملاً لإشكال أمني بنيوي، إن لم يكن تهديداً مباشراً، تحتاج تركيا في سبيل التصدي له إلى الوقوف مع المبادرات التي من شأنها أن تحول دون، أو تمنع، إكساب روسيا مزيداً من النفوذ. ينبغي أن تقوم حرب أنقرة ضد الإرهاب على منظومة من التحالفات وينبغي ألا يتم تقويض بسالتها الجيوسياسية من خلال مساعي دول الشمال البحث عن ملاذ آمن داخل الناتو.




    للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)



    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    عدوان إسرائيلي على ريف حلب.. وأنباء عن استشهاد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 04:24 AM
    هل تنشر الولايات المتحدة قوات أمريكية في سقطرى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 04:24 AM
    الحماية الأمريكية لإسرائيل… والافتراء على القانون... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 04:24 AM
    ميدو يفجر مفاجأة ويؤكد عدم صيامه رمضان حينما كان... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 04:24 AM
    حول قرار مجلس الأمن الأخير صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 04:24 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]