تدخل أوبك + اليوم الثاني والأخير من اجتماعاتها يوم الخميس مع مصادر تقول إن المنظمة من غير المرجح أن تتخذ قرارا وشيكا بضخ المزيد من البراميل إلى السوق بعد أغسطس/ آب. ويعقد وزراء أوبك + من لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الخميس مناقشاتهم من الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش ثم يعقدون اجتماعا كاملا عبر الإنترنت لأوبك+.
في آخر تجمع لها في أوائل يونيو/ حزيران، قررت أوبك +، التي تتكون من منظمة البلدان المصدرة للنفط برئاسة السعودية ومنتجين نفطيين على رأسهم روسيا، زيادة الإنتاج كل شهر بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في يوليو/ تموز وأغسطس، مقارنة بخطة سابقة لإضافة 432 ألف برميل يوميًا على مدى ثلاثة أشهر.
ورحبت واشنطن بقرار المنتجين في يونيو/ حزيران الذي أعقب ضغوطا من الغرب على أوبك + لزيادة الإنتاج، للمساعدة في خفض أسعار النفط. وسجلت الأسعار العالمية أعلى مستوياتها منذ مستوياتها القياسية في 2008 بعدما فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير/ شباط.
وقد تراجعت الأسعار منذ ذروة مارس/ آذار هذا العام، لكنها ارتفعت فوق 115 دولارًا للبرميل هذا الأسبوع بسبب شح المعروض والقلق من ضعف قدرة أوبك على زيادة الإنتاج.
أخبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع أنه تم إبلاغه أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهما العضوان الوحيدان في أوبك اللذان يمتلكان طاقة فائضة كبيرة، بالكاد تستطيعان زيادة إنتاج النفط.
وسيسافر بايدن إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك المملكة العربية السعودية الشهر المقبل، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يضغط على الرياض لزيادة الإنتاج. وقال خمسة مندوبين على الأقل من أوبك + إن اجتماع هذا الأسبوع سيركز على تأكيد سياسات الإنتاج في أغسطس ولن يناقش إنتاج سبتمبر/ أيلول.
وقال مندوبان آخران إن قضية الإنتاج قد تظهر بعد أغسطس، لكن لم تتضح ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها.
(رويترز)

مزيد من التفاصيل