ميشال عون ولعنة الرئيس رقم 13 - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand

BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    ميشال عون ولعنة الرئيس رقم 13


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 30th October 2022, 01:06 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new ميشال عون ولعنة الرئيس رقم 13

    أنا : المستشار الصحفى




    ما إن تسلّم الجنرال ميشال عون السلطة قبل ست سنوات، حتى أخذ يردّد أنّ لبنان ذاهب إلى جهنم. فهل يعني ذلك أنّ نبوءة أحد الضباط الفرنسيين قد تحققت؟ حينما خاطب اللبنانيين المحتفلين بقرب استقلالهم قائلاً: "أنتم الآن مسرورون، لكنكم ستندمون كثيراً، عندما يترك الجيش الفرنسي لبنان".

    قبل أن تسير كرسي الرئاسة إليه، وفقاً لأنصاره في التيار الوطني الحر، أخذ هؤلاء يبالغون بقوة هذا العهد ومقدرته الفذّة على قيادة لبنان نحو الفضاء، بدءاً من العهد القوي، لدولة "بي الكل"، إلى "تكتل لبنان القوي"، إلى أن "كبّروا الحجر"، على حدّ وصف الكاتب بشارة خيرالله، حتى باتت مفردات التحدّي لا تفارق ألسنتهم، وتحوّل معهم هذا البلد الجميل إلى دولة من دول الموز.

    لقد سبق للرئيس فؤاد شهاب أن جاء من قلب المؤسسة العسكرية، من دون أن تكون لديه تطلعات شخصية على حساب لبنان، كما هو حال صاحب العهد القوي. جاء شهاب دون أن يكون لديه حزب أو جماهير تنفخ فيه، بل دون أن يكون لديه صهر قوي يستقوي بسلاح خارج الدولة "يتصرف مع لبنان وكأنه جَلّ من جلول مزرعته"، وفقاً للكاتب سمير عطالله، يريد أن يُكسِّر رأس هذا ويُمرِّغ أنف ذاك، يمارس السادية بمواجهة الجميع، كلّ هذه العنتريات لم تكن لتحصل لولا شركاء السلاح القوي.

    المشكلة الأساس لدى عون، أنه حلم بالعودة إلى قصر بعبدا، حتى لو على خراب لبنان

    لذلك، استطاع شهاب القيام بإصلاحات كبيرة في الدولة، مستحدثاً عدداً من المؤسسات العامة، ساعياً للعمل على التخفيف من وطأة الإقطاع السياسي على الحياة السياسية اللبنانية، ومثله أيضاً كان حال كلّ من الرئيسين، إميل لحود وميشال سليمان، القادمين من المؤسسة العسكرية نفسها، حيث استطاع كلّ منهما الحفاظ على ما بقي من الدولة، رغم أنف كلّ الزعامات وحجم المصاعب والتدخلات.

    لا بل إنّ المشكلة الأساس لدى عون، أنه حلم بالعودة إلى قصر بعبدا، حتى لو على خراب لبنان، لذلك كانت وثيقة التحالف مع "حزب الله" عام 2006، رغم أنه كان من أشدّ المندّدين بسلاحه غير الشرعي، لا بل من أكثر المطالبين بنزعه، لدرجة أنّه اتهمه باغتيال رفيق الحريري، فضلاً عن وقفته أمام الكونغرس الأميركي 2003، حينما أدلى بشهادته، بشأن التدخل السوري، وما تلا ذلك من صدور قانون محاسبة سورية، ثم قرار مجلس الأمن رقم 1559 الذي يدعو إلى حل سلاح المليشيات في لبنان.

    بالقطع، مشاكل لبنان ليست بجديدة، بل قديمة قدم نظامه الطائفي، المتجذّر منذ تأسيسه عام 1920، لكن رغم ذلك ورغم حروب الآخرين على أرضه وحربه الأهلية، التي حصدت الأخضر واليابس، إلا أنّ لبنان بقي كدولة، ببحره وسمائه وجبله وأرزه ووديانه وأنهاره، بقي موطناً لكلّ عاشق، متنفساً لكلّ مطارد وكلّ مظلوم، تهرب إليه العقول والأموال، لا تهرب منه مثلما هي في ظلّ العهد القوي.

    في عام 2005، رحل الحريري الأب ورحلت معه الوصاية السورية، لكن ما إن غادر الجيش السوري لبنان حتى جاءت حرب تموز 2006 بين "حزب الله" وإسرائيل، وما تلا ذلك من اجتياح الحزب بيروت في أيار 2008 بسبب شبكة الاتصالات، ثم ليعيد الكرّة بعد عشر سنوات، وبهذا تكون قد حلّت وصاية محل وصاية أخرى تماماً.
    بدلاً من إعادة لبنان إلى تاريخه المجيد، أعاده الرئيس عون لتاريخه المأزوم

    منذ ذلك الحين، بات السوس ينخر في بنيان الدولة، بعد أن أخذت هذه الوصاية تتحكم في مصير لبنان وشعبه سلماً وحرباً. لكن على الرغم من كلّ ذلك، إلا أنّ هذه الوصاية ظلت تُغرِّد خارج نطاق الدولة، إلى أن جاء شركاء العهد القوي، الممثلين بعون وفريقه (المسيحي) وحزب الله إلى جانب سعد الحريري وتياره المستقبل، ممثلاً عن (السُّنة)، حينما أبرم هؤلاء وثيقة التسوية والأصح (عقد زواج المصالح).

    عندها باتت هذه الوصاية محصنة على الصعيدين الداخلي والخارجي، سرعان ما توّجت بانتخابات نيابية، كانت كفيلة بشرعنة "حزب الله" وسلاحه، مقابل ما يتعرّض له من ضغوط وعقوبات دولية. ومن جهة ثانية، كان هناك قانون الانتخابات النسبي، الذي أُحدِث بدعم من هؤلاء الشركاء، واستطاع بموجبه "حزب الله" اختراق حصون بقية الطوائف اللبنانية، باستحواذه على المزيد من الحلفاء داخلها، ما أغضب الزعامات اللبنانية التقليدية، ليزداد المرجل غلياناً.

    ليس ذلك فحسب، بل المشكل الأساس في طرفي العهد، هو في الطريقة التي ينظر كلّ منهما إلى اللبنانيين، فالأوّل يعتبر نفسه هو من حرّرهم من إسرائيل، بينما الثاني هو الذي خلّصهم من السوريين، لذلك جاء هذا العهد مشوّهاً منذ الولادة، دعاماته الأساسية المصالح الشخصية والولاءات الخارجية، لا بل جاء مكبّلاً بفائض القوة التي يملكها "حزب الله"، والرصيد المسيحي الذي جناه عون جرّاء شعاراته الوهمية، لذلك كان على اللبنانيين دفع الفاتورة مضاعفة.

    ختاماً، يمكن القول: من ثمارهم نعرفهم، جاء عون للرئاسة بذريعة الإصلاح والتغيير، لكنه خربها، جاء لمحاربة الفساد، فأفسدها أكثر، جاء بشعار القضاء على الطائفية السياسية والإقطاع والتوريث، فكان على رأس العشيرة الإقطاعية، وكان أول من ابتدع فكرة التوريث لرئاسة الجمهورية، وبدلاً من القضاء على الطائفية، بات وولي عهده، شيوخ الطائفة، وبدلاً من إعادة لبنان إلى تاريخه المجيد، أعاده إلى تاريخه المأزوم.



    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : ميشال عون ولعنة الرئيس رقم 13     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس

    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    حضور عربي لافت في قائمة المرشحين لجوائز الدوري... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 30th April 2025 08:40 PM
    رونالدو يُعاتب نفسه بعد وداع الأبطال.. شعور... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 30th April 2025 08:40 PM
    مراسل "العربي الجديد": الطيران الأميركي يشن غارات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 30th April 2025 08:40 PM
    شويغو يدعو لإقامة دولة فلسطينية ويشيد بجهود مصر... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 30th April 2025 08:40 PM
    وقف المنح الأميركية يفقد الأردن تمويل أكبر مشروع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 30th April 2025 08:40 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]