ما الدور الذى تلعبه قطر عربياً ودولياً؟!

[حشيش]

الصحف المصرية والعربية

قطر دولة مثيرة لعشرات أو مئات علامات الإستفهام؟ ... دولة صغيرة المساحة لكن متواجدة بقوة فى كل حدث سياسى أو إقتصادى أو إعلامى أو حتى رياضى إقليمياً ودولياً ... قطعت شوطاً كبيراً فى مجالات مختلفة لم تقدر دولاً أكبر منها حجماً وثقلاً بل وثراءً كالسعودية مثلاً على أن تلعبها ... نفسى أعرف إيه اللى بيدور فى عقل الراجل ده الذى أعتقد أنه الأمير الفعلى للبلاد والعقل المحرك والمدبر لها! ... على سبيل المثال لا الحصر ... ليه قطر ساعدت ولا تزال دول الربيع العربى؟ ... شهامة أو مروؤة مثلاً؟! ... أشك! ... ليه بتدعم الإخوان المسلمين مختلفةً فى ذلك عن بقية دول مجلس التعاون الخليجى التى تنتمى إليها والتى إعترضت بصورة مباشرة أو غير مباشرة على ثورة مصر 25 يناير وما أفرزته من إسقاط لمبارك ومحاكمته وسجنه! ... يعنى الناس دول عايزين يوصلوا لإيه بالضبط؟

 

[Bachar]

مش خروج عن الموضوع بس انا شايف انهم عايزين ينظموا بطولة كأس العالم 2022 و عايزين اي شيء يشهرهم لنجاح هذا الهدف

 

 

[arwa ahmed]

قطر هي تماما
تروجان فيرس للعالم العربي
وتعتبر فعليا احدى ولايات الولايات المتحدة الامريكية
التي باتت منذ حرب الخليج الاولى بعدما احست بوجود عداء متزايد لتمرير سياساتها داخل العالم العربي
في امس الحاجة الى وجود غطاء غير مكلف لتمرير سياساتها في الشرق الاوسط
ووجدت ضالتها في قطر
وكمكتشف النجوم تمت صناعة قطر بايدي امريكية
واستغلت خبرتها في الهوليوود في صناعة الجزيرة
التي اعطت الجزيرة ثقلا قوميا وهميا وبعدا اسلاميا هو في الواقع محض كلام
والجزيرة هي القناة العربية الوحيدة التي كسرت القاعدة المفروضة على منع تحدث الاسرائيليون في الاعلام العربي
وتعتبر قنطرة نحو شرق اوسط جديد
ولا اريد الاطالة فهذا يحتاج الى موضوع مفصل
لكن ارتباط هذا بالواقع الحالى
فالانتفاضة الفليسطينية التي تمت الدعوة لها في 15 مايوا 2011
لم تتبناها الجزيرة مثلما تبنت ثورة مصر وتونس واليمن علاوة على اغلاق حسابها على الفيس بووك
-درس رقم واحد كيف تنتقى الثورات من خلال الانترنت-
وتلقى قطر حاليا بالطعم المثالى المتمثل في الدعم المالى للاخوان
الذين يتم عصرهم عصرا عن طريق الفلول والمتحالفين الجدد-باوامر من امريكا ايضا
وذلك لدفع مرسي واعوانه تدريجيا بهدوء الى الحظيرة الامريكية الرحبة
والى التفاهم مع الاسرائيليين
تدريجيا سيتم غرز اقدام الاخوان في الوحل كغيرهم
ومع مؤيديهم الخمس ملايين الجاهزين للموافقة على اي شىء
سيتم تامين السياسة الامريكية لمدة 30 عاما اخرى اواقل
يكون اثنائها قد تم تقوية بنان القطة الليبرالية المصرية جيدا
وتصبحون على خير
انصحكم بقراءة حكايات ماما امريكا قبل النوم لاطفالكم

 

 

[arwa ahmed]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حشيش قطر دولة مثيرة لعشرات أو مئات علامات الإستفهام؟ ... دولة صغيرة المساحة لكن متواجدة بقوة فى كل حدث سياسى أو إقتصادى أو إعلامى أو حتى رياضى إقليمياً ودولياً ... قطعت شوطاً كبيراً فى مجالات مختلفة لم تقدر دولاً أكبر منها حجماً وثقلاً بل وثراءً كالسعودية مثلاً على أن تلعبها ... نفسى أعرف إيه اللى بيدور فى عقل الراجل ده الذى أعتقد أنه الأمير الفعلى للبلاد والعقل المحرك والمدبر لها! ... على سبيل المثال لا الحصر ... ليه قطر ساعدت ولا تزال دول الربيع العربى؟ ... شهامة أو مروؤة مثلاً؟! ... أشك! ... ليه بتدعم الإخوان المسلمين مختلفةً فى ذلك عن بقية دول مجلس التعاون الخليجى التى تنتمى إليها والتى إعترضت بصورة مباشرة أو غير مباشرة على ثورة مصر 25 يناير وما أفرزته من إسقاط لمبارك ومحاكمته وسجنه! ... يعنى الناس دول عايزين يوصلوا لإيه بالضبط؟

قطر تقع بين شقى رحى
ايران الشيعية
والسعودية الوهابية
لذا كان لزاما عليها ان تختار شيئا وسطا
الاخوان
ولذا تبنت القرضاوي والاخوان
وهكذا فعلت الكويت ايضا

 

 

[arwa ahmed]

المصدر: منتديات المطاريد ... لقراءة المزيد إضغط على الرابط : https://www.almatareed.org/vb/showthr...#ixzz2HiP4veTu

من كتاب ظاهرة قناة الجزيرة : وجهات نظر نقدية في الإعلام العربي الجديد-محمد زياني

المصدر: منتديات المطاريد ... لقراءة المزيد إضغط على الرابط : https://www.almatareed.org/vb/showthr...#ixzz2HiPQKO5Q

اسرائيل
حالة إسرائيل تتطلب أكثر من المر مرور الكرام.فبمجرد
ان تم التوقيع على اتفاقات أوسلو بدأت قطر في التمركز
فى قوى جديدة في الشرق الأوسط. اعتبارا من 1994،اعترفت قطر
بالدخول في المفاوضات الرسمية مع إسرائيل لامداد
الدولة العبرية بالغاز الطبيعي. الصفقة في مسألة تتعلق
بدراسة الجدوى التي قد تكون بقيمة 1 مليار دولار. هذا المشروع هو
فقط جزء صغير من مشروع ضخم التي تنميه قطر
لتصبح الموفر الرئيسي للغاز في أوروبا، بما في ذلك تركيا.
ومع ذلك، في ضوء تحفظات قوية من الدول العربية مثل
المملكة العربية السعودية (كما هو المفترض أن تعبر خط أنابيب لأراضيها) و
مصر (الذي يعرض ايراداتها من قناة السويس للخطر)
وفي ضوء خروج القطار عن مساره في عملية السلام، فإن السلطات في
وقد خفف من حماسة الدوحة دون ان تستسلم بالضرورة لالغاء
المشروع.
في أكتوبر 1995، مع وجود وزير جديد الخارجية القطري،
الشيخ حمد بن جاسم، اجتمع في نيويورك مع نظيره الاسرائيلي
شيمون بيريز. في سبتمبر 1996، كان المكتب التجاري الإسرائيلي قد
تأسس في الدوحة. في عام 1997، و بسبب مشاركة اسرائيل، قاطعت
سوريا ومصر القمة الاقتصادية الرابعة التي تدعمها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط و
شمال أفريقيا .
على الرغم من ردود الفعل هذه، قاومت قطر
كما فعلت في وقت لاحق في قمة منظمة المؤتمر الاسلامي
في نوفمبر 2000.
رسميا، ادعت قطر أنها اغلقت
المكتب التجاري الإسرائيلي في عام 2000 ، قبل مؤتمر القمة الذي
هددت ايران والمملكة العربية السعودية بمقاطعته إذا كان المكتب الا سرائيلي مازال يعمل.
عمليا ، ومع ذلك، فإن اثنين من الدبلوماسيين الإسرائيلي
في المكتب لم يغادرا الدوحة، بل كانا يعملا من داخل
جناح الفندق.
يتجلى انحراف قطر نفسها بمزيد
في اللقاءات بين كلا من وزير الخارجية
القطري الشيخ حمد بن جاسم و نظيره الاسرائيلي شمعون بيريز، في باريس في
يوليو 2002 على الرغم من قرار الدول العربية لتجميد
العلاقات مع اسرائيل بسبب القمع الأخيرالعنيف
للاانتفاضة الفلسطينية. وفي الآونة الأخيرة، اجتمع الشيخ حمد بن جاسم
مرة أخرى مع مرور الوقت نظيره الإسرائيلي-هذه المرة سيلفان شالوم، في
باريس يوم 14 مايو 2003. في هذا اللقاء الاخير، أشار الشيخ حمد
استعداده "للنظر بجدية في إمكانية
رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية.
وفي هذا السياق ، يمكن للمرء أن يفهم كيف لقناة الجزيرة في رام الله
وقد نجت نسبيا من فوهات بنادق السلطات الإسرائيلية
بالرغم من تغطيتها المكثفة للاشتباكات بين الاسرائيليين و
الفلسطينيين، والبث بلا رادع من احدث صور
الصراع، بث لها على مدار الساعة، من الصور من الضحايا الفلسطينين
ونقلها رسائل الفيديو المسجلة لما يسمى
الانتحاريين.
وللقيام بأقل من ذلك بكثير،عانت التلفزيونات الأجنبية الأخرى
من وكالات الرقابة الإسرائيلية كما هو الحال مع أبو
تلفزيون أبوظبي الذي شهد إلغاء اعتماده .
صحيح أن
رئيس مكتب الجزيرة وليد العمري، هو مواطن اسرائيلي، ولكن
هذا التفصيل من الصعب ان يشرح التساهل الذي تم عند
التعامل معه ، ولا سيما بالنظر إلى أن تغطيته للصراع وعلى
الدوام كانت مؤيدة للفلسطينيين بشكل لا يمكن إنكاره

المصدر: منتديات المطاريد ... لقراءة المزيد إضغط على الرابط : https://www.almatareed.org/vb/showthr...#ixzz2HiPZ8IER

بنفس القدر كسرت الجزيرة آخر المحرمات
في الإعلام العربي عن طريق الدعوة بانتظام مسؤولون اسرائيليون للتعبير عن
أنفسهم في بث حي ومباشر.
رئيس وزراء اسرائيل ارييل شارون، كان قد تلقى
دعوة للتحدث على الهواء مباشرة عبر قناة الجزيرة عشية القمة العربية التي
عقدت في بيروت مارس 2002.

ومع ذلك، تم إلغاء المقابلة
في اخر لحظة عندما كان طاقم قناة الجزيرة بالفعل في مكتب
رئيس مجلس الوزراء. راضخا لضغوط
بعض مستشاريه- الذين كانوا من حيث المبدأ ضد هذا الظهور المباشر
ورفض استقبال أسئلة من محمد كريشان،المعد في الجزيرة استوديو
انسحب شارون في اخر لحظة
هل يمكن
لاسرائيل "التسامح"النسبي مع قناة تحرض الفلسطينيين خاصة
والعر ب عموما ضد اسرائيل يكون جائزة
الدبلوماسية المفتوحة للدوحة تجاه اسرائيل؟ أو أنها تنبع من الاخد
في الاعتبار أن قناة الجزيرة، على حين معادية لإسرائيل، هي أيضا
المنفذ الوحيد لاسرائيل للوصول للرأي العام العربي؟ وربما هو قليلا من
كلا الامرين، على الرغم من ان الجزيرةغير مصممة أصلا لتكون
وسيلة الاتصال بين العرب والإسرائيليين، و
" تطبيع وسائل الاعلام " التي انتهجتها، والذي يكون ،دعوة الاسرائيليين الى
الظهور في الفضاء الذي سبق وأغلق تماما امامهم
،قد اخذ شكلا فعليا للاتصالات بين الدول العربية
واسرائيل.

المصدر: منتديات المطاريد ... لقراءة المزيد إضغط على الرابط : https://www.almatareed.org/vb/showthr...#ixzz2HiPgKUqu

من وجهة نظر الأخيرة-اسرائيل،فان الاداء العلني والمقنع للجزيرة ضد اسرائيل،
يجعل منها وسيلة أكثر فعالية للاتصال
لأنها تسحب البساط من تحت أولئك الذين يتهمون
القناة بأنها "أداة في أيدي الصهاينة."

المصدر: منتديات المطاريد ... لقراءة المزيد إضغط على الرابط : https://www.almatareed.org/vb/showthr...#ixzz2HiRlG1zc

الولايات المتحدة
في شباط / فبراير 2003، في نهاية مؤتمر القمة لمنظمة المؤتمر الإسلامي
الذي عقد في الدوحة، بينما قرأ الشيخ حمد
بن جاسم،- رئيس الدبلوماسية القطرية والمتحدث باسم
القمة - البيان الختامي الذي دعا
الدول الأعضاء إلى الامتناع عن أي عمل يمكن أن "يؤثر على
سلامة ووحدة الأراضي العراقية،صعدت الالاف من القوات الامريكية في إستعدادها في قواعد العيديد
والسافلية على بعد بضعة أميال بالتعاون النشط مع قطر. وقعت
هذه الأخيرة على معاهدة دفاع مع الولايات المتحدة منذ
عام 1992.
وإن كان في منتصف 1990s لم يكن هناك سوى القليل من القوات المتمركزة في قطر
أصبحت البلاد، في مطلع هذا القرن ،،
- باستثناء الفلبين - أهم قاعدة
للولايات المتحدة خارج أراضيها الوطنية.
بنيت قاعدة العيديد العسكرية

المصدر: منتديات المطاريد ... لقراءة المزيد إضغط على الرابط : https://www.almatareed.org/vb/showthr...#ixzz2HiRr1okF

واضعة العين على الحملة الجوية ضد أفغانستان ، بدأت الولايات المتحدة
العمل من آلعيديد مبكرا في 29 سبتمبر 2001.
في غضون ذلك، تم تمديد المدرج إلى 4500 متر، مما يجعلها
واحدة من الأطول في العالم. وانتهى العمل في السافلية في
أغسطس 2002 ووقد استخدمت كقاعدة للقيادة المركزية الأمريكية خلال
التحضير لغزو العراق في أوائل عام 2003.
للوصول إلى فهم كامل للدرجة تعاون قطر مع
الولايات المتحدة، فإنه من المفيد النظر في ظروف الأسرة
والانقلاب الذي جلب الشيخ حمد للعرش في يونيو 1995.
وهناك تكهنات بأن السلطات الأمريكية أعطت مباركتها لهذه الخلافة الغير عنيفة
ومن الجدير بالذكر أنه ، في كتابه
عن العلاقات الغامضة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية،يشير وكيل وكالة المخابرات المركزية السابق روبرت باير إلى عضو بارز في الدائرة الداخلية لولي العهد مع علاقات ممتازة مع واشنطن، مشيرا في أكثر من مناسبة، بسهولة مذهلةعلى الوصول الى البيت الابيض، حتى من دون موعد، والذي يدل على وجود ألفة غير شائعة مع صناع القرار في الولايات المتحدة.وليس هناك دليل قوي لإثبات تكهنات بأن
التغيرات في قطر كانت بدعم من قبل الاميركيين.
ما هومثبت حقا هو السرعة التي اعترفت بها واشنطن بالحكومة الجديدة،مع إفحام الجميع، بما في ذلك دول الخليج.
يذكر بالمثل مقدار مدح الأمريكيين الذي
انهال على قطر منذ عام 1995، و الشيءالمثير للدهشة
اختيار الأمير الجديد للحفاظ على علاقات طبيعية بين
ايران والعراق اللذين هم وجوه سياسة
"الاحتواء المزدوج" الذي اختارت ادارة كلينتون متابعته.
وما هو أكثر إثارة للاهتمام هو دعوة الشيخ حمد الجمهور في
الولايات المتحدة، خلال زيارته الأولى بعد الاستيلاء على السلطة، إلى إعادة تأسيس
العلاقات مع طهران.
هذا الاقتراح كان غريبا، وهو ما قديجلب
حملة على أي شخص آخرنتيجة لازدراء دولة عظمى وهي ليست
ممن يميل إلى أخذ دروس من أحد، لا شيء أكثر من عملية تساهل مسلية مع البادئ بها.
وبالمثل، وزير خارجية قطر
غالبا ما لا يخجل من ان يتعارض مع الأميركيين
خلال المؤتمرات الصحفية في الدوحة سواء على مسألة العراق ،
قضية إيران أو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من دون بالضرورة ان
يجني غضب واشنطن.

في عام 1996. وبعد أربع سنوات ، دعت قطر الى الولايات المتحدة للاستفادة من القاعدة
لم تستطع الاخيرة أن تقاوم هذا العرض بعد هجمات 11 سبتمبر.

 

 

[arwa ahmed]

المصدر: منتديات المطاريد ... لقراءة المزيد إضغط على الرابط : https://www.almatareed.org/vb/showthr...#ixzz2HiSlEbh4

قطر : عبد سيدين
ومع ذلك ، فإن وسائل الإعلام والنجاح الدبلوماسي لدولة قطر ما زال
هشا ، وعلى أقل تقدير، لأن هذا البلد لا يزال عبدا لسيدين
متضاربي المصالح و على المدى الطويل لا بد أن
تتباعد : الادارة الاميركية والرأي العام العربي.
بطريقة ما ، العلاقات بين قطر والولايات المتحدة هي من
نوع الاستعمارية الجديدة. قطر المتحالفة مع الولايات المتحدة في مقابل الأمن
هذه العلاقة غير المتكافئة تقلل بشكل كبير من مساحة للمناورة لأمير قطر
راضيا بخضوع السيادة الوطنية،
ترك فقط مع سيادة وسائل الاعلام.
على الرغم من أن قناة الجزيرة هي
أحيانا تستخدم كذراع من الردع ضد الولايات المتحدة،
معظم إن لم يكن جميع المراقبين يعتقدون أن الجيش الاميركي له
اليد العليا.
.قد يبدو هذا الوضع مريحا الان لكن ربما سيتحول الي
مشكلة في المدى البعيد
من أجل موازنة صورتها لهذا البلد الذي هو "تماما
خاضع إلى الولايات المتحدة ، "قطر لديها سيد اخر يوجب ارضاؤه:الرأي العربي
يرجع تأثير الدبلوماسية القطرية حصرا الى
شعبية ومصداقية قناة فضائية لها في العالم العربي
و في بقية العالم اليوم.

المصدر: منتديات المطاريد ... لقراءة المزيد إضغط على الرابط : https://www.almatareed.org/vb/showthr...#ixzz2HiSquuNF

وهكذا كلما كانت التنازلات للامريكان اكبر كلما زادات حدة الانتقادات الموجهة للنظم العربية الموالية لامريكا.
من أجل "تمويه"
مساهمته للهيمنة الأميركية في منطقة الخليج
فقد لعبت قطر دورا حاسما في تعزيز حرية التعبير في
العالم العربي.من خلال تقديم نفسها على أنها بطل وسائل الاعلام والسياسة
التعددية ، تحاول قطر زعزعة الاتهامات لها بأنها وكيل ل
الولايات المتحدة و أيضا لإسرائيل في منطقة الخليج
على الرغم من الهجاءالذي
صنعته للاسرائيليين والاميركيين، بقت قطر في منأى نسبيا عن
نقد المثقفين العرب وكثير منهم كال الثناء للجزيرة نتيجة
المساعي لكشف النقاب عن سوء توظيف النظام السياسي العربي.
من خلال اعتماد الشفافية كأيديولوجية (الذي يميل إلى تطبيق
اكثر للدول العربية الأخرى منها لقطر)، وقد فعلت قطر الكثير
لفضح تصرفات القادة العرب امام الرأي العام المنتقد.
مع الأخذ في الاعتبار الرأي العام في صنع القرار السياسي
هو التغيير الهيكلي الذي تم قد شكل قيدا من الآن فصاعدا
علي الجهات المحلية والدولية وعليها التعامل معه
بعناية قصوى خشية ان تصبح سياساتها محل جدال

.للحفاظ على مصداقيتها ،تجد
قناة الجزيرة نفسها مضطرة إلى أن تتماشى مع المشاعر السياسية
والأفضليات التي تراها مهيمنة في العالم العربي.

 

 

[arwa ahmed]

المصدر: منتديات المطاريد ... لقراءة المزيد إضغط على الرابط : https://www.almatareed.org/vb/showthr...#ixzz2HiTnxMO1

من كتاب حرب غير مدنية بالكلمات في وسائل العلام العربية-مامون فندي

المصدر: منتديات المطاريد ... لقراءة المزيد إضغط على الرابط : https://www.almatareed.org/vb/showthr...#ixzz2HiTsbUx4

هزيمة صدام قوت موقف المملكة العربية السعودية في المنطقة سواء من حيث القوة الناعمة اوالصلبة. شعرت الدول الخليجية الأصغر بانها عرضة لكل من السعودية وايران، وكان دائما الغزو العراقي للكويت ماثلا في عقولهم. قطر، على وجه الخصوص ، ورأت أنها قد تواجه غزو مماثل من هذا القبيل ، ولكن المعتدي هذه المرة سيكون إما إيران
أو المملكة العربية السعودية.
الصراع بين إيران وقطر حول الغاز تقريبا نسخة طبق الأصل من الصراع بين الكويت والعراق حول النفط قبل
الغزو. بنفس الطريقة التي اتهم العراقيين الكويت باستنزاف
حقول النفط، اتهمت ايران قطر باستنزاف حقول الغاز فيها. هذا الضعف
قاد قطر للتفكير في أمنها. في مجال القوة الصلبة، وقطر
نظرت إلى الولايات المتحدة كضامن لأمنها ضد اثنين من
الجيران الأقوياء، المملكة العربية السعودية وايران. وقد ازدادت حدة انعدام الأمن في قطر
أبعد من ذلك في عام 1995 عندما جاء الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
إلى السلطة بعد عزل والده في انقلاب غير دموي.
وكان الانقلاب مصدرا للتوتر المتصاعد بين قطر وجيرانها في منطقة الخليج خلال السنوات اللاحقة. في البداية ، لم تؤيد الصحف المصرية والسعودية النظام الجديد، وتزعم انه ضد القيم العربية
والتقاليد. وفر بعض أنصار والده إلى مصر وذهب البعض إلى المملكة العربية السعودية. أدى هذا إلى الشعور السائد بين النخبة القطرية أن المملكة العربية السعودية ومصر كانوا يحاولون جلب الأمير المخلوع للعودة
بالفعل بحلول أوائل 1990s، كانت التوترات بين الدوحة والرياض في
صعود. في عام 1992 ، بعد مواجهات بين البدو في دولة قطر والسعودية على
ال
حدود ، وعلقت قطر اتفاق الحدود مع المملكة العربية السعودية 1965.
أدى استمرار الخلافات الحدودية بين البلدين الى
مقاطعة قطر لمجلس التعاون الخليجي قمة في عام 1994.

المصدر: منتديات المطاريد ... لقراءة المزيد إضغط على الرابط : https://www.almatareed.org/vb/showthr...#ixzz2HiTxJQyM

وبعد ذلك بعام، احتجت قطر على اختيار مرشح المملكة لمنصب الأمين العام للمجلس التعاون الخليجي وانسحبت من اجتماع مجلس التعاون الخليجي. وعلاوة على ذلك، أثار الدهشة المملكة العربية السعودية علمها عن نية دولة قطر لتوريد الغاز إلى إسرائيل في أكتوبر 1995. وكان في وقت لاحق من تلك السنة نفسها التي أعلنت فيها المملكة العربية السعودية ترحابها بامير قطر المخلوع مما أثار غضب النظام الجديد
في الدوحة إلى أبعد من ذلك
رفع بزوغ الامير الجديد الى السلطة في هذا السياق التوتر
السعودي القطري. وكان النظام الجديد ضعيفا عسكريا وسياسيا. وجاءت معظم سياساته ردا على هذه التهديدات المتصورة على الجبهات العسكرية والاقتصادية والثقافية. وقع النظام الجديد المعاهدات الثنائية مع الولايات المتحدة لضمان أمنها في مجال القوة الصلبة. على مستوى القوة الناعمة
خلقت وسائل الاعلام ما يعادل البندقية الفائقة تحت اسم قناة الجزيرة للابقاء على ايران والمملكة العربية السعودية، ومصر في موقف دفاعي، أو على الأقل للرد على الهجمات التي تظهر في وسائل الإعلام المصرية والسعودية .
الهجمات والهجمات المضادة بين وسائل الاعلام المصرية و
و القطرية بدت كحلقة مفرغة . قيل لي أن قناة الجزيرة لم توقف هجومها على مصر حتى أرسل وزير الإعلام المصري طاقمه التلفزيوني إلى جنيف لتسجيل مقابلة استمرت ست ساعات مع الامير المخلوع فيه اتهامات محرجة عديدة ضد النظام الجديد في الدوحة .ارسلت مصر هذه الأشرطة إلى قطر وقناة الجزيرة وهددت ببثها على الهواء على القناة الفضائية المصرية إذا لم توقف قناة الجزيرة هجماتها على مصر

المصدر: منتديات المطاريد ... لقراءة المزيد إضغط على الرابط : https://www.almatareed.org/vb/showthr...#ixzz2HiU3oPiS

تفاقمت هذه المعركة الاعلامية في 1997
عندما أرسلت مصر رئيس وكالة المخابرات، عمر سليمان، إلى الدوحة للرد على هجمات الجزيرة المستمرة ضد مصر. وأخيرا اوقفت الجزيرة هجماتها على مصر. ومع ذلك، ظلت المملكة العربية السعودية شوكة في خاصرة النظام القطري الجديد.
الجزيرة ونقاط الضعف في النظام الجديد
تأسست قناة الجزيرة التلفزيونية القطرية بمرسوم ملكي في 8 فبراير 1996. وكانت استجابة لنقاط الضعف في النظام من ناحية الجبهة الإسلامية وكذلك وسيلة لإضفاء الشرعية على اتفاقيات قطر العسكرية والاقتصادية مع الولايات المتحدة في سنوات ممتلئة بالجماهير العربية الغاضبة. وقدم امير قطر لقناة الجزيرة 137 مليون دولار كتكاليف بدء التشغيل. لا يزال الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، يمنح الجزيرة من بند في ميزانية الديوان الأميري التي تصل إلى 300 مليون دولار سنويا. و
رئيس مجلس إدارة قناة الجزيرة هو الشيخ حامد بن تامر آل ثاني، نائب وزير المعلومات. المنح التشغيلية تأتي من مالية الدولة وكثير من الناس الذين يديرون المحطة هم في الواقع موظفو الدولة ، حتى بعد حل وزارة الإعلام. ولذلك، فمن الصعب جدا لاحد أن يدعي أن قناة الجزيرة مستقلة

المصدر: منتديات المطاريد ... لقراءة المزيد إضغط على الرابط : https://www.almatareed.org/vb/showthr...#ixzz2HiUkgPLO

وينبغي لهذا ان لا ينتقص من حقيقة أن الجزيرة كان من المعروف نيتها لمواعدة مع القضايا المثيرة للجدل التي تكسر المحرمات الضاربة في القدم، ناهيك عن منح البث لشخصيات مثيرة للجدل بدءا من زعماء المعارضة في الدول العربية لمسؤولين اسرائيليين. ويمكن إرجاع شعبية الجزيرة لعملية ثعلب الصحراء في العراق في عام 1998 ، عندما، كما في حالة حرب أفغانستان ، كانت قناة الجزيرة فقط محطة
تغطية الحدث من مكان الحادث. كما اكتسبت شعبية أيضا خلال انتفاضة الأقصى الفلسطينية. وقدمت تغطية الجزيرة الحية للانتفاضة وانتقادها المستمر لمختلف الدول العربية وقادتهاهذه الجاذبية الدائمة. وساهم عدم وجود قناة أخرى جميع الأخبار في العالم العربي لشعبية الجزيرة؛ المنافسة فقط هي CNN باللغة الإنجليزية.
وقد ساهمت قناة الجزيرة لرفع سقف ما يمكن وما لا يمكن أن يقال على شاشات التلفزيون العربية العامة. ولكن ، هذا لا ينطبق على محطات التلفزيون المحلية داخل كل بلد. جلبت الجزيرة للجماهير العربية التحليلات السياسية على النمط الغربي من خلال برامج مثل ه (الاتجاه المعاكس) و (أكثر من رأي )، وكلاهما تم استلهامه من البرامج الأمريكية مثل الفريق ماكلولين وCROSSFIRE . الا ان أولئك الذين امتدحوا قناة الجزيرة لمساهمتها في حرية التعبير فشلوا في ذكر القائمة السوداء واسعة النطاق التي وضعتها الجزيرة من الليبراليين العرب أو المفكرين المستقلين الذين لا يحملون ولاء للاسلاميين أو القومية العربية والذين لا يلتزمون بالخط الرسمي لقطر.
بمشاهدة قناة الجزيرة، يمكن للمرء أن ننسى أن 11 سبتمبر حدث في أي وقت مضى ، ويعتقد ان الولايات المتحدة غزت أفغانستان لا لسبب سوى لاستهداف المسلمين. لا توجد أي إشارة لأي جريمة ارتكبها نظام طالبان. ونسي تاريخ بن لادن و الظواهري من الإرهاب، سواء في العالم العربي والعالمي. بدلا من ذلك ، يتم تصوير بن لادن، الظواهري، وحركة طالبان كضحايا.
-تعليق:اتحفظ على هذا الراي-

على الرغم من أن هناك تفاهم عام بين قادة الدول العربية بعدم السماح لانتقادات في وسائل الإعلام العربية، تبدو الجزيرة و قد انتهكت هذه القاعدة.
كيف، إذن ،يمكن لقناة الجزيرة أن تفلت بتقارير لاذعة ضد الحكومات العربية والزعماء؟ الجواب الاكليشيه يعزو ذلك إلى استقلال قوي للجزيرة. مثل هذا التفسير يتجاهل السياق السياسي والحقائق التي تشكل حقا التغطية الإعلامية العربية.
والحقيقة هي ترتبط تغطية الجزيرة ارتباطا وثيقا بالحرية السياسية التي اكتسبتها دولة قطر من خلال الانفصال عن اعتمادها على الدول العربية المجاورة من اجل لأمن.

المصدر: منتديات المطاريد ... لقراءة المزيد إضغط على الرابط : https://www.almatareed.org/vb/showthr...#ixzz2HiUpowYy

سياسيا كان على قطر إيجاد ثقل موازن للمملكة العربية السعودية و ايران. وهكذا اختارت علاقة عسكرية خاصة مع الولايات المتحدة لحمايتها من اي مصير مثلما حدث للكويت في 1990. ومع ذلك، ظلت قطر ثقافيا الدولة الضعيفة.
لصد نفوذ التفويض الاسلامي السعودي والايراني، قدمت قطر ""جزء من الجزيرة إلى جماعة الإخوان المسلمين. مدير المحطة وضاح خنفر، هو أخ مسلم، الشيخ القرضاوي، ونجم تلفزيون لجماعة الإخوان المسلمين، يظهر بانتظام على قناة الجزيرة، وآخرون من
الجيل الثاني من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين مثل، أحمد منصور، وصاحب برنامجين على قناة الجزيرة : (شاهد على العصر) و (بلا حدود). مجدت الجزيرة مؤسس جماعة الاخوان المسلمين حسن البنا، وبثت القناة فيلما وثائقيا من جزئين عنه في شهري كانون الثاني / يناير فبراير 2006.
لايمكن لهيمنة الإخوان المسلمون في الجزيرة ان يكون لها معنى إلا إذا كان لنا أن ندرك أن المملكة العربية السعودية قد طردت معظم قادة الإخوان المسلمون عندما لم يصادقوا على موقف السعودية خلال حرب الخليج عام 1990. ويمكن للأخوان المسلمين تعزيز مصداقية قطر الإسلامية وكذلك العمل بوصفها رأس حربة في الحرب الإعلامية ضد المملكة العربية السعودية. التوتر بين السعودية والإخوان مسلم كان واضحا في هذه التعليقات من الأمير نايف بن عبد العزيز وزير المملكة العربية السعودية للداخلية، في مقابلة مع صحيفة الكويت آلسياسية . في تلك المقابلة، اتهم الامير نايف جماعة الاخوان المسلمين بكونها مصدر كل الشرور في المنطقة، لا سيما في السعودية.
كما رأينا،كانت قطر عرضة لجيرانها على المستوى الثقافي
. قطر والسعودية على حد سواء ولايات وهابية، والمذهب الرسمي الوهابي لقطر يجعلها خاضعة لفتاوى من المملكة العربية السعودية. هذه الفتاوى، بالإضافة إلى مكانة المملكة العربية السعودية الدينية القوية لاحتوائها على المدن المقدسة في مكة والمدينة المنورة ، منح المملكة العربية السعودية السلطة على قطر. لحماية نفسها من الهيمنة السعودية على الساحة الدينية، اتجهت قطر نحو تبني عناصر الإسلام الشعبي. وشمل هذا احتضان الشيخ يوسف القرضاوي. القرضاوي هو مصري والزعيم الروحي لجماعة الاخوان المسلمين وعاش في قطر لمدة 20 عاما، ومنح المواطنة القطرية.
القرضاوي أيضا الواعظ المفضل لكثير من أعضاء
الحركات الراديكالية. في الواقع، في مقابلة مع قناة الجزيرة بعد 11 سبتمبر، لم يستطع أن يصل بنفسه لإدانة بن لادن وجماعته. وفي الآونة الأخيرة، قال انه منع من دخول دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب ما كان يبشر به.

 

 

[Dr.Samo]

صباح الفل يا حشيش بك
المقالة دى طويلة شوية .... بس مقالة رائعة ممكن يكون ليها علاقة بموضوعك الجميل
https://www.aljazeera.net/pointofview...7-522913f20612

اقتباس هل كان حقاً ما يظنه الكثيرون من أن تولِّي حركات الإسلام السياسي مقاليد السلطة في كل من تونس ومصر وليبيا هو أمرٌ شكَّل مفاجأةً للإدارة الأميركية، أو جسَّد واقعاً مناقضاً لرغباتها في المنطقة؟ وهل كان الإسهام الأميركي الكبير في دعم المجاهدين الإسلاميين الليبيين وفي إسقاط نظام القذافي، عبر التدخلات العسكرية الحاسمة من قوات حلف الناتو، إسهاماً لم يحسب حساباً لما بعد القذافي؟ ربما كان ما يردده بعض قادة النظام الحاكم في السودان من أن "ربيع السودان" قد سبق ربيع العرب بأكثر من عقدين من الزمان، ربما كان لهذه المقولة مكان على بساط الأمر الواقع، هذا إذا تأملنا جيداً مآلات هذا الربيع، الذي قذف بحركات الإسلام السياسي إلى سدة الحكم، في جميع الدول العربية التي أسفر ربيعها عن شيء (ربما باستثناء اليمن التي أُجهض ربيعها قبيل نهاياته). فالسودان هو الدولة العربية التي شهدت أول سابقة لتولي حركة إسلامية مقاليد الحكم بالكامل، في وقتٍ كانت أشواق الحركات الإسلامية العربية جميعها تتواضع عند الأمل في أنظمة حاكمةٍ تدعها وشأنها، وتسمح لها، فقط، بمجرد ممارسة السياسة من مقاعد المعارضة المشروعة، ولهذا كانت أبصار جميع الحركات الإسلامية في العالم العربي تتوجه تلقاء السودان غداة توليِّ إسلامييه مقاليد السلطان، في أملٍ وإعجاب عبَّر عن نفسه في أول تجمُّعٍ لقادة الحركات الإسلامية العربية، بل العالمية، شهدته الخرطوم في العام الثاني من تسعينيات القرن الماضي في ما سُمِّي بـ"المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي". في ذات الوقت، كانت الإدارة الأميركية تنظُرُ إلى الحدثين –حدث تولِّي الإسلاميين السلطة كاملة في السودان، ثم تداعي قادة حركات الإسلام السياسي الأصولي إلى الخرطوم– باعتبارهما كارثة يتوجَّبُ إيقافُها بأي ثمن، فكان التعبير عن القلق الأميركي سريعاً، تمثل في طائفة من الإجراءات الحازمة، ما بين حصار اقتصادي وسياسي، أسهم فيه المحيط العربي المتوجس من "تصدير الثورة الأصولية" إسهاماً فاعلاً، ودعمٍ غير محدود بالمال والسلاح لحركة التمرد الجنوبية، فضلاً عن الدعم السياسي والاحتضان لقوى المعارضة الشمالية. وهذان أيضاً كان إسهامُ المحيط العربي فيهما بليغاً.. وظل الخطاب الأميركي طوال الفترة حتى مطالع القرن الحالي يفصحُ عن رفضٍ وكراهية لا مداراة فيهما للنظام الحاكم في السودان، بل استخدمت الولايات المتحدة الأميركية، ربما في أول سابقة من نوعها، آلتها العسكرية مباشرة في قصف مصنع "الشفاء" بالخرطوم. ولكن الموقف الأميركي شهد تغيرات محسوبة –كمِّيَّاً وليس نوعيا– منذ مطالع هذا القرن تجاه حكومة الخرطوم، إذ ابتدع سنة التلويح "بالجزرة" إلى جانب العصا، ويبدو أن النتيجة كانت أكثر جدوى مما حققته العصا منفردةً في السابق، إذ تكشَّف للأميركان أن حكومة الخرطوم، تحت أثقال السَّأم من الكر والفر اللذين لا تبدو لهما نهاية منظورة، قد بدأت تُولي "الجزرة" بعض الاهتمام، وتُبدي "حسن النوايا" باستمرار، من خلال جملة من التنازلات كان مبتدؤها التوقيع على اتفاقية "نيفاشا" التي تم وضع بنودها بإشرافٍ أميركي كامل، مع اصطحاب دولٍ أوروبية في شراكة صورية على رعاية الاتفاقية، إلى إبداء الكثير من المرونة في تبرئة نفسها من تهمة "رعاية الإرهاب"، إلى حدِّ التعاون الأمني الذي أسفر عن تقديم معلوماتٍ مهمة –حسب ما تناولته الكثير من منابر الإعلام– كان لها دور مشهود في تعقب والتخلص من بعض رموز "الإرهاب العالمي". ومع أن الخطاب الأميركي المُعلن تجاه حكومة الخرطوم لا يزال يراوح مكانه، إلا أنه يبدو واضحاً تراجع القلق الأميركي من حقيقة وجود "حكومة إسلامية أصولية" في السودان، بل ربما كان قد بدا واضحاً للأميركان أن قلقهم السابق لم يكن في محله، وأن الخيار الأفضل في التعامل مع الإسلام السياسي في أي مكانٍ في العالم هو التعامل معه كحكومات وليس كحركات معارضة لأنظمة حكمٍ حليفة.. كحكومات يُمكن استثمار إحساسها بالمسؤولية المباشرة عن واقع حال بلدانها في استدراجها إلى كثير من التنازلات التي تصبُّ في مصلحة "مشروع الشرق الأوسط الجديد". ولعل هذا التوجه الأميركي الجديد في ابتدار تحالفات جديدة مع تيارات الإسلام السياسي –بعد الإسهام في إيلائها أمور الحكم في بلدانها– يندرج، كمرحلة متقدمة، في إطار السياسة الأميركية الجديدة التي انطلقت مع فواتح هذا القرن الميلادي، أعني سياسة الفوضى البناءة أو "الخلاَّقة"، التي رُصد لها من المال ومن العقول ما يلائم الأهداف البعيدة لها، المتمثلة في تعديل الخريطة الجيوسياسية والعسكرية للشرق الأوسط تعديلاً يجعل إسرائيل هي سيدة الكلمة الأولى والخطوة الأولى في كل شأن يخص المنطقة......يتبع

 

 

[Dr.Samo]

تكملة المقال

اقتباس ليس من الضروري أبداً –حال افتراضنا أن ثورات الربيع العربي تندرج في سلك عمليات "الفوضى الخلاقة"– أن يعني ذلك أن الشعوب العربية التي فجرت ثورات هذا الربيع هي شعوبٌ متآمرة على أنفسها، أو مخطئة في انتفاضاتها، ولكنه يعني فقط أن أميركا أحسنت استثمار تلك الانتفاضات لغير صالح شعوب المنطقة. ليس ذلك فقط، ولكن اهتبلت الفرصة ذاتها لإفراغ "أشواق" مسلمي المنطقة إلى حكومات إسلامية من محتواها، حين تتجسد تلك الحكومات الإسلامية واقعا، ولكن في حال عجزٍ كامل عن إنفاذ شعاراتها الإسلامية العتيدة، التي يتمحور معظمها حول ضرورة إزالة السرطان الصهيوني من المنطقة. على شعوب المنطقة أن تتوقع تعاوناً كاملاً من حكوماتها الإسلامية الجديدة مع "إسرائيل" كواقع لا يمكن تجاهُل حتمية وجوده، وعليها بعد ذلك –بموجب الحساب الأميركي "الفوضوي الخلاق"– أن تدرك خطأ "عواطفها" تجاه حركات الإسلام السياسي، وتعود إلى احتذاء النموذج الغربي، العلماني، كخاتمة لرحلةٍ واهمة تجاه "الحكم الإسلامي". يبدو الحال كما لو كان فخَّاً أميركياً مُحكماً لإسلاميي المنطقة، واختباراً عصيَّاً لحركات الإسلام السياسي في دول الربيع العربي.

 

 

[Dr.Samo]

ويظل دور قطر - كحصان طروادة - وتقديمها كنموذج للعربى المتفتح والمتمدن
على الرغم ان القاعدة الأمريكية للمنطقة الوسطى تأكل نصف اراضيها .
اظن مفيش اكثر من كدا