الأعزاء د.فريده - هيا - ميزو - مسلم - كريم و برين .. يسعدني اهتمامكم
لتحطيم أسس القوة الأمريكية وبالتالي أدواتها الإستعمارية يجب النظر ل "كعب أخيل" (نقطة الضعف) كل منها فالقوى الأساسية يمكن خلخلتها عن طريق تحطيم الأدوات الإستعماري هي مبنية عليها ويغذيها نموها بالتالي ضعف هذه القواعد :
1- القوة العسكرية
2- القوة التكنلوجية
3- القوة الإقتصادية
و ينتج عن سقوطها سقوط القوة السياسية
ولكن أرجوا ملاحظة أن الإدارة الأمريكية قد ورطت نفسها بالرأس مالية فكل شيء يعتمد على الإقتصاد فالقوى العسكرية والتكنلوجية تعتمد تماما على الدعم الإقتصادي لها ويمكن إيقاف أي هجمة عسكرية او تطور تكنلوجي للولايات المتحدة بإنضاب مصادر الإقتصاد والذي يتغذى من ادوات الإستعمار.
إذا الهدف هوه إضعاف الإقتصاد الأمريكي لخللة النظام الإستعماري لها.
قلب الطاولة الإستعمارية فتكمن في الخطوات التالية:
1- إستعمار إتفاقية السوق الحرة :
خطة (1) القنبلة الإقتصادية :
- يجب توجيه الإستثمارات بكثافة للولايات المتحدة الأمريكية وشراء حصص لاتقل عن 10% من شركات الفورتشن 500 وذلك بإستخدام عدة صناديق سيادية مؤسسة في عدة بدان حتى يتم تجاوز نظام الدفاع الإقتصادي الأمريكي والذي يمنع الصناديق الأجنبية من الإستحواذ على الشركات ولكنه لا يمنع شراء حصص كبيره فيها.
- يجب شراء حصص كبرى للشركات المنافسة في الدول المعادية للنظام الأمريكي على ان تكون البديل المباشر للشركات الأمريكية.
- شراء نسبة لا تقل عن 30% من اوراق تمويل مشاريع الشركات ال 500 المالية والتي تعقد في اسواق المال من خلال عدة بنوك جديدة تم انشائها خصيصا لهذا الغرض.
بمجرد تمام هذه العناصر يتم اشهار افلاس البنوك الجديده وطرح اسهم الشركات بأسعار بخسه تنازلية بشكل تدريجي وبسرعه و نشر إشاعه عبر الإنترنت بوجود خسائر مالية شديده مما سيدفع المستثمرين بتشكل ازمة اقتصادية مما سيجبرهم على بيع كل ما يملكون من اسهم لتعويض الخسائر.
اثناء الهبوط يجب على الصناديق السيادية شراء كل مايمكنهم شراءه من اسهم وفي نفس الوقت يتم اشهار الشركات المنافسة التي اشترتها الصناديق السياسيه على انها محل ثقه ليتجه السوق اليها. بالتالي تخسر الشركات ال 500 اسهمها (زبائن) في السوق الفعليه عدنها يجب على الصناديق السيادية إعادة بيع الأسهم التي حصلت عليها بربح ثم بيع الغالبية العظمى بخسارة تدريجية مؤدية إلى ضعاف أو إفلاس هذه المؤسسات واحلال المؤسسات البديله محلها.
خطة (2) الحرية الإقتصادية:
خطة الحرية أقل تكلفه من القنبلة الإقتصادية والتي تتطلب بليون دولار لتنفيذها. بينما الحرية الإقتصادية يمكن لمؤسسة واحدة تنفيذها بموازنة لا تزيد عن 5 مليار دولار.
خطة الحرية تكمن في أخذ منتجات ال cash cow الرئيسية للشركات ال 500 وعمل نظير مجاني منافس لها. مثل برنامج الويندوز يتم تبني برنامج اللينكس وتطويره بشكل قوي ونشره مجانا بطريقه يسيرة لتحميله مع ترك الكود (نصوص البرمجة) مفتوحة ومجانية للشركات والأفراد لإستخدامها. بالتالي يتوجه السوق لها خاصة مع التوجه الحالي للأسواق بإتجاه ال open-source. بعض الشركات المصنعة للسيارات يمكن توفير تصاميم مفتوحة للجميع open source للمصانع حول العالم لتنفيذها وخاصة الصينية والروسية. وهكذا تواليك. بمعنى آخر نشر أسرار المهنة ودعم انتشارها لتفقد الشركات ال 500 مصادر دخلها الرئيسية التي تلجأ الدول النامية لها بسببها.
ولإستمرار حلقة التطوير يتم ربط الشركة بطرق ربح مميزة منها توفير الدعم المجاني الكامل لأي شركة او مصنع بمقابل ان تشارك بأرباح الشركة بما لا يزيد عن 10% من دخل المنتج وهو عرض ستقبله أي مؤسسة تود التطوير. بالتالي يستمر البحث والتطوير في هذه المؤسسة.
يتبع ,,
2- الاستعمار المالي : خطة( تأميم السوق الحرة 1 - صنودق العالم 2 - تأميم أسواق المال 3)
3- الاستعمار الإعلامي
4 - إستعمار مجلس الأمم المتحدة
5- الاستعمار العسكري
6- الحرب على الإرهاب