تدخل الحرب على غزة يومها الـ421، في ظل حراك إقليمي ودولي للوصول إلى اتفاق ينهي حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، والتي خلفت أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، فجر اليوم السبت، بأن آليات جيش الاحتلال العسكرية تراجعت من محيط مستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بعد أن دمّرت أجزاء منها. وفي وقت سابق تقدمت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى محيط المستشفى تزامناً مع إطلاق نار وقصف مدفعي.
في غضون ذلك، كشف القيادي البارز في حركة حماس موسى أبو مرزوق لـ"العربي الجديد"، أن وفداً من الحركة سيزور العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت. وقال أبو مرزوق الذي سيشارك في الوفد الزائر لمصر إن وفداً قيادياً من الحركة سيلتقي المسؤولين المصريين لنقاش ملف غزة، رافضاً الكشف عن تفاصيل أجندة اللقاءات التي ستعقد مع المسؤولين المصريين.
وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في مقابلة مع موقع أكسيوس الأميركي، أمس الجمعة، إنّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريد تحقيق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي قبل دخوله إلى البيت الأبيض وتوليه منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني.
وتحدث غراهام إلى "أكسيوس" بعد عودته من زيارته للمنطقة، وهي الثانية له هذا الشهر، والتي التقى فيها وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وزعم غراهام أن "ترامب يحتاج إلى صفقة في غزة قبل أن يتمكن من التركيز على أهداف سياسته الخارجية الرئيسية في المنطقة، مثل التطبيع الإسرائيلي السعودي والتحالف الإقليمي ضد إيران".
من جهة أخرى، أفاد مراسل موقع أكسيوس، باراك رافيد على حسابه في منصة إكس، الجمعة، بأنّ المدير العام لوزارة الأمن الإسرائيلية إيال زامير، سيزور واشنطن، الأسبوع المقبل، لمناقشة إمدادات الأسلحة الأميركية مع مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ووزارة الخارجية، في وقت زعم فيه نتنياهو أن إدارة جو بايدن "تسير ببطء" في توريد الأسلحة.
ويتابع "العربي الجديد" تطورات الحرب على غزة أولاً بأول..

مزيد من التفاصيل