وحيث أننا نتكلم عن البلح والنخيل، فلنتعمق قليلا، ولنستمتع بالتعرف على عماد العرب "النخلة" ..
موضوع انقله لكم من اطراف بلاد العرب شرقا .. من فارس .. وفارس فيها من العرب من هم معروفون بحسبهم وانسابهم الأصيلة:
زراعة النخيل
والبلح كما يطلقون علية الفارسية هو أهم محصول فى هذة القرية الجميلة وأعتمدوا علية اعتماداً كلياً فى معيشتهم وكم أكلنا من أنواعة الممتازة وتربينا عليها
تعالوا نتعرف على زراعة النخيل
النخلة فى القرآن
سورة البقرة
ــ الجزء الثالث ــ
الأية ( أيَوَدَ أحَدكمُ أن تكون لهُ جَنَّة من نخيلِ وأعناب من تحتها الانهرُ لهُ فيها من كلّ الثَمرات وأصَابَهُ الكُبرَ وله ذُرِّية ضُعفاء فأصَابها اعَصَارُ فيهِ نارفَاحَترقَت كَذلك يُبَينُ الله لكم الايت لَعَلَّكم تَتَفكِّرُونَ ) ( البقرة / 266) .
سورة الانعام
ــ الجزء السابع ــ
الأية ( وهو الذي أنَزَلَ من السَماء مَآءً فَأخرَجنا بهِ بَنَاتَ كُِلّ شَيءٍ فَأخَرجنَاِ مُنهُ خَِضراً نُّخِرجُ مِنهُ حَبّاً مترَاكباً ومنَ النَّخُلِ من طَلعُها قِنوان دَانَيةٌ وَجنتٍ مِن أعَنبٍ وَالزَّيتوُنَ والرَّمانَ مُشُتبهاً وغَير مُتشبهٍ انُظرواْ الى ثمره اذَآ أثمرَ وَينَعهِ انَّ في ذَالِكم لاْيتٍ لّقَوم يُؤمنُونَ ( الانعام / 99) .ـ الأية ( وَهوالَّذي أنشَأ جنَّتٍ مَّعرُوشتٍ وَغَيرَ مَعرُوشَتٍ والنَّخل والزْرعَ مختلفِاً أكلهُ والزّيتوُنَ والرَّمَّانَ مُتشِبها وَغيرَ مُتَشَبهٍ كُلواْ من ثَمرهِ اذآ أتَمروِ اتواْ حَقَّهُ يَوُمَ حَصادِه ولاتُسِرفُوا انهُ لايُحِبُّ المُسرِفينَ ) ( الانعام / 141) .
سورة الرعد
ــ الجزء الثالث عشرــ
الأية ( وفي الأرض قِطع مُتجوراتٌ مَن أَعُنبٍ وَزَرعً وَنخيل صِنوان وغير صنوانٍ يُسقى بمَآءٍ واحدٍ ونفضّل بعضها عَلى بَعضَ في الأكل انَّ في ذَلِك لأيتٍ لقَومٍ يَعقلُونَ (الرعد / 4)
سورة أبراهيم
ــ الجزء الثالث عشرــ
الأية ( أَلَمُ تَر كَيفَ ضَرَبَ الله مَثلاً كَِلمةً طَيّبةً كشجرةٍ طَيبةٍ أصلُهَا ثَاِبت وفَرُعُهَا في السماء (أبراهيم 24) .
سورة النحل
ــ الجزء الرابع عشرــ
الأية ( يُنبتُ لَكم به الزرَّعَ والزّيتون والنَّخيل والأعنابَ ومن كِلّ الثَّمرات انَّ في ذلكَ لأية لقَوم يتفكرَّونَ ) ( النحل 11) .
الأية ( وَمِن ثَمرات النَّخيلِ والأعَناب تَتَّخِذُونَ منهُ سَكراً ورزقاً حَسنَاً انَّ في ذلِك لأية لِقوم يَعِقلُونَ ) ( النحل / 67) .
سورة الاسراء
ــ الجزء الخامس عشرــ
الأية ( أوتكُونَ لَكَ جَنَّةٌ من نخيلٍ وَعِنبٍ فتفجر ألأنهار خِللها تَفجِيراً ) ( الاسراء / 91)
سورة الكهف
ــ الجزء الخامس عشرــ
الأية ( وَاضرب لهُم مَثلاً رجُلينِ جَعَلنا لأحِدهما جَنَّتين من أعناب وحَفَفناهما بنخلٍ وجَعَلنا بَينهما زَرعُاً ) ( الكهف / 32)
سورة مريم
ــ الجزء السادس عشرــ
الأية ( فَأجَآءهَا المَخاضُ الى جَذع النَّخلة قَالت يَاليتني مِتَّ هَذا وكنتُ نَسُياً مَّنسِياً ) ( مريم / 23) .
الأية ( وَهُزي اليكِ بجذع النخلة تُساقط عَليِكِ رُطباً جَنياً ) ( مريم 25) .
سورة طه
ــ الجزء السادس عشرــ
الأية ( قَالَ ءامنتُم لَهُ قبلَ أن ءاذَنَ لَكم انَّهُ لكبيرُكمُ الذي عَلَّمكم السّحرفَلأقطعن أيُديكمُ وأجُلكُم من خِلف ولأصَلَبنَّكم في جُذوُع النّخل وَلتعَلمنَّ أيَّنا أشد عَذاباً وأبقى ) ( طه / 71) .
سورة المؤمنون
ــ الجزء الثامن عشرــ
الأية ( فأنشَأنا لكم بهِ جَنَّاتٍ من نخيل وَأعناب لْكم فيها فَوَاكِهُ كثيرةُ ومنها تأكلونَ ) ( المؤمنون / 190) .
سورة الشعراء
ــ الجزء التاسع عشرــ
الأية ( وَزرُوُع ونخلٍ طَلعُها هَضيمُُ ) ( الشعراء / 148) .
سورة يَس
ــ الجزء الثالث والعشرون ــ
الأية ( وَجَعَلنا فيها جَنَّات من نخيلٍ وأعناب وَفَجرَّنا فيها من العُيُون ) ( يس /34) .
الأية ( والقَمر قَدرناهُ مَنازل حتَّى عَادَ كَالُعُرجُن القِديم ) ( يس 39) .
سورة قّ
ــ الجزء السادس والعشرون ــ
الأية ( وَالنَّخل باسقاتٍ لَها طَلع نَّضيدً ) ( ق / 10) .
سورة القمر
ــ الجزء السابع والعشرون ــ
الأية ( تنزعُ النَّاس كأنَّهُم أعجازُ نَخلٍ مُنقعرٍ ) ( القمر/ 20) .
سورة الرحمن
ــ الجزء السابع والعشرون ــ
الأية ( فيها فاكَهة والنخَّلُ ذاتُ ألأكمَام ) ( الرحمن / 11) .
الأية ( فِيهَما فَاكَهة ُُ ونَخَل ورُمَان ) ( الرحمن / 68)
سورة الحَشر
ــ الجزء الثامن والعشرون ــ
الأية ( مَا قطعتم من لينَةٍ أو تركتُموُهَا قَآئمة على أصولها فباذن الله وليُخزِى الفَاسقينَ ) ( الحشر/ 5) .
سورة الحاقة
ــ الجزء التاسع والعشرون ــ
الأية ( سَخَّرَهَا عَلَيهم سَبعَ لَيالٍ وثمانيَية أيام حًسوما فَتَرى القومِ فيها صَرعَى كَأنهُم أعجازُ نَخلٍ خَاويةٍ ) ( الحاقة / 7) .
سورة عبس
ــ الجزء الثلاثون ــ
الأية ( وَزتوُناً ونَخلاً ) ( عبس / 29) .
النخلة فى السنة النبوية
لقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالنخلة وحثنا على إكرامها والعناية بها وأكل ثمرها والتداوي به أحيانا ، ولكون الأحاديث التي ذكرت كلمة النخلة ومشتقاتها تربو على الثلاثمائة حديث إرتأينا أن نورد لكم سبعة أحاديث كأمثلة لذلك وهي :
1. ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم ( من تصبح بسبع تمرات وفي لفظ من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر ) زاد المعاد . " تحديد عدد التمرات بسبع حصرا واضح وجلي " .
2. وفي سنن النسائي وابن ماجة من حديث جابر وأبي سعيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( العجوة من الجنة وهي شفاء من السّم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين ) زاد المعاد لابن قيّم الجوزية .
3. جاء في كتاب زاد المعاد – في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس إذ أتي بجمار نخلة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن من الشجر شجرة مثلها مثل الرجل المسلم : لا يسقط ورقها , أخبروني ما هي ؟ فوقع الناس في شجر البوادي فوقع في نفسي : أنها النخلة فأردت أن أقول : هي النخلة ، ثم نظرت فإذا أنا أصغر القوم سنّا فسكتّ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي النخلة . فذكرت ذلك لعمر . فقال : لأن تكون قلتها أحب إليّ من كذا وكذا ) .
4. روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إنّ التمر يذهب الدّاء ولا داء فيه ) .
5. روى البخاري في كتاب العقيقة ج 7 / ص 108 ( مطابع الشعب ) عن أبي موسى رضي الله عنه قال : ( ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسمّاه إبراهيم فحنّكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إليّ ) .
6. عن سلمة بنت قيس قالت : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أطعموا نسائكم في نفاسهن التمر فإنه من كان طعامها في نفاسها التمر خرج ولدها حليما فإنه كان طعام مريم حين ولدت ، ولو علم الله طعاما خيرا من التمر لأطعمها إيّاه ) .
7. روي عن الرسول صلوات الله عليه وسلامه أنه قال : ( إن التمر يذهب الدّاء ولا داء فيه ) .
ورد في القرآن الكريم الوصف التفصيلي لتراكيب النخلة وشكلها الظاهري , وأهم ذلك ما يلي :
1- جذع النخلة . قال تعالى : ( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً ) [مريم: 25] . وقال تعالى : ( وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء ) [إبراهيم: 25]
تضمن القرآن الكريم العديد من الآيات القرآنية المبينة للشكل الظاهري للنخلة من حيث الجذر ، والساق ، والأوراق ، والأزهار ، والثمار كما يلي :
أ- الساق :
قال الله تعالى : (وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ ) [ق: 10] وباسقات أي : طوال(1) ، فقد بين الله سبحانه وتعالى أن للنخلة ساق طويلة تختلف عن الساق القزمية والساق القرصية , والساق القصيرة ، وأنها ساق قائمة تختلف عن السيقان الضعيفة الزاحفة والمتسلقة والملتفة .
والساق الطويلة ترفع الأوراق الطويلة المتكاثفة للنخلة إلى الوضع الأمثل للامتداد الأفقي للورقة ونموها ، والقيام بعملية البناء الضوئي ، ورفع الثمار إلى الوضع الأمثل للنمو والنضج والبعد عن الرعي الجائر والإصابة بالأمراض الأرضية الفطرية والبكتيرية والفيروسية والحشرية الموجودة في التربة .
والساق الطويلة تساعد على زراعة النخيل كمصدات للرياح في حواف المزروعات كما قال تعالى : ( وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ ) [الكهف: 32] كما أن طول الساق مع وجود هالة علوية من الأوراق يتيح الفرصة للزراعة البينية بين سيقان النخيل كما قال تعالى : ( وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً ) [الكهف: 32] فالزرع بين الجنتين وبين النخيل على الحواف .
قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي(2) :" ومن النخل الباسقات ، أي : الطوال ، التي يطول نفعها وترتفع في السماء حتى تبلغ مبلغًا لا يبلغه كثير من الأشجار " (انتهى) .
ب- الجذع :
وللنخلة عادة جذع واحد قوي كما قال تعالى : ( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ ) [مريم: 25] ، وهذا الجذع اسطواني غير متفرع عادة مغطى بقواعد الأوراق التي تنتظم في شكل درجات تسهل ترقي وصعود النخلة ، وهذه الصفة المعجزة مقصورة على نخل البلح حسب علمي .
ومن النخيل صنوان أي نخلات يجمعها أصل واحد كما قال تعالى : ( صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ ) [الرعد: 4] .
والصنو : هو النظير والمثيل ، ويطلق على الفسيلة المتفرعة من غيرها من أصل شجرة واحدة ويطلق صنوان على الكثرة ، والصنو أصله أن تطلع نخلتان من عرق واحد ، وإذا كانت نخلتان أو ثلاث أو أكثر أصلها واحد فكل منها صنو ، والاثنان صنوانٍ ، والجمع صنوانٌ ، وبذلك فإن غير الصنو ، وغير صنوان تطلق على نباتات ذات أصول مختلفة . (كما جاء في معجم النبات من قاموس القرآن الكريم) .
ج- الورقة :
وللنخلة أوراق خضراء مركبة ريشية تشبه ريشة الطيور تتكون من وريقات مدببة الطرف رمحية كاملة الحافة متقابلة الوضع على العرق الوسطي للورقة (الجريدة) ، وتوجد للأوراق أغماد تحيط بالساق تنفصل منها المادة الليفية الحمراء (ليف النخيل) وهي أوراق دائمة لا تسقط إلا إذا قطعها الإنسان كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمن كشجرة لا يتحات ورقها )" أي لا يسقط ورقها " .
قال ابن عمر : فوقع في نفسي أنها النخلة .. حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هي النخلة ) أخرجه الشيخان مع اختلاف يسير .
2- جذر النخلة : قال تعالى ( أصْلُهَا ثَابِتٌ ) وهو جذر عرضي ليفي ممتد لمسافات طويلة تصل 200متر .
3- أكمام النخلة(3) : وهو ما غطى جمارها من السعف والليف والجذع ، فالعذق والطلع قبل أن يخرجا مغلفان في أكمام ، قال تعالى : ( وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ) [الرحمن: 11] .
4- ثمره النخلة : والثمره هي ما ينتج عن عملية التلقيح والإخصاب ونمو المبيض والجنين قال تعالى : ( انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ) [الأنعام: 99] .
ورد ذكر ثمرات النخيل في القرآن الكريم :
رطبًا مرة واحدة ، وطلع نضيد مرة ، وقنوان دانية مرة ، والأكمام مرة ، وطلعها هضيم مرة وقطمير مرة ، ومختلفًا أكله مرة ، وكلها خصائص وصفات لثمار نخيل البلح .
وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتفكر والتدبر والنظر العلمي إلى ثمار النخيل وغيرها فقال تعالى : ( وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) [الأنعام: 99] . فهي دعوة قرآنية للنظر العلمي في الثمار النباتية وخاصة النخيل .
قال تعالى : ( وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ ) [الأنعام: 99] . والطلع : هو أول ما يخرج من الكيزان وهو عبارة عن الأزهار المذكرة والأزهار المؤنثة الموجودة داخل الإغريض في النورات .
وهي دانية : أي قريبة من المتناول بحيث يسهل الوصول إليها ، وقطع المذكر منها ونقله إلى المؤنث لتتم عملية التلقيح والإخصاب ووفرة الإنتاج ، وإذا لم ينقل حبوب اللقاح إلى الأزهار المؤنثة بالتأبير بواسطة الإنسان شاص الثمر وأصبح غير صالح للاستهلاك الآدمي المتميز .
وقال تعالى : ( وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ * رِزْقاً لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ الْخُرُوجُ ) [ق: 10-11] .
ونضيد : متراكم بعضه فوق بعض وهذه حقيقة علمية ، فالأزهار والثمار توجد على الشماريخ وهي محور النورة الذي يحمل عشرات الثمار المتراكبة على بعضها والمتزاحمة لكثرتها وكثرة الشماريخ .
وقال تعالى : ( وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ ) [الأنعام: 141] .
ومختلف أكله : أي ثمره المأكول في الهيئة والكيفية(4) وهذه حقيقة علمية حيث يوجد في العالم أكثر من ألفي صنف من ثمار النخيل وهي قابلة للزيادة وللتكاثر بالبذور مختلطة الصفات .
5- شطء النخلة : وهو ما خرج حول أصولها وهو الفسيلة ، كما قال تعالى : ( وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ) [الفتح: 29] وهذا ما فصلناه في موضوع الفسائل وعدالة أهل البيت والصحابة ، وفي موضوعنا ( كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ) معجزة علمية(5) .
6- طلع النخلة : وهو أول ما يرى من عذق النخلة ويتمثل بالشماريخ التي تحمل الأزهار وهي أعضاء التذكير في الزهرة وتحمل حبوب اللقاح بداخلها(6) . قال تعالى : ( وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ ) [ق: 10] ، ( سبق شرح ذلك ).
7- العرجون : هو أصل العذق الذي يحمل الشماريخ التي تحمل الثمار بعد التلقيح والإخصاب وتكوين الثمار ، والعرجون حامل للشماريخ في النورة المؤنثة(7) ، قال تعالى : ( حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ )[يس: 39] .
8- الفتيل : الخيط الرقيق (المفتول) في شق التمرة كا قال تعالى : " وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً " (النساء 49) .
9- القطمير : القشرة الرقيقة على النواة ، قال تعالى : ( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ) [فاطر: 13] .
10- القنو : هو العذق بما فيه من الرطب ، وهو الشماريخ بما تحمله من ثمار رطبة(9) . قال تعالى : ( وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ ) [الأنعام: 99].
11- النقير : هو الثقب الموجود في ظهر غلاف البذرة ويحدد مكان الجنين ومنه يدخل الماء إلى الجنين عند الإنبات ويخرج منه الجذير ، قال تعالى : ( وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً ) [النساء: 124] .
12- النواة : هي بذرة الثمرة , وهي بذرة من ذوات الفلقة الواحدة بها جنين صغير يتكون من الجذير والرويشة والغذاء المدخر .
يتبع.................