مستشار مرسي يتحدث عن محاولتي إنقلاب تعرض لهما الاخير

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

رفض أحمد عبد العزيز - المستشار الإعلامي للرئيس الاسبق مرسي - الحديث عن مبادرات او حركات إحتجاجية لا تضع مطلب عودة مرسي في اجندتها .

وقال عبد العزيز في تدوينة : كم هو عظيم أن تلتقي (رؤوس) العمل الوطني للتشاور والتفاهم، وبحث سبل كسر الانقلاب في أقرب وقت ..
ولهذه الرؤوس أقول:
تابع المعنيون بالثورة (تفاهمين) ولدا ميتين؛ وهما "وثيقة بروكسل" و "إعلان القاهرة"، ذلك ?ن (الرؤوس) التي (تفاهمت) ?خراج هذين التفاهمين لم تضع في الحسبان مطالب صناع الفعل الثوري الحقيقيين على ا?رض !!
فهناك من هذه الرؤوس من يعترض - مثلا - على عودة الرئيس المنتخب محمد مرسي الرئيس؛ ويبررون ذلك بتبريرات (متقعرة) ينسفها "إصرار الثوار" على رفع صور السيد الرئيس في المسيرات، في إشارة واضحة إلى تمسك السواد ا?عظم من الشارع الثوري بعودة الرئيس باعتباره عنوانا ?رادتهم (الحرة) التي وضعته على رأس السلطة، فضلا عن انكشاف حجم المؤامرات التي كانت تحيط بالرجل، والتي صمد في وجهها سنة كاملة تخللها محاولاتا انقلاب فاشلتين. با?ضافة إلى تلك المقارنة التي يفرضها ا?مر الواقع بين هذا المسخ الرويبضة المسمى عبد الفتاح السيسي والخلوق ا?مين البليغ محمد مرسي !!
أيتها الرؤوس الرائعة (اليانعة) ..

وأضاف: حساباتكم لا تتقاطع مع حسابات الشارع في النقاط التي يجب أن تتقاطع فيها ..
الثوار لهم مطالب رئيسة هي:
1) كسر الانقلاب. وكلمة (كسر) فيها تفصيل كثير ..
2) محاكمات ثورية لا تبقي ولا تذر أحدا من مخططي ومنفذي وعرابي الانقلاب (بتشديد الراء) ..
3) عودة السيد الرئيس محمد مرسي إلى منصبه الذي كلفه به الشعب، وللرئيس أن يقبل ذلك (بشروطه هو) أو يدعو لانتخابات رئاسية جديدة ..
بالنسبة لكسر الانقلاب .. كل الدول (الغربية تحديدا) التي تطمع تلك (الرؤوس) في تحييدها أو كسبها لا تمانع من كسر الانقلاب بشروووط، ومن هذه الشروط - وهذه قراءتي الشخصية - تعطيل البند رقم (2) .. فهذه الدول سوف تطالب بخروج آمن للانقلابيين، بينما الثوار لن يقبلوا بغير القصاص .. وهذه نقطة يستحيل فيها التوفيق بين الرؤوس اليانعة والثوار ..
أما بالنسبة لعودة الرئيس إلى مهمته التي كلفه بها الشعب، فصور الرئيس المرفوعة في المسيرات أبلغ رد على من يرفض عودة الرئيس .. فماذا عسى هذه الرؤوس الرافضة لعودة الرئيس أن تفعل بينما الثوار يريدون العكس ؟
أعزائي الرؤوس الرائعة اليانعة ..
لا سبيل أمامكم إلا تبني مطالب الثوار بالكامل وإلا فإنهم لن يترددوا في اختيار القيادة الجديرة بإدارة هذه المرحلة من الصراع وما بعدها .. اللهم إني قد بلغت .. اللهم فاشهد ..




مزيد من التفاصيل