قصة حياة الملك فاروق الراحل في المنفي .... فاروق يغادر مصر بغير رجعة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > الملكية

    الملكية

    قصة حياة الملك فاروق الراحل في المنفي .... فاروق يغادر مصر بغير رجعة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 6th September 2008, 10:39 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    قصة حياة الملك فاروق الراحل في المنفي .... فاروق يغادر مصر بغير رجعة

    أنا : د. يحي الشاعر




    [/size]

    شعار الملك فاروق ومملكة مصر والسودان[/size][/size]




    جلالة الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان بالزي الرسمي سنة 1946





    لن يمكنني أن أنسى ، أننى ولدت وترعرت خلال سنوات الملكية فى مصر ....

    ولن أنكر .. محبتى للملك فاروق ، رغم "الإتجاه القومي الثورى الذى يتميز به مجري حياتى" ...

    وما زلت أعتز بحقيقة ، أننى إلتحقت فى المدرسة الثانوية ، بمدرسة فاروق الأول الخاصة فى بورسعيد .... وهى المدرسة التى حضر الملك فاروق إلى بورسعيد ، لكى يضع حجر أساسها ... وبقابل بعض الشخصيات البورسعيدية خلال وجوده بهذه المناسبة ، ومنهم والدى رحمه الله

    لذلك ، أحس بشعور غريب ، "سعيد" ... عندما أكتب ، أو أقتبس أو أناقش سطور تتعلق بالملك فاروق ...

    ويسعدنى ، كل مرة ، عندما أجد فيها صورة وسطور عنه ، تزيل الضباب "المقصود"
    حول قصة الملك فاروق الأول ، ملك مصر والسودان



    د. يحى الشاعر

    كتاب يتناول قصة حياة الملك فاروق الراحل في المنفي يوما بيوم فضلا عن الأيام الأخيرة له قبل ثورة‏1952:‏

    الكتاب للمؤلف الفرنسي الشهير جيلبير سينويه الذي كان والده أحد المقربين للملك‏,‏ ويكشف فيه أن فاروق حاول تهريب عدة صناديق من الذهب يوم‏20‏ يوليو عام‏1952‏ في سفينة حربية متجهة الي ميناء إيطالي علي ان تنقل بالقطار الي جنيف تحت إشراف اليهودي إدموند جيهلان‏,‏ لكن الصناديق لم تصل جنيف ويبدو أنها سرقت عندما عرف البعض باندلاع الثورة‏,‏ حاول فاروق العثور عليها في المنفي دون جدوي‏.‏

    وكشف سينويه أن الملك بدد في سنوات قليلة من منفاه في إيطاليا ثروته علي النساء ولعب القمار‏,‏ وأضاف أن الملك تقدم للعمل عندما قلت موارده‏,‏ لكن الشركات الأوروبية الكبري رفضت جميعها حتي عرضت عليه احدي فرق السيرك العمل بها لكنه رفض‏.‏

    وكتب أيضا أن محمد نجيب أول رئيس لمصر بعد الثورة طلب من المنتج الأمريكي الشهير جريجوري راتوف إنتاج فيلم عن فاروق علي ان يقوم بدوره أورسون ويلز وسامية جمال في دورها الحقيقي في الحياة‏.‏

    وذكر المؤلف أن رجال الثورة فتحوا القصور الملكية لطاقم التصوير الأمريكي ومع ذلك خرج الفيلم هزيلا عام‏1955.‏

    وبرغم ما هو شائع عن نهم فاروق للطعام فإن سينويه كشف عن ان الملك في أيامه الأخيرة كان أكثر من نهم‏,‏ حيث كان يتناول فخذ خروف مشوي وكميات من محار البحر والمكرونة والحلوي‏,‏ ومع ذلك لم يقرب الخمر لاعتبارات دينية‏,‏ وقال إنه عند سقوطه مختنقا من الطعام عام‏1956‏ كان في جيبه‏3‏ أشياء هي مصحف ومسدس وساعة ذهبية‏.‏



    اقتباس:


    جريدة وطنى بتاريخ 19/ 8 / 2007م السنة 49 العدد 2382 عن مقالة بعنوان [ اللحظات‏ ‏الأخيرة في‏ ‏وداع‏ ‏فاروق ] بقلم الكاتب / عماد‏ ‏نصيف‏

    ‏لم‏ ‏يتصور‏ ‏الملك‏ ‏فاروق‏ ‏أن‏ ‏آخر‏ ‏أمر‏ ‏ملكي‏ ‏سيقوم‏ ‏بالتوقيع‏ ‏عليه‏ ‏هو‏ ‏التنازل‏ ‏عن‏ ‏العشر‏ ‏لابنه‏ ‏الأمير‏ ‏أحمد‏ ‏فؤاد‏ ‏الثاني‏ ‏وهو‏ ‏لم‏ ‏يتجاوز‏ ‏الثانية‏ ‏والثلاثين‏ ‏من‏ ‏عمره‏..‏وقعه‏ ‏فاروق‏ ‏والدموع‏ ‏تنهمر‏ ‏من‏ ‏عينيه‏,‏كان‏ ‏علي‏ ‏ماهر‏ ‏هو‏ ‏نفس‏ ‏رئيس‏ ‏الوزراء‏ ‏الذي‏ ‏استقبله‏ ‏عندما‏ ‏عاد‏ ‏من‏ ‏إنجلترا‏ ‏بعد‏ ‏وفاة‏ ‏والده‏ ‏الملك‏ ‏فؤاد‏ ‏واليوم‏ ‏يودعه‏ ‏نفس‏ ‏الرجل‏ ‏الذي‏ ‏استقبله‏ ‏من‏ ‏قبل‏...


    إذ‏إنه‏ ‏في‏ ‏التاسعة‏ ‏من‏ ‏صباح‏ 26‏يوليو‏1952‏أحاطت‏ ‏قوات‏ ‏من‏ ‏الجيش‏ ‏قصررأس‏ ‏التينبالإسكندرية‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏فيه‏ ‏الملك‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏اليوم‏ ‏وكانت‏ ‏معدات‏ ‏الحرس‏ ‏الملكي‏ ‏مستعدة‏ ‏للرد‏ ‏إضافة‏ ‏إلي‏ ‏مدفعية‏ ‏القوات‏ ‏البحرية‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏في‏ ‏انتظار‏ ‏إشارة‏ ‏من‏ ‏الملك‏ ‏للرد‏ ‏ولكنه‏ ‏رفض‏ ‏قاطعا‏ ‏أن‏ ‏تحدث‏ ‏حرب‏ ‏أهلية‏.‏وكان‏ ‏فاروق‏ ‏في‏ ‏الساعة‏ ‏السابعة‏ ‏ونصف‏ ‏يطل‏ ‏من‏ ‏شرفته‏ ‏علي‏ ‏القوات‏ ‏الموجودة‏ ‏حول‏ ‏القصر‏ ‏البالغ‏ ‏عددها‏300‏جندي‏ ‏وضابط‏ ‏وكان‏ ‏ينظر‏ ‏إليهم‏ ‏بشئ‏ ‏من‏ ‏الحسرة‏ ‏فالأمر‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏يختلف‏ ‏عن‏ ‏المرة‏ ‏السابقة‏4‏فبراير‏1942‏فلقد‏ ‏كانت‏ ‏الدبابات‏ ‏في‏ ‏المرة‏ ‏الأولي‏ ‏إنجليزية‏ ‏تدفع‏ ‏بالنحاس‏ ‏لرئاسة‏ ‏الحكومة‏...‏أما‏ ‏هذه‏ ‏المرة‏ ‏فالقوات‏ ‏مصرية‏ ‏خالصة‏ ‏ولا‏ ‏يعرف‏ ‏أحد‏ ‏مطالبها‏.‏


    وفي‏ ‏الساعة‏ ‏التاسعة‏ ‏صباحا‏ ‏نزل‏ ‏الملك‏ ‏فاروق‏ ‏من‏ ‏الدور‏ ‏العلوي‏ ‏للقصر‏ ‏إلي‏ ‏الدور‏ ‏السفلي‏.‏وكانت‏ ‏لفته‏ ‏غريبة‏ ‏من‏ ‏الملك‏ ‏فقد‏ ‏كان‏ ‏يرتدي‏ ‏زي‏ ‏القائد‏ ‏الأعلي‏ ‏للقوات‏ ‏البحرية‏ ‏حتي‏ ‏أن‏ ‏الجميع‏ ‏اندهش‏ ‏لذلك‏...‏وما‏ ‏هي‏ ‏إلا‏ ‏دقائق‏ ‏قليلة‏ ‏إلا‏ ‏وحضر‏ ‏علي‏ ‏ماهر‏ ‏باشا‏ ‏إلي‏ ‏القصر‏ ‏وبرفقته‏ ‏سليمان‏ ‏حافظ‏(‏مستشار‏ ‏الرأي‏ ‏لمجلس‏ ‏الوزراء‏)‏ومعهما‏ ‏وثيقة‏ ‏التنازل‏ ‏وضرورة‏ ‏مغادرة‏ ‏الملك‏ ‏للبلاد‏ ‏قبل‏ ‏السادسة‏ ‏من‏ ‏مساء‏ ‏اليوم‏,‏ودخلا‏ ‏إلي‏ ‏الملك‏ ‏في‏ ‏القاعة‏ ‏الرئيسية‏ ‏للقصر‏ ‏وبقيا‏ ‏معه‏ ‏لمدة‏ ‏عشر‏ ‏دقائق‏ ‏بعدها‏ ‏بدأ‏ ‏الملك‏ ‏يصرخ‏ ‏في‏ ‏علي‏ ‏ماهر‏ ‏وسليمان‏ ‏حافظ‏ ‏قائلا‏:‏فين‏ ‏السودان؟وهنا‏ ‏تشاور‏ ‏علي‏ ‏ماهر‏ ‏وسليمان‏ ‏حافظ‏ ‏معا‏ ‏وقاما‏ ‏بتعديل‏ ‏بعض‏ ‏الكلمات‏ ‏بالوثيقة‏ ‏وأعطياها‏ ‏للملك‏ ‏مرة‏ ‏ثانية‏,‏وقام‏ ‏سليمان‏ ‏حافظ‏ ‏بنسخ‏ ‏الوثيقة‏ ‏بالخط‏ ‏الديواني‏ ‏ليقوم‏ ‏الملك‏ ‏بالتوقيع‏ ‏عليها‏ ‏وكانت‏ ‏النسخة‏ ‏الأولي‏(‏سبب‏ ‏صراخ‏ ‏فاروق‏)‏قد‏ ‏كتب‏ ‏فيهانحن‏ ‏فاروق‏ ‏الأول‏ ‏ملك‏ ‏مصرفقط‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏تذكر‏ ‏كلمة‏ ‏السودان‏ ‏الذي‏ ‏علم‏ ‏وقتها‏ ‏أن‏ ‏رجال‏ ‏الثورة‏ ‏يسعون‏ ‏إلي‏ ‏فصل‏ ‏السودان‏ ‏عن‏ ‏مصر‏ ‏وتمزيق‏ ‏وحدة‏ ‏وادي‏ ‏النيل‏,‏وكان‏ ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏اعتراض‏ ‏فاروق‏ ‏الوحيد‏ ‏في‏ ‏وثيقة‏ ‏التنازل‏ ‏عن‏ ‏العريش‏..‏


    واختار‏ ‏فاروق‏ ‏أن‏ ‏يسافر‏ ‏إليإيطاليا وطلب‏ ‏أن‏ ‏يصحبه‏ ‏إلي‏ ‏هناك‏ ‏ثلاثة‏ ‏ضباط‏ ‏من‏ ‏حرسه‏ ‏الملكي‏...‏الغريب‏ ‏الحسيني‏(‏حارسه‏ ‏الخاص‏)‏اليوزباشي‏ ‏بهاء‏ ‏الدين‏ ‏باهي‏(‏من‏ ‏الحرس‏ ‏الملكي‏)‏واليوزباشي‏ ‏محمد‏ ‏عمر‏ ‏حسن‏(‏من‏ ‏الشرطة‏),‏ووقتها‏ ‏طلب‏ ‏فاروق‏ ‏من‏ ‏حارسه‏ ‏الخاص‏:‏يا‏ ‏حسيني‏...‏ما‏ ‏تسبنيشكما‏ ‏طلب‏ ‏فاروق‏ ‏وقتها‏ ‏منه‏ ‏ألا‏ ‏يصوره‏ ‏أحد‏ ‏وهو‏ ‏يغادر‏ ‏مصر‏ ‏رغم‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏يعلم‏ ‏صعوبة‏ ‏ذلك‏ ‏في‏ ‏وجود‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏المصورين‏ ‏ومندوبي‏ ‏وكالات‏ ‏الأنباء‏ ‏والصحفيين‏ ‏وقبل‏ ‏خروج‏ ‏فاروق‏ ‏من‏ ‏القصر‏ ‏أكد‏ ‏علي‏ ‏حارسه‏ ‏ثانية‏ ‏بالأ‏ ‏يتركه‏ ‏قائلا‏:‏يا‏ ‏حسيني‏ ‏ما‏ ‏تسبنيش‏ ‏أنا‏ ‏حاسس‏ ‏أنهم‏ ‏ح‏ ‏يقتلونيفقد‏ ‏شعر‏ ‏الملك‏ ‏بأن‏ ‏هناك‏ ‏محاولة‏ ‏لاغتياله‏ ‏والسبب‏ ‏هو‏ ‏كم‏ ‏المدفعية‏ ‏الساحلية‏ ‏الموجودة‏ ‏حول‏ ‏القصر‏..‏ومن‏ ‏الساعة‏ ‏الرابعة‏ ‏تماما‏ ‏اصطف‏ ‏طابور‏ ‏حرس‏ ‏الشرف‏ ‏من‏ ‏أفراد‏ ‏الحرس‏ ‏الملكي‏...‏وخرج‏ ‏الملك‏ ‏في‏ ‏الخامسة‏ ‏تماما‏ ‏وقد‏ ‏حرص‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏مرتديا‏ ‏لزي‏ ‏البحرية‏ ‏المصرية‏ ‏وهي‏ ‏القوات‏ ‏الوحيدة‏ ‏التي‏ ‏أعلنت‏ ‏ولاءها‏ ‏الكامل‏ ‏له‏ ‏بعد‏ ‏إذاعة‏ ‏بيان‏ ‏الثورة‏,‏وخرج‏ ‏فاروق‏ ‏من‏ ‏القصر‏ ‏وهبط‏ ‏درجات‏ ‏السلم‏ ‏بصعوبة‏.‏


    وبعد‏ ‏أن‏ ‏استعرض‏ ‏الملك‏ ‏حرس‏ ‏الشرف‏ ‏اتجه‏ ‏مباشرة‏ ‏لركوب‏ ‏اللنش‏ ‏للذهاب‏ ‏إلي‏ ‏يخت‏ ‏المحروسة‏ ‏وأطلقت‏ ‏المدفعية‏ ‏طلقاتها‏ ‏تحية‏ ‏للملك‏ ‏ورد‏ ‏بأداء‏ ‏التحية‏ ‏العسكرية‏..‏وتحرك‏ ‏اللنش‏ ‏البحري‏ ‏في‏ ‏طريقة‏ ‏إلي‏ ‏المحروسة‏,‏وقبل‏ ‏وصوله‏ ‏كانت‏ ‏هناك‏ ‏قوارب‏ ‏شراعية‏ ‏تحمل‏ ‏المواطنين‏ ‏تقترب‏ ‏من‏ ‏اللنش‏ ‏ويشير‏ ‏أفرادها‏ ‏بأيديهم‏ ‏لتحية‏ ‏الملك‏ ‏والذي‏ ‏كان‏ ‏يرفع‏ ‏يديه‏ ‏لرد‏ ‏تحيتهم‏...‏







    وكان‏ ‏فاروق‏ ‏هو‏ ‏الذي‏ ‏اختار‏ ‏السفر‏ ‏بحرا‏ ‏من‏ ‏خلالالمحروسة‏(‏التي‏ ‏أقلت‏ ‏إسماعيل‏ ‏عقب‏ ‏عزله‏ ‏قبل‏ ‏ذلك‏ ‏إلي‏ ‏إيطاليا‏).‏


    وكان‏ ‏فاروق‏ ‏قد‏ ‏طلب‏ ‏من‏ ‏علي‏ ‏ماهر‏ ‏أن‏ ‏يحافظ‏ ‏علي‏ ‏كرامته‏ ‏في‏ ‏وثيقة‏ ‏التنازل‏..‏فطمأنه‏ ‏علي‏ ‏ماهر‏ ‏وذكر‏ ‏له‏ ‏أنها‏ ‏ستكون‏ ‏علي‏ ‏مثال‏ ‏الوثيقة‏ ‏التي‏ ‏تنازل‏ ‏بها‏ ‏ملكبلجيكاعن‏ ‏عرشه‏ ‏وأنه‏ ‏ستتخذ‏ ‏جميع‏ ‏مراسم‏ ‏التوديع‏ ‏التي‏ ‏تجري‏ ‏عادة‏ ‏عند‏ ‏مغادرة‏ ‏الملك‏ ‏البلاد‏ ‏وأن‏ ‏ترافق‏ ‏مدمرتان‏ ‏مصريتان‏ ‏المحروسة‏ ‏أثناء‏ ‏السفر‏...‏فكان‏ ‏قائد‏ ‏المحروسة‏ ‏الضابط‏ ‏بحريجلال‏ ‏علوبةالذي‏ ‏قال‏ ‏إن‏ ‏الملك‏ ‏فاروق‏ ‏قبل‏ ‏أرض‏ ‏مصر‏ ‏قبل‏ ‏مغادرته‏ ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏جعل‏ ‏كل‏ ‏الموجودين‏ ‏من‏ ‏رجال‏ ‏الثورة‏ ‏يتأثرون‏ ‏وعلي‏ ‏رأسهم‏ ‏محمد‏ ‏نجيب‏...‏


    رحل‏ ‏فاروق‏ ‏ومعه‏ ‏أسرته‏(‏الأميرات‏ ‏وولي‏ ‏العهد‏ ‏وناريمارن‏ ‏زوجته‏)‏سألت‏ ‏الأميرة‏ ‏فادية‏ ‏حارسه‏ ‏الخاص‏ ‏ببراءة‏ ‏الأطفال‏:‏احناح‏ ‏نرجع‏ ‏مصر‏ ‏إمتي‏...‏أنا‏ ‏نفسي‏ ‏أشوف‏ ‏ماما‏...‏أحسن‏ ‏وحشتني‏ ‏قويوهو‏ ‏ما‏ ‏أثر‏ ‏علي‏ ‏هذا‏ ‏الرجل‏ ‏وغير‏ ‏مجري‏ ‏الحديث‏ ‏مع‏ ‏هذه‏ ‏الطفلةوكان‏ ‏فاروق‏ ‏قبل‏ ‏سفره‏ ‏خائفا‏ ‏مما‏ ‏حدث‏ ‏حتي‏ ‏إنه‏ ‏طالب‏ ‏بحضور‏ ‏السفير‏ ‏الأمريكيكافريوعلي‏ ‏ماهر‏ ‏ضمانا‏ ‏لسلامته‏ ‏الذي‏ ‏وعده‏ ‏علي‏ ‏ماهر‏ ‏بتلبية‏ ‏ذلك‏..‏عندما‏ ‏غادر‏ ‏فاروق‏ ‏مصر‏ ‏كان‏ ‏يمتلك‏ 5‏ملايين‏ ‏جنيه‏ ‏في‏ ‏الخارج‏ -‏وهي‏ ‏التي‏ ‏عاش‏ ‏بها‏-‏ولم‏ ‏يكن‏ ‏معه‏ ‏أوراقا‏ ‏رسمية‏ ‏عندما‏ ‏وصل‏ ‏إلي‏ ‏نابولي‏,‏والتي‏ ‏أراد‏ ‏بعدها‏ ‏أن‏ ‏يذهب‏ ‏إليجنوةوذلك‏ ‏عبر‏ ‏عبارة‏ ‏أخري‏ ‏تم‏ ‏تأجيرها‏ ‏له‏ ‏لأن‏ ‏الأوامر‏ ‏كانت‏ ‏تقتضي‏ ‏توصيله‏ ‏إلينا بولي فقط‏...


    ‏وكان‏ ‏مع‏ ‏فاروق‏ ‏في‏ ‏رحلته‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏حراسه‏ ‏مجروعة‏ ‏من‏ ‏إيطاليين‏...‏الحلاق‏...‏مدرب‏ ‏الكلاب‏ ‏وكان‏ ‏في‏ ‏استقبال‏ ‏فاروق‏ ‏السفير‏ ‏المصري‏ ‏في‏ ‏إيطاليا‏ ‏عبد‏ ‏العزيز‏ ‏بدر‏ ‏وقابل‏ ‏الملك‏ ‏وأخبره‏ ‏بأن‏ ‏مندوبا‏ ‏من‏ ‏الخارجية‏ ‏الإيطالية‏ ‏ينتظر‏ ‏السماح‏ ‏له‏ ‏بالصعود‏ ‏لتحية‏ ‏الملك‏ ‏والترحيب‏ ‏به‏...‏فلم‏ ‏يأذن‏ ‏له‏...‏فقد‏ ‏أستاء‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏الاستقبال‏ ‏الفاتر‏ ‏وخاصة‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏يصحبه‏ ‏ولده‏ ‏الملك‏ ‏أحمد‏ ‏فؤاد‏ ‏الثاني‏ ‏ملك‏ ‏مصر‏ ‏والسودان‏...‏وعليه‏ ‏طلب‏ ‏فاروق‏ ‏من‏ ‏السفير‏ ‏استئجار‏ ‏معدية‏(‏فيري‏ ‏بوت‏)‏لتنقله‏ ‏إلي‏ ‏جزيرة‏ ‏كابري‏...‏


    أما‏ ‏عما‏ ‏أخذه‏ ‏فاروق‏ ‏فكان‏(22)‏حقيبة‏ ‏تحوي‏ ‏بداخلها‏ ‏طعاما‏ ‏لأن‏ ‏فاروق‏ ‏طلب‏ ‏عند‏ ‏مغادرته‏ ‏لرأس‏ ‏التين‏ ‏أن‏ ‏يأخذوا‏ ‏بدلتين خفاف فقط‏..‏وهكذا‏ ‏رحل‏ ‏فاروق‏ ‏عن‏ ‏مصر‏ ‏ليبدأ‏ ‏حياة‏ ‏جديدة‏ ‏في‏ ‏إيطاليا‏ ‏كان‏ ‏لها‏ ‏طابعها‏ ‏الخاص‏...‏


    ولكن‏ ‏برغم‏ ‏حياة‏ ‏فاروق‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏وإيطاليا‏ ‏من‏ ‏الرفاهية‏ ‏إلا‏ ‏إنه‏ ‏أصيب‏ ‏في‏ ‏سنة‏1964‏م‏ ‏بانسداد‏ ‏بسيط‏ ‏في‏ ‏الشريان‏ ‏التاجي‏ ‏برغم‏ ‏إنه‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏مسنا‏ ‏إذ‏ ‏كان‏ ‏يبلغ‏ ‏عامة‏ ‏الرابع‏ ‏والأربعين‏.‏


    وفي‏ 17‏مارس‏1965‏وفي‏ ‏الواحدة‏ ‏والنصف‏ ‏صباحا‏...‏توقف‏ ‏نبض‏ ‏الملك‏ ‏فاروق‏ ‏نهائيا‏ ‏وهو‏ ‏في‏ ‏الخامسة‏ ‏والأربعين‏ ‏من‏ ‏عمره‏...‏والذي‏ ‏كان‏ ‏قد‏ ‏عبر‏ ‏كثيرا‏ ‏عن‏ ‏رغبته‏ ‏في‏ ‏أن‏ ‏يدفن‏ ‏بجوار‏ ‏والده‏ ‏وبجوار‏ ‏أسلافه‏ ‏وقد‏ ‏نجحت‏ ‏مساعي‏ ‏أحد‏ ‏أقربائه‏ ‏وهو‏ ‏إسماعيل‏ ‏شرين‏ ‏لدي‏ ‏سلطات‏ ‏مصر‏ ‏بأن‏ ‏يتم‏ ‏إحضار‏ ‏حثمان‏ ‏فاروق‏ ‏القاهرة‏ ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏وافق‏ ‏عليه‏ ‏الرئيس‏ ‏عبد‏ ‏الناصر‏....‏







    وفي‏ ‏يوم‏27‏من‏ ‏مارس‏1965‏نقلت‏ ‏طائرة‏ ‏جثمانه‏ ‏إلي‏ ‏القاهرة‏ ‏والتي‏ ‏وصلتها‏ ‏في‏ ‏منتصف‏ ‏الليل‏ ‏ومن‏ ‏مطار‏ ‏القاهرة‏ ‏تم‏ ‏نقل‏ ‏الجثمان‏ ‏إلي‏ ‏قبرإبراهيم‏ ‏بن‏ ‏محمد‏ ‏علي‏.‏





    قبر الملك فاروق ، فى جامع الرفاعى بالقاهرة .....

    أزور قبره كما أزور قبر جمال عبدالناصر كل مرة ، أحضر لمصر ....



    ================================================== ====================
    المــــــــــــــــــــراجع
    1-‏مذكرات‏ ‏الغريب‏ ‏الحسيني
    الحارس‏ ‏الخاص‏ ‏للملك‏ ‏فاروق
    ‏2-‏فاروق‏ ‏وسقوط‏ ‏الملكية‏ ‏في‏ ‏مصر
    د‏.‏لطيفة‏ ‏محمد‏ ‏سالم
    ‏3-‏ملفات‏ ‏ثورة‏ ‏يوليو‏ ‏
    طارق‏ ‏حبيب
    ‏4-‏فاروق‏ ‏ملك‏ ‏مصر‏ ‏والسودان
    عادل‏ ‏عبد‏ ‏الصبور
    ‏5-‏ليالي‏ ‏ونزوات‏ ‏فاروق
    سيد‏ ‏صديق‏ ‏عبد‏ ‏الفتاح

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة د. يحي الشاعر 1 1469 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 507 25th February 2024 01:03 PM
    ستبقي غــزة حـــرة إن شــاء ألله غزة العزة د. يحي الشاعر 1 310 7th February 2024 06:27 AM
    من هم المسؤولون عن "ملفات حرب غزة" في إدارة... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 231 29th January 2024 01:31 PM
    "اجتماع أمني سري" لدول عربية بشأن مستقبل غزة بعد... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 181 29th January 2024 01:24 PM

    قديم 6th September 2008, 01:15 PM hisham_tarek غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    hisham_tarek
    Member





    hisham_tarek is on a distinguished road

    افتراضي قصة حياة الملك فاروق الراحل في المنفي .... فاروق يغادر مصر بغير رجعة

    أنا : hisham_tarek





    موضوع جميل اوي يا دكتور يحي وفعلا ليك حق تعتز وتفتخر انك كنت موجود أيام الملكيه في مصر....

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 6th September 2008, 03:36 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    أنا : د. يحي الشاعر





    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hisham_tarek
    موضوع جميل اوي يا دكتور يحي وفعلا ليك حق تعتز وتفتخر انك كنت موجود أيام الملكيه في مصر....

    شكرا لك

    ويشرفن أنني كنت في مدرسة فاروق الأول الخاصة "سنوات الأ‘دادية" ... كما يسعدني أن الملك فاروق قد وضع حجر الأساس لها شخصيا ... وترفت برؤيته وقتها (وأنا في صحبة والدي رحمه الله) ، عندما أقام الملك حفلة إستقبال لعدة شخصيات من أهل المدينة ... حظي كان كبير


    ونحن نعرف أن من ينكر ماضيه ... إنما ينكر نفسه


    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 2nd February 2012, 05:21 AM last_samurai غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    last_samurai
    Silver Member
     





    last_samurai has a reputation beyond reputelast_samurai has a reputation beyond reputelast_samurai has a reputation beyond reputelast_samurai has a reputation beyond reputelast_samurai has a reputation beyond reputelast_samurai has a reputation beyond reputelast_samurai has a reputation beyond reputelast_samurai has a reputation beyond reputelast_samurai has a reputation beyond reputelast_samurai has a reputation beyond reputelast_samurai has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : last_samurai




    ألف شكر يا دكتور يحى لكن فيه موضوع أرجو تلقى نظره ونستكمل الحديث

    https://www.almatareed.org/vb/showthread.php?t=137294

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 14th March 2019, 09:54 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    !For Medical Professionals Only





    الملك فاروق





    الملك فاروق يفتتح البرلمان 1937




    الأمشجية الحفاة في موكب الملك فاروق
    صورة نادرة لجلالة الملك فاروق الأول، ملك مصر والسودان وصاحب بلاد النوبة ودارفور وكردفان، أثناء افتتاحه البرلمان في ١٧ يونيو ١٩٤٥. ويظهر في الصورة الأمشجية، حيث كان نوعاً من أشكال المراسم أن يركضوا بجوار العربة الملكية التي تجرها الخيول والتي يستخدمها الملك في المناسبات الرسمية، ويليها موكب السيارات.












    اقتباس

    رحيل الملك فاروق
    جريدة وطنى بتاريخ 19/ 8 / 2007م السنة 49 العدد 2382 عن مقالة بعنوان [ اللحظات‏ ‏الأخيرة في‏ ‏وداع‏ ‏فاروق ] بقلم الكاتب / عماد‏ ‏نصيف‏

    ‏لم‏ ‏يتصور‏ ‏الملك‏ ‏فاروق‏ ‏أن‏ ‏آخر‏ ‏أمر‏ ‏ملكي‏ ‏سيقوم‏ ‏بالتوقيع‏ ‏عليه‏ ‏هو‏ ‏التنازل‏ ‏عن‏ ‏العشر‏ ‏لابنه‏ ‏الأمير‏ ‏أحمد‏ ‏فؤاد‏ ‏الثاني‏ ‏وهو‏ ‏لم‏ ‏يتجاوز‏ ‏الثانية‏ ‏والثلاثين‏ ‏من‏ ‏عمره‏..‏وقعه‏ ‏فاروق‏ ‏والدموع‏ ‏تنهمر‏ ‏من‏ ‏عينيه‏,‏كان‏ ‏علي‏ ‏ماهر‏ ‏هو‏ ‏نفس‏ ‏رئيس‏ ‏الوزراء‏ ‏الذي‏ ‏استقبله‏ ‏عندما‏ ‏عاد‏ ‏من‏ ‏إنجلترا‏ ‏بعد‏ ‏وفاة‏ ‏والده‏ ‏الملك‏ ‏فؤاد‏ ‏واليوم‏ ‏يودعه‏ ‏نفس‏ ‏الرجل‏ ‏الذي‏ ‏استقبله‏ ‏من‏ ‏قبل‏...

    إذ‏إنه‏ ‏في‏ ‏التاسعة‏ ‏من‏ ‏صباح‏ 26‏يوليو‏1952‏أحاطت‏ ‏قوات‏ ‏من‏ ‏الجيش‏ ‏قصررأس‏ ‏التين بالإسكندرية‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏فيه‏ ‏الملك‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏اليوم‏ ‏وكانت‏ ‏معدات‏ ‏الحرس‏ ‏الملكي‏ ‏مستعدة‏ ‏للرد‏ ‏إضافة‏ ‏إلي‏ ‏مدفعية‏ ‏القوات‏ ‏البحرية‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏في‏ ‏انتظار‏ ‏إشارة‏ ‏من‏ ‏الملك‏ ‏للرد‏ ‏ولكنه‏ ‏رفض‏ ‏قاطعا‏ ‏أن‏ ‏تحدث‏ ‏حرب‏ ‏أهلية‏.‏وكان‏ ‏فاروق‏ ‏في‏ ‏الساعة‏ ‏السابعة‏ ‏ونصف‏ ‏يطل‏ ‏من‏ ‏شرفته‏ ‏علي‏ ‏القوات‏ ‏الموجودة‏ ‏حول‏ ‏القصر‏ ‏البالغ‏ ‏عددها‏300‏جندي‏ ‏وضابط‏ ‏وكان‏ ‏ينظر‏ ‏إليهم‏ ‏بشئ‏ ‏من‏ ‏الحسرة‏ ‏فالأمر‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏يختلف‏ ‏عن‏ ‏المرة‏ ‏السابقة‏4‏فبراير‏1942‏فلقد‏ ‏كانت‏ ‏الدبابات‏ ‏في‏ ‏المرة‏ ‏الأولي‏ ‏إنجليزية‏ ‏تدفع‏ ‏بالنحاس‏ ‏لرئاسة‏ ‏الحكومة‏...‏أما‏ ‏هذه‏ ‏المرة‏ ‏فالقوات‏ ‏مصرية‏ ‏خالصة‏ ‏ولا‏ ‏يعرف‏ ‏أحد‏ ‏مطالبها‏.‏

    الصورة الجانبية : الملك فاروق يتفقد يخت المحروسة بعد عمل صيانة له ، وهو يرتدي الزي الرسمي للقوات البحرية ، يخت المحروسة هو الذي نقل الملك فاروق من الإسكندرية حتى إيطاليا بعد قيام الثورة .. واستغرق ذلك 3 أيام في البحر المتوسط ، وتم اختيار إيطاليا بالذات لأسباب عديدة .. منها أن ملك إيطاليا لجأ إلى مصر وأقام بها عدة سنوات

    وفي‏ ‏الساعة‏ ‏التاسعة‏ ‏صباحا‏ ‏نزل‏ ‏الملك‏ ‏فاروق‏ ‏من‏ ‏الدور‏ ‏العلوي‏ ‏للقصر‏ ‏إلي‏ ‏الدور‏ ‏السفلي‏.‏وكانت‏ ‏لفته‏ ‏غريبة‏ ‏من‏ ‏الملك‏ ‏فقد‏ ‏كان‏ ‏يرتدي‏ ‏زي‏ ‏القائد‏ ‏الأعلي‏ ‏للقوات‏ ‏البحرية‏ ‏حتي‏ ‏أن‏ ‏الجميع‏ ‏اندهش‏ ‏لذلك‏...‏وما‏ ‏هي‏ ‏إلا‏ ‏دقائق‏ ‏قليلة‏ ‏إلا‏ ‏وحضر‏ ‏علي‏ ‏ماهر‏ ‏باشا‏ ‏إلي‏ ‏القصر‏ ‏وبرفقته‏ ‏سليمان‏ ‏حافظ‏(‏مستشار‏ ‏الرأي‏ ‏لمجلس‏ ‏الوزراء‏)‏ومعهما‏ ‏وثيقة‏ ‏التنازل‏ ‏وضرورة‏ ‏مغادرة‏ ‏الملك‏ ‏للبلاد‏ ‏قبل‏ ‏السادسة‏ ‏من‏ ‏مساء‏ ‏اليوم‏,‏ودخلا‏ ‏إلي‏ ‏الملك‏ ‏في‏ ‏القاعة‏ ‏الرئيسية‏ ‏للقصر‏ ‏وبقيا‏ ‏معه‏ ‏لمدة‏ ‏عشر‏ ‏دقائق‏ ‏بعدها‏ ‏بدأ‏ ‏الملك‏ ‏يصرخ‏ ‏في‏ ‏علي‏ ‏ماهر‏ ‏وسليمان‏ ‏حافظ‏ ‏قائلا‏:‏فين‏ ‏السودان؟وهنا‏ ‏تشاور‏ ‏علي‏ ‏ماهر‏ ‏وسليمان‏ ‏حافظ‏ ‏معا‏ ‏وقاما‏ ‏بتعديل‏ ‏بعض‏ ‏الكلمات‏ ‏بالوثيقة‏ ‏وأعطياها‏ ‏للملك‏ ‏مرة‏ ‏ثانية‏,‏وقام‏ ‏سليمان‏ ‏حافظ‏ ‏بنسخ‏ ‏الوثيقة‏ ‏بالخط‏ ‏الديواني‏ ‏ليقوم‏ ‏الملك‏ ‏بالتوقيع‏ ‏عليها‏ ‏وكانت‏ ‏النسخة‏ ‏الأولي‏(‏سبب‏ ‏صراخ‏ ‏فاروق‏)‏قد‏ ‏كتب‏ ‏فيهانحن‏ ‏فاروق‏ ‏الأول‏ ‏ملك‏ ‏مصرفقط‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏تذكر‏ ‏كلمة‏ ‏السودان‏ ‏الذي‏ ‏علم‏ ‏وقتها‏ ‏أن‏ ‏رجال‏ ‏الثورة‏ ‏يسعون‏ ‏إلي‏ ‏فصل‏ ‏السودان‏ ‏عن‏ ‏مصر‏ ‏وتمزيق‏ ‏وحدة‏ ‏وادي‏ ‏النيل‏,‏وكان‏ ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏اعتراض‏ ‏فاروق‏ ‏الوحيد‏ ‏في‏ ‏وثيقة‏ ‏التنازل‏ ‏عن‏ ‏العريش‏..

    واختار‏ ‏فاروق‏ ‏أن‏ ‏يسافر‏ ‏إليإيطالياوطلب‏ ‏أن‏ ‏يصحبه‏ ‏إلي‏ ‏هناك‏ ‏ثلاثة‏ ‏ضباط‏ ‏من‏ ‏حرسه‏ ‏الملكي‏...‏الغريب‏ ‏الحسيني‏(‏حارسه‏ ‏الخاص‏)‏اليوزباشي‏ ‏بهاء‏ ‏الدين‏ ‏باهي‏(‏من‏ ‏الحرس‏ ‏الملكي‏)‏واليوزباشي‏ ‏محمد‏ ‏عمر‏ ‏حسن‏(‏من‏ ‏الشرطة‏),‏ووقتها‏ ‏طلب‏ ‏فاروق‏ ‏من‏ ‏حارسه‏ ‏الخاص‏:‏يا‏ ‏حسيني‏...‏ما‏ ‏تسبنيشكما‏ ‏طلب‏ ‏فاروق‏ ‏وقتها‏ ‏منه‏ ‏ألا‏ ‏يصوره‏ ‏أحد‏ ‏وهو‏ ‏يغادر‏ ‏مصر‏ ‏رغم‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏يعلم‏ ‏صعوبة‏ ‏ذلك‏ ‏في‏ ‏وجود‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏المصورين‏ ‏ومندوبي‏ ‏وكالات‏ ‏الأنباء‏ ‏والصحفيين‏ ‏وقبل‏ ‏خروج‏ ‏فاروق‏ ‏من‏ ‏القصر‏ ‏أكد‏ ‏علي‏ ‏حارسه‏ ‏ثانية‏ ‏بالأ‏ ‏يتركه‏ ‏قائلا‏:‏يا‏ ‏حسيني‏ ‏ما‏ ‏تسبنيش‏ ‏أنا‏ ‏حاسس‏ ‏أنهم‏ ‏ح‏ ‏يقتلونيفقد‏ ‏شعر‏ ‏الملك‏ ‏بأن‏ ‏هناك‏ ‏محاولة‏ ‏لاغتياله‏ ‏والسبب‏ ‏هو‏ ‏كم‏ ‏المدفعية‏ ‏الساحلية‏ ‏الموجودة‏ ‏حول‏ ‏القصر‏..‏ومن‏ ‏الساعة‏ ‏الرابعة‏ ‏تماما‏ ‏اصطف‏ ‏طابور‏ ‏حرس‏ ‏الشرف‏ ‏من‏ ‏أفراد‏ ‏الحرس‏ ‏الملكي‏...‏وخرج‏ ‏الملك‏ ‏في‏ ‏الخامسة‏ ‏تماما‏ ‏وقد‏ ‏حرص‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏مرتديا‏ ‏لزي‏ ‏البحرية‏ ‏المصرية‏ ‏وهي‏ ‏القوات‏ ‏الوحيدة‏ ‏التي‏ ‏أعلنت‏ ‏ولاءها‏ ‏الكامل‏ ‏له‏ ‏بعد‏ ‏إذاعة‏ ‏بيان‏ ‏الثورة‏,‏وخرج‏ ‏فاروق‏ ‏من‏ ‏القصر‏ ‏وهبط‏ ‏درجات‏ ‏السلم‏ ‏بصعوبة‏.‏

    وبعد‏ ‏أن‏ ‏استعرض‏ ‏الملك‏ ‏حرس‏ ‏الشرف‏ ‏اتجه‏ ‏مباشرة‏ ‏لركوب‏ ‏اللنش‏ ‏للذهاب‏ ‏إلي‏ ‏يخت‏ ‏المحروسة‏ ‏وأطلقت‏ ‏المدفعية‏ ‏طلقاتها‏ ‏تحية‏ ‏للملك‏ ‏ورد‏ ‏بأداء‏ ‏التحية‏ ‏العسكرية‏..‏وتحرك‏ ‏اللنش‏ ‏البحري‏ ‏في‏ ‏طريقة‏ ‏إلي‏ ‏المحروسة‏,‏وقبل‏ ‏وصوله‏ ‏كانت‏ ‏هناك‏ ‏قوارب‏ ‏شراعية‏ ‏تحمل‏ ‏المواطنين‏ ‏تقترب‏ ‏من‏ ‏اللنش‏ ‏ويشير‏ ‏أفرادها‏ ‏بأيديهم‏ ‏لتحية‏ ‏الملك‏ ‏والذي‏ ‏كان‏ ‏يرفع‏ ‏يديه‏ ‏لرد‏ ‏تحيتهم‏...‏

    وكان‏ ‏فاروق‏ ‏هو‏ ‏الذي‏ ‏اختار‏ ‏السفر‏ ‏بحرا‏ ‏من‏ ‏خلالالمحروسة‏(‏التي‏ ‏أقلت‏ ‏إسماعيل‏ ‏عقب‏ ‏عزله‏ ‏قبل‏ ‏ذلك‏ ‏إلي‏ ‏إيطاليا‏).‏

    وكان‏ ‏فاروق‏ ‏قد‏ ‏طلب‏ ‏من‏ ‏علي‏ ‏ماهر‏ ‏أن‏ ‏يحافظ‏ ‏علي‏ ‏كرامته‏ ‏في‏ ‏وثيقة‏ ‏التنازل‏..‏فطمأنه‏ ‏علي‏ ‏ماهر‏ ‏وذكر‏ ‏له‏ ‏أنها‏ ‏ستكون‏ ‏علي‏ ‏مثال‏ ‏الوثيقة‏ ‏التي‏ ‏تنازل‏ ‏بها‏ ‏ملكبلجيكاعن‏ ‏عرشه‏ ‏وأنه‏ ‏ستتخذ‏ ‏جميع‏ ‏مراسم‏ ‏التوديع‏ ‏التي‏ ‏تجري‏ ‏عادة‏ ‏عند‏ ‏مغادرة‏ ‏الملك‏ ‏البلاد‏ ‏وأن‏ ‏ترافق‏ ‏مدمرتان‏ ‏مصريتان‏ ‏المحروسة‏ ‏أثناء‏ ‏السفر‏...‏فكان‏ ‏قائد‏ ‏المحروسة‏ ‏الضابط‏ ‏بحريجلال‏ ‏علوبةالذي‏ ‏قال‏ ‏إن‏ ‏الملك‏ ‏فاروق‏ ‏قبل‏ ‏أرض‏ ‏مصر‏ ‏قبل‏ ‏مغادرته‏ ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏جعل‏ ‏كل‏ ‏الموجودين‏ ‏من‏ ‏رجال‏ ‏الثورة‏ ‏يتأثرون‏ ‏وعلي‏ ‏رأسهم‏ ‏محمد‏ ‏نجيب‏...‏

    رحل‏ ‏فاروق‏ ‏ومعه‏ ‏أسرته‏(‏الأميرات‏ ‏وولي‏ ‏العهد‏ ‏وناريمارن‏ ‏زوجته‏)‏سألت‏ ‏الأميرة‏ ‏فادية‏ ‏حارسه‏ ‏الخاص‏ ‏ببراءة‏ ‏الأطفال‏:‏احناح‏ ‏نرجع‏ ‏مصر‏ ‏إمتي‏...‏أنا‏ ‏نفسي‏ ‏أشوف‏ ‏ماما‏...‏أحسن‏ ‏وحشتني‏ ‏قويوهو‏ ‏ما‏ ‏أثر‏ ‏علي‏ ‏هذا‏ ‏الرجل‏ ‏وغير‏ ‏مجري‏ ‏الحديث‏ ‏مع‏ ‏هذه‏ ‏الطفلةوكان‏ ‏فاروق‏ ‏قبل‏ ‏سفره‏ ‏خائفا‏ ‏مما‏ ‏حدث‏ ‏حتي‏ ‏إنه‏ ‏طالب‏ ‏بحضور‏ ‏السفير‏ ‏الأمريكيكافريوعلي‏ ‏ماهر‏ ‏ضمانا‏ ‏لسلامته‏ ‏الذي‏ ‏وعده‏ ‏علي‏ ‏ماهر‏ ‏بتلبية‏ ‏ذلك‏..‏عندما‏ ‏غادر‏ ‏فاروق‏ ‏مصر‏ ‏كان‏ ‏يمتلك‏ 5‏ملايين‏ ‏جنيه‏ ‏في‏ ‏الخارج‏ -‏وهي‏ ‏التي‏ ‏عاش‏ ‏بها‏-‏ولم‏ ‏يكن‏ ‏معه‏ ‏أوراقا‏ ‏رسمية‏ ‏عندما‏ ‏وصل‏ ‏إلي‏ ‏نابولي‏,‏والتي‏ ‏أراد‏ ‏بعدها‏ ‏أن‏ ‏يذهب‏ ‏إليجنوةوذلك‏ ‏عبر‏ ‏عبارة‏ ‏أخري‏ ‏تم‏ ‏تأجيرها‏ ‏له‏ ‏لأن‏ ‏الأوامر‏ ‏كانت‏ ‏تقتضي‏ ‏توصيله‏ ‏إلينابوليفقط‏...‏وكان‏ ‏مع‏ ‏فاروق‏ ‏في‏ ‏رحلته‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏حراسه‏ ‏مجروعة‏ ‏من إيطاليين ‏الحلاق‏...‏مدرب‏ ‏الكلاب‏ ‏وكان‏ ‏في‏ ‏استقبال‏ ‏فاروق‏ ‏السفير‏ ‏المصري‏ ‏في‏ ‏إيطاليا‏ ‏عبد‏ ‏العزيز‏ ‏بدر‏ ‏وقابل‏ ‏الملك‏ ‏وأخبره‏ ‏بأن‏ ‏مندوبا‏ ‏من‏ ‏الخارجية‏ ‏الإيطالية‏ ‏ينتظر‏ ‏السماح‏ ‏له‏ ‏بالصعود‏ ‏لتحية‏ ‏الملك‏ ‏والترحيب‏ ‏به‏...‏فلم‏ ‏يأذن‏ ‏له‏...‏فقد‏ ‏أستاء‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏الاستقبال‏ ‏الفاتر‏ ‏وخاصة‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏يصحبه‏ ‏ولده‏ ‏الملك‏ ‏أحمد‏ ‏فؤاد‏ ‏الثاني‏ ‏ملك‏ ‏مصر‏ ‏والسودان‏...‏وعليه‏ ‏طلب‏ ‏فاروق‏ ‏من‏ ‏السفير‏ ‏استئجار‏ ‏معدية‏(‏فيري‏ ‏بوت‏)‏لتنقله‏ ‏إلي‏ ‏جزيرة‏ ‏كابري‏...‏

    أما‏ ‏عما‏ ‏أخذه‏ ‏فاروق‏ ‏فكان‏(22)‏حقيبة‏ ‏تحوي‏ ‏بداخلها‏ ‏طعاما‏ ‏لأن‏ ‏فاروق‏ ‏طلب‏ ‏عند‏ ‏مغادرته‏ ‏لرأس‏ ‏التين‏ ‏أن‏ ‏يأخذوا‏ ‏بدلتينخفاففقط‏..‏وهكذا‏ ‏رحل‏ ‏فاروق‏ ‏عن‏ ‏مصر‏ ‏ليبدأ‏ ‏حياة‏ ‏جديدة‏ ‏في‏ ‏إيطاليا‏ ‏كان‏ ‏لها‏ ‏طابعها‏ ‏الخاص‏...‏
    ولكن‏ ‏برغم‏ ‏حياة‏ ‏فاروق‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏وإيطاليا‏ ‏من‏ ‏الرفاهية‏ ‏إلا‏ ‏إنه‏ ‏أصيب‏ ‏في‏ ‏سنة‏1964‏م‏ ‏بانسداد‏ ‏بسيط‏ ‏في‏ ‏الشريان‏ ‏التاجي‏ ‏برغم‏ ‏إنه‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏مسنا‏ ‏إذ‏ ‏كان‏ ‏يبلغ‏ ‏عامة‏ ‏الرابع‏ ‏والأربعين‏.‏

    وفي‏ 17‏مارس‏1965‏وفي‏ ‏الواحدة‏ ‏والنصف‏ ‏صباحا‏...‏توقف‏ ‏نبض‏ ‏الملك‏ ‏فاروق‏ ‏نهائيا‏ ‏وهو‏ ‏في‏ ‏الخامسة‏ ‏والأربعين‏ ‏من‏ ‏عمره‏...‏والذي‏ ‏كان‏ ‏قد‏ ‏عبر‏ ‏كثيرا‏ ‏عن‏ ‏رغبته‏ ‏في‏ ‏أن‏ ‏يدفن‏ ‏بجوار‏ ‏والده‏ ‏وبجوار‏ ‏أسلافه‏ ‏وقد‏ ‏نجحت‏ ‏مساعي‏ ‏أحد‏ ‏أقربائه‏ ‏وهو‏ ‏إسماعيل‏ ‏شرين‏ ‏لدي‏ ‏سلطات‏ ‏مصر‏ ‏بأن‏ ‏يتم‏ ‏إحضار‏ ‏حثمان‏ ‏فاروق‏ ‏القاهرة‏ ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏وافق‏ ‏عليه‏ ‏الرئيس‏ ‏عبد‏ ‏الناصر‏....‏وفي‏ ‏يوم‏27‏من‏ ‏مارس‏1965‏نقلت‏ ‏طائرة‏ ‏جثمانه‏ ‏إلي‏ ‏القاهرة‏ ‏والتي‏ ‏وصلتها‏ ‏في‏ ‏منتصف‏ ‏الليل‏ ‏ومن‏ ‏مطار‏ ‏القاهرة‏ ‏تم‏ ‏نقل‏ ‏الجثمان‏ ‏إلي‏ ‏قبرإبراهيم‏ ‏بن‏ ‏محمد‏ ‏علي‏.‏




    ................................"



    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    قصة حياة الملك فاروق الراحل في المنفي .... فاروق يغادر مصر بغير رجعة

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »
    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    صور نادرة من أيام الملكية (الملك فاروق) فى مصر د. يحي الشاعر الملكية 67 28th March 2019 06:56 PM
    هل كان الملك فاروق خائناً لمصر والعرب؟ حشيش الملكية 13 6th December 2012 05:52 PM
    الملك فاروق كمال ناصر الملكية 13 22nd January 2012 06:28 AM
    حكايات من زمن فات - عصر الملك فاروق brain الملكية 3 19th November 2009 07:20 AM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]