شـــرف وتصحيح تــاريخى هـــام " تدمير وإغراق الحفار كينتينج " - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > حرب الإستنزاف 1956-1970

    حرب الإستنزاف 1956-1970

    شـــرف وتصحيح تــاريخى هـــام " تدمير وإغراق الحفار كينتينج "


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 27th September 2009, 09:01 AM د. يحي الشاعر متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي شـــرف وتصحيح تــاريخى هـــام " تدمير وإغراق الحفار كينتينج "

    أنا : د. يحي الشاعر




    ســـامي شـــرف وتصحيح تــاريخى هـــام
    " تدمير وإغراق الحفار كينتينج "






    مـا زال تاريخ مصر القومى ، مسرحا لكل من يريد ... من الممثل والمدعى ، إلي غيره ليروى قصصا تنافس "قصص ألف ليلة وليلة ومغامرات ليالى بغداد فى عصر هارون الرشيد ... بل تنافس مغامرات على بابا والأربعين حــرامى

    لا تلوموا أحدا سوى أنفسنا ... فالشعب المصرى ... "لا يهتم بتاريخه الذى يرفع بع رأسه شامخا ، ولكن بمصائبه ونكساته فى حروبه .. لكى "يبكى ويتحسر على أيام .. مضت ... ولا يدرى أنهم كانوا ســرابا فى صحراء شــاسعة"

    وتعتبر مبادرة عدد من المنتدىات وعلي رأسهم "الموقع الرسمي لمحافظة بورسعيد ، وموقع المطاريد وموقع "رصيف المحطة" و "الواحة المصرية ، وطبعا محاورات المصريين ، اولفكر القومى العربى ، والمــؤرخ ومنتدى بورسعيد أون لاين " والمواقع العسكرية العربية وغيرهم بما في ذلك مواقع رياضية "المصري" ... ... بادرة طيبة لتوثيق هذا التاريخ المشرف ...

    فـلــهم جميعا شكــرا ... "ليس منى فقط" ولكن من أهل هؤلاء الذين فقدوا أزواجهم وأولادهم وآبائهم ... شهداء على ســاحة شرف الدفاع عن مصرنا الحرة ، من أجل رفع رأسها عاليا " ..


    د. يحى الشاعر


    أنقل فيما يلى سطور الأستاذ محمد الشرقاوي ]

    نشرت في موقع الفكر القومي العربي في صفحته الرئيسية فصة تدمير الحفار " الأسرائيلي " أثناء حرب الأستنزاف و قد ورد للموقع تصحيح تاريخي من الأستاذ الكبير سامي شرف ننشره هنا و سننشره في الصفحة الرئيسية تصحيحا للتاريخ و لهذه القصة من قصص البطولة و الكبرياء حيث تتداول القصة بشكلها المنشور في كافة صفحات المواقع المهتمة بالصراع العربي الصهيوني كما تم تحويل هذه القصة الي فيلم سينمائي و مسلسل تلفزيوني ........



    تصحيح الأستاذ الكبير سامي شـــرف
    اقتباس
    تصحيح تاريخى وواجب

    عملية الحفار بدأت بخبر قرأه الرئيس جمال عبد الناصر فى نشرة الأخبار اليومية التى كانت تستعرض اهم الأحداث العالمية وكان من ضمنها خبر صغير مضمونه ان اسرائيل اشترت حفارا للبترول من احدى الشركات الأجنبية

    وقد كتب الرئيس نخط يده على الخبر تأشيرة ما زلت اذكرها بالنص :

    سامى
    تكلف المخابرات العامة ببحث هذا الموضوع وان صحت الأخبار تشكل لجنة تجتمع مع لجنة العمل اليومى ويشارك فيها عناصر من المخابرات الحربية بالاتفاق مع الفريق فوزى تشمل مجموعة من الضفادع البحرية وتعمل خطة للقضاء على هذا الحفار
    توقيع ( جمال عبد الناصر )

    ابلغت هذه التعليمات لكل من السادة امين هويدى المشرف على المخابرات العامة والسيد شعراوى جمعة والفريق اول محمد فوزى واتفقنا على تشكيل فرق عمل لجمع المعلومات واخرى للتدريب على تنفيذ ما سيتقرر بالنسبة لهذه العملية

    اردت بهذا التصويب والتصحيح التاريخى ان تكون الحقائق تحت انظار القارىء الكريم
    وشكرا
    سامى شرف
    26\9\2006



    سامي شـــرف وتصحيح تــاريخى هـــام " تدمير وإغراق الحفار كينتينج "



    [COLOR=Navy]
    اقتباس

    القصة المتداولة و المنشورة علي الموقع
    تدمير وإغراق الحفار كينتينج

    في عملية حقيرة عقب نكسة 1967 حاول الإسرائيليين تحطيم الروح المعنوية للشعب المصري و تدمير أملهم القائم على تحرير الأرض المغتصبة ... فقاموا بتنفيذ مخطط لإذلال مصر, وقرروا استخراج البترول من خليج السويس أمام أعين المصريين وذلك في محاولة لإجبار مصر على قبول أحد الأمرين ...
    إما أن تقوم إسرائيل باستنزاف البترول المصري، وإما أن يرفض المصريون ذلك ويهاجموا الحقول المصرية التي تستغلها إسرائيل وهو ما كانت إسرائيل تنتظره لتتخذه كذريعة لضرب حقل (مرجان) حقل البترول الوحيد الباقي في يد مصر لتحرم الجيش المصري من إمدادات البترول.

    وتم الإعلان عن تكوين شركة (ميدبار) وهي شركة إسرائيلية أمريكية إنجليزية حيث قامت باستئجار الحفار (كينتنج) ونظرا للظروف الدولية السائدة , و التوترات الاقليمية حاول البعض إثناء إسرائيل عن هذا العمل حتى لا تزيد الموقف توترا الا ان كل المساعي فشلت واستمرت إسرائيل في الإعلان عن مخططها فأعلنت القيادة السياسية المصرية أن سلاح الجو المصري سيهاجم الحفار عند دخوله البحر الأحمر. وبدا من الواضح أن هناك خطة إسرائيلية لاستدراج مصر إلى مواجهة عسكرية لم تستعد مصر لها جيدا أو يضطر المصريون إلى التراجع والصمت .. وعلى ذلك قرر جهاز المخابرات المصري التقدم باقتراح إلى الرئيس جمال عبد الناصر يقضي :

    - بضرب الحفار خارج حدود مصر بواسطة عملية سرية مع عدم ترك أية أدلة تثبت مسئولية المصريين عن هذه العملية.

    - أو يتم الاستعانة بسفينتين مصريتين كانتا تعملان في خدمة حقول البترول و عندما بدأت إسرائيل عدوانها عام 1967 تلقت السفينتان الأمر بالتوجه إلى السودان (ميناء بورسودان ) و البقاء في حالة استعداد لنقل الضفادع المصرية ومهاجمة الحفار من ميناء (مصوع) في حالة إفلاته من المحاولات الأخرى.

    - و أما إذا فشلت تلك العملية , يتم الاستعانة بالقوات الجوية كحل أخير.

    وقد أوكل الرئيس عبد الناصر للمخابرات العامة ( وكان يرأسها في ذلك الوقت السيد أمين هويدي ) التخطيط لهذه العملية وتنفيذها على أن تقوم أجهزة الدولة في الجيش و البحرية بمساعدتها . و تم تشكيل مجموعة عمل من 3 أعضاء في الجهاز , كان من ضمنهم السيد محمد نسيم (قلب الأسد)..و تم تعيينه كقائد ميداني للعملية و من خلال متابعة دقيقة قامت بها المخابرات المصرية أمكن الحصول على معلومات كاملة عن تصميم الحفار وخط سيره و محطات توقفه.

    وبدأ الفريق المنتدب لهذه العملية في اختيار مجموعة الضفادع البشرية التي ستنفذ المهمة فعليا بتلغيم الحفار تحت سطح الماء أثناء توقفه في أحد الموانئ الإفريقية و رغم تكتم إسرائيل لتفاصيل خط السير , فقد تأكد الجهاز من مصادر سرية أن الحفار سيتوقف في داكار بالسنغال فسافر نسيم إلى السنغال تاركا لضباط المخابرات في القاهرة مسئولية حجز الأماكن المطلوبة لسفر طاقم الضفادع البشرية.

    وفي السنغال, قام نسيم باستطلاع موقع رسو الحفار واكتشف أنه يقف بجوار قاعدة بحرية فرنسية مما يصعب من عملية تفجيره وبعد وصول الضفادع بقيادة الرائد (خليفة جودت) فوجئ الجميع بالحفار يطلق صفارته معلنا مغادرته للميناء و كان هذا أمرا جيدا برأي السيد نسيم لأن الظروف لم تكن مواتيه لتنفيذ العملية هناك.

    واضطر رجال الضفادع للعودة إلى القاهرة , بينما ظل السيد نسيم في داكار وشهد فيها عيد الأضحى ثم عاد للقاهرة ليتابع تحركات الحفار الذي واصل طريقه و توقف في ( أبيدجان) عاصمة ساحل العاج .

    ومرة أخرى يطير السيد نسيم إلى باريس ومعه بعض المعدات التي ستستخدم في تنفيذ العملية ليصل إلى أبيدجان مما أتاح له أن يلقي نظرة شاملة على الميناء من الجو واكتشف وجود منطقة غابات مطلة على الميناء تصلح كنقطة بداية للاختفاء و التحرك حيث لا يفصل بينها وبين الحفار سوى كيلومتر واحد.

    وفور وصوله إلى أبيدجان في فجر 6مارس 1970 علم نسيم بوجود مهرجان ضخم لاستقبال عدد من رواد الفضاء الأمريكيين الذين يزورون أفريقيا لأول مرة .

    فأرسل في طلب جماعات الضفادع البشرية لاستثمار هذه الفرصة الذهبية لانشغال السلطات الوطنية بتأمين زيارة رواد الفضاء و حراستهم عن ملاحظة دخول المجموعات و توجيه الضربة للحفار الذي يقف على بعد أمتار من قصر الرئيس العاجي ( ليكون في ظل حمايته ) و بدأ وصول الأفراد من خلال عمليات تمويه دقيقة ومتقنة وبمساعدة بعض عملاء المخابرات المصرية.

    وتجمعت الدفعة الأولى من الضفادع مكونة من 3 أفراد هم الملازم أول حسني الشراكي والملازم أول محمود سعد وضابط الصف أحمد المصري بالإضافة إلى قائدهم الرائد خليفة جودت وبقى أن يصل باقي المجموعة حيث كان مخططا أن يقوم بالعملية 8 أفراد وهنا بدأت المشاورات بين جودت ونسيم واتفقا على انتهاز الفرصة وتنفيذ العملية دون انتظار وصول باقي الرجال خاصة أنهم لم يكونوا متأكدين من وجود الحفار في الميناء لليلة ثانية، ونزلت الضفادع المصرية من منطقة الغابات وقاموا بتلغيم الحفار وسمع دوي الإنفجار بينما كان أبطال الضفادع فى طريق عودتهم الى القاهرة.

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة د. يحي الشاعر 1 1357 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 495 25th February 2024 01:03 PM
    ستبقي غــزة حـــرة إن شــاء ألله غزة العزة د. يحي الشاعر 1 300 7th February 2024 06:27 AM
    من هم المسؤولون عن "ملفات حرب غزة" في إدارة... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 221 29th January 2024 01:31 PM
    "اجتماع أمني سري" لدول عربية بشأن مستقبل غزة بعد... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 177 29th January 2024 01:24 PM

    قديم 23rd March 2018, 06:02 PM د. يحي الشاعر متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 23 مارس 1970.. «الأهرام» تنشر خبر عملية تدمير «الحفار» فى

    أنا : د. يحي الشاعر







    سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 23 مارس 1970..
    «الأهرام» تنشر خبر عملية تدمير «الحفار» فى أبيدجان
    دون الكشف عن تنفيذها من المخابرات والضفادع البشرية المصرية
    الجمعة، 23 مارس 2018 10:00 ص






    فى الساعة الخامسة من صباح يوم 8 مارس عام 1970 وقعت أربعة انفجارات فى ميناء «أبيدجان» بساحل العاج، واستمع مصريون إليها، وهم عناصر للمخابرات المصرية والضفادع البشرية التابعة للقوات البحرية، كانوا موجودين لتنفيذ مهمة تفجير الحفار الذى استأجرته إسرائيل للتنقيب عن البترول فى مياه خليج السويس خلال احتلالها سيناء بعد نكسة 5 يونيو 1967.

    وحسب أمين هويدى، رئيس جهاز المخابرات المصرية وقتئذ، فى كتابه «أضواء على النكسة وحرب الاستنزاف» عن «دار الطليعة، بيروت»: استأجرت إسرائيل الحفار «كينتنج» لهذه المهمة، وكان إنجليزيًا، اشترته شركة أمريكية كندية سجلت نفسها فى «دنفر» بالولايات المتحدة الأمريكية، يجره جرار هولندى، وكان بذلك حفارًا دوليًا،وفى المقابل صممت مصر على عدم تنفيذ هذا المخطط بأى شكل،

    وأعطى الرئيس جمال عبدالناصر تعليماته بذلك، وبدأت المخابرات فى التخطيط، وتولى ضابطها الشهير محمد نسيم قيادة العملية، واسمها الكودى «الحاج»، «راجع: ذات يوم 16 فبراير 2018».

    يؤكد «هويدى» أن الأبطال المصريين سمعوا صوت الانفجارات من بعيد، وكأنها أصوات أنغام، وعادت مجموعة إلى القاهرة عن طريق باريس، وعادت أخرى عن طريق «أكرا» عاصمة غانا، وبقى قائد العملية محمد نسيم، ويؤكد «هويدى»: «كان أول من وصل إلى الحفار ليلتقط بعض الصور الفوتوغرافية».

    أنعم الرئيس عبدالناصر على أبطال العملية بالنياشين، وحسب «هويدى» أذاعت وكالة «فرانس بيرس» نبأ ضرب الحفار فى سطور قليلة، وفُرض على النبأ حظر شديد حتى لا يتداول، واللافت أنه رغم عظمة العملية، فإن وسائل الإعلام المصرية لم تقترب منها إلا بعد فترة، وقدمتها نقلًا عن مصادر أجنبية دون الإشارة إلى دور مصر من بعيد أو قريب، ففى يوم الاثنين 23 مارس «مثل هذا اليوم» عام 1970 نشرت «الأهرام» الخبر التالى:

    «أول أنباء من أبيدجان عن نسف الحفار.. عدة انفجارات وقعت على ظهر الحفار، وأصيب بأعطاب شديدة»،

    وفى التفاصيل:

    «خرجت من أبيدجان أمس الأول أنباء عن حادث نسف الحفار الذى استقدمته إسرائيل للبحث عن البترول فى خليج السويس قرب شاطئ سيناء، وقالت هذه الأنباء التى نقلتها الوكالة الفرنسية عن الدوائر الوثيقة الاطلاع فى عاصمة ساحل العاج، إن محاولة تخريب الحفار حدثت يوم 18 مارس- يؤكد هويدى أن العملية وقعت يوم 8 مارس- حيث وقعت على ظهره عدة انفجارات أحدثت به أعطابًا ظاهرة، وعلى الأخص فى القاعدة والبرج، وهذه أول مرة تذاع فيها أنباء عن تلك العملية التى وقعت منذ أربعة أيام، وظلت طوال الوقت سرًا إلى أن نشرتها الصحف البريطانية، نقلًا عن الأنباء التى تسربت من ساحل العاج، ووصلت إلى باريس، ثم نقلت إلى لندن، وأضافت برقية للوكالة الفرنسية أن سلطات البوليس فى ساحل العاج بدأت تحقيقًا لمعرفة أسباب الانفجارات، ولكن حتى أمس «22 مارس» لم يلق القبض على أحد».

    وأضافت «الأهرام»:

    «قالت الصحف البريطانية إن الحفار أصيب بأعطاب شديدة، خاصة فى برجه الرئيسى، وعلم أيضًا أن القاطرة الهولندية التى تجر الحفار منذ خروجه من أحد الموانئ الكندية، وفى الأغلب ميناء أوتاوا بكندا قد سحبته منذ أيام قليلة إلى أحد الموانئ الأفريقية التى يوجد فيها حوض جاف كبير لبدء محاولات إصلاح الحفار».

    يذكر «هويدى» أن «الأهرام» عادت وتحدثت فى الموضوع يوم 5 يونيو 1970 ، وكتبت تحت عنوان «الشركة الكندية تلغى عقدها مع إسرائيل للبحث عن البترول فى خليج السويس»، وقالت: «الشركة كينتنج للبترول أعلنت رسميًا إلغاء مشروع استخدام حفار البترول البحرى التابع لها للتنقيب عن البترول فى خليج السويس، وهذا الحفار نسف فى ميناء أبيدجان فى مارس الماضى، وقالت الصحف البريطانية وقتها إن الكوماندوز المصريين هم الذين نفذوا وقاموا بالعملية، ووصفوها بأنها كانت قاصمة لمشروعات إسرائيل فى خليج السويس».

    وأضاف «الأهرام»:

    «كانت الأنباء تسربت فى نوفمبر الماضى 1969 حول منح إسرائيل للشركة الكندية كينتنج للبترول عقدًا بنصف مليون دولار للتنقيب عن البترول فى خليج السويس، وعلم بعد ذلك أن شركتين أخريين دخلتا فى العملية، وهما شركة كينتنج الأمريكية وميدبار أحد فروع كينتنج المسجلة فى بريطانيا».

    وقالت «الأهرام»

    أن مصر أبلغت حكومات هذه الدول بأنها تحملها مسؤولية قانونية وسياسية لسماحها بالقيام بأعمال تنقيب عن البترول فى خليج السويس. وأضافت الأهرام: «بعد ذلك فرض حظر شديد فى وكالات الأنباء العالمية حتى لا يتداول الموضوع، إذ كانت كرامة أكثر من دولة دفنت هناك بعيدًا فى المحيط».




    د. يحي ألشاعر



     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    الحفار, إغراق, كينتينج

    شـــرف وتصحيح تــاريخى هـــام " تدمير وإغراق الحفار كينتينج "

    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    القوات البحرية والمخابرات العامة وحرب الاستنزاف عملية تدمير الحفار "كينتنج" 8 مارس 70 د. يحي الشاعر حرب الإستنزاف 1956-1970 2 1st September 2023 05:32 PM
    القوات البحرية والمخابرات العامة وحرب الاستنزاف عملية تدمير الحفار "كينتنج" 8 مارس 70 د. يحي الشاعر حرب الإستنزاف 1956-1970 3 26th March 2018 06:26 PM
    "هـــام جــــداً"- تاريخ جمال عبد الناصر ماله وماعليه O.S.A.M.A تاريخ مصر 143 30th September 2010 03:10 PM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]