المسخ الناتج من التطبيع - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > أديان وعقائد > شؤون يهودية وإسرائيليات

    شؤون يهودية وإسرائيليات

    المسخ الناتج من التطبيع


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 3rd November 2009, 08:45 AM KANE غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Brigadier General
     






    KANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond repute

    KANE's Flag is: Egypt

    Thumbs down المسخ الناتج من التطبيع

    أنا : KANE




    https://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=231895

    «ياسمين» ثمرة زواج «مصرى» من «إسرائيلية» تعتنق اليهودية رسمياً على أرض سيناء

    كتب محمد عبود 3/ 11/ 2009
    «أنا نصف مصرية ونصف إسرائيلية، ومسلمة فى الوقت نفسه رغم تعميدى للديانة اليهودية.. أتحدث العربية مع أبى، وأتكلم بالعبرية مع أمى، أسكن فى مدينة (رامات هشارون) الإسرائيلية، وأقضى الإجازة فى سيناء داخل القرية السياحية التى يديرها أبى، وفى القاهرة داخل مزرعة جدى».

    بهذه الجمل المشبعة بالتناقضات، تقدم ياسمين أو «ياسمينة» نفسها، فى محاولة لتفادى قول الحقيقة مباشرة، إنها ثمرة زواج رجل أعمال مصرى بسيدة إسرائيلية قبل 13 سنة تقريباً، عندما جاءت الفتاة اليهودية الإسرائيلية «فيرد ليبوفيتش» لقضاء 3 أيام فى قرية «أكوا صن» بالقرب من طابا، ونجحت فى إغواء هشام نسيم، صاحب القرية، ومديرها، ثم تزوجته رغم كل المشاكل التى قد تنتج عن هذه العلاقة، التى دارت فصولها بين قرية أكوا صن فى سيناء وعدة مدن إسرائيلية، ولم يمر عام واحد حتى أنجبا الطفلة ياسمين التى تدرس حالياً فى الصف الثانى الإعدادى بمدرسة «أوريم» فى بلدة «كفر ياروق» الإسرائيلية.

    صحيفة «هآارتس» الإسرائيلية رافقت أسرة ياسمين فى رحلة إلى سيناء هذا الأسبوع، للاحتفال ببلوغها 12 عاماً من عمرها، وتعميدها للديانة اليهودية. فى طقس دينى يهودى يعرف بـ«بت - متسفا» أى سن التكليف. وتلتزم فيه كل فتاة يهودية تبلغ الثانية عشرة بالحفاظ على شعائر التوراة، وأدائها فى موعدها.

    وإن كانت القطاعات العلمانية فى إسرائيل تحرص على الاحتفال بهذا الطقس بعد تفريغه من مظاهره الدينية. وتقتصر الاحتفالات على تقديم الأطعمة، والرقص على أنغام الموسيقى، والاستماع لكلمة قصيرة يلقيها الأب والأم، وعرض فيلم عن حياة الفتاة منذ ولادتها، وحتى لحظة تكليفها وبلوغها.

    ونظرة سريعة على ضيوف الحفل بحسب صحيفة «هآارتس»، كفيلة برسم الدهشة على الوجوه. فقد شارك فى الحفل والد الفتاة «هشام نسيم»، وأخواها غير الأشقاء من زواج سابق، وجدتها لأبيها. وجاءوا جميعا من القاهرة، ومن الطرف الثانى شاركت أمها، وجدتها اليهودية «هانيا ليبوفيتش»، وأعمامها وأخوالها اليهود.

    كما شاركت «ميخال ساجى»، صديقة الأسرة، التى قتل شقيقها «أورى» بصاروخ مصرى دمر دبابته فى حرب أكتوبر، وحرصت الأسرة على دعوة صديقات ياسمين فى المدرسة، وعائلاتهم، وفى المقدمة والد إحدى التلميذات وهو قائد سابق فى سلاح البحرية الإسرائيلى، له تجربة فى الحروب مع مصر!

    لكن أكثر ما لفت انتباه الصحيفة الإسرائيلية، ليس الـ«دى جى» «أحمد» الذى حضر خصيصاً من القاهرة لإحياء الحفل، ولا فرقة الرقص المصرية التى شاركت بفقرة قبل نهاية الاحتفال، وإنما تلك الصورة العائلية التى التقطت لتخليد حفل تعميد ياسمين لليهودية. فى الصورة يجلس الجد والجدة فى المنتصف، ويقف هشام نسيم ببدلته البيضاء وزوجته الإسرائيلية، وياسمين وراءهما، ويصطف فرع الأسرة اليهودى على اليمين، بينما يصطف الفرع المصرى إلى اليسار.

    ياسمين ولدت فى مستشفى بتل أبيب قبل 12 عاما، وتربت بين إسرائيل وقرية «أكوا صن غزالة» التى بنتها «فيرد» الإسرائيلية، وزوجها المصرى. وصارت نقطة مهمة لتجمعات السياحة القادمة من إسرائيل وروسيا بسبب أسعارها الرخيصة، ومشاركة امرأة إسرائيلية فى إدارتها! واتسع نشاطهما فى مجال تنظيم رحلات السفارى للإسرائيليين فى الصحراء الغربية حيث يملكان فندقا صغيرا هناك.

    تقول ياسمين لـ«هآارتس» إنها تشعر بالراحة فى القاهرة أكثر من إسرائيل. وتضيف: «أنا أشعر بالانتماء لمصر. وأتمنى أن أكمل المرحلة الجامعية هناك. فالناس فى مصر أكثر دفئا وودا. وأشعر أن مصر بلدى رغم إقامتى الطويلة فى إسرائيل. وأحب زيارة جدتى فى القاهرة». وتقول «إنها لا تنوى الإقامة فى إسرائيل طوال الوقت، بل ستسافر للإقامة خارجها، قبل أن تستقر وتعيش فى مصر عندما تكبر».

    لم يتسن لـ«المصرى اليوم» الوصول إلى رجل الأعمال هشام نسيم والد الفتاة الذى خرج فى رحلة سفارى بالصحراء الغربية حيث يملك فندق أكوا صن الفرافرة. لكن «إسلام محمد السيد» مدير فندق «أكوا صن غزالة» الذى كتبت صحيفة «هآارتس» عن دوره فى تنظيم الحفلة، لم يشعر بالمفاجأة أو القلق عندما سألناه عن تفاصيل حفل تعميد ياسمين للديانة اليهودية.

    وقال إسلام: «أنا أعمل مع هشام نسيم منذ سنوات طويلة، وأعرف ياسمين منذ ميلادها، وهى فتاة لطيفة جداً. وتحب المصريين، وتتعامل بود شديد مع كل العمال فى الفندق. فهى تهتم بالسؤال عنهم، وتحزن إذا ترك أحدهم عمله. وتصر على الاتصال به، والسؤال عنه». ويضيف إسلام أن ياسمين تزور مصر أسبوعياً، ويشعر أنها أقرب لدخول الإسلام لا اليهودية،

    كما تقول صحيفة «هآارتس». وأكد أنها تفكر بجدية فى أن تنتقل للإقامة فى القاهرة أثناء الدراسة الجامعية، لتلتحق بالجامعة الأمريكية أو غيرها من الجامعات المصرية الخاصة، كما أشار إلى أن «فيرد» والدة ياسمين تجيد اللغة العربية أيضا إجادة تامة، وتكاد تعيش معهم فى «فندق أكوا صن غزالة».

    وحول معرفته بحالات أخرى مشابهة لحالة ياسمين فى هذه المنطقة التى تشهد تواجداً كثيفاً للسياحة الإسرائيلية، يقول إسلام: «إن حالة ياسمين تكاد تكون نادرة، فهو لا يعرف غير ولد فى التاسعة أو العاشرة من عمره تقريباً، نتيجة زواج رجل الأعمال مطاوع الترابينى صاحب قرية كاست بيتش فى منطقة رأس شيطان بامرأة يهودية قبل 10 سنوات تقريباً».

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    ياترى ممكن يحصل في بوم إن واحد أو واحدة زي دي يكون وزير أو رئيس وزراء ؟؟

     

    الموضوع الأصلي : المسخ الناتج من التطبيع     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : KANE

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    في ذكر 25 يناير القبض على اشرف حمدي شؤون مصر الداخلية حشيش 1 2324 26th January 2021 07:57 PM
    البدائل الحرة للبرامج الكمبيوتر والإنترنت Mafia 19 5802 13th November 2020 07:50 PM
    خلاصة القول في تعديلات الدستور توعية جماهيرية حشيش 1 1554 5th February 2019 12:26 PM
    من عين جمال عبد الناصر تاريخ مصر KANE 0 3635 3rd February 2019 07:29 PM
    نزلة السمان - كنا هناك من اجلكم شؤون مصر الداخلية حشيش 3 1858 21st January 2019 05:37 PM

    قديم 5th November 2009, 01:49 PM ابتسامــة غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    ابتسامــة
    Platinum Member
     






    ابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond reputeابتسامــة has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : ابتسامــة






    وقد سمعت خبرا والعهدة على الراوي
    أن جد ياسمين هو محمد نسيم ظابط المخابرات المصري الذي كان مسؤلا عن رأفت الهجان...
    هذا الجد الذي تقضي الحفيدة أوقاتا في مزرعته..

    لا أعلم ما المقصود من نشر مثل هذا الخبر ...
    هل يراد قبول أبناء الزواج المسلم / اليهودي المختلط ؟!
    أم أن نعتنق مبدأ أن اليهود أصحابنا وأهلنا ولا يقتصر تواجدهم
    على المنتجعات في سيناء ونبدأ قبول تواجدهم بكثرة في القاهرة أيضا؟!


     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 5th November 2009, 02:03 PM toota غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    toota
    Platinum Member
     





    toota is on a distinguished road

    افتراضي

    أنا : toota





    سؤال على هامش الموضوع....هل المعبد اليهودي الموجود في وسط البلد....مفتوح للتعبد ولا اصبح مجرد مكان عليه حراسة فقط؟؟؟؟

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 5th November 2009, 02:12 PM MFaisal غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    MFaisal
    Golden Member
     





    MFaisal has a reputation beyond reputeMFaisal has a reputation beyond reputeMFaisal has a reputation beyond reputeMFaisal has a reputation beyond reputeMFaisal has a reputation beyond reputeMFaisal has a reputation beyond reputeMFaisal has a reputation beyond reputeMFaisal has a reputation beyond reputeMFaisal has a reputation beyond reputeMFaisal has a reputation beyond reputeMFaisal has a reputation beyond repute

    MFaisal's Flag is: Zaire

    افتراضي

    أنا : MFaisal




    وأبوها هشام نسيم مش فارقة معاه البنت تطلع يهودية أو مسلمة !!!!

    وهل فعلا جدها ضابط المخابرات محمد نسيم ( نسيم قلب الأسد ) !!!!

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 10th November 2009, 07:10 AM فــيــروز غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    فــيــروز
    Golden Member





    فــيــروز is on a distinguished road

    افتراضي

    أنا : فــيــروز




    !For Medical Professionals Only

    هشام نسيم نجل أسطورة المخابرات المصرية «نديم قلب الأسد»: زواجى من إسرائيلية غلطة عمرى وما زلت أدفع ثمنها

    حوار محمد عبود ١٠/ ١١/ ٢٠٠٩تصوير: طارق وجيه
    هشام نسيم يتحدث إلى «المصرى اليوم»

    «جئت لأتطهر من سر قديم عمره ١٨ سنة. جئت لأنظف الجرح بيدى أمام الجميع. أعترف بغلطتى التى دفعت ثمنها غاليا من مشاعرى كأب لطفلة لا ذنب لها فى الحياة، وكابن لأب عظيم قلما يجود الزمان بمثله»، بهذه العبارة المباشرة والصارخة بالألم، بدأ هشام محمد نسيم حواره مع «المصرى اليوم»، مؤمنا أن الجلوس على «كرسى الاعتراف» أمام هيئة محلفين قوامها الشعب المصرى هو الحل الأمثل لأزمته التراجيدية بامتياز.

    هشام ابن أسطورة المخابرات المصرية محمد نسيم الملقب فى مصر بـ«نديم قلب الأسد»، وفى إسرائيل بـ«الذئب الأسود»، ووالد الطفلة نصف المصرية نصف الإسرائيلية «ياسمين ليبوفيتش»، يؤكد أنه ورث عن أبيه شجاعة وجرأة وإقداما، لكنه ليس استنساخا من «رجل المستحيل» الذى كتب له جمال عبد الناصر بخط يده بعد نجاح عملية الحفار رسالة نصها: «أحييك على الشجاعة.. تلك الشجاعة العاقلة».

    يقر الأب بمهنية «المصرى اليوم» التى لم تدخر جهدا فى الوصول إليه للتعليق على قصة ابنته (٣/١١/٢٠٠٩)، ولم تنشر التقرير حتى حصلت على تعليق مدير أعماله المقرب منه،

    لذلك اختار «المصرى اليوم»، دون غيرها، وزارها فى اليوم التالى للنشر مباشرة، ليبثها همومه وآلامه، ويشركنا، ويشرككم فى ارتجاجات المأساة، وجاء محملا بحقائق جديدة، وحاملا بين ضلوعه آلام أب جريح، السكين لا تزال فى صدره. يعتقد أن إسرائيل أذاعت السر لكى تدفعه إلى الموت فى المغامرة التى يخوضها لتسجيل اسم مصر بحروف من نور فى موسوعة «جنيز ريكورد»، وتحديدا فى باب «الإعجاز البشرى».

    ويؤكد أن زوجته «اليهودية» أشهرت إسلامها منذ زمن، والبنت على دين أبيها. لا يبقى سوى أن تغفروا له، إن شئتم، لكى تعيش فى كنف عائلتها المصرية. يعترف أن ما بدأ كمغامرة محسوبة فى ريعان الشباب، تحول بمرور الوقت إلى كابوس رهيب لا يسمح بإسبال الجفون. دق جنين مكتمل باب الرحم والرحمة يطالب بحقه فى الحياة.

    ولم تتصور زهرة الياسمين الصغيرة أن القدر كتب على جبينها بحروف غائرة أن تتفتح فى الشرق الأوسط المكتوى بنيران الحرب، وبرغبات إسرائيل العدوانية التى تريق، يوميا، بحوراً من الدماء تخضب وجه الياسمين باللون الأحمر القانى.

    لم يأت ليقول من كان منكم بلا خطيئة فليقذفنى بألف حجر، لكن جاء معلنا: «إنها غلطة عمرى، وما زلت أدفع الثمن. لكننى لم أكن رجلا خسيسا يرمى ابنته، ويهرب منها، بل تحملت نتائج ما فعلت، وأنشأت البنت على حب مصر، حتى وهى بعيدة عنها».

    ■ أتيت إلى هنا بقرار المواجهة، وتشعر بحزن بالغ، وتقول إنك تملك حقائق جديدة تنفى تعميد ابنتك ياسمين لليهودية، فما مصدر هذا الحزن بالتحديد؟

    - مصدر هذا الحزن أننى أب مكلوم يتعرض لظلم شديد فى هذه الحياة، ويعيش بين المطرقة والسندان. وأتى هذا التقرير الذى نشرته صحيفة «هاآرتس»، ليزيد التعقيدات التى أواجهها، فالتقرير ينضح بالأكاذيب الملفقة. قال الإسرائيليون إن أمى حضرت الحفل، وهى لم تحضر، فهى امرأة مريضة، ومتقدمة فى السن!

    وقالوا إن ابنتى تم تعميدها لليهودية، وهذا كلام غير صحيح جملة وتفصيلا، فأنا رجل مسلم، وابنتى مسلمة، وحتى زوجتى «اليهودية» لم يعد من اللائق نسبتها لليهودية بعدما دخلت الإسلام منذ ١٥ سنة، وحسن إسلامها. والسؤال الذى يطير النوم من عينى لماذا تتعمد صحيفة هاآرتس التشهير بى، وبأسرتى، ألا يكفينا العذاب الذى نعيشه.

    ■ هل توضح لنا قصة دخول زوجتك «فيرد ليبوفيتش» الإسلام بالتفصيل؟

    - يشيح بوجهه قليلا، ثم يقول: فى الواقع، لا أريد أن أتسبب فى إيذائها، لكن هى غير راضية عن سياسة بلدها إطلاقا. ورفضت الخدمة فى الجيش الإسرائيلى. وتتبنى أفكارا مناهضة لسياسة بلدها مما دفعها للزواج من شخص مصرى، لا من جنسيتها ولا من ديانتها.

    ■ يبدو أن هناك مشكلة فى أن تروى قصة إسلامها.. ولا يبقى سوى رواية هاآرتس التى تقول إنها يهودية، وإن البنت جرى تعميدها؟

    - كلا، على الإطلاق فى بداية العلاقة قالت لى أنا مستعدة أعيش معك فى مصر ونتزوج، فاشترطت عليها الإسلام ووافقت. وبدأت تتعرف على الإسلام، وتدرس العربية. واقتنعت بتغيير دينها. لكن، ربما، المشكلة أنها ما زالت تعيش فى إسرائيل، وداخل مجتمع أغلبيته يهودية،
    لذلك هى لا تطلع إلا المقربين منها بإسلامها، خاصة أن المجتمع هناك يهاجمها بسبب ارتباطها برجل مصرى، فما بالك لو أشهرت إسلامها علانية. لكن المهم أنها عندما تزور مصر تكون مسلمة. وابنتى ياسمين مسلمة، لذلك لم يحدث تعميدها لليهودية، كل الحكاية كانت حفلة عيد ميلاد فخمة فقط.

    ■ «المصرى اليوم» نشرت رواية هاآرتس دون الإشارة لوالدك، وحرصت على نشر تعليق مدير أعمالك عليها.. هل قصر الرجل فى التعبير عن وجهة نظرك؟

    - أنا أحترم «المصرى اليوم» جدا، لذلك أنا هنا الآن. وما أود أن أقوله إن الإسرائيليين أشاعوا أن زوجتى المصرية هى زوجتى السابقة. وهذا غير صحيح، فهى ما زالت زوجتى، وهى تاج على رأسى، وامرأة فاضلة.
    عند عودتها من الحج، اشترت سجادة صلاة لابنتى ياسمين ولزوجتى «فيرد» لتحافظا على الصلاة، كما توفر احتياجات ياسمين، وتساعدها طوال الوقت، وقد سامحتنى على هذه الغلطة، وصار همها الأول أن تحمى هذه البنت الصغيرة من المجتمع هناك حتى يأتى يوم تنفصل فيه عن هذا المجتمع بأية طريقة.

    ■ مع احترامنا للرواية البديلة التى تقدمها عن إسلام زوجتك وابنتك..لكن روايتك لا تنفى أنك مواطن مصرى «غير عادى»، تزوج من إسرائيلية، ضاربا عرض الحائط بكل شىء، وبالتربية التى حصلت عليها، وأظن أنها كفلت لك المناعة الوطنية اللازمة؟!!

    - الحقيقة من الصعب أن نسقط الأوضاع السياسية التى نراها حاليا على علاقة نشأت منذ ١٧ سنة تقريبا. لقد نشأت هذه العلاقة فى بداية الثمانينيات. كانت مصر تحتفل بعودة سيناء، وتحرير طابا، ورفع العلم المصري. وتوقعنا انفراجة فى القضية الفلسطينية، واتفاقيات سلام وتعاون اقتصادى وعلاقات طبيعية بين الشعوب. لكن لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن.
    وأنا أعترف بـ«غلطتى»، وبأن الشخص الذى يدخل علاقة من هذا النوع الآن يستحق الضرب «بالجزمة»، خاصة بعدما رأينا مذبحة غزة، وقبلها الانتفاضة، وتدمير لبنان، وأؤكد أن «أم ياسمين» بعد أحداث غزة، قالت لى، باكية: «أنا نفسى أمشى من إسرائيل، وأشعر بالعار بسبب ما تفعله الحكومات الإسرائيلية».

    ■ كيف تعرفت على «أم ياسمين»، وكيف تطورت العلاقة بينكما إلى حد الزواج؟

    - لا أريد أن أدخل فى التفاصيل، لكن أنا نظرت لها كإنسانة، وانبهرت بأسلوبها، ومعارضتها لسياسة بلدها، وطريقة حياتها هناك، وتأسيسها لجمعية تساعد الفلسطينيين اجتماعيا وإنسانيا وسياسيا. وهذا كلام معروف، ويمكن إثباته بسهولة.

    ■ ما اسم هذه الجمعية؟

    اسمها بالإنجليزى lets talk peace، «دعنا نتحدث بالسلام». وتنادى بإعادة الجولان لسوريا، والمناطق للفلسطينيين. وتنظم مظاهرات كثيرة لتحقيق أهدافها. وابنتى ياسمين تعتبر أصغر مصرية شاركت فى مظاهرة بالجولان، كان عمرها ١٠ سنين، ورافقت أمها، وهتفت بعودة الجولان لسوريا. وهذه الحكاية معروفة هناك على نطاق واسع.

    ■ لم تقل لنا أين التقيت بالسيدة «فيرد» لأول مرة، وكيف تطورت العلاقة بينكما إلى هذا الحد؟

    - هى كانت تعمل فى قريتى السياحية فى طابا، ومع العشرة الطويلة، أحبت المصريين وأحبت المكان، وكنت أحتاجها فى إدارة التسويق لأن ثلث السياحة فى طابا إسرائيلية. وكنت فى احتياج لمساعدة شخص من جنسيتهم، يستطيع أن يفهمهم، ويتواصل معهم، وهى امرأة ناجحة جدا، وتجيد عملها بشكل رهيب. ومازالت تعمل حتى اليوم رغم بلوغها الخمسين.

    ■ عملها لديك فى القرية السياحية ليس سببا كافيا للزواج منها؟

    - أعرف ذلك جيدا، لكن الموضوع لم يأت فى يوم أو اثنين، فهى تعمل معى منذ ١٧ سنة تقريبا. واقتربت منى جدا. وأسلمت من أجلى قبل ١٥ سنة، وتزوجنا بعقد عرفى حتى لا أتورط فى «الحرام». وأتمنى أن يصدقنى الناس فأنا أدرك الآن فداحة الخطأ، لكن المشكلة كانت فى البنت التى جاءت نتيجة «غلطة» قبل ١٢ سنة تقريبا ودون ترتيب. ولم تكن أمامى اختيارات كثيرة.
    هل كنت أقول مثلا: «البنت دى مش بنتى» وأهرب منها، وأتنازل عنها؟! وفى يوم من الأيام تقول ياسمين: «أبويا كان مصرى خسيس، وسابنى فى الدنيا علشان كان خايف» أم أتحمل خطئى، وأدفع ثمن غلطتى حتى آخر لحظة فى حياتى، وأربيها أحسن تربية، إسلامية، وعربية، وتعرف ياسمين أن أهلها مصريون، وأصولها مصرية، وأحضرها لتعيش وسط الفلاحين، وأحببها فى مصر عن طريق حبها لى؟

    ■ اسمح لنا، كيف تربيها فى أجواء عربية، وهى تعيش فى إسرائيل، وتدرس فى مدرسة إسرائيلية؟

    - أولا، هى تدرس فى مدرسة ملك رجال أعمال أجانب، وتتعلم مع أولاد السفراء وكبار رجال الأعمال، ومنذ اليوم الأول تكفلت بمصاريفهما تماما حتى يكون ولاؤهما لى، ويرتبطا بى تماما. أملا فى أن أقول لهما، فى الوقت المناسب، انتقلا للعيش معى فى مصر. وبالمناسبة الأم والبنت مستعدتان للتنازل عن الجنسية الإسرائيلية فورا، ومواصلة حياتهما فى مصر. رغم قدرتى على الحياة فى أى بلد فى العالم، لكنى أحب مصر، وأريد أن أعيش وأموت فى مصر.

    ■ لكن كأب مصرى، ألا تخاف على البنت من الأجواء اليهودية والإسرائيلية، ومن عائلتها اليهودية المحيطة بها بعيدا عنك؟

    - فى هذه اللحظة بدا هشام نسيم غائبا عن الحوار.. يحاول بكل ما أوتى من قوة استحضار ياسمين أمامه، لعلها تجيب بدلا منه عن هذا السؤال، ثم عاد صوته مخضبا بنشيج أب مجروح: «أنا بموت كل يوم ١٠٠ ألف مرة، بسبب بعدها عنى.. مش قادر أجيبها هنا.. ومش قادر أتركها هناك. نفسى أقوم أشد الغطاء عليها بالليل، نفسى أفرح بضحكتها، وأمسح دمعتها. نفسى تشعر بدفء الأب أظن من حقها، ومن حقى..».

    ■ كلمنا عن ياسمين كيف تراها.. وكيف تعيش هى وسط المجتمع الإسرائيلى؟

    - أولا أنا أبذل قصارى جهدى لإنقاذها، فقد اخترت لها مربية فلسطينية مسلمة، لكى تبث فيها الروح العربية والإسلامية، بالإضافة إلى أمها التى تحافظ على هذا الخط. ثانيا، البنت، نفسها، ناجحة جدا وذكية ونبيهة ومميزة، وتتمتع بشخصية قوية.
    فهى لا تخاف أن تجاهر بمصريتها، وهى بطلة جمباز، وتكسب كل البطولات فى سنها، وعندما تكسب تقول أنا أكسب لأننى مصرية. كما أنها شاطرة فى الموسيقى والنحت، وعندها مهارات كثيرة. و«هاآرتس» اختلقت قصة التعميد لليهودية لإشعال الدنيا هنا، رغم أن البنت عارفة أنها مسلمة، والإسرائيليون يعرفون أنها مسلمة.

    ■ تبدو مجروحا من ربط «هاآرتس» بين ابنتك واليهودية، فى رأيك لماذا تعمدوا التشهير بها، ونقلوا على لسانها: «أنا نصف يهودية نصف مسلمة»؟

    - منفعلا: لم تقل هذا الكلام على الإطلاق. قالت «نصف مصرية نصف إسرائيلية»، ولم تقل إنها يهودية، وأعتقد أن الصحفى الإسرائيلى دس هذا الكلام على لسانها، لأنها تعرف جيدا أنها مسلمة، وقالت نصا: «أريد أن أعيش فى مصر، وأكبر وأموت فى مصر». ياسمين (١٢) سنة، لكن عقلها كبير، وتعرف أنها بعد ٦ سنوات يجب أن تغادر إسرائيل، وهى مستعدة للتنازل عن الجنسية الإسرائيلية لكى تعيش مع أهلها وإخوتها هنا، وتبقى مصرية تماما للنخاع.

    ■ ربما قالت هذا الكلام لكى تطمئنهم.. وتتقى «نظرات معادية» فى المجتمع؟

    - لا إطلاقا. «أنا متأكد زى اسمى تماما». هى تعرف أنها مسلمة على دين محمد مثل أبيها وجدها، وأمها مسلمة من ١٥ سنة، وتعرف أننى مسلم، وتعرف أن أخويها مسلمان. وحلمها أن تنتمى لنا، وهى قالت ذلك.

    ■ أنت «حلمك إيه» لياسمين؟

    - أحلم بأن تعيش ياسمين فى مصر، وترفع اسم بلدها، وتتزوج من شخص مصرى. سأتعرض لدمار كبير لو عاشت فى إسرائيل بعد سن ١٨ سنة. أيهما أفضل هنا أم هناك؟ لماذا تثق إسرائيل فى أولاد أولادها، ونشك نحن فى أولاد أولادنا؟! لماذا لا تحتضن مصر الكبيرة أولادها؟! لماذا نخاف من أهلنا وناسنا دائما؟! لماذا تكون إسرائيل نقطة جذب، وهنا نقطة طرد؟! متى تخاف إسرائيل من المصريين المتزوجين هناك، مثلما نخاف نحن من الإسرائيليات المتزوجات هنا؟!

    ■ أنت رجل ناجح وميسور.. وتحملت «غلطتك».. ولديك علاقاتك..لماذا لم تحضر البنت لتعيش معك تحت سمعك وبصرك؟

    - للأسف، القانون فى مصر يمنع ذلك، لأننى لم أتزوج أمها رسميا، فلم أكن أتوقع أن تتطور العلاقة مع «فيرد»، حتى حصلت «غلطة الحمل». ولكى تحصل ياسمين على الجنسية يجب أن أتزوج أمها أولا، وهى مسألة صعبة على كل حال، ولا يوجد قانون يتعامل مع هذه الظروف الإنسانية.
    وأحب أن أفرق بين حالتى، وحالة «المصرى»، الذى سافر للعمل والزواج فى إسرائيل، وتنازل عن جنسيته. فأنا مصرى يعيش فى بلده، وزوجته وابنته تابعتان له، وليس العكس وإذا نجحت فى تغيير الظروف. وتفهم الناس الموقف، ستكون أسعد لحظة فى حياتى، وإذا فشلت يستحيل أن أذهب للعيش هناك، لكن ربما أهاجر لبلد أجنبى، لأسعد ابنتى، وأحافظ عليها، وتصبح بجانبى.

    ■ لقد وضعت يدك على الحل، طالما أنك توفر لهما حياة كريمة داخل إسرائيل، لماذا لم تكفل لهما نفس الحياة فى أوروبا مثلا؟

    - الحقيقة، ياسمين ولدت أثناء فترة عصيبة مرت بى. كانت أوضاعى الاقتصادية سيئة جدا بعد اندلاع الانتفاضة، وتفجيرات طابا. ولم يكن من السهل أن أرسلها لتعيش فى بلد لا تعرفه. وكان الحل الوحيد أن أبقى فى مصر لأمارس عملى، وتبقى زوجتى فى إسرائيل تمارس مهمة التسويق لشركتى، وتربى البنت وعلى الأقل تكون وسط أهلها.

    ■ من المؤكد أن هذا الزواج استلزم منك استطلاع رأى الأسرة والأجهزة، فالزوجة «إسرائيلية»؟

    - لا، عندما حدث هذا الموضوع كان «غلطة عمرى»، خصوصا عندما جاءت البنت. كان مستحيلاً أخذ إذن أى شخص بخصوص بنت طالعة للدنيا. هل يمكن أن ألجأ لشخص يقول لى: «ارْميها، ولا أَخليها، أتركها تتلطم فى الدنيا، ولا أتحمل غلطتى». طبعا الضغط كان رهيباً كل الأجهزة هنا «مش نايمة». لكن حاولت، وأحاول، وسأحاول أن أستغله لمصلحتى ومصلحة بلدى دائما.

    ■ وما موقف أسرتك من الزواج ثم من الحمل، ومن كل ما ترتب على هذه العلاقة؟!

    - كارثة طبعا. أنا أعيش فى عذاب نفسى رهيب. و«مش قادر أروح منه هنا ولا هناك». وأريد أن أواصل حياتى فى بلدى لعدة أسباب، أولا أنا أحب بلدى جدا. ثانيا أنا كبرت، وشركاتى كبرت. والحقيقة أن حياتى فى مصر الآن صعبة، لكن ليست مستحيلة. ولو استحالت سأبيع كل أملاكى.. وأهاجر لأى مكان فى العالم.

    ■ لكن موقف الأسرة.. لم تجبنى عنه؟

    - الأسرة كلها تشعر بأن هناك مهمة للعائلة، وتشعر بأننا عائلة كبيرة جدا. وأحد أفرادها يواجه مشكلة ضخمة. وهى إنقاذ فرد من أفراد العائلة، طفلة ليس لها ذنب فيما حدث إطلاقا. وصار شغلنا الشاغل هو إنقاذ الطفلة، وضمها للعائلة بطريقة تناسب ظروفنا. كما أن زوجتى المصرية تشترى لها ملابسها من مصر، لأن البنت تأخذ كل احتياجاتها من مصر. وعندما تعود لإسرائيل تفخر بأنها «حتة» من مصر.

    ■ ألم تستطلع رأى شخص، أو جهة فى هذا الموضوع حتى بعدما تعقد الوضع بهذا الشكل؟

    - للأسف، لم أجد شخصا يقول لى كلمة واحدة مفيدة، حتى فى الأجهزة، كل الكلام الذى أسمعه منهم متناقض، والتناقض يكبر ويزيد مع الوقت. ناس تقول من حقك كمواطن أن تتزوج من تشاء، وتنجب ممن تشاء، لكن لا شيء يتحرك للأمام. ولا يوجد شخص يقول لى بصراحة وبشكل مباشر ماذا أفعل، لكى ألم شمل أسرتي، وكل ما أتمناه هو أن أصل لحل قريب لمشكلة أكتمها بين ضلوعى كل هذه الفترة، حتى انكشف سرها.

    ■ ألم تتوقع أن «فيرد»، نفسها، استطلعت رأى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قبل أن تقدم على العلاقة معك؟

    - يرد غاضبا بشدة: أنا لست بهذه السذاجة، ولا مجال لنظرية المؤامرة فى هذا الموضوع. ولو كنت شعرت للحظة بهذه الشكوك أو بوجود لعبة، فلا هي، ولا ابنتى، ولا أى شىء فى الدنيا يقدر يقف فى وجهى على الإطلاق. فليس عندى أغلى من بلدى طبعا. و«فيرد» تعرف ذلك جيدا». ويجب أن تعرف أنهم هناك لا يتدخلون فى شؤون الناس بهذه الصورة على الإطلاق. والقانون هناك رهيب، والإنسان هناك نمرة واحد، وحريته أهم حاجة، وتأمينه أهم حاجة.

    ■ حتى لو كان الزوج مصريا.. وفى وضعك، وفى مثل حالتك؟

    - «حتى لو كان أى حاجة». وأريد أن أوضح أنها تتعرض لهجوم هناك كما تعرضت لهجوم هنا. ويأتى الهجوم من أشخاص فرادى، ومواقع إنترنت، وبعض المقالات. كما يأتى من الأجهزة التى تظن أنها تعمل لصالحنا. ويحققون معها من حين لآخر، خاصة أنها تعيش حياة ميسورة دون عمل. لذلك يتابعون حساباتها فى البنك. ولا يتصورون أننى أتكفل بمصاريفها، وتأميناتها، لأنها زوجتى وتتفرغ لرعاية البنت.

    ■ هى تواجه مشاكل بسبب زواجها منك، هل تعرضت أنت لتعثر اقتصادى أو صعوبات بسبب هذا الزواج؟

    - بالتأكيد. كل شخص يغار منى يضغط على «الدمل»، ويدوس عليه. وكلما نجحت يضغط أكثر. فأشاعوا أن قريتى تعمل بالتعاون مع أجهزة الأمن لتجنيد الإسرائيليين، وجمع أخبارهم. وتسببت هذه الشائعة فى هروب السياح الإسرائيليين من قريتى، وألحقت بى أذى هائلا. ومازال أحد خصومى ينفخ فى هذه الشائعة باستمرار.

    ■ هل تقابل مشاكل أمنية داخل إسرائيل.. يمنعونك من الزيارة مثلا؟

    - أنا لم أزر إسرائيل كثيرا، ربما لم أدخلها أكثر من ٢٠ مرة على مدار السبعة عشر عاما الماضية. وظللت فترة طويلة ممنوعا من الدخول أو الحصول على تأشيرة بعد انتشار هذه الشائعة السخيفة.

    ■ وهل تعانى عند استقبال ابنتك وزوجتك فى مصر؟

    - أعانى أيضا فى مصر. وتقف زوجتى وابنتى كثيرا عندما تريدان الدخول إلى الجانب المصري، لكن هذه المرة التعقيدات من جانبنا.

    ■ لكن مساعدك ذكر فى تصريحاته لـ«المصرى اليوم» أن البنت تزور مصر مرة كل أسبوعين؟

    - لا. تزور مصر مرة كل شهر، أو كل ٣ أسابيع تقريبا، وزوجتى تأتى معها.

    ■ زوجتك تتحدث العربية بطلاقة؟

    - آه، لكنها تتحدث عربية مكسرة مثل «الخواجات».

    ■ وابنتك؟

    - أنا أتحدث مع ابنتى بالعربية، وهى تتكلم اللهجة المصرية بطلاقة.

    ■ هل تعرضت ياسمين لمشكلات بعد نشر تقرير هاآرتس؟

    - تعرضت أمها لمشاكل كثيرة، فالتقرير لم يعجب المصريين ولا الإسرائيليين. وقالت لى أمها إن جهات كثيرة عنفتها لأنها لم ترب البنت جيدا. و«استفزهم أن البنت عاشت وكبرت هناك، ثم تقول بلا تردد إن انتماءها وحبها لمصر أكثر».
    ومشكلتهم أن ياسمين متعصبة لمصريتها. وعندما تنتصر على الإسرائيليين رياضيا، تقول لهم: «أنا انتصرت لأنى مصرية». لذلك استدعوا أمها أكثر من مرة، غاضبين من هذا الكلام. وكانت أمها ترد بعناد: «هى تقول الحقيقة: أبوها مصرى»!

    ■ كيف تخطط لمستقبلك ومستقبل أسرتك فى ظل هذا الوضع الدرامى والمعقد الذى انزلقت إليه؟

    - أتمنى أن تعيش فى مصر وسط أهلها. وتتزوج فى مصر، وتختار من مصر. أتمنى أن تكبر هنا لكى تشرب طباعنا، وتدخل جامعة مصرية. لو تمكنت من ذلك سأكون أسعد رجل فى العالم، ولو فشلت سأغير خطتى تماما. وأبيع كل ما أملك. وأخرج أعيش معها فى أى مكان فى العالم. مستحيل أتركها وحدها فى الدنيا.

    ■ هل يمكن أن نسأل عن موقف الوالد من هذا الزواج، إذا كنت تحب..؟

    - بكل تأكيد. فى البداية كان الموضوع كارثة هائلة. لكنه تفهم وجهة نظرى، بمرور الوقت، وأدرك أنى عملت غلطة كبيرة، مثل شخص يقود سيارة فتعرض لحادث مروع، ثم مات فيه.
    وأصبحت فى موقف عصيب للغاية، لكن الحمد لله، بمرور الوقت، أعتقد أنه قدّر واحترم رجولتى، وأننى تحملت غلطتى. وقال لى: «أنت عملت غلطة ستتحملها طول عمرك». وأنا قررت أن أكون مثل أى رجل دخل معركة، وكُتب عليه أن يموت، لكن من الأفضل أن يموت رجلا، ويواجه المشكلة حتى آخر لحظة فى حياته، ولا يهرب منها.

    ■ الوالد قابل ياسمين، وجلس معها؟

    - أه، طبعا، وحتى أمها قالت له: أنا آسفة على ما فعلت، فأنا لم أقصد. وأعرف وأقدر كل شىء، لكن هذه هى الحياة التى يحدث فيها أمور غريبة أحيانا».

    ■ لكنه تفهم الوضع فى النهاية؟

    - تفهم، آه طبعا.

    ■ هل قاطعك أحد أصدقائك أو أصدقاء والدك بسبب زواجك من إسرائيلية؟

    - لم يحدث أبدا. لأنهم يعرفون أننى إنسان وطنى ومحترم. ولو لم أكن أحب بلدي، ما استثمرت فى مشروعات عبارة عن عذاب فى عذاب. كان من السهل اللجوء لمشروعات تجارية. لكن أنا كل مشروعاتى أبنيها بأظافرى. وأخلق فرص عمل لعشرات الشباب. وأختار الأماكن الصحراوية الصعبة لأقهرها، وأحولها إلى قصة نجاح. ولم أتسلق طول عمرى على كتف أى شخص.

    ■ تجربتك فى منتهى القسوة إنسانيا، كيف تنظر لقضية زواج المصريين من إسرائيليات، وأنت تكتوى بنتائجها؟

    - أحب أؤكد أن علاقتى بـ«فيرد» بدأت قبل ١٨ سنة، وكان السلام فى بدايته، والحياة وردية جدا. وكنا نتخيل أن الأوضاع تسير على خير ما يرام. وسرقتنى السكينة، وغلطت غلطة خطيرة.
    لكن نصيحتى الأخوية لأى شخص، أولا لن يجد أفضل من «الست المصرية»، وزوجتى المصرية خير دليل. لأن «الست المصرية الأصيلة» هى الوحيدة التى تصمد وتتحمل زوجها فى محنته. ولا أريد أن أكون متعصبا، لكن الجنسية الثانية أسوأ اختيار، والجنسية الإسرائيلية هى الاختيار الأسوأ على الإطلاق.

    ■ تبدو الآن، وكأنك تتحدث إلى نفسك..

    - «لو الزمن يرجع بى للخلف، كنت تفاديت ما حدث مائة ألف مرة، ولمائة ألف سبب. فالسيدات لم ينقرضن من الدنيا.. هى جاءت معى غلطة. ولم أكن أنوى عليها إطلاقا. غلطة صحيح، لكن غلطة عمرى، وما زلت أدفع ثمنها الفادح حتى اليوم».

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 10th November 2009, 08:17 AM KANE غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    KANE
    Brigadier General
     






    KANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond repute

    KANE's Flag is: Egypt

    افتراضي

    أنا : KANE




    كنت داخل انقل المقال ده يافيروز

    حاسس إن كلامة متناقض وتجميل

    بس مش عارف حتى لو الكلام صح مش متعاطف معاه

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 10th November 2009, 08:32 AM فــيــروز غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    فــيــروز
    Golden Member





    فــيــروز is on a distinguished road

    افتراضي

    أنا : فــيــروز




    واللهِ أنا عندى حيره كبيره بشأن الموضوع ده ..
    ساعات أقول لنفسى ما اللىّ يتجوّز يتجوّز و اللىّ يطلّق يطلّق و لندع الخلق للخالق ..
    بس أمّا أفتكر التحقيق الأوّل اللىّ بيقول إن "ياسمين" ممكن تيجى تدرس فى "مصر" و تجلس فى أى جامعه بجانب مصريين قد لا يعرفون تفاصيل هويّتها أشعر بقدر كبير من القلق و عدم الارتياح .. و بعدين أرجع أقول لنفسى و تفرق إيه هى عن أى أجنبى يختلط بالمصريين و محدّش عارف الهدف من كلامه معاهم !! فأردّ على نفسى و أقول بس الأجنبى معروف إنّه أجنبى لكن الناس المحيطه بيها هتعرف منين أن نصفها إسرائيلى !! فأسألها مرّه أخرى طيب و همّا يعرفوا أصل و فصل كل الغرباء الذين يتعاملون معهم !!

    مش عارفه بصراحه الموضوع كلّه على بعضه قلق فى قلق و إن كنت أستنكر بشدّه رغبة "هشام" فى صنع تفرقه لصالحه بينه و بين المصريين الذين يسافرون للعمل و الزواج فى "إسرائيل" !! بصراحه لا أجد أى فارق بل يكاد يكون الفارق فى غير صالحه و المحاوله مثيره للرثاء

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 10th November 2009, 08:58 AM Farida غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 8
    Farida
    Brigadier General
     





    Farida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : Farida




    هى دى المشكله اللى دايما باقع فيها و هى ازاى نديمقلب الأسد ماقدرش يوصل لبنه قد ايه اسرائيل دى عنصريه و قد ايه الأسرائليين دول ماهومش امان و غيره و غيره .........مش معترضه حد يتجوز حد لكن ليه محمد نسيم و ابنه .............زى ما بتقابلنى مشكله انى مش قادرة ابلع لجمال عبد الناصر مثلا انه كان بيتغدى و يتعشى عيش ناشف و جبنه قريش و مش بيحب الفلوس و الاقى اولاده عندهم طائرات خاصه و حفيده بيملك قناة ميلودى بتاعه وديع وبناته و ابنائه و ازاوجهم و زوجاتهم دائما و ابدا ضيوف فى حفلات مصر اللى بتصورها مجلات الموعد .................او ان أحمد بهاء الدين الكاتب المصرى اللى كان ضد سياسات انور السادات دائما و ابدا و مع ذلك ابنه الأن هو من الفريق المصاحب لجمال مبارك دائما و ابدا و من انصار الخصصه و الأقتصاد الحر قوى جدا خالص .............
    بجد الموضوع ده محير و مربك على الأخر بالنسبه لى

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 10th November 2009, 09:25 AM KANE غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 9
    KANE
    Brigadier General
     






    KANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond reputeKANE has a reputation beyond repute

    KANE's Flag is: Egypt

    افتراضي

    أنا : KANE




    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Farida
    هى دى المشكله اللى دايما باقع فيها و هى ازاى نديمقلب الأسد ماقدرش يوصل لبنه قد ايه اسرائيل دى عنصريه و قد ايه الأسرائليين دول ماهومش امان و غيره و غيره .........مش معترضه حد يتجوز حد لكن ليه محمد نسيم و ابنه .............زى ما بتقابلنى مشكله انى مش قادرة ابلع لجمال عبد الناصر مثلا انه كان بيتغدى و يتعشى عيش ناشف و جبنه قريش و مش بيحب الفلوس و الاقى اولاده عندهم طائرات خاصه و حفيده بيملك قناة ميلودى بتاعه وديع وبناته و ابنائه و ازاوجهم و زوجاتهم دائما و ابدا ضيوف فى حفلات مصر اللى بتصورها مجلات الموعد .................او ان أحمد بهاء الدين الكاتب المصرى اللى كان ضد سياسات انور السادات دائما و ابدا و مع ذلك ابنه الأن هو من الفريق المصاحب لجمال مبارك دائما و ابدا و من انصار الخصصه و الأقتصاد الحر قوى جدا خالص .............
    بجد الموضوع ده محير و مربك على الأخر بالنسبه لى

    والله هو موضوع محير جداً يا مدام فريدة

    انا لي وجهتي نظر في الموضوع

    1- ممكن الأب يكون ماعندوش وقت كفاية إنه ينقل خبراته لإبناءه -خصوصاً الناس اللي بتتكلمي عنهم غالبا مشغولين جداً-

    2- جايز الإبن عايز يمشي عكس ابوه، إنتي عارفه ساعات الأولاد-سواء الصغار أو الكبار- تقوليلهم يمين يروحوا شمال والعكس ، مجرد مخالفة الأب

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 10th November 2009, 09:25 AM أحمد باشــا غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 10
    أحمد باشــا
    Platinum Member
     





    أحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : أحمد باشــا




    الأكذوبة الكبرى التي عشناها في السلام المزعوم مع اسرائيل تتداعى نتائجها و تظهر للعيان واضحة ماثلة بشخوصها و نتائجها

    فمن اتفاقية الغاز و ما يجري فيها من سلب منظم لثروة الأجيال و حالة الإسترخاء المزرية و التشرذم العربي و العزلة الدولية

    نصل بسهولة لمرحلة غسيل المخ و محو رموز الفخار و العزة و تشويه و تسفيه و تحقير اي شخصية ساهمت في رفعة شأن مصر

    موضوع ذو صلة

    اقتباس
    هل تريدون نموذجا حيا لما نسميه باسم «غسيل المخ»؟ إن هذا النموذج الصارخ موجود وله اسم وعنوان، وهو واسع النشاط في خدمة الأفكار الجديدة التي آمن بها بعد أن تمت عملية غسيل المخ على خير وجه، وهذا النموذج تمثله سيدة مصرية اسمها الأصلي «ناهد مصطفى حافظ»، وعندما نقرأ هذا الاسم لأول مرة فسوف نعرف أنها ابنة الضابط المصري البطل مصطفى حافظ، والذي كان يتولى قيادة الفدائيين في غزة في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، وقد ظل الاسرائيليون يراقبون هذا الضابط الوطني الشجاع حتى تمكنوا أخيرا من اغتياله برسالة بريدية مفخخة، ولعل هذه الرسالة كانت أول رسالة من نوعها يسمع بها الناس، فلم يكن معروفا قبلها ان الرسائل البريدية يمكن ان تكون وسيلة للقتل والاغتيال، وقد أصبحت هذه الوسيلة مألوفة بعد ان استخدمها الاسرائيليون وغيرهم في العمليات التي لا مفر من وصفها بأنها عمليات قذرة، وقد أصبح الضابط مصطفى حافظ بطلا وطنيا في مصر والعالم العربي، وتحدث عنه عبدالناصر في أكثر من خطاب عام، ضاربا به المثل في الشجاعة والوطنية والتضحية بالنفس من أجل ما هو حق وعدل.
    السيدة ناهد مصطفى حافظ، هي ابنة ذلك البطل، ولكنها سافرت إلى أميركا منذ عدة سنوات، واستقرت هناك وخضعت لعملية غسيل للمخ، فأصبحت تتكلم وتتصرف بصورة عجيبة مثيرة للدهشة والاستنكار، وقد فضحت هذه السيدة نفسها فضيحة كاملة في الحديث الذكي الذي أجراه معها على شاشة «العربية» الأستاذ حسن معوض في برنامجه «نقطة نظام»، وما قالته هذه السيدة في البرنامج يؤكد أنها قد تغيرت تماما، وأصبحت في صف اسرائيل، وأصبحت تدافع عنها وتقول إنها على حق في خوفها منا وان العرب ارهابيون، وقد سافرت هذه السيدة إلى اسرائيل واستقبلوها هناك استقبال النجوم والأبطال، والتقى بها الرئيس الاسرائيلي «موشيه كاتساف»، قبل ان يتم ابعاده عن منصبه بسبب فضائحه الجنسية ..

    وفي اسرائيل قالت السيدة ناهد ابنة البطل العربي مصطفى حافظ «.. أنا جئت إليكم لأعلن أنني أسامحكم على دم والدي واطلب منكم المغفرة والسماح على الارهاب والقتل من جانبنا» ثم تقول هذه السيدة ان الاسرائيليين اعتذروا لها أيضا وقالوا لها «نحن نحب العرب، وعايزين نعمل سلام، ولما لقيت عندهم هذه النظرة في التسامح لازم نديهم فرصة إنهم يعيشوا في سلام» وعندما ذكرها المذيع حسن معوض ببعض مذابح الاسرائيليين ضد العرب قالت السيدة ناهد «لو حنقعد نعد لبعض مين قتل مين مش هنخلص، مش هتنتهي المشكلة أبدا»، وقالت السيدة التي تم «غسل مخها» «إن بث الكراهية والدعوة للعنف في المساجد المنتشرة في الولايات المتحدة دفعني للذهاب إلى الكنيسة بدلا من الجوامع بحثا عن الحب».!

    هذه صورة حية ونموذجية لغسيل المخ، فقد ذهبت هذه السيدة إلى أميركا منذ عدة سنوات وهي تعلم انها ابنة شهيد من شهداء القضية الفلسطينية وان الاسرائيليين هم الذين قتلوه، وكانت تؤمن بما نؤمن به جميعا من عدالة القضية الفلسطينية، ولكنها عندما وصلت إلى أميركا تولاها من تولاها فغسل مخها على خير وجه، فغيرت اسمها من ناهد مصطفى حافظ إلى «نوني درويش» وأصبحت تدافع عن الاسرائيليين وتدعو لهم لأنهم مظلومون يقاومون عدوان العرب عليهم، ولعلها اقتنعت بما يقوله الاسرائيليون عن والدها البطل من أنه لم يكن فدائيا بل كان ارهابيا

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    المسخ, التطبيع, الناتج

    المسخ الناتج من التطبيع

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »
    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    في ضرورة التطبيع مع التاريخ والجغرافيا أسامة الكباريتي شؤون عربية ودولية 3 6th November 2010 08:28 PM
    لماذا نرفض التطبيع مع إسرائيل !!! حرررم بم بم شؤون مصر الداخلية 29 7th May 2009 11:06 PM
    التطبيع الزراعى FINETOUCH المفسدون فى الأرض 0 27th March 2009 09:32 AM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]