مفاجأت صادمة فى اول حوار مع السفير المصرى فى السودان - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > المنتدى العام > منقوووووووووووولات

    منقوووووووووووولات خاص بالموضوعات المنقولة فقط

    منقوووووووووووولات

    مفاجأت صادمة فى اول حوار مع السفير المصرى فى السودان


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 26th November 2009, 06:30 AM Farida غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Brigadier General
     





    Farida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond reputeFarida has a reputation beyond repute

    افتراضي مفاجأت صادمة فى اول حوار مع السفير المصرى فى السودان

    أنا : Farida




    https://www.almasry-alyoum.com/articl...8&IssueID=1601

    اقتباس
    السفير المصرى فى السودان يفجر مفاجآت صادمة فى حوار لـ«المصرى اليوم»: أبلغنا القاهرة بتحركات الجزائريين وشراء الأسلحة قبل المباراة بثلاثة أيام

    حوار الخرطوم: رانيا بدوى ٢٦/ ١١/ ٢٠٠٩تصوير - أحمد المصرى
    السفير عفيفى عبدالوهاب يتحدث إلى «المصرى اليوم»

    بدا السفير المصرى فى الخرطوم عفيفى عبدالوهاب شديد الحزن واللوم على كل الإعلاميين ممن اتهمهم بعدم تقصى الحقائق وتهويل الأمور وتجاهله فى الرد على ما نُسب إليه طوال الأيام الماضية.. رغم أنه الجهة الأعلم بالحقائق على حد قوله والأكثر وقوفا على تفاصيلها..
    ورغم أنه بدأ فى الحديث عن الترتيبات التى أجرتها السفارة قبل وبعد المباراة، وأنه لولا السفارة لما حصل أى شخص على تذكرة واحدة بعد أن أصر الجانب السودانى على دفع ثمن التذاكر مقدما، فتم الاتفاق مع البنك السودانى - المصرى على شرائها ثم إعادة بيعها للمصريين وإلا لكان حصل عليها الجزائريون..
    مرورا بطباعته آلاف الأعلام بعد أن فوجئ بأن جهات كثيرة أتت بمشجعيها دون أن يحملوا أعلاما وغيرها من تفاصيل المباراة التى كانت مهمة للبعض ولكنها كانت هامشية بالنسبة للسؤال الأهم الذى كان يشغلنى طوال مسافة الطريق إليه: هل كانت السفارة المصرية مغيبة طيلة ثلاثة أيام عما قام به الجزائريون على أرض الخرطوم قبل المباراة؟
    وأن لم تكن فلماذا لم تُعلم القاهرة لتتخذ احتياطاتها الأمنية؟ وبعد إصرار منه على تبرئة المسؤولين فى القاهرة اعترف بما كان مفاجأة توالت بعدها المفاجآت فى هذا الحوار الذى أجرى من داخل السفارة المصرية بالخرطوم.
    ■ سيادة السفير لماذا تلوم على الرأى العام والإعلام الهجوم عليك فى غياب المعلومات من قبل السفارة المصرية بالخرطوم؟
    - أتفق معك فى مسألة غياب المعلومات وبالتالى غضب الرأى العام، ولكن ما لا يعرفه أحد أننى لم تتح لى أى فرصة للحديث للإعلام لتوضيح الصورة، وأعتقد أن هناك هدفاً وغرضاً ما وراء خروج كل هذا الهجوم وكأنهم أرادوا إرسال رسالة محددة للرأى العام وهى تحميل كل الأخطاء على السفارة المصرية فى الخرطوم، دون أن تحصل السفارة على أى فرصة للرد على هذا الهجوم.
    ■ هل تعنى أن الأمر مقصود؟
    - طبعا ألف فى المائة.. وأنا شخصيا أؤكد أننى مستهدف ومن ورائى السفارة.. والدليل أنه لم تتح لى الفرصة للرد اطلاقا، وحتى المرة الوحيدة التى أتيحت لى الفرصة تحدثت لمدة دقيقة واحدة ثم قطعوا الهواء على.
    ■ لماذا؟
    - لا أعرف، ربما ليتمكنوا من تعليق جميع الأخطاء علينا.
    ■ مستهدف من الإعلام الخاص أم الحكومى؟
    - الإعلام الحكومى قبل الخاص.. فقد كنت أتوقع أن يتصل الإعلام الحكومى بى لتوثيق الحقائق أو الرد على الاتهامات ووضعها أمام الرأى العام بدءاً من نهاية صافرة الحكم فى مباراة القاهرة، انتهاء بآخر طائرة عائدة إلى أرض الوطن سالمة بآخر مشجعين مصريين مساء الخميس ١٩ نوفمبر، أعنى كنا سنوضح للجميع الترتيبات من المبتدى إلى المنتهى.
    ■ ولكن من مصلحة إعلام الحكومة أن يبرئ السفارة لأنه يفترض أن للجميع هدفاً واحداً فى الحكومة المصرية؟
    - هذا سؤال يوجه للسيد أنس الفقى وزير الإعلام.
    ■ لماذا تولى أنس الفقى التصريحات خلال مدة الأزمة ولم تتول السفارة المصرية الأمر؟
    - ربما رأوا أن تتم معالجة الأمر مركزيا، ولكننى لم أُراجع فى أى من هذه التصريحات.
    ■ الاتهام الأكبر لكم هو أن السفارة كانت مغيبة عن البلد طوال الأيام الثلاثة التى سبقت المباراة حتى أنكم لم تدروا بحجم الجمهور الجزائرى وانتشاره فى الخرطوم لشراء الأسلحة البيضاء وغيرها، ولم ترسل السفارة تقريرا واحدا لإعلام القاهرة بالوضع لاتخاذ الإجراءات والتدابير المطلوبة؟
    - يوم ١٤ نوفمبر بادرت بالاتصال بالكابتن سمير زاهر، رئيس الاتحاد، والكابتن حمادة صدقى، للاطلاع على رغباتهما والترتيبات التى يريدانها، وصباح الأحد أرسلت نائب السفير للالتقاء برئيس الاتحاد السودانى لكرة القدم لوضع جميع الترتيبات للبعثة المصرية والترتيبات الأمنية.
    ■ إذن الاتهام صحيح.. اهتممتم بترتيبات المباراة ولم تهتموا باستعدادات الجزائريين؟
    - الاتحاد المصرى كان على علم بهذه السكاكين.. وكذلك القنصلية المصرية فى السودان كانت على اتصال بالقاهرة وأعلمتها أولاً بأول بكل التفاصيل.. طبعا القاهرة علمت بكل الظروف.. وكذلك الجانب السودانى كان على علم تام بكل تصرفات الجزائريين فور وصولهم وشرائهم الأسلحة البيضاء من الأسواق.
    ■ هذه مفاجأة.. القاهرة تعلم ومع ذلك بعثت بالسياسيين والإعلاميين والفنانين وكل هذا الكم من المشجعين دون تأمين كاف؟
    - القاهرة كانت تثق فى مقدرة الجانب السودانى على تأمين البعثة المصرية والجمهور والمشجعين.
    ■ هل كنت على ثقة بكلام السودان؟
    - بالنسبة لى إلى حد ما.
    ■ هل أرسلت تقريراً بنوعية المشجع القادم من الجزائر؟
    - القاهرة تعلم تماما نوعية المشجع القادم من الجزائر علم اليقين حتى قبل المباراة بغض النظر عن كونهم أتوا من السجون أو غيرها.
    ■ ولماذا لم يكن التأمين كافياً؟
    - تقديرات خاصة بالأمن وليس بالسفارة نحن أعلمناهم والتصرف يرجع لهم.
    ■ تقصد المخابرات المصرية؟
    - المخابرات المصرية والشرطة المصرية، الكل تصرف على أساس أن الجانب السودانى سيسخر كل إمكاناته لتأمين المباراة وقد أطلعنى نائب مدير عام الشرطة السودانية على الخطة وتتضمنت تفريغ مدينة أم درمان بالكامل لعدم حدوث اختناقات مرورية خاصة بالمنطقة المحيطة بالاستاد بعمق ٢ كيلو متر على الجانبين، ومسارات محددة لكل فريق ومشجعيه، إضافة إلى ١٨ ألف فرد ما بين ضابط وعسكرى انتشروا فى هذه المسارات، وبالفعل تدخلت القوات فى الوقت المناسب لفض الاشتباكات، وحتى لا نظلم الجهات السودانية فمثل هذه الأحداث تحدث فى كل الدول بين مشجعى كرة القدم.
    ■ بعد أن علمت القاهرة بكل شىء قبل المباراة.. هل باعت وزارة الخارجية السفارة المصرية بالخرطوم وقدمتها كبش فداء لتفادى الأزمة؟
    - لا أستطيع القول بذلك، فالسيد أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، كان داعما لنا من البداية والدليل أنه أرسل لجنة برئاسة نائب مساعد الوزير للشؤون المالية والإدارية محمد فريد منيب وبصحبته عدد من الدبلوماسين للمساهمة فى التنظيم وتوفير الأماكن للمشجعين ووسائل انتقالهم والتأمين الخاص بالطرق والاستاد.
    ■ عفوا معالى السفير.. هذا دليل تضامن ما قبل الأزمة وليس دليل ما بعد الأزمة، فلم يخرج وزير الخارجية لتبرئة السفارة والتزم الصمت؟
    - الوزير لم يلتزم الصمت وتحرك مع الجهات المعنية الأخرى وأطلعها على جميع الجهود التى قمنا بها، وفى نفس الوقت أنا أعلم أن وزير الخارجية فى موقف من المواقف أثناء متابعته لأحد البرامج حاول القيام بمداخلة تليفونية ولم يستطع، وأنا نفسى حاولت كثيرا ولم أستطع، فعلى ما يبدو أن من يتلقى المكالمة يعرف رقمى ولديه توجيه بعدم الرد.
    ■ ولكن العلاقة بين الوزيرين أبوالغيط والفقى جيدة، ولو طلب الأول الإدلاء بتصريحات لـ«البيت بيتك» لتم حجزه له خصيصا بل وستنشر تصريحاته فى الصفحة الأولى بجريدة الأهرام.. إنه وزير الخارجية وليس موظفاً صغيراً.. ما أقصده أنه برأ السفارة أمام السياسيين كما قلت ولكنكم ظللتم فى أعين الرأى العام مخطئين؟
    - ربما لم ير وزير الخارجية أن هذا هو الوقت المناسب لإعلان ذلك وتبرئتنا فى ضوء هذه العاصفة حتى تتم إحاطة الرأى العام بالحقيقة كاملة.
    ■ متى يكون الوقت مناسباً؟
    - تهرب من الإجابة قائلا: تلقيت شكراً من الوزير ومن السفير فريد منيب، رئيس اللجنة، الذى أحاط الوزير بكل ما شاهده هنا، إضافة إلى إحاطته بجميع الخطوات، وفى النهاية الشكر والثواب عند الله لأننا مسؤولون أمام الله عن أعمالنا.
    ■ هل حزنت لهذا الهجوم عليكم وتخلى جميع الأطراف عنكم؟
    - حزنت لأن كل من هب ودب، كل من قدم مع الجمهور المصرى ومن بقى فى القاهرة أدلى بدلوه بشكل أساء إلى شخوص أعضاء السفارة وإلى شخصى دون علم بالحقيقة رغم المجهود المضنى الذى قمنا به حتى أننا جميعا لم ننم لساعة واحدة طوال أربعة أيام، وكان أفراد السفارة يبيتون هنا على مكاتبهم.
    ■ بشكل شخصى بعيدا عن منصبك، هل تعتقد أن اختيار السودان كان خطأ بالأساس؟
    - لا.. لا أعتقد أنه كان اختيارا خاطئا.. بل كان اختياراً لأبعاد كثيرة غنية عن التعريف، أولها أن الجانب المصرى كان يدرك أن السودان هى الامتداد الجغرافى لمصر، والجمهور السودانى امتداد للجمهور المصرى، واللاعب المصرى حين يلعب على استاد المريخ فكأنه يلعب على استاد القاهرة.
    ■ ولكن الشعب المصرى صدم لأمرين: الأول أنه كان يدرك أن السودان هى الامتداد الطبيعى لمصر، ومع ذلك فوجئ أن أغلب الجمهور السودانى فى مدرجات الجزائريين، وأعداد قليلة جدا فى المدرجات المصرية، والثانى أنهم يعلمون جيدا أن السودان من أسوأ الدول العربية أمنيا بشهادة التقارير العربية والأجنبية، فدولة لا تستطيع أن تؤمن أفرادها فكيف لها أن تؤمن أفراد دول أخرى؟
    - هذا غير حقيقى.. السودان مستقر أمنيا.
    ■ وماذا عن دارفور والمشاكل بين الشمال والجنوب، والاعتداءات المسلحة من حين إلى آخر من قبل الحكومة على المتمردين؟
    - هذا شىء مختلف، أنا أتحدث عن الخرطوم والمدن السودانية الرئيسية البعيدة عن الصراع بين الحكومة والحركات المسلحة فى دارفور، أو حتى المناوشات بين القبائل فى الجنوب، أقولها بصراحة وبشكل موضوعى تماما: السودان بلد آمن فى كل أجزائه.. حتى فى دارفور، حوالى ٩٠ % منها الوضع الأمنى فيه مستقر الآن.. وأنا والزملاء لم نشهد أى قلاقل فى الخرطوم أو المدن الأخرى فى الوسط والشرق والشمال وحتى الغرب.. أما من ناحية الإمكانيات فهم لديهم الإمكانيات القادرة على استيعاب مثل هذه الأحداث.
    ■ قاطعته.. لكن هذا يناقض تصريحاتك حين قلت إن المطار لا يستوعب كل هذه الطائرات وأننا تعاملنا مع الخرطوم على أنها ستستوعب جسراً جوياً و٣٠ ألف جزائرى و٦ أو ٧ آلاف مصرى ولكنها غير قادرة على ذلك.. والآن تقول إن لديهم الإمكانيات؟
    - هناك حدود معينة.. أقصد أنه رغم الإمكانيات المحدودة، إلا أنهم فعلوا كل ما فى وسعهم واستخدموا كل الإمكانات لديهم بكل كفاءة.. هناك ممر واحد صحيح فى المطار، فلك أن تتخيلى مدى الجهد الذى بذلوه لتسيير حركة الطيران مع كل هذا العدد من الطائرات.. إذا كان هناك ٤٠ رحلة من مصر ونفس العدد تقريبا من الجزائر إضافة إلى الرحلات الأخرى العادية.. كل ذلك فى نفس يوم المباراة، ويديرون ذلك بكل هذه الكفاءة.. فهذا جهد يشكرون عليه.
    ■ ماذا عن رد فعل الجانب السودانى وتشجيعهم للفريق الجزائرى؟
    - هذا أيضا به بعض المبالغات وما قيل عن وجود مليون علم جزائرى كان مبالغة.. والإصابات كانت طفيفة ولم يكن فيها قتل وذبح كما نقل البعض وهول ولكن طبعا مجرد تخويف وترهيب المصريين أمر لا يقبل.
    ■ كان واضحا للغاية من خلال شاشات التلفاز كم السودانيين الموجودين فى المدرجات الجزائرية؟ آلاف مؤلفة فى المدرجات الجزائرية وسودانيون يرفعون علم الجزائر فى الشوارع.. أنا شخصيا أحب السودان جدا لكننى صدمت! فطوال أسبوع قبل المباراة، كان الإعلام المصرى يشحن المشجعين المصريين.. «متقولوش إحنا رايحين السودان قولوا جنوب الوادى». و«السودان هى بلدنا الثانى».. ثم ضربهم السودانيون فى مقتل وكان ذلك سبب الهجوم الإعلامى المصرى على السودان فى اليومين الأولين، حتى أتت التعليمات الرسمية بوقف هذا الهجوم؟
    - بعض الجمهور فعلا شجع الجزائر.. وهذا يرجع إليهم ولا نملك فى هذا الأمر شىء كل شخص حر وأنت لا تملكين أن تجبرى أحدا فهذه هى مشاعرهم.
    ■ لكنك قلت فى البداية إن اختيارنا السودان لأسباب كثيرة منها حبهم لمصر. إذن التقدير الأول كان خطأ؟
    - بعض الجمهور السودانى نعم شجع الجزائر.. لكن الغالبية العظمى كانت مع الفريق المصرى.. بدليل حتى الإعلام.. النقاد الرياضيين على صفحات الجرائد وضعوها بصراحة شديدة أنهم متحيزون للفريق المصرى.. هل تتخيلى ذلك؟ كتبوا بصراحة ومع احترامهم للإخوة الجزائريين وأننا كلنا عرب، وأنهم سيلقون كل ترحيب.. لكن هواهم مع الفريق المصرى، هذا على مستوى الإعلام.. وفى أكثر من جريدة.. على مستوى الشعبى لنا أصدقاء سودانيون كثيرون جدا.. الكل كان يشجع الفريق المصرى.. فى الاستاد ما لاحظتوه أتصور أنه ليس معبرا فعلا عن الجمهور السودانى الذى كان يؤيد ويشجع الفريق المصرى.. ولا تتخيلى مدى الحزن الذى أصاب الإخوة السودانيين أننا لم نحقق الفوز فى هذه المباراة.
    ■ لكنك بشكل شخصى لا سلمت من الصحف المصرية ولا السودانية.. أنا رأيت عددا من الصحف السودانية تهاجمك فى بعض النقاط؟
    - لسبب واحد فقط أن هناك تصريحا دس على لسانى ولم أدل حتى بحرف واحد منه ولا يعقل أن أدلى بحرف واحد منه.
    ■ وما هو؟
    - أننى قلت أنه جارى إرسال قوات مصرية خاصة لتأمين عودة المشجعين المصريين من السودان.. وهذا الكلام لا وجود له على وجه الإطلاق ولا يعقل.. وتشكيك فى قدرات السودان الأمنية.
    ■ وماذا عن تصريح المسؤولين إرسال مصر لجسر جوى لنقل المشجعين المصريين من السودان إلى القاهرة؟
    - لا أعلم عنه شيئا.
    ■ لم ترسل مصر جسرا جويا؟
    - من الذى قال هذا.. لم يحدث وهذا غير صحيح.. كيف نرسل جسرا جويا؟؟ والمقدر أن المباراة ستنتهى فى وقت معين وبعد انتهائها مباشرة الطائرات موجودة أصلا على أرض المطار، وكل من جاء إلى المطار سيقلع إلى القاهرة تباعا سواء على رحلات مصر للطيران أو الرحلات الخاصة.. فمن أتوا بالمشجعين هم من عادوا بهم ولا زيادة فى عدد الطائرات وعددها ١٩ طائرة ولم ترسل مصر جسراً جوياً.
    ■ هل صحيح أنك ذهبت لاصطحاب السيدين علاء وجمال مبارك إلى المطار، وبعثة المنتخب، وتركت المصريين العاديين بلا أى حماية؟
    - هذا غير حقيقى على الإطلاق.. هناك فريق عمل كان موجودا فى المطار وآخر فى السفارة، وكانوا على اتصال دائم بى لأخذ رأيى فى أى مسألة تطرأ.. وفى نفس الوقت بعد سفر الوفد الرسمى، جئت إلى السفارة، وفى طريقى لذلك، قمت بجولة سريعة فى المطار للاطمئنان على الجمهور المصرى، وإلى الأماكن التى قيل إن بها بعض المشجعين المصريين المحاصرين.. كما أرسلت زميلا من السفارة لتفقد من قيل أنهم محاصرون فى مكتب طارق نور، فلم يجد أحدا إذ كانوا قد غادروا بصحبة قوة أمنية إلى المطار.. ثم جئت إلى السفارة،
    وتلقيت عدة اتصالات من السيد أحمد عز والسيد رائد الببلاوى الذى أشرف على مشجعى الحزب الوطنى، والوزير زهير جرانه، بخصوص مجموعتين من مشجعى الحزب كانوا موجودين فى قاعتى الخليل والحضرى فى أم درمان والخرطوم، وقمت باتصالاتى مع وزير الشباب والرياضة السودانى الذى كان فى مكتبه فى الثالثة صباحا، وعمل اتصالاته بالجهات الأمنية، وبعد ربع ساعة جاءت القوة الأمنية واصطحبتهم بالسلامة إلى المطار.
    كذلك فى السادسة والنصف صباحا، وارجعوا إلى كل من إسلام فرحات وأفكار الخرادلى فى الأهرام وسحر رمضان فى الوفد.. تلقيت اتصالا منهم فى ٦.٣٠ صباح الخميس.. .أقول هذا لأثبت أننا لم نكن بعيدين أو نمنا أو غير ذلك.. أنا لم أخلد إلى الراحة.
    المهم.. اتصلوا بى وقالوا إننا فى الطائرة منذ عدة ساعات ولم نقلع بعد، فانقذنا.. فاتصلت بمدير مكتب مصر للطيران وزميل من السفارة كان متواجد هناك، لبحث الأمر مع السلطات السودانية، إما بالسماح بإقلاع الطائرة، أو السماح لهم بالنزول منها حتى تقلع، وبالفعل، أقلعت الطائرة بعد ربع ساعة.. وحسب ما قالوا لى كان معهم ٣٠٠ راكب.. فالحمدلله «بتدخلى الأمور مشيت».
    وعدت للسفارة لمتابعة باقى الموقف مع مجموعة العمل التى كانت فى المطار حتى اطمأننت تماما حوالى الساعة ١١ صباحا أن غالبية الجمهور المصرى قد غادر إلى أرض الوطن.. حيث كان هناك حوالى ١٦ طائرة أقلعت.. و طائرتان أخريان يجرى إعدادهما لنقل ما تبقى من الجمهور، وأنا كلفت مدير مصر للطيران بألا تقلع أى طائرة منهما إلا بعد أن تستكمل بالمشجعين المصريين.
    ■ السؤال الأخير.. ما هو موقف السفارة بعد انتهاء الأزمة.. هل هناك أى مواقف رسمية اتخذتموها؟
    - بمعنى؟
    ■ تم الاعتداء على محال مصرية فى السودان مثلا؟ فماذا فعلتم؟
    - كنا نتابع مع جهات التحقيق.
    ■ هل هناك أى محاضر رسمية أجريت بشأن الاعتداء على المحال؟
    - للأسف الشديد حتى الإخوة المصريين تنازلوا عنها.. رغم أننى شددت عليهم على عدم التنازل عن أى محاضر.. فقد تم الاعتداء على مطعم «جاد»، الذى يملكه شريكان، مصرى وسودانى، وعلمت أنه بعد عمل المحضر وإجراء الجانب السودانى لتحقيقاته تم حبس ١٢ جزائرياً، لكننى فوجئت بعد ذلك بأنه يتم إجراء تنازل وتسامح، ورغم أنى رفضت أن يتم هذا الأمر، فوجئت بأن المصريين تنازلوا وتم التغاضى عما حدث، وتم تسفير الجزائريين.. كنت أتمنى أن يأخذ القانون مجراه.. لكن يبدو أن المصريين «آثروا السلامة».. وهذا ما أحزننى.
    ■ والبقية؟
    - البقية الأخرى تقريبا كانت على نفس المنوال.
    ■ ألم تتقدم السفارة بعمل محضر رسمى بما شاهدته من تدمير ٦ أتوبيسات وما حدث من اعتداءات جزائرية على المصريين؟ ألم تجرِ السفارة محضرا رسميا موثقا يمكن الاستفادة منه لاحقا فى القاهرة؟ أو اتخاذ موقف سياسى بناء عليه؟
    - هذا كان متروكاً للجهات السودانية المعنية.
    ■ لكنك رئيس جمهورية مصر فى السودان؟
    - لكن لم تكن تحت أيدينا وقائع محددة على سبيل التحديد.
    ■ وماذا عما نقلته الصحف والتليفزيونات؟
    - الأمن السودانى يتولى هذا الأمر.
    ■ سعادة السفير حينما ضرب أتوبيس اللاعبين الجزائريين فى القاهرة عملوا محضراً وأثبتوا الواقعة.. لم يقل أحد أنه متروك للجانب المصرى؟
    - نحن أيضا عملنا محضراً حينما تم الاعتداء على أتوبيس المنتخب أثناء عودته من التدريب الأول، وأنا أصررت على ذلك، وكنت متواجدا فى موقع الأحداث، وأصررت أن يأتى مندوبين من الفيفا مع المقدم السودانى الذى كان يقود فريق الأمن المرافق للبعثة.
    ■ لكن لا يوجد أى محاضر أخرى خاصة بالاعتداء على الجمهور؟ لا توجد عندنا أى وثائق تثبت الاعتداء علينا؟
    - «لا طبعا فيه»، ونحن نسعى للحصول على هذه المحاضر، وأنا تحدثت أمس مع وزير العدل السودانى، وأعربت عن رغبتنا فى الحصول على كل هذه المحاضر.
    ■ لكن لماذا لم تتقدم باسم السفارة بأى محضر رسمى عن كل المصريين الذين تم الاعتداء عليهم؟ أنت المسؤول عن جميع المصريين فى السودان وولى أمرهم؟
    - نعم أنا المسؤول، لكن الجانب السودانى مضطلع بكل هذه الأمور، والجهات الأمنية السودانية أثبتت كل هذه الاعتداءات، لقياداتها، بعد حصر التلفيات، حتى قيام الجمهور الجزائرى بتحطيم صالة الحج والعمرة التى كانت مخصصة لهم.
    ■ وهل الجهات السودانية المعنية أعطتك نسخة من هذه المحاضر كى ترسلها للقيادة السياسية المصرية؟
    - نحن بصدد الحصول على هذه المستندات.
    ■ متى؟
    - طلبت أن نحصل عليها اليوم إن أمكن.. وتمت كتابة خطاب رسمى من السفارة للمدعى العام السودانى.
    ■ ولو رفضوا؟
    - سيكون هناك موقف.. هذا من حقنا.. ولن نسكت.


     

    الموضوع الأصلي : مفاجأت صادمة فى اول حوار مع السفير المصرى فى السودان     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : Farida

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بسم الله الرحمن الرحيم : الأجابة ...ابو الفتوح إنتخابات الرئاسة مــــلامــــح 5 1686 22nd May 2012 11:23 PM
    اخص على كده : اسراء عبدالفتاح وشباب الثورة مع... شؤون مصر الداخلية انسان بقلب ملاك 55 5185 22nd March 2012 08:01 AM
    النائب الخبؤ : محمد العمدة عايز يلغى الخلع شؤون مصر الداخلية مصرى فقط 21 4010 22nd March 2012 07:06 AM
    جودة عبد الخالق عايزنا نحشى المحشى لسان عصفور شؤون مصر الداخلية Farida 0 1193 22nd March 2012 06:36 AM
    ترشيحات حزب النور بتقول ان فيه امل شؤون مصر الداخلية AlexG 13 2459 22nd March 2012 06:31 AM

    قديم 26th November 2009, 09:04 AM Prof غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    Prof
    Colonel
     





    Prof has a reputation beyond reputeProf has a reputation beyond reputeProf has a reputation beyond reputeProf has a reputation beyond reputeProf has a reputation beyond reputeProf has a reputation beyond reputeProf has a reputation beyond reputeProf has a reputation beyond reputeProf has a reputation beyond reputeProf has a reputation beyond reputeProf has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : Prof





    طبعاً هو مفاجئ وصادم لأنه أول حديث مسئول يتناول وقائع محددة -نوعاً ما- يمكن الاعتداد به -بصرف النظر عن أي تحفظات على بعض ما ورد فيه- وسط ضجيج إعلامنا الـ "مش مضبوط".. ويوضح كم التشويه الذي يحدث والتضارب في نقل الأخبار.. كل واحد تبعًا لمصلحته.
    يوضح أيضًا المدى البعيد الذي ذهبنا إليه بتناولنا للموضوع بشكل عاطفي صرف وكمية الحماس -قبل وبعد- الذي لم يدفعنا إلا إلى مزيد من الغي والسب والشتم ما لم يؤهلنا للحصول على أي حق سواء كنا ندعيه أو نستحقه.


     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    السفير المصرى, السودان, حوار

    مفاجأت صادمة فى اول حوار مع السفير المصرى فى السودان

    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    حوار مع اول محافظ للاقصر almasry1wk شؤون مصر الداخلية 2 19th December 2009 11:55 AM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]