منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - حالات العمل مع الرياء
عرض مشاركة واحدة
قديم 9th October 2016, 09:20 PM صوت الإسلام غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 1
Field Marshal
 





صوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to behold

Saudi Arabia حالات العمل مع الرياء

أنا : صوت الإسلام




السؤال:
هل هذه الأعمال تعتبر رياء:الأول: رجل رأى في الطريق مسكينًا، ورأى أناسًا يجلسون جوار الطريق، ثم نوى أنه سيتصدق على المسكين؛ ليروا أنه يتصدق. الثاني: رجل لم ينوِ منذ البداية رؤيتهم أنه يتصدق، ولكن بعد عزمه التصدق، وكانت نيته مخلصة لله -تعالى- وفي منتصف الطريق عند ذهابه للمسكين دخل في قلبه العجب أنهم يرونه يتصدق.الثالث: مثل الرجل الثاني، ولكنه كان يقاوم الرياء عندما دخل قلبه.

الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالرياء مشتق من الرؤية، وقد سبق تعريفه في الفتوى رقم: 222163، والفتوى رقم: 10992.

ولذلك؛ فإن من تصدق لأجل أن يرى الناس أنه يتصدق؛ لتكون له مكانة عندهم، أو نحو ذلك من الأغراض الدنيوية، فقد راءى بعمله -نسأل الله السلامة والعافية- قال بعض العلماء: الرِّيَاءُ طَلَبُ الْمَنْزِلَةِ فِي الْقُلُوبِ بِإِظْهَارِ الْعِبَادَاتِ.

وأما من كان مخلصًا في البداية، ثم طرأ عليه الرياء قبل الدخول في العمل، أو في أثنائه؛ فعليه أن يصرف خاطر الرياء عنه، ويمضي لعمله، ويصحح نيته، ولا يترك الصدقة خوفًا من الرياء؛ فإن من مداخل الشيطان أن يلبس على العبد بترك العمل الصالح خشية الوقوع في الرياء.

واختلف في مسألة الاسترسال معه، ورجح الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم أن العمل لا يحبط في هذه الصورة، وأنه يجازى بنيته الأولى؛ فقال: وَإِنِ اسْتَرْسَلَ مَعَهُ، فَهَلْ يُحْبَطُ بِهِ عَمَلُهُ أَمْ لَا يَضُرُّهُ ذَلِكَ، وَيُجَازَى عَلَى أَصْلِ نِيَّتِهِ؟ فِي ذَلِكَ اخْتِلَافٌ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ مِنَ السَّلَفِ قَدْ حَكَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، وَابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ، وَرَجَّحَا أَنَّ عَمَلَهُ لَا يَبْطُلُ بِذَلِكَ، وَأَنَّهُ يُجَازَى بِنِيَّتِهِ الْأُولَى، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَغَيْرِهِ. اهـ. وانظر الفتوى رقم: 294049.

وأما المخلص الذي طرأ عليه الرياء، وقاومه، ومضى في عمله بإخلاص، فعمله صحيح -إن شاء الله تعالى- ولا يضره ما خطر بباله بغير خلاف، كما هو موضح في الفتوى المشار إليها.

هذا، وننبه إلى خطر الرياء، ووجوب الحذر منه؛ فقد روى الإمام أحمد في المسند، وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا هَذَا الشِّرْكَ، فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ، فَقَالَ له مَنْ شَاءَ أن يَقُولُ : وَكَيْفَ نَتَّقِيهِ، وَهُوَ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ نَعْلَم.

والله أعلم.






مزيد من التفاصيل

 

الموضوع الأصلي : حالات العمل مع الرياء     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : صوت الإسلام

 

 


 
رد مع اقتباس


Latest Threads By This Member
Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
الحصول على منحة دراسية بسبب الغش في الامتحانات القرآن الكريم صوت الإسلام 0 10 13th May 2024 03:50 PM
هل يأثم الزوج إذا مات الجنين لعدم قدرته على... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 6 13th May 2024 03:50 PM
ابدأ بنفسك فتصدق عليها القرآن الكريم صوت الإسلام 0 11 13th May 2024 03:50 PM
الأفضل في الاستنجاء الجمع بين الماء والمنديل القرآن الكريم صوت الإسلام 0 2 13th May 2024 03:50 PM
واجب من أخذت من مال زوج خالتها من دون علمه لتعطيه... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 6 13th May 2024 03:50 PM